أخبار مختارة

السلاح الإيراني: خبراء يحذرون من تدويل الحرب وتهديد أمن البحر الأحمر

تزامن الكشف عن حصول الجيش السوداني على مسيرات «مهاجر 6» الإيرانية، والإعلان عن استعادة السودان علاقاته مع حكومة طهران، مع توتر حاد في العلاقات الإيرانية الأميركية، بلغ ذروته، ليلة الجمعة، بشن غارات على أهداف إيرانية في كل من سوريا والعراق، بموازاة هجمات صاروخية واعتراض للسفن في البحر الأحمر من قبل الحوثي، طرح سؤالاً حول ما إذا كانت هذه المتغيرات ستعيد رسم المشهد السوداني.

وأعاد التعاون التسليحي بين الجيش السوداني وإيران التذكير بالعلاقات التسليحية الإيرانية السودانية في عهد نظام الإسلاميين، واستهداف الطيران الإسرائيلي لمهربي سلاح داخل السودان، وتدمير مصنع «اليرموك» للأسلحة بغارة جوية إسرائيلية، كما يطرح السؤال عما إذا كانت مسيرات «مهاجر» ستؤثر في التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

فبالإضافة إلى التوتر بين واشنطن وطهران، فإن المنطقة تشهد كثيراً من التوترات، وعلى رأسها الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل، والتصعيد الحوثي في منطقة البحر الأحمر باستهداف السفن، والرد الأميركي بقصف مواقع تابعة للحوثي الموالي لإيران، وأداتها في منطقة البحر الأحمر، والضربات الأميركية ضد الأهداف الإيرانية في العراق وسوريا. وكانت الحكومة الإسلامية بقيادة الرئيس السابق عمر البشير، تحصل على السلاح الإيراني، في مخالفة لحظر التسلح الذي كان مفروضاً عليها من قبل مجلس الأمن الدولي، بيد أنها اضطُرت لقطع علاقاتها مع إيران بسبب ضغوط خليجية واقتصادية في عام 2016.

مخاوف التحول إلى حرب إقليمية

يرى أستاذ السياسة العامة والإدارة في جامعة «لونغ آيلاند» (Long Island) في نيويروك، الدكتور بكري الجاك المدني، أن الإسلاميين في توجههم لتوطيد علاقاتهم مع إيران وسعيهم للحصول على السلاح الإيراني، لا يهدفون فقط لتحسين موقف الجيش العملياتي على الأرض، بل لغرض استراتيجي هو تحويل الحرب في السودان إلى حرب إقليمية، ومحاولة لإلباسها قيمة رسالية، وعداء تجاه الغرب. ويحذر الدكتور الجاك من تدويل حرب السودان، ومن توجهات صناع القرار الإسلاميين الذين يظنون أنه يمكنهم أن يغيروا المعادلة بذلك، ومن أن «التسليح بالنسبة لهم هدف تكتيكي»، بينما غايتهم الرئيسة هي تدويل حرب السودان، وتهديد أمن البحر الأحمر، وربما تحول السودان إلى أرض «داعشية» جديدة في المنطقة.

الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير كانت له علاقات وثيقة مع إيران (أ.ف.ب)

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين، البروفيسور حسن الساعوري، إن أميركا لن ترضى عن علاقة سودانية إيرانية، وإنها غاضبة من استعادة العلاقات السودانية الإيرانية، بيد أنه أكد أن من حق السودان البحث عن مصالحه أينما كانت، وأضاف: «السودان مهدد من 7 أو 8 دول، ولا تزال أميركا تتعامل معه بأسلوبها القديم بتقديم الوعود البراقة، ما يدفعه للبحث عن جهة تدعمه وتفي بوعودها، فالوعود الأميركية برق خلب ورعد من غير مطر».

ودعا الأكاديمي الشهير أميركا لتغيير طريقة تعاملها مع السودان، فالسودان لن يترك مصالحه تتعرض للخطر، وأضاف: «استراتيجياً، الأميركيون لا يرغبون في تدمير إيران، بل كل ما يطلبونه منها أن تتفهمهم، لأن موقفها الإسلامي الواضح، واعتمادها على نفسها يحفظ التوازن مع الدول العربية والإسلامية». وتابع: «إذا دكت أميركا إيران، فسيختل التوازن السني الشيعي، لذلك لن تدمر أميركا القوة الإيرانية، بل تتركها لتحفظ التوازن الاستراتيجي، لكنها ترفض السماح لها بتمدد نفوذها خارج حدودها».

