اوجه الشبه بين حزب الأمة ومليشيا الدعم السريع

الاحزاب السياسية التي يفترض فيها الوعي السياسي كونها التي تمثل الجناح المدني في الدولة والتي من مهامها حسب مدعي الحداثة قيادة الدولة إلى المدنية والديمقراطية والحكم الرشيد تفتقر لكل هذه المعاني للاسف الشديد . فهي فشلت كحكومة وقبلها كمعارضة .
على الرغم من فشل هذه الأحزاب السياسية خاصة التي لها مسيرة طويلة في الظهور الإعلامي . ولا أقل في العمل النضالي لأنه غير موجود اصلا .
سنقف في بعض أوجه الشبه بين أحد شيوخ هذه الأحزاب المتهالكة كنموذج لفشل هذا المسخ الذي يسمي نفسه حزبا سياسيا مدنيا ديمقراطيا . وسنقف في على الكثير منها بإذن الله تعالى.
*وجه الشبه الاول*: الجهل.
حزب الأمة القومي يحوي عددا مقدرا من الجهلاء الذين يقدسون أسيادهم تقديسا اعمى دون فهم ولم يسعى الحزب في رفع أمية منسوبيه كيف له أن يقوم برفع مستوى التعليم في وطن مترامي كما السودان . ويقول أحدهم :الليلة سيدي قال كلام حلو . وقيل ماذا قال سيدي قال :هو في زول بيقدر يقول كلام سيدي .
مليشيا الدعم السريع تحوي عددا مقدرا من الجهلاء بل بحكم الغالب كل كوادره يمتلكهم الجهل لذلك كان من السهل لشخص خاسر تعيس سجمان أن يلعب بهم سياسة ومن السهل لدويلة الشر أن تجعلهم مطية لتحقيق اوهامها .
وجهل هذه المليشيا يتجسد في قول أحدها :جينا الخرطوم ولقيناهم بيقولوا القتل دا حرام . يا امه ضحكت من جعلها الامم
*وجه الشبه الثاني* : العشائرية.
حزب الأمة القومي يمكن أن يعتبر حزبا عشائريا يعتمد على القبيلة وذلك واضحا في القيادة فنجد من يسيطر على القيادة أسرة الصادق المهدي والدائرة التي تليها أبناء العمومة لها وهكذا فنجد الصادق المهدي ومريم الصادق وصديق الصادق وعبد الرحمن الصادق وكل بنات وأبناء الصادق في القيادة فلا يحلم غيرهم أن يتولى منصبا من غير هذه الأسرة مهما بلغ من العلم والحكمة وذلك كان سببا في الانشطارات المتكررة له .
واذكر عندما انفصل منه جناح مبارك الفاضل ذهب معه ما يقارب ٧٠٪ من فئة الشباب . حتى أنني أذكر في مخاطبة للدكتور ياسر فتحي في منبر سياسي بجامعة الجزيرة ايام انفصال مبارك الفاضل ود ياسر فتحي كان خطيبا مفوها اختار جناح مبارك الفاضل وقال متهكما أن مبارك الفاضل اقلاه ما عندو اولاد كبار ينافسون الكوادر .
ونجد أن مليشيا الدعم السريع عشائرية التكوين والقيادة لآل دقلو فنجد حميدتي دلقو وعبد الرحيم دلقو والقوني دلقو وتليها دائرة المحاميد فلا يحلم دون ال دلقو أن يستلم منصبا رفيعا إلا أن يكون خادما مطيعا لهم .
*وجه الشبه الثالث* :الشعارات الأيديولوجية.
حزب الأمة يرفع شعارات ايدلوجية إسلامية حتى في شعاره (الله اكبر ولله الحمد ) ولكن لا يدعو لتحكيم الشريعة الإسلامية بل يدعو إلى ما يسميه الدولة المدنية ويحسب أنه بذلك يوهم الشعب السوداني بأن المدنية عكس العسكرية ولكن في المفهوم السياسي واصطلحاته هي الدولة اللادينية ويمكن أن تراجع التراجم السياسية والمراجع لهذا الاصطلاح .
مليشيا الدعم السريع تجدها وهي تقتل الأبرياء تكبر الله اكبر (بي حعيرة كبيييرة) وتسرق تكبر ومتخذين التكبير شعارا إسلاميا ولكن هل هذه فعايل الدين .
