لماذا يكره البرهان حميدتي؟

خليل محمد سليمان
من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدي بسبب قتل الشعب يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب تشريد الشعب، و تهجيره يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب نهب ممتلكات الشعب يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب المغتصبات من بنات الشعب السوداني يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب تعاسة النازحين، او بؤس اللاجئين يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان، و كراهيته لحميدتي بسبب إهانة الجيش، و الحط من كرامة ضباطه، و جنوده يبقى واهم..
من يعتقد ان غضب البرهان و كراهيته لحميدتي بسبب آلاف الاسرى من الضباط و الجنود و المختطفين من المدنيين، و اوضاعهم الماساوية يبقى واهم..
* ألم يكن ذات البرهان قائد عام الجيش، حيث كان يقوم الجنجويد بقيادة حميدتي بربط الضباط بالحبال كالخراف، و وسعهم ضرباً كالبعير، و لم يحرك ساكناً؟
* الم يكن هو ذات البرهان قائد الجيش الذي قُتل آلاف الشباب، و اغتصبن الفتيات امام بوابات القيادة، و تحت اسوارها، و مكتبه علي بعد امتار، حيث كان يشاهد تفاصيل الجريمة عبر الشاشات، و شرفات مكتبه؟
ببساطة غضب البرهان و كراهيته لحميدتي لأنه حطم حلمه بأن يحكم السودان بواسطة هذه المليشيا المجرمة التي صنعت لأجل القتل..
” يعني شرب من ذات الكأس الذي تجرعه الماجن المخلوع”
كسرة..
يملك حميدتي صلاحية حضور كل إجتماعات هيئة قيادة الجيش..
تتم مناقشة إحالة الضباط من رتبة العميد و اللواء في إجتماعات هيئة القيادة..
يمتلك حميدتي صلاحية شطب او إضافة ايّ ضابط ، و لا يجرؤ احداً بالإعتراض..
هاكم دي..
في آخر إجتماع لهيئة القيادة قبل الحرب قام حميدتي بشطب إسم اللواء علوي من كشف التقاعد، و عينه في إستشارية ابيي..
عارفين علوي دا منو؟
اعلن إنضمامه للدعم السريع بعد الحرب..
اخيراً..
وجود البرهان، و كل هؤلاء القادة الخانعين خسارة كبيرة للسودان منتصراً، او مهزوماً..
الإنتصار الحقيقي لم يكن هزيمة الدعم السريع.. قلناها من سنوات طويلة ان الدعم السريع ظاهرة، و الظواهر الي زوال..
الإنتصار الحقيقي هو التحرر من هذه القيادة التي شاركت في صناعة هذا الوضع الذي قادنا الي هذه المأساة..
الحقيقة ” من صنع الازمة لا يمكن بايّ منطق ان يكون جزءً من حلها”..
ويتحمل البرهان وزر اقناع وادخال حميدتي في الساحة السياسية السودانية وحوله يا سعادتك خليل محمج سليمان من مرتزق يتعايش من اموال ودولارات مرتزقة حرب اليمن الي عضو مجلس عسكري ثم عضو مجلس سيادة ثم قام بترقيته ترقية استثنائية وعدل القانون لصالح قوات الدعم السريع وشجعهم علي التوسع والتمدد وشارك في احتفالات تخريج دفع الدعامة وسلمهم المراكز الاستراتيجية وصدق لهم بمعسكرات تحيط بالعاصمة في كماشة …
البرهان في لقاء لقمان احمد يعترف بانه هو من وجه الدعوة لحميدتي لدخول الحكومة يقول:
“في أيام التغيير ذهبت لمحمد حمدان في نمرة ٢ و اقنعته بالذهاب للقيادة العامة بعد ان رفض الشعب المجلس الأول، و هو كان رافض أستطعت ان أقنعه و أخذته معاي ….
و لولاه لما كنت في المجلس العسكري آنذاك التحيه لأخونا محمد حمدان حميدتي”
انتهي الاقتباس
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=YKWRC6yThPc
يا دوب بديت تفهم القصة والا كنت عامل رايح، البرهان شخص مريض ولو كان شخص طبيعي او في ناس عقلاء في البلد دي ماكان الدعم موجود وما كان في حرب.
الكراهية المتبادلة بين الشخصيتين تنم على بدائيتهم وعدم مسؤوليتهم فهم يرهنون مصير بلد بألكامل بسبب ضغائنهم الشخصية, كلاهما يرى أن الآخر خانه وطعنه من الخلف لذا فألنجعلها حرب لا تبقى ولا تذر.
ك حرب داعس والبسوس والغبراء
الاتنين كوم خرة قسموهو نصين في ادبخانة الكيزان
قال برهان و ياسر العطا : الدعم السريع خرج من رحم الجيش
اذا كانوا صادقين فليتحملوا مسؤولية وليدهم و اذا كانوا قد كذبوا , فما الذي يضمن لنا انهم لا يكذبون الان؟؟
بيل كلنتون الرئيس الامريكي الأسبق تعرض للتحقيق و البهدلة في علاقته بمونيكا لأنه كذب في ما يتعلق بامراة واحدة و ليس بسبب العلاقة
فكيف بمن يكذب فيما يتعلق بعشرات الالاف من الجنود
الذي يحدث في السودان اليوم و قبل ذلك منذ خروج الأنجليز السبب هو الأنظمة الدكتاتورية و إفرازاتها الايديولوجية لذلك الحل ليس ليس التحدث عن أعراض المرض بل القضاء علي آلمرض نفسه.
معظم دول العالم مرت بنفس الحالة ،معظم تاريخ البشرية متشابه الي حد التطابق.
لذلك يذهب الأفراد و تبقي الأوطان خلق الله آلوطن قبل الدين لذلك ذهب التتار وبقي العراقيون و ذهب عبود و نميري و البشير الفاسد و سوف يذهب البرهان و يبقى السودان.
أما حميدتي يريد يذهب الوطن كما ذهب الذهب و رجال الي الإمارات كما ذهبت فلسطين الي اسرائليين عن طريق العملاء و المرتزقة و تاريخ البشرية يحكي عن العملاء و المرتزقة الذين باعوا اوطانهم بالمال.