ورأى الساعوري أن استعادة السودان لعلاقاته مع إيران، الهدف منها مواجهة الخطر الوجودي الذي يواجهه، وإن أميركا، مهما أغضبها الأمر، لن تقدم البديل للسودان، وتابع: «أميركا تحافظ على مصالحها، لكنها لا تهتم بالطرف الآخر ومصالحه. هي تريد سوداناً غير مستقر أو متطور، لتحصل على ثرواته، وتستفيد من موقعه الاستراتيجي دون ثمن».

وقطع البروفيسور الساعوري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن إيران لا ترغب في التمدد في السودان، بعد أن فشلت جهودها السابقة في خلق طائفة «شيعية» فيه. وتابع: «لا أتوقع أن تكون المصالح الإيرانية في السودان شبيهة بعلاقاتها في اليمن ولبنان والعراق». وقال: «السودان بعد هذا لن يعتمد على أميركا أو على روسيا، ويجب عليه تنويع مصادر أسلحته، وأن يتعامل مع الدول التي تساعده على تطوير مصانع أسلحته، وأن تكون استراتيجيته في التعامل مع الدول العظمى وفق إسهامها في تطوير صناعاته الحربية».

مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر محل تجاذب دولي للحصول على موطئ قدم عليه (سونا)

ويؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة أمدرمان الإسلامية، الدكتور بشير الشريف، أن علاقة حركة «الإخوان المسلمين» وإيران تاريخية ووثيقة وقديمة، وأنها كانت أوثق، وأن الإسلاميين الحاكمين في السودان استفادوا من تلك العلاقة في مجالات التدريب والإمداد العسكري. وقال: «كانت إيران منفذاً للإسلاميين في السودان لتخطي كثير من المشكلات على مستوى الإقليم وعلى مستوى أكبر، بتخطيط وتنسيق كبير ودقيق بين البلدين».

وأوضح أن قطع العلاقة بين السودان وإيران قبل عقد من الزمان كان نتيجة لضغوط خليجية، لكن العلاقة بين الإسلاميين وطهران «ظلت مستمرة، وإن الإسلاميين احتفظوا بتواصل ما معها، لذلك عادت العلاقات بمجرد عودة الإسلاميين للسلطة».

الأوضاع في البحر الأحمر

وأرجع الشريف قبول إيران إعادة علاقتها بالسودان، رغم أن الخرطوم كانت قد قطعتها بطريقة فيها «عدم احترام»، إلى حاجة الطرفين لبعضهما البعض. فإيران تواجه ضغوطاً كبيرة، والإسلاميون السودانيون بمجرد عودتهم للسلطة يحتاجون في الحد الأدنى إلى مبيعات السلاح وإطلالة على البحر الأحمر، وتابع: «إذا نجحت إيران في ضم السودان لتحالفها الإقليمي، فسيربك ذلك الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، ويؤثر على المعادلة في اليمن، ويمكن بناءً على ذلك أن يرفع السودان يده لصالح الحليف الحوثي لإيران».

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارة لقواته في شرق البلاد (سونا)

ويوضح الشريف أن العلاقات السودانية الإيرانية تقوم أصلاً على التسليح الذي يتضمن شراء الأسلحة وإقامة مصانع السلاح، أو تصديره إلى «حماس»، ما قد يرفع وتيرة المنافسة على أسواق السلاح في المنطقة. وقال: «تسليح إيران للسودان يغضب أميركا وإسرائيل وآخرين في الإقليم، بسبب إدراكهما علاقات طهران والخرطوم وارتباط ذلك بـ(حماس)». وتوقع الشريف تحركات أميركية إسرائيلية لوقف العلاقة المزعجة لكلتا الدولتين، متوقعاً أن تدفع أميركا للتدخل بقوة في الملف السوداني، وتسريع ملف العقوبات الأخير يرتبط بشعورها بالخطر الإيراني.