*وجه الشبه الرابع*:المساهمة في تمكين الكيزان.
حزب الأمة مكن للكيزان أما بصحة الادعاء أن الصادق المهدي اصلا كوز قام بتجنيده د حسن الترابي لتنظيم الكيزان لذلك قام بتزويجه شقيقته وصال المهدي رغم اعتراض كل الأسرة عليه . ولذلك أصحاب هذا الرأي يرون أن الصادق المهدي قام بتسليم الدولة تسليم مفتاح للترابي بعد أن مهد لهم بأن قام بأضعاف الدولة عسكريا واقتصاديا . وايضا هذا الحزب قام بتقوية الكيزان بأضعاف المعارضة .وكل ما من شأنه تقوية الكيزان قام به . فقام بالاتفاق مع البشير هو والميرغني وادخلاء أبنيهما مستشارين للرئيس البشير عبد الرحمن الصادق المهدي الضابط الرفيع. وكان ضابطا رفيعا في جهاز امن الكيزان البشرى الصادق المهدي؛ وحتى ثورة ديسمبر وقف ضدها والكل يعلم بوخة المرقة الشهيرة .
مليشيا الجنجويد أنتجها الكيزان وكان دقلو خادما مطيعا لهم وقام بتقوية الكيزان حيث قام بأضعاف المعارضة خاصة معارضة دارفور ونكل بأهل دارفور خاصة القبائل غير العربية أشد التنكيل . حيث كان كلبا من كلاب البشير يرمي به حيث يريد . ولكنه كحزب الأمة تماما استقل الموقف عندما علم أن حكم الكيزان إلى زوال فتسيدا الثورة .
*وجه الشبه الخامس* : ادعاء الديمقراطية.
حزب الأمة استعان بالجيش لإقصاء خصومة ومعلوم أنه كان خلف انقلاب عبود ( فيتحمل الحزب جريرة إغراق حلفا)وتدور حوله شبه في انقلاب الكيزان وكان اخيرا وراء انقلاب حميدتي فهل هناك حزبا سياسيا ديمقراطيا ينتهج الانقلابات العسكرية مسلكا سياسيا له . بالقطع لا . وفي هذه الممارسات يشترك معه كل الأحزاب السياسية المعروفة فالبعث له سجل انقلابي والحزب الشيوعي له سجل حافل من الانقلابات نميري وهاشم العطا وغيرهم .
حزب الأمة يدعي الديمقراطية ورئيسه الصادق المهدي أكثر من نصف قرن إلى أن مات .
مليشيا الدعم السريع تدعي الديمقراطية وان تريد جلي الديمقراطية فهي من وقفت مع البشير الانقلابي وحاربت معارضة وأهل دارفور . وانقلبت مع البرهان في انقلاب اكتوبر والان تقتل وتنهب وتغتصب وهي جالبة للديمقراطية.
وحميدتي يدعي الانحياز للديمقراطية فهو رئيس المليشيا وشقيقه نائبه . سبحان الله . شر البلية ما يضحك
*وجه الشبه السادس* التعامل مع المرتزقة .
حزب الأمة متهم بجلب المرتزقة سنة ٧٦ مع غيره من الأحزاب والان المليشيا تقوم بجلب المرتزقة من ذات البلاد مع غيرها من سندها السياسي .
*وجه الشبه السابع* فض الاعتصام .
حزب الأمة مع غيره من سياسي مركزية قحت متهمون بالتعاون مع الجناح العسكري في فض اعتصام القيادة . فكان مشهورا أنه قام بسحب خيمته من محيط القيادة العامة ليلة فض الاعتصام وكل الفيديوهات تشير لقوات الدعم السريع في أن لها القدح المعلى في فض الاعتصام .
*ختاما*
__________________________
نقتصر على هذه الأوجه وقد يكون هناك الكثير من أوجه الشبه التي لم يسعفني فيها الوقت لاستحضارها. ولكن تحضرني الان دعوة الصادق المهدي لحميدتي الانضمام لحزب الأمة . فهو الخبير في من يصلح أن يكون منسوبا لحزبه .
الكيمياء تحن غالبا .
الحل الوحيد هو ترك التفكير العاطفي والانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم.
