حسن عباس النور
اثبتت معاناة اهل السودان من شرور الحرب والاضطرار للنزوح من مكان لآخر داخل السودان ومن ثم لخارجه صحة مقولة الصديق عند الضيق لان السوداني أينما اتجه في الجغرافيا الافريقيه في بحثه عن الأمان والعون وجده باريحيه فاقت ما يجده في بلده من ترحاب وحسن معامله من اهل البلدان الافريقيه ومن تسهيلات من حكوماتهم سواء أكان في إثيوبيا او اريتريا او جنوب السودان أو يوغندا او تشاد او غيرها بالرغم من ظروفها الاقتصاديه الصعبه ٠
نفس القصه تجدها في كل حالة تحس بتقدير واعزاز للسوداني وعدم استغلال حاجته كما حدث في داخل بلده حتى ٠
أكثر من تأثر لحالة السودان وما لحق به من عاش في السودان يحمل ذكرى جميله عن البلد وأهله يشاركناذائقتنا الفنيه فيطرب لوردي و سيد خليفه ٠
اضافة الي امر هام هو أن هذه الدول شعرت بهمنا فسعت لإيجاد حلول لمأزق الحرب دون وجود اجنده معينه مخفيه
عند توقف الحرب ولابد منه في مرحلة ما لابد من إعادة تصويب البوصله وايلاء الاهتمام ببعدنا الافريقي والارتباط به اقتصاديا تقافيا شعبيا ٠ بخلاف ارتباط الشعوب والتداخل القبلي نحتاج مشاريع مشتركه معهم في كل مجال للتكامل الاقتصادي والتجاره البينيه مثل مجموعه كوميسا وغيرها من النماذج الرائده ٠ لتحقيق المنافع المتبادله على اساس فائز – فائز ٠
[email protected]
عددٍ السودانيون في مصر ستة مليون و في الدول العربية اربعة مليون يعنّي عشرة مليون في الدول العربية هذا لا يعني ان السودان دولة عربية و هوية مفروضة مرفوضة و هوية يختارها الانسان بحريته و السودان الدولة القارة كل شخص يختار الهوية التي يريدها بعيدا عن الفرض و التعصب العرقي.
الهوية و الدين قضايا مفتعلة في السودان من اجل السلطة.
شكرا على تعليقك اعتقد ان الهوية مكتسبه انت لا تختار هويتك فأنت تولد في مجتمع معين لا يمكنك تغييره او تغيير جيرانك انت محكوم بذلك لا مختار ٠ في حالتنا يوجد دماء افريقيه مختلطه بعربيه او افريقيه خالصه من مكونات مختلفه لابد من تتعايش بانسحام مع أنفسنا و جيراننا ٠ ظروف الحرب أظهرت ان اهلنا الافارقه احسوا بمأساتنا تعاطفوا معنا أهلناهم أرى أن نتجه شرق وجنوب وغرب بلدنا لحالة التشابه والقبول و وحود فرص تبادل المنافع يكون الجميع فيها فائز ٠