واستبعد الشريف في المقابل دعماً تسليحياً لـ«قوات الدعم السريع» مقابل الدعم الإيراني، وقال: «(قوات الدعم السريع) ليست الجهة المأمونة لتسلحها أميركا، والولايات المتحدة لا تزال تنظر إليها بريبة بسبب المشكلات الناجمة عنها»، وتابع: «إمدادهم بالسلاح دون استراتيجية يمكن أن يؤثر في الأمن في الإقليم، لأن بنيتها كقوة لا تساعد على تسليحها، لكن سوق السلاح مفتوحة، ويمكن الحصول على السلاح من كل طرف يملك المال والعلاقات».

الشرق الأوسط

‫21 تعليقات

  1. المسيرات بدون الإتصالات ( إنترنت واي فاي ) مثل الطائرات الورقية تحملها الرياح الي المتاهات .

  2. امريكا أخطأت حين كانت تشاهد محمد بن زايد المتخم الثراء الرأسمالي الغربي ودول أفريقية اقل ملتوصف به بأنها دول فقيرة جوعانه تنظر لخيرات السودان الطبيعية فوق الأرض وباطنها ران كيف استغل هذا العربي ثراءه وماله الذي يصنفه في المرتبة الأولى عربيا لان ما ينتجه من نفط لا يقابله عدد من السكان يستهلك كما في نيجريا مثلا فسبب له انتاج مايزيد عن أربعة مليون برميل نفط يوميا مقابل سكان لا يتعدى عددها نصف المليون وتمدده في دول اليمن والصومال وجيبوتي والسودان ان يزيد من ثروته حتى حدثه شيطانه وقال له لم لا تكون هذه الخيرات ملكا لك لوحدك وهو يعلم أن المال لا يقاتل ولكنه يجهز ويعد المقاتل وهو لا يملك المقاتل لذا استمال اليه المرتزقه من مليشيا الدعم السريع الإرهابية ومدهم بالسلاح والمال لجلب مرتزقة اضافين من دول أفريقية غرب وشرق وجنوب السودان حتى فاق عددهم عن ٣٠٠ الف مرتزق واعطاهم موافقته لاستلام دولته الجديدة والمثل السوداني يقول المحرش لا يقاتل فمليشيا الدعم السريع الإرهابية تصنف كقوة قتالية محرشة يقاتلون في أرض ليست أرضهم لايعرفون جغرافيتها ولا تضاريسها وجميعنا قد استمع لاحد هؤلاء المرتزقة يهدد البرهان ويقول له نحن متجهين الي بورتسودان بالولاية الشمالية فقال له من كان معه لكن بورتسودان ليست في الولاية الشمالية فالفرق كبير بين جندي يقاتل من أجل دينه ووطنه وعرضه وماله وبين جندي طلب منه أن يدخل الخرطوم وينهب كل ما يقع عليه نظره فمتى ما تحقق له سرقت سيارة ومن المال ما يكفيه هرب بها لأهله حتى وصلت ما سرقه مرتزقة جيش حميدتي لدول مجاورة غربا وشرقا وجنوبا منا تسبب في تشريد السكان المدنين غير المسلحين بولايتي الخرطوم والجزيرة الخروج من منازلهم بما يستر عورتهم وما تحمله اياديهم وهنا كانت الشعوب تستجيب لنداء قائد الجيش للدعوة للاستنفار وتسليح كل المواطنين من الجنسبن شبابا ومن تعد سن الشباب وهذا الأمر ادخل الرعب في نفوس اعداء السودان لان سودان الغد المدعوم والمؤيد بمئات الشباب المقاتلين المسلحين يختلف عن شباب الأمس الذي ترك لكم بيته وماله وسيارته وعرضه نهبا لاطماع الغرباء
    نحن يا بن زايد قد استفدنا فائدة كبيرة من خطأك على امة اسهمت في نهضة وبناء وطنك بطلب من والدك يرحمه الله فجاء الابن العاق ليقول لنا وما جزاء الإحسان إلا الغدر والخيانه

    1. يا مساح يا كوز يا سلفى ما تنسى أنك قاعد فى السعودية وبتشتم فى الامارات أبناء العمومة والاشقاء للسعوديين, لسانك الزفر دا حيلحقك صاحبك الكوز الطيب الجد بعدين تقوم تفنجط.

