إبراهيم جابر .. لا في الرِجال ولا النِسوانِ معدودُ !

علي أحمد
لم أر في حياتي شخصًا بارداً وباهتاً وسمجاً مثل الفريق كوز/ “ابراهيم جابر”، مُساعد البرهان، الذي كرسّ حياته لتظل التعاسة والشقاء والكآبة باقية على وجوه السودانيين. كما لم أر في حياتي رجلاً مثله، يفترض انه (ابن بادية) يفتقد لقيم أهل البادية وكذلك للقيم الحضريّة، بل خالٍ من أي قيمة روحية أو إنسانية، لا أخلاق الإسلام ولا مروءة الجاهلية، ولا هو مخشوشن كعسكري ولا هو مسترجل كمدني، وكأنه من عناه الشاعر الجهبذ “المتنبئ” حين قال:
من كل رخو وكاء البطن منفتقٍ // لا في الرجال ولا النسوان معدودُ !
بعد اختفاء مُريب في بداية الحرب؛ ثم ظهور صامتٍ في اجتماعاتهم الزائفة بإسم السيادة التي اغتصبوها نهاراً جهاراً، ظهر جابر أمس في معسكر “جبل سركاب” بأمدرمان، مقر سكن و(قعدة) رفيقه ياسر العطا، ومعقل الكيزان وكتائب الظل، ظهر وقد تلبسته حالة الرجولة فصار يهدد ويتوعد ويُطلق الأمنيات في الهواء الطلق باقتراب ساعة النصر، ويتوعد المدنيّين- كدأبهم- بذات طريقة (العطا) الذي وعد بتحرير العاصمة في (أزبوعين) – كما قالها-، ثم شهر ، فشهرين، قبل أن يشطح وتذهب وعوده بعيدًا؛ من تحرير الخرطوم إلى غزو الإمارات، ولكن ظل الناس وعلى الدوام يجدون له العذر، ويتعاملون معه وفقًا لسماحة دينهم؛ (السكران حتى يفيق)، وظلوا لا يأخذون تصريحاته مأخذ الجد ويأخذونها تسلية وترفيهاً، وقد اكتشفوا لاحقاً ان تصريحاته تسير في متوالية هندسية مع نوع المشروب في الليلة التي تسبقها، حتى أنّ أحدهم عندما سمع تصريحه وتهديداته ضد دولة الإمارات الشقيقة، علق قائلًا: (قطع شك دا “عرقي عيش”)، وهو مشروب محلي رديء الصنع يُقطّر من الذرة “الفتريتة”، ويحتوي على نسبة عالية من الكحول، لا يشربه إلا من تخاصم مع إمعاءه وباع كليته للشيطان!
ذلك كان عن العطا، والحديث عنه دائمًا فكِهٌ ومُسلٍ، خصوصاً بعد أن كشفت الحرب عن مؤهلاته (الأرجوزية)، لدرجة أنه يأخذك عن موضوعك الرئيسي دون أن تدري، وموضوعنا هنا هو الكوز “ابراهيم جابر”، فيا تُرى ما الذي دفعه لإطلاق هذه التصريحات العنترية وفي هذا التوقيت؟ ولماذا هذا الاسترجال الفُجائي؟، وقد قالت العرب قديماً في أمثاله: “إذا استرجل الجبان فأعلم أنّ في الأمر مكيدة”، خصوصًا وأن جابراً هذا نشأ وترعرع في مراتع الكيزان، حيث الفساد والغدر والخيانة هي القيم السائدة، فهل استرجاله وانتفاخه هذا نتيجة لوصول الأسلحة الإيرانية؟ أم أنّ هناك مكيدة تُدبر بينهم، خاصة وأنّ ما يظهر على السطح من انسجام لا يعكس حقيقة ما بينهم من ترصَّدٍ وتربُصٍ تحت السطح، وهذا ديدن الكيزان، قلوبهم شتى ولكنهم يجتمعون عند أول خطر يتهدد امتيازاتهم الشخصية!
في تقديري المبني على بعض المعلومات المسربة من أوساطهم، أن هناك تحالفا ثُلاثياً يتشكل: (البرهان، العطا وجابر) ضد الكباشي، وربما تشهد الفترة المقبلة محاولة جدية للتخلص منه، ليس لأنه أفضلهم، فهو مثلهم في الفساد، وفي علاقته بالكيزان وولوغه في الخيانة وتورطه في دماء الأبرياء العُزل، كذلك ساهم مساهمة فعالة في الانقلاب، وفي إجهاض حلم أمة بأكملها، كما ساهم بسهم كبير في إشعال هذه الحرب اللعينة، ولكنهم هكذا لا يعيشون دون مؤامرات ودسائس، وما بينهم وبين الكباشي إنما هو إنعكاس للتباين داخل تيارات الكيزان، الكرتيين والآخرين، وبالطبع هذا مع دوافع عنصرية يجب أن لا نغفلها، معروفة عن قائد الجيش كما قيادته التي معه، ولكن هذه الخلافات ليست شأننا الآن، فقط نتمنى أن يحسنوا الذبح بينهم ويكرموا مثوى من سيسبق منهم.