اصلا مافي دولة اسمها السودان وهذا الاسم القبيح الكريه هو عبارة عن منطقة جغرافية تمتد من البحر الأحمر الى المحيط الاطلسي وتضم ١٢ دولة او مايعرف بالدول جنوب الصحراء الكبرى. دولة مالى كان اسمها السودان الفرنسي دولة جيبوتى كان اسمها السودان الفرنسي الشرقي اما انحنا مايسمي الان بالسودان هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
١. دولة كوش او (لاحقا تغير اسمها لسنار في ١٥٠٤م) وهي دولة قامت علي ارض كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧ الف سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش.
٢. دولة دارفور وهي كانت تعرف ب سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها رئيس و كان لها تمثيلها الدبلوماسي ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م وهي ليس لها علاقة بدولة سنار والشعبيين فيهما مختلفين تماما ولايوجد اى رابط مشترك او ثقافة او اى حاجة تجمعهم.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان. ايضا دولة جنوب السودان الان كانت جزء من الدولة المشوهة المصنوعة الاسمها السودان وذلك قبل ان تنفصل في يوليو ٢٠١١م ويعودوا الى مكونهم الطبيعي ودولتهم الطبيعية بشعبها المختلف تماما عن الشعب الشمالي والشعب الدارفوري وشعب جبال النوبة.
معلومة مهمة جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وهي: اول مرة يطلق علينا اسم السودان هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا دولتنا (كوش قديما /مملكة سنار لاحقا) التى قامت علي ارض كوش. اذن منذ الازل ولغاية التاريخ المشؤوم يونيو ١٨٢١م لم نكن نعرف بهذا الاسم القبيح الكريه السودان والذي بسببه جاء الى بلدنا معظم شعوب دولة وسط وغرب افريقيا المتخلفة المتوحشة الرجعية واستوطنوا الشريط النيلي وسكنوا ارضنا واحتلوها وما مشاكل دولة دارفور بحركاتها ال ٨٥ حركة قبلية مسلحة الا نتاج هذا التاريخ المزور والوحدة المصنوعة وهجرة وافدى غرب افريقيا بثقافتهم المدمرة والان نحن ندفع في تمن وشيل بلاوى كل هذه المحموعات والشعوب الحاقدة العنصرية الرجعية القبلية التى لاتعرف معنى الدولة او الوطن او العيش بسلام. الان الحرب الدائرة في بلدنا سنار/ كوش ولا اقول السودان هي بسبب اختلاف عصابة الكيزان المعظم عضويتها من ابناء دارفور والدعم السريع الاغلبو من ابناء دارفور.
اى مصيبة تجد وراها ابناء دولة دارفور حتى اعتصام الموز الشهير وانقلاب ٢٥ اكتوبر ورفض الاتفاق الاطاري واندلاع الحرب وراهم ابناء دارفور، فوز الصادق المهدي في ١٩٨٦م وراه ابناء دارفور بنسبة ٧٦% ، تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل غالبية عضويته من ابناء دولة دارفور وان كان القيادة من ولاية نهر النيل.
في التسعينيات التعيسة من كان متحمس للذهاب للجنوب وقتل الجنوبيين بدعوة الجهاد هم ابناء دولة دارفور. والان بعد اكثر من ٧٠ سنة من الوحدة المصنوعة بين هذه الدول الثلاث والشعوب الثلاث ولم نستطيع ان نتعايش فيها ولم نستطيع ان نندمج مع بعض لاننا شعوب مختلفة بخلفيات ثقافية وحضارية مختلفة وحتى مزاجنا ماواحد ولايوجد شئ يجمعنا مع بعض. وكانت نتيجة هذه الوحدة المصنوعة كل هذه الحروب والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد والموت سمبلا لا بديل من وضع حد لهذه المعاناة الرهيبة والحروب المزمنة الابدية وكل هذا الخراب والموت وكل ذلك بانهاء هذه الوحدة المصنوعة الوحدة الكذوب وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة وادى النيل (كوش قديما/سنار حديثا) بتاعت الشماليين وبس وبس
٢. دولة دارفور بتاعت الدارفوريين وبس
٣. اقليم جبال النوبة بتاعت النوباويين وبس
وكفي الله المؤمنين شر القتال. كل الشرور والحروب من هذه الوحدة المصنوعة الوهمية الانفصال سمح الأنفصال سمح الانفصال سمح الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع والاخير.