      1. ناس منذر وانسان وطني ولا يعرف معنى الوطنية وناس عابد وامثالهم واشباههم لا نرد عليهم فهم كلاب مأجورين يرسلوا كما يرسل كلب الصيد خلف الأرنب وحين يمسك بها تذهب لصاحب الكلب بينما منذر واشباهه يلهثون على بقايا فتات طعام اسيادهم

    2. يا باشمهندس سلمان بن بخيت لو بإيدي لمنعت اي واحد تخطى الخمسين من التحدث في الشأن العام عشان الاجيال الجاية تلقى فرصتها في العيش في هذا السودان. يا سودان ما باقي كتير العشرين سنة الجاية كفيلة بان تكنس هذا الجيل المريض جيل الجدل العقيم الجيل المتشنج جيل اخلد إلى الأرض و اتبع هواه ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث. فانظر عزيزي السوداني كم انت لاهث و لا اعمم

  3. طبعا في جهله لكن لا نرد الا ما يهم مصلحة الدولة وللاسف القلم السوداني يتم تسخيره لضعن ظهر الوطن يكتب وينشر كانما يعملون بوزارة خارجية الخليج واخر كانما يعمل بالخارجية المصرية اين الوطن اين الوطنية اين النزعه الوطنية الحمية اتجاه اهلك ووطنك ما كل شيء ترمي لينا شماعة كوز وفلول اي زول عاوز يفهم طبيعة الصراع يذهب يقرا يراجع ياما هذا جهل بالسياسة جهل بالجغرافيا جهل وقصر نظر او قلم ماجور ما في نص ولا ثالث مثلا تم وضع السودان في حصار وذهب اليه سودانيين نقول وقتها كان صادقين هل امركا تعاملت مع فك حصار السودان بعد الثورة بمهنية او بمؤسسية كيف تعاملت امركا اوربا الجوار مع حمدوك هل ساعدوهوا وهوشخص فاهم ويفهم المجتمع الدولي اكثر من الداخل السوداني هذه نقطة … النقطة الثانية هل في اقلام خليجية تتجرا تكتب وتدافع عن السودان والتدخلات ما عدا ما يخدم اجندتها وراجعوا محاضرة او نقاش لدكتور صلاح بندر ( ايرلندا) وهو شيوعي ما قال انا شيوعي ادافع او اتحدث بميول شيوعية هو باحث تحدث بمهنية بخصوص الازمة السودانية … ووصف طريقة حميدتي والبرهان في جدة والشخصية والمعرفة الاثنين جهله غير متدربين غير فاهمين ولا عارفين حجم الصراع وامن البحر الاحمر نحن جزء منه ولا يملى علينا اين مصالح السودان فقط الامارات السعودية مصر يحددوا لينا ما عيب الامارات جندت السودانيين مرتزقة بابخث الاثمان وتم فتح الاجواء السودانية لها واشتغلت في ليبيا وخدمت المواني الليبية غسيل اموال والبوكوحرام نفط مهرب الدخل السودان تديره المخابرات الاماراتية وبتواطي من الاجهزة السودانية التافهه الساقطة قادة جيش وقادة دعم الاثنين سفلة وجهله تجلب اموال من ثروات البلدين ويموت شباب البلدين وتنفذ اجندتها يجي كوز جاهل غبي ارعن يطلع على التلفزيون ويقول نحن من اسقط القذافي بعد اسبوع على الحدود الليبية لوحة مكتوب عليها مرحبااا بكل الاجناس ما عدا اليهود والسودانيين .. ما يسمون نخب وهم اشبه نخب تسلقوا المشهد السوداني بدون رادع وهذا عيب على الاحزاب السودانية يوجد اعضاء يسدوا عين الشمس من العيب ان يتركوا الوطن بهذه الظروف تنهشه الايادي السودانية الجاهله ومدفوع لها الاجر فقط انا عاوز الناس تراجع الحراك الشعبي عبر وسائل التواصل حتى تعليقات القراء بالمواقع للصحف الالكترونية او الواتساب او التيك توك او الفيس بوك استغرام اما الهاوس كلابس شيء مخجل وفاضح متى تترجلوا وتتشجعوا وتقولوا لهؤلاء الجهله كفى كفى عبث بالوطن هل البرهان عنده وعي ومعرفة هل حميدتي عنده وعي ومعرفة الاثنين جهله ياخي زيارات استقبال الواحد زي ام العروس عيب دا ما ياهوا الشخصية دا ما ياهوا حجم ومستوى وطن السودان دا نحن من اباء عظماء عيب ما يحدث……… انا اسال كاتب المقال كم يبلغ عرض البحر الاحمر ؟؟؟؟؟؟وماهي مسافة الحدود الاقليمية ؟؟؟؟؟؟ وما حجم التجارة العالمية ؟؟؟؟؟وما هي حدودونا مع المملكة تم ترسيمها ولا لا ؟ وهل توجد ثروات نفط وغاز الخ ؟؟؟؟؟؟؟وهل حلايب داخلة في الامر؟؟؟؟ وما هي المدن المطلة على السودان من الساحل الاخر؟؟؟؟؟؟ وما هي اهمية البحر الاحمر ؟؟؟؟ ولماذا لم يتم تطوير ولا ميناء ؟؟؟؟؟ ولماذا لم يتم تشييد ولا مدينة ولا حتى برج برجين على الساحل ؟؟؟؟؟ ولماذا العطش اذا من النيل اوخور اربعات ستيت او عن طريق التحلية ؟؟؟؟؟ وهل جزيرة تيران وصنافير لها علاقة ولا لا ؟؟؟ مشروع مدينة نيوم امتداد قرابة 500 كيلو على ساحل البحر الاحمر وما يرافق المشروع من تقنية حديثة وما هي الشركات صاحبة التقنية ويمتد داخل سيناء ؟؟؟؟؟؟ وما هي علاقة مشروع ضد الطريق الحريري وضد قناة السويس ممر اقتصادي بين الهند الخليج اسرائيل ؟؟؟؟ياخي خليكم رجال واكتبوا بحجم السودان مخجل ومحزن هذا التقذم .. اصحووا يااحزاب السجم اصحوووا فترة انتقالية ووهم كله غباء نحن نحتاج بناء مؤسسات الدولة الدولة مخطوفة من قبل الخونة والعصابات بواسطة ابناء الوطن الجهله فاقدي التربية والاخلاق