أما في حال كانت زيارة جابر لأمدرمان بقصد إرسال رسالة تهديدية للدعم السريع – وأجزم أنها ليست كذلك- فإنّي أنصحهم لوجه الله والوطن، أن يبقوه بعيداً عن شأن وفعل الرجال، وإذا كان لابُدّ مما ليس منه بُد، فليتركوه – كما هو – يحارب مع أخوات ندى القلعة وشبيهات رشان، وكل من جاعت فأكلت من ثدييها، وهو أيضاً قد أدمن أكل الاثداء، وآخر مأكلته مبلغ (160) ألف من الدولارات، رضعها من ثدي الدولة دون جهدٍ، فقط مكافأة له بوصفه رئيس مجلس ادارة شركة (سوداتل)، لقفها هكذا ( والدنيا حرب) والناس في هلعٍ وفزعٍ والأطفال جوعى بعد أن جفت أثداء الأمهات الشريفات بفعل الجوع والخوف والقهر جراء الحرب التي شنها مع جماعته، فهل شبيه الرجال هذا إنسان دعك من رجولته؟!
أبشروا بطول سلامة يا “دعامة”.
واخيراً نطق لا فض فوه الكوز المستكرش ابراهيم جابر في مقطع نادر ..
الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر كريم، كوز منذ ايام الثانوي وكلية الهندسة جامعة الخرطوم… كلية حربية الدفعة 34 فنيين.
تربطه علاقة نسب مع الطبيب البروفسير سليمان صالح فضيل – دكتوراة طب من جامعة بريستول-
ابراهيم جابر لم بقض وقتاً في الجيش وبين الجياشة في البحرية لكنه بحكم علاقات التمكين ظل منتدباً فى مكتب التصنيع فى ماليزيا لعدد من السنوات ..
بعد سقوط النظام وبحكم عضويته في المجلس العسكري كرس ابراهيم جابر جل اهتمامة وكل وقته مركزاً علي مهمة واحدة كلفه بها التنظيم وهي الاشراف اليومي علي نقل كافة الشركات الكبرى المملوكة لحزب المؤتمر الوطني المحلول والأمن الشعبي إلى الجيش… واكمل المهمة بنجاح حتي قبل ان تؤدي الحكومة المدنية الاولي القسم.
ثم عاد الي العمل الصامت من جديد ولا احد يدري ماذا كان يدبر وينفذ في الظلال والظلام بجانب زيارات سرية وعلنية مبهمة ومحاطة بالغموض لعدد من الدول الافريقية…
واخيراً ظهر في معسكر سركاب بعد لقاء مع الجعجاع بن عبد الرحمن حسن ياسر العطا ..
أوليس من المدهش والعجب العجاب حقاً، فريق كامل الرتبة والاهلية وعضو في القيادة العليا للقوات المسلحة وهذه اول مرة يتحدث منذ قيام الحرب:
https://www.youtube.com/watch?v=XiuLY6XiP-M
عيب الفجر في الخصومة عيب مقال وبهذا العنوان اكبر غلط انت ومثالك كثر ان تتاح فرصة يكتب مقال في موقع او صحيفة انت زيك وزي اي لايفاتي الحرب العنصرية التي تشهدها البلاد انت وغيرك جزء منها
المرتزقة و المأجورين و افندية قحت حالتكم بقت صعبة شديد و هطرقة و هري و ردحي في الفارغ.
طال الزمن أو قصر الزمن الجيش سوف ينتصر و انتوا بعدها شوفوا ليكم بلد تأويكم بعد ان لفظكم الشعب السوداني.
باقي تعرصتكم و عمالتكم امشوا تموها في دويلة الشر الأمارات.
ابو عزو يا خوي المقال دة اسمو السهل الممتنع و انت يا خوي ع قدر حالك واقع تحت تأثير اعلام يستغل رغباتك و يمنيك السراب
السهل الممتنع؟؟؟؟ السب و الشتيمة اصبحا سهل ممتنع
استغفر الله العظيم.
الأخ الكريم على أحمد و الله قاعد تفش الواحد بي كتاباتك دي رغم الألم و الضيق اللي الواحد عايشو منذ أن أشعل كلاب الكيزان هذه الحرب. اتمنى ان تضرب الفتن مجموعتهم و تتغلل الدسائس بين افرادهم. الكيزان هم اوسخ و احط و أوطأ من جادت به ارحام الامهات كان الصديد فطامهم و الحرام رداءهم جاءوا من بيئة نتنه لا اصل لهم و لا فصل عاشوا بين الحيوانات و تربوا معها فرحم الله الحيوان من عشرتهم و ابتلانا بهم سنين عجاف اهلكوا فيها الزرع و جففوا فيها الضرع.
#طوفان السودان لابادة الكيزان
مقال سخيف. هذه الحرب طرفاها لا يقل أحدهما عن الاخر بذاءة وفظاظة واجرام. لعنة الله عليهم الاثنين الى يوم الدين.
وفعلا طلع كلام الكاتب صحيح
وجود الكوز جابر في سركاب طلع بسبب عصيان الضباط للأوامر وهجومهم على الدعم السريع وتحرير مناطق في ام درمان
مما ازعج الكيزان فأرسلوا تبيعتهم جابر لمحاكمة الضباط
علي احمد وخالد قباني..لا فض الله أفواهكم.. الحقيقه تقتل الكوز النتن الظاهر والمتخبئ. باقي القليل ليكم يا كيزان يا أولاد الحرام ووقتها سنطبع الشريعه الحقه في القوم المجرمين..
يوم يهرب قادتكم الملاقيط من بورتسودان سيكون هذا اليوم هو تاريخ تحرير السودان.