بالانفصال نحفظ دماء اهلنا في دارفور وجبال النوبة ودولة سنار/ كوش. والاهم من دا كووووولو التخلص من اسم السودان هذا الاسم العنصري الكريه الذي جمعنا بجميع شعوب وقبائل ومجتمعات غرب افريقيا المتخلفة الغريبة عننا الذين وجاوو الينا بالملايين نحن الشماليين شعب له تاربخ وحاضر وثقافة واحدة ومزاج واحد فلافرق بين الشمالي في بورتسودان او حلفا او شندى او الابيض او الدمازين او كوستى او الخرطوم فكلنا شماليين وكلنا من سلالة حضارة كوش العظيمة وان كان دخل علينا بعض الدماء العربية لكن يبقي هنالك عامل مشترك يربطنا جميعا هو حضارة كوش العظيمة التى قامت علي نهر النيل العظيم. لذلك لن تجد ان هنالك قبائل شمالية لها امتدادات في دول وسط وغرب افريقيا مثل دارفور او تشاد او افريقيا الوسطى او النيجر او نيجيريا او مالي او بوركينا فاسو او موريتانيا.
نحن الشماليين حدودنا الغربية تنتهي في مدينة الابيض واخر قبيلة شمالية هناك هي قبيلة الكبابيش. لن تجد جعلي او شايقي او محسي او كباشي او فونجاوى او انقسناوى او بجاوى او رفاعي او كواهلي او بطاحينى او كنانى او …..الخ لن تجد ان لقبايل الشماليين هذه اى امتدادات او علاقة بدول وسط وغرب افريقيا كدارفور وغيره من دول وسط وغرب افريقيا فمستحيل ان تجد شمالى يريد ان يذهب ويزور فرع قبيلته في دارفور او تشاد او النيجر …الخ هذا غير ممكن ومستحيل لان حدودنا الجغرافية بتنتهي مع حدودنا النفسية والثقافية في الابيض وديار الكبابيش غربا ولا علاقة لنا بتلك المناطق والدول التى تقع غرب اقليم كردفان بتاع الشماليين.
الانفصال من دولة دارفور الانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة وتغيير اسم دولتنا من هذا الاسم العنصري البغيض البدون ملامح ثقافية وان نعود الى دولة وادى النيل / كوش / سنار هو الحل الوحيد والنهائي.
بدون هذه الخطوة لن تتوقف الحروب في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان.
ملحوظة اخيرة:
تكوين المليشيات القبلية المسلحة وشن الحروب علي الدولة وزعزعة استقرار وامن المواطن العادى والتقسيمات العرقية والتشدد الدينى والقبلي والمزايدة بالدين وعدم قبول الاخر وممارسة النهب والسرقة والاغارة علي الاخر وقتل الاخر والاستيطان في اراضي الغير والانجاب بكثرة بدون استطاعة علي تربية الاطفال واغتصاب النساء واذلال المرأة واجبارها علي الاعمال الشاقة لتعيل اسرتها واولادها وممارسة السحر والشعوذة والاعمال والاناطين والتمسك بتعليم القرون الوسطي مع خلطها بالعادات الافريقية المحلية، كوووووول هذا هو ثقافة شعوب دولة غرب افريقيا وعاداتهم التى لن يتخلوا عنها ولن تتغير ولن يستطيع كائن من كان اى يغيير فهم وطريقة تفكير هؤلاء الناس ولو ولج الجمل من سم الخياط ولو في واحد منتظر من شعوب غرب افريقيا هذه ان تترك ثقافتهم وعاداتهم المدمرة هذه وان يطوروا من انفسهم وبلادهم وان يلحقوا بركب الحضارة والتكنولوجيا والانسانية والحريات والديمقراطية الا الواحد يكون واحد مغفل او مجنون.
لاحل امام الشماليين الا الانفصال
هذا او الطوفان الكبير
الا هل بلغت اللهم فاشهد
يا بتاع الجمهورية السنارية و يا كاتب المقال شوفوا ليكم شغلة تاني!! انا شخصيا لا اطيق حزب الأمة بس اذا جمعنا كل ذنوب الحزب و لا تسوى ذرة من جرائم الحركة الاسلامية
دا شنو البلاهه دي
كل احزابنا غير ديموقراطية .. اكبر مشاكلنا هي الجهل والتعصب.. انظر للقطيع كيف يدافع عنهم لدرجة الانحطاط القيمي والمعرفي.