    1. جهل ايه يا جاهل انت هل هنالك الآن من لا يدري ان الدولة وعلاقاتها تديرها عصابة الحركة المسليمة؟ اعوذ بالله من الكوز يرى الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ويعمل على تزيفها وإيهام الأخرين بإنها كذبة. يا اخي في موت وفي آخرة وفي حساب يوم لا ينفع مال ولا بنون وحكم ولا حزب ولا نظام ولا غيره. اصحوا أيها الأغبياء توبوا لله الواحد القهار. عودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان. لا تتبعوا ملذات الدنيا فتورتكم مورد الهلاك. يوم تسألون كم لبثتم عدد سنين لن تجدوا في ذاكرتكم هذا الذي تتشبثون به في الدينا الفانية. ستكون إجابتكم يوما او بعض يوم فأسال العادين. هل بعض اليوم هو ما مكنكم لنهب موارد البلاد وبناء الفلك والقصور وامتلاك الارصدة في ماليزيا ودبي وغيرها؟ هل بعض اليوم هو ما مكنكم من زواج الحسناوات مثنى وثلاث ورباع؟ هل بعض اليوم هو ما مكنكم من الاستيلاء على مناصب الدولة ووظائفها في أكثر من موقع؟ طبعا لا يمكن ان يمكنم اليوم او بعض اليوم من ذلك ولكنها حينها سيذهب كل فعلتموه في هذه الفانية عن ذاكرتكم وستواجهون الديان الذي لا يعذب عنه مثقالة ذرة في الأرض ولا في السماء، وسوف يقذف بكم في قعر جهنم إن شاء الله.

  4. حرب عبثية راح ضحيتها لا يقل عن 30 الف سوداني خلاف الاصابات المفقودين يجي يقول تهديد امن البحر هل انت سوداني في مهدد اكثر من القتل الموت

  5. لكن الكيزان الارهابيين وجيشهم الخيبان وبلابستهم الملاعين ماعندهم رجااااااااااال عشان يحاربوا

    والله لو تم اعطاء مخانيث الجيش والشرطة والامن الكيزان والعاهرات من مستنفراتهم كل اسلحة الدنيا لما استطاعوا تحرير بيت واحد لانهم كلهم مخانيث شواذ زناة نهار رمضان تربية المال الحرام
    عيال الهالك حاج نور الشاذ مافيهم راجل واحد.

