أخبار السودان

الجيش السوداني يعتقل عددا من الضباط في أم درمان بتهمة “الإعداد لانقلاب”

أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، أن “استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، اعتقلت عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب”.
ونقلت صحيفة “السوداني”، عن مصادر، قولها إن “حملة الاعتقالات استهدفت ضباطًا ناشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة”، مشيرة إلى أن “الضباط المعتقلين الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد، هم، العقيد الركن م. ي. ع.، قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، والمقدم مهندس م. إ.، مدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، والرائد الركن م. ح. ق.، مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة”.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن “الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان”، مؤكدة أن “اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية”.

وأضاف مصدر عسكري للصحيفة أن “الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة؛ ضبطًا وربطًا وتعليمًا، ويمثلون روح متحركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك شرسة ضد العدو”، متابعا: “يبدو أن هناك خللا ما في هذا الأمر، فلا طبعهم يجعلهم يقومون بمثل هذه التحرك ضد القيادة من تلك المنطقة تحديدًا، فالانقلاب ليس هذا مكانه، لكل من يعلم استراتيجية عسكرية”.
وتتواصل، منذ 11 أشهرا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

سبوتنيك

 

‫8 تعليقات

  1. هذه الاعتقالات ان تمت فهي لمنع الإنقلاب و ليس لمحاولتهم الإنقلاب. أول الغيث قطرة يا كيزان السجم و الغريق قدام. و الله الا ترجعوا الي ارحام امهاتكم النتنه يا خنازير

  2. العملية أصبحت بايخة ومكشوفة وكذب ونفاق أتحداكم أنشروا أسماء الانقلابيين في الاعلام لو صادقين ي ما سمعنا بفبركة الانقلابات دي مليون كذبة محاولة إنقلاب ولا سمعنا بمحاكمات ولا سمعنا ولا بمن تم القبض عليهم كل ما الكيزان تضييق عليهم الدنيا يحاولو يعملوا شو إعلامي بالله عليكم هل يوجد رجل واحد في الجيش عشان يعمل إنقلاب ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! ألاعيب قذرة تباً لكم والشعب السوداني لا يهمه انقلاب ولا قيامة قامت يهمه فقط انتهاء الحرب والقضاء عليكم.

  3. اصلا مافي دولة اسمها السودان وهذا الاسم القبيح الكريه هو عبارة عن منطقة جغرافية تمتد من البحر الأحمر الى المحيط الاطلسي وتضم ١٢ دولة او مايعرف بالدول جنوب الصحراء الكبرى.
    دولة مالى كان اسمها السودان الفرنسي
    دولة جيبوتى كان اسمها السودان الفرنسي الشرقي
    اما انحنا مايسمي الان بالسودان هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
    ١. دولة وادى النيل او كوش قديما /حديثا سنار وهي دولة قامت علي ارض كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧ الف سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش.
    ٢. دولة دارفور وهي كانت تعرف ب سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها رئيس و كان لها تمثيلها الدبلوماسي ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م وهي ليس لها علاقة بدولة سنار والشعبيين فيهما مختلفين تماما ولايوجد اى رابط مشترك او ثقافة او اى حاجة تجمعهم.
    ٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان.
    ايضا دولة جنوب السودان الان كانت جزء من الدولة المشوهة المصنوعة الاسمها السودان وذلك قبل ان تنفصل في يوليو ٢٠١١م ويعودوا الى مكونهم الطبيعي ودولتهم الطبيعية بشعبها المختلف تماما عن الشعب الشمالي والشعب الدارفوري وشعب جبال النوبة.
    والان بعد اكثر من ٧٠ سنة من الوحدة المصنوعة ولم نستطيع ان نتعايش فيها ولم نستطيع ان نندمج مع بعض لاننا شعوب مختلفة بخلفيات ثقافية وحضارية مختلفة وحتى مزاجنا ماواحد ولايوجد شئ يجمعنا مع بعض. وكانت نتيجة هذه الوحدة المصنوعة كل هذه الحروب والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد والموت سمبلا
    لا بديل من وضع حد لهذه المعاناة الرهيبة والحروب المزمنة الابدية وكل هذا الخراب والموت وكل ذلك بانهاء هذه الوحدة المصنوعة الوحدة الكذوب وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كالاتي:
    دولة سنار
    دولة دارفور
    اقليم جبال النوبة
    وكفي الله المؤمنين شر القتال.
    كل الشرور والحروب من هذه الوحدة المصنوعة الوهمية
    الانفصال سمح
    الأنفصال سمح
    الانفصال سمح
    الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع والاخير.
    بالانفصال نحفظ دماء اهلنا في دارفور وجبال النوبة ودولة وادى النيل.

  4. قولوا حاجة تدخل العقل انقلاب كيف والرئيس والحكوم يبعدوا عنهم الآف الكيلومترات .. تكون منطقية لو قلتوا انقلاب في بورتسودان مثلا …
    لكن واضح أنهم ضباط تمردوا على استمرار الحرب وجنحوا للسلم والاتفاقايات فلفقوا لهم هذه التهمة البليدة .

    1. كلامك مضبوط جدا ياعلوه !!!!
      مافي انقلاب ولا شي دي عملية تطهير يقوم بها ماتبقي من شرفاء غير مؤدلجين داخل القوات المسلحه للتخلص من الاسلامويون المتشددون الرافضين السلام ورافضين حتي ان يجنحوا للسلم والاسلامويون هذا طبعهم الكذب والتلفيق يريدون تصوير الامر علي انه محاوله انقلابيه وبكره الايام ستظهر لك كلامي دا .

  5. شكله ضباط الجيش الشرفاء بدأو في الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب السوداني ولازم القضاء على الك المخانيث.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..