الشيء بالشيء يذكر:
بعد أيام قليلة في هذا الشهر الحالي فبراير٢٠٢٤
يحتفل حزب الأمة بعيد ميلاده ال(٧٩) عام.
25 فبراير 2015 الذكري السبعين لتأسيس حزب الامة السوداني.
https://www.alrakoba.net/587352/25-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-2015-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7/
يقول حزب الامة تدور حوله شبه في انقلاب الكيزان وكان اخيرا وراء انقلاب حميدتي؟؟؟؟؟؟؟ يعني كلامك أن الدعم السريع هو الانقلب 25 ابريل بينما جميع الشواهد والحقائق الطلعت واضحة وصريحة 80% من الشعب السوداني يعرفها يقينا
التكبير شعارا إسلاميا ولكن هل هذه فعايل الدين ؟؟؟؟ الجميع يعرف أن الدعم السريع جزء من الجيش الذي كونه والتكبير والتهليل هي عقيدة الجيش وهذا كان يحدث قبل تأسيس الدعم السريع عند قتل الاطفال وحرق القرى في الجنوب فهل ما حدث في الجنوب فعايل الدين
حزب الأمة مع غيره من سياسي مركزية قحت متهمون بالتعاون مع الجناح العسكري في فض اعتصام القيادة ؟؟؟؟ وهذه اتهام باطل اقولها وانا من الداعميين للجذريين والشيوعيين وهي القوى المناهضة لقحت وافعال قحت ولكنها هذه فرية اطلقتها الاجهزة الامنية للكيزان
بالمختصر المفيد أنت كوز مراوغ وكاذب مخادع حيث كذبت عدة مرات كذب مفضوح محاولا أن تعطي انطباع بأنك مستقل ومحلل محايد زي عثمان ميرغني وخالد التجاني بتكرر بعض الحقائق عن الصادق المهدي وحزب الامة وهي معروفة سلفا لكن المهمة الاساسية ليست تلك الحقائق بل السم وسط الدسم في محاولة لتمرير كثير من الاكاذيب وسط بعض المسلمات
ردا عليك ياكاتب المقال لقاء الامام الصادق المهدي بقناة BBC
رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي: حكومة البشير قضت نحبها
28 فبراير/ شباط عام 2017م
قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، إن حكومة الرئيس عمر البشير قد “قضت نحبها” بعد فشلها في إيقاف الحرب الدائرة في البلاد وتردي الوضع الاقتصادي، مشددا على أنها “فشلت حتى في تحقيق الشعارات التي رفعتها”.
وطالب المهدي، خلال مقابلة مع بي بي سي، الرئيس البشير بضرورة الدخول في حوار جاد وشامل ينطلق من خارطة الطريق التي اقترحتها الوساطة الافريقية لتجنيب البلاد خطر الانهيار.
وأضاف “نحن في انتظار الوسيط الأفريقي، ثامبو مبيكي، الذي سيصل إلى الخرطوم مطلع الشهر المقبل لنقول له إننا لن ندخل في أي حوار لا ينطلق من خارطة الطريق التي طرحها”.
ونفي المهدي التقارير التي اشارت إلى عزمه المشاركة في الحكومة المرتقبة في منصب رئيس الوزراء بعد أن وصفها بأنها “حكومة مضروبة” على حد تعبيره، ووصف رئيس الوزراء فيها بأنه مجرد “باش كاتب كبير لدى رئاسة الجمهورية”.
وشدد على أنه لن يتقلد أي منصب ما لم يأت بالانتخاب في ظل دستور ديمقراطي.
وشكك رئيس حزب الأمة في إعلان الرئيس البشير عن عزمه التخلي عن السلطة بحلول العام 2020 وعدم الترشح لدورة رئاسية جديدة، قائلا إن البشير أكد أكثر من مرة أنه لن يترشح لكنه يعود وينقض وعوده، مضيفا “الأهم بالنسبة لي هو أن نتفق على دستور دائم لنحدد كيفية حكم البلاد على نهج ديمقراطي”.