    الحل الوحيد في الانفصال وان نعود الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كالاتي
    دولة وادى النيل او مايعرف كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر ٧٠٠٠سنة وهى الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري البغيض

    دولة دارفور

    اقليم جبال النوبة

    وانتهينا

    1. هذا الشخص المريض المسمى Thenan مع كل هذا الانتصارات التي حققها الجيش السوداني وهو بيقول جيشهم الخيبان
      حين نهرم مليشيا الدعم السريع الإرهابية لازم نفك شفرة هذه الأسماء وصولا للأسماء والعنوان الحقيقية لتتم محاسبتهم على كل كلمة وقحة وتافه قيلت في حق الوطن وجيشه
      انظروا ماذا قال هذا المدعو Thewomen
      والله لو تم إعطاء مخانيث الجيش والشرطة……. الخ
      هذا الشخص اولا ليس برجل ثانيا ليس بسودانين وسيكون حسابه حسابا عسيرا
      كيف تجرؤ لسب جنود وطنك لو كنت سودانيا

      1. فعلاً كما قات :سيكون حسابه عسيراً” هذا المساح المشبوه بالتواطئ مع حركة الاخوان الارهابية والمؤامرة الشعيعية ضد المملكة العربية السعودية سوف ينال عقاباً عسيراً كشة وحبس ثم ترحيل الي السودان ذليلاً حقيراً نادماً …
        ولات ساعة مندم !!
        دم البغاة و لات ساعة مندم‌
        والبغي مرتع مبتغية وخيم

  6. النتيجة حتي آخر تحديث:
    – السعودية تطرد كيزان وعلي رأسهم الطيب الجد.
    – السلطات الامنية السعودية تقبض على كيزان.
    – السلطات المصرية تقبض على الكوز المطلوب دولياً عبد الباسط حمزة.
    – أمريكا تعلن عن جائرة مقابل القبض على كوز.
    – السلطات الإماراتية تقبض على كوز.
    – الاسطول الامريكي يمخر العباب نحو الساحل السوداني يرسل قطع للتصدي، وربما قصف اهداف ايرانية في بورتكيزان.

    اللهم لا ترفع للكيزان راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم للعالمين عظة وعبرة وآية.

  7. إذا استمر الحال علي ما هو عليه فستكون العواقب وخيمة جداً … فسوف نري العجب العجاب!!
    لقد بدأ تسلل مخالب الملالي الماكرة خلسة وبكل مهاراتهم في حركات التقية الي بورتسودان، و يقال انهم سراً عمدوا الي انشاء قاعدة عسكرية كاملة التجهيز للحرس الثوري الايراني قبالة ساحل المملكة العربية السعودية !!
    والرد من العقالات الملكية السعودية سيكون مزيد من رسائل الامتعاض يدفع ثمنها المغتربين في السعودية والامارات تضيقياً ومضايقات رسمية وتعقييد في الاجراءات …لان امور وملفات السودانيين هناك ستصبح من اختصاص اجهزة مكافحة مهددات الامن الوطني …
    وهناك علي مرمي حدر اختصاصي محاربة التمدد الايراني في المنطقة يدبرون حالهم ويستعدون في ردهات سلاح الجو الاسرائيلي ..
    وكعادتهم لن ينتظر الاسرائليون طويلاً ليتمظهر ويتمسخر عليهم الخطر الايراني القادم من السودان ..

    ولديهم السم القدر عشا الملا علي اكبر مؤامراتي …
    صاروخ كروز دليلة وهو صاروخ طويل المدى قامت بتطويره الصناعات العسكرية الاسرائيلية … صاروخ دليلة -بالانجليزي Delilah-
    من خاصياته امكانية اطلاق وابل زخات متتابعة تمسح الاهداف وتزيلها تماماً من علي وجه الخارطة…

    ولهذا السبب هذه المرة ربما لن تكون ضربة واحدة والسلام، بل ضربات ونرجع تاني لايام:
    “البتاعة دي جات طافية النور، و قامت ضربت الهناي” !!