وكان الرئيس البشير، الذي يتربع على سدة الحكم في البلاد منذ العام 1989 ، أكد لبي بي سي خلال حوار سابق أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه سيمنح الفرصة لرئيس اخر.
وقلل رئيس الوزراء الأسبق من الخلافات الموجودة داخل تحالف نداء السودان المعارض والمكون من احزاب سياسية وفصائل مسلحة، موكدا ان هذه الفصائل قد تخلت عن فكرة اسقاط الحكومة السودانية عبر العمل المسلح.
وأوضح “اتفقنا في نداء السودان على التخلي عن اسقاط الحكومة بالقوة وقال (أعضاء) الفصائل المسلحة إنهم سيحتفظون بسلاحهم من أجل الدفاع عن أنفسهم وهم مستعدون لتسليمه متى ما وقعوا اتفاقا عادلا وشاملا للسلام”.
“المشاركة في حرب اليمن خطأ كبير”
ودعا المهدي الحكومة السودانية إلى سحب قواتها المشاركة في الحرب التي تدور حاليا باليمن، واصفا مشاركة السودان فيها بالخطأ الكبير.
وقال إن “السودان وبحكم علاقاته المتينة مع طرفي النزاع في اليمن يمكنه التوسط من أجل ايقاف الحرب التي وصفها بالطائفية والتي لن تؤدي الى شيء غير تدمير اليمن وشعبه”.
وعبر المهدي عن اعتقاده بأن كل الأطراف المشاركة في الحرب باليمن “يشعرون بأنهم متورطون وعلينا أن نساعد في إخراجهم من الورطة لا أن نشترك فيها”.
ويشارك السودان بقوات في الحرب التي تدور حاليا في اليمن إلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
وردا على سؤال عن موقف بعض الأحزاب المعارضة من رفع العقوبات الأمريكية على المفروضة على السودان، الذي سبق أن رحب به، قال المهدي، إن رفع العقوبات كان جزئيا وليس مطلقا، وهو مشروط بأشياء تجعل الولايات المتحدة مراقبة لأداء الحكومة السودانية في 11 بندا بينها حقوق الإنسان والإغاثة ونشاط المجتمع المدني.
وأضاف أن النظام سعيد بما حققه في هذا الاتفاق، لكن غاب عنه أن فيه واجبات كبيرة جدا، فما عملته أمريكا فيه استحقاقات من الممكن أن تنفع الكثيرين : مثل المستثمرين والتجار السودانيين، وفي الوقت نفسه فيه واجبات إذا روعيت ستنفع كثيرا الرأي الآخر في السودان.
وكان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أصدر أمرا تنفيذيا قضى برفع العقوبات الإقتصادية والتجارية المفروضة على السودان.
كما شمل القرار السماح بكافة التحويلات المصرفية بين البلدين واستئناف التبادل التجاري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد حددت الإدارة الأمريكية فترة ستة أشهر يجب أن يفي السودان فيها بالالتزامات التي ينص عليها الاتفاق قبل أن يفعّل قرار رفع العقوبات الاقتصادية.
وقد فرضت الولايات المتحدة في بادئ الأمر عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب، ثم فرضت المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور.
وظهرت دلالات العام الماضي على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر/ أيلول رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.
دا بس رد بسيط على اعداء حزب الامة القومي
ومقارنته بمليشيات هي من رحم القوات المسلحة الكيزانية وتنظيمهم الارهابي
الا لعنة الله على الكيزان ومن ساندهم ومن ايدهم
للاسف لا حزب الامة بتشكر ولا الصادق المدني يتشكر فهم كانو سبب في فشل كل التجارب الديمقراطية في السودان بتهافتهم على الثروة والسلطة والتماهي مع الحركة الاسلامية منذ مؤتمر المائدة المستديرة كان الصادق المهدي حليف قوى للاسلاميين من مؤامرة المائدة المستديرة مع الترابي ضد الجنوبيين وحقوقهم وبعدها مؤامرة محاولة تمرير مشروع الدستور الاسلامي وثالث مؤامرة كانت في الضعين بتسليح المراحل وكانت نهايتها الدعم السريع فلا احد يستطيع تبرير افعال الصادق المهدي مهما اجتهد فللرجل سجل مخزي في تاريخ الحركة السياسية في السودان