  8. استهدو بالله ياجماعة !! ايران تجار سياسة بامتياز وتربية بازارات وكل شئ عندهم محسوب علي دائر المليم !! والسياسة عندهم تحكمها حسابات السوق.
    وعليه السؤال المنطقي ما الذي تستفيده ايران من بلد -حالياً علي الاقل- ليس دولة وبلد لا توجد فيه حكومة ولا يوجد فيه جيش ؟؟
    اللهم الا اذا كان الفهم ان يسردب اغبياء وملاقيط بورتسودان ويتحملوا بعض عبأ البهدلة والصواريخ والقصف ويخففوا الضعط علي الحوثي !!

  9. كتب الصحفي الصامد الصنديد زهير عثمان حمد في الاسافير- قطبي المهدي عاد سفيراً للسودان في إيران بعد سجل عظيم للفساد:
    “السفير علي الصادق غدا يغادر البلاد في زيارة رسمية إلى طهران سوف يرافق الوزير المكلف سفير السودان الجديد لإيران د. قطبي المهدي.
    ما يعني رسميَا استئناف العلاقات الدبلوماسية السودانية الإيرانية.
    أن عودة قطبي المهدي للخارجية تعني عدم احترام هذا الشعب واستفزاز للثوار ولكن لا تظنوا أننا من ينسي ويقبل بهذا الوضع وأنتم الأقرب للمحاسبة و القصاص ولو بعد سنوات
    قطبي المهدي كوز فاسد لا يمثل السودان ولا شرعية لبرهان وحكومة بورتسودان التي عينته”

    1. شكراً ايمن جعفر علي نقل ملاجظة زهير عثمان حمد حول قطبي المهدي …

      الكوز الأمنجي النتن المتورط في جرائم التعذيب والتنكيل بالمعارضين عندما شغل منصب مدير جهاز الأمن في سنوات الإنقاذ الأولي -وهي اسوء فترة مر بها هذا الجهاز- قطبي المهدي سفيرا للسودان في ايران.
      واستدار الزمان دورته وعاد الي هيئته الاولي … وكأننا يوم “هبت ثورة اللينغاذ”

    2. الشعب حبيب قطبي وقطبي حبيبه لكنه فعلا عدم احترام لكمم لانكم لا تستحقون الاحترام

  10. كل السودانيين خرجوا ضد البشير في ثورة عظيمة وسقط نظام الكيزان جزءيا فتم تعيين د. عبدالله حمدوك راس للحكومة والتف حوله البلهاء و الأغبياء ونسوا حماية الثورة وتكالبوا على الامتيازات وتركوا أعداء الثورة بسذاجه يوجولون و يوجولون وعملوا إتفاق مع الحركات المسلحة فكان اعتصام القصر والموز وأصبح الحال عدو الأمس صديق اليوم من أجل المصالح الشخصية وانسان دارفور الذي قاتلنا من أجله يذهب إلى الجحيم ونحن مع مصالحنا الشخصية فقط وأصبح أيضا حميدتي على رأس اللجنة الاقتصادية وووو ثم بدأت كراسي البلهاء و الأغبياء تهتز من تحتهم وأصبح إبراهيم الشيخ وخالد سلك ومحمد الفكي في إطلاق الشطحات و التصريحات ضد البرهان و جريمة فض الاعتصام وغيرها من الأمور التي تحرك غريزة البقاء للبرهان ان يتصرف بجنون فكان إنقلاب 25 أكتوبر وبدأ حميدتي يتمدد و يتمدد وهذا الحمار ظن ان راس المليشيا من اجل حمايته و الأجانب يدخلون البلاد ويجنسون و ينضمون الي قوات الدعم السريع والبرهان في كأس ورا كأس الي حدثت أحداث 15 أبريل فأصبح الحمير الجدد و تجمعهم يؤيد النهب المسلح واصبحت المعركة ضد المواطن والوطن وتخريب المنشآت العامة والخاصة وتشريد سكان المدن التي وقع فيها الدعم السريع نهبا وتخريب وانتهاك الأعراض من اجل أفكار محمد بن زايد واطماعه غير الواقعية في السودان لكن المشروع فشل وبنفس الغباء خسر الدعم السريع المعركة بتكلفة عالية جدا وهكذا اعطي البلهاء و الأغبياء الانقلابيين انتصار وعوده للفلول لان كل من يؤيد النهب المسلح مجرم وغبي النهب المسلح لا يمكن أن يكون جزء من دولة ولا واقع يتعامل معه المواطن والآن أيها الأغبياء عيشوا الوهم والأرض من تحتكم تنشق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..