أخبار السودان

ياسر عرمان: قطع خدمات شركات الاتصالات يتعلق بأروح وحياة ملايين السودانيين

قال القيادي بقوى الحرية والتغيير( المجلس المركزي)ياسر عرمان معبراً عن إدانته لقطع الاتصالات قال إن قطع خدمات شركات الاتصالات يتعلق بأروح وحياة ملايين السودانيين والسودانيات، والاتصالات فعلياً فوق أنها حق دستوري ووطني وإنساني فإنها تساهم في إنقاذ وحماية الملايين أثناء الحرب وتوفر الطمأنينة للأسر في الداخل والخارج وذات فاعلية في إيصال المساعدات الإنسانية.

‫3 تعليقات

    1. أحسنت سيد طارق عبد الماجد
      قال ايه طائر الشؤم هذا
      ان قطع الإنترنت يتعلق بأرواح وحياة ملايين السودانين
      انا والحمد والشكر اكملت العام ٧٥ واتجه نحو العام ٧٦ بخطي ثابته
      ولدت وعشت حياتي بقرية عتمور بمنطقة الرباطاب
      لا مياه شرب معالجة نشرب من مياه النيل مباشرة
      لا كهرباء
      لا غاز طهي نستخدم القشقش وحطب شجر السنط
      لا مستشفى ولا طبيب
      لا مدرسة ولا مدرس
      طبعا لا مركز شرطة ولا شرطي
      لا نيابة او محاكم لانه لدينا لا توجد مشاكل
      لا خمور ولا دعارة ولا مخدرات
      لا تعاطي لسياسة لان السياسة كما قال عنها نزار قباني لافرق بين السياسة والدعارة
      لا أندية رياضية او اجتماعية كل اسرة تدير شئونها حسب امكانيانها
      مع كل ذلك تقدمنا ببطء وثبات حتى وصلنا معكم لمدن ترى ان الحياة لا تستقيم الا بالانترنت
      في العام الدراسي ١٩٥٨م / ١٩٥٩م اكملت المرحلة الابتدائية وذهبت لمدرسة ابي حمد الوسطى كنا قرابة ٦٠٠ طالب من جنوب مبيربكة عند الحد الفاصل بين الانقرياب والمي فاب مع قبيلة الرباطاب الي منطقة مايعرف حاليا بالبحيرة جنوب سد مروى وهذه المساحة تشمل قبيلة الرباطاب والشامخية والمناصير يجلسون لامتحان القبول للمرحلة المتوسطة ومن قرابة ٦٠٠ طاالب ينجح ٤٠ فقط للمتوسطة و١٠ طلاب لمعهد بخت الرضا بالدوبم و١٠ طلاب لمدرسة جبيت الصناعية وبقية هذا الفاقد التعليمي يعود ليخرج منه المزارع والترزي والحلاق والجندي والشرطي وعمال السكة الحديد ووووو ولو كنت أعلم أن نجاحي هذا سبفرض على ما انا فيه حاليا من ان شركات الاتصالات وما تبثه عبر الإنترنت وغيرها أصبح
      ضرورة من ضروريات الحياة كما يقول ياسر عرمان لفعلت عكس ما فعلته في أوراق الامتحانات التي سموها نجاح وانا اسميها السقوط في شبكات التعليم ولكانت اجابتي على السؤال
      طاردني هدلستون وقتلني في جبة فمن اكون انا
      لكانت اجابتي
      انت سلمان اسماعيل بخيت
      ولسقطت وارحت واسترحت
      لو فكر كل اهل السودان بعقلية ياسر عرمان لعاش الجميع في بؤس مختلط بالخوف
      في الرباطاب لدينا سليل الفراديس النيل ولدينا الجروف ولدبنا الحواشات اذكر يوما ان امي كانت تود الحصول على لحمة لطبخ وجبة للغداء وفي قريتنا لايوجد سوف وجزارة ولحمة تعرض للبيع يوميا اخذت نبلتي وذهبت بين أشجار النخيل ابحث القماري فتمكنت من صيد اثنين َمنهم وذبحتهمََ وازلت ريشهن وجئت بهن لأمي وتم طبخ ايدامَ الغداء
      قلت لكم الإنسان لو كان لديه نهر يجري طيلة ايام السنة مع أشجار النخيل والمزارع لا يحتاج إلى الإنترنت والاتصالات الهاتفية ونسأل ياسر عرمان
      كم انغقنا على هذه الاتصالات
      وكم اعطتنا
      الفرق كبير وما فقدناه من زمن لا يقدر بثمن

  1. راعي الغنم يعرف هذه المعلومة ياسر عرمان قال يدين ادانه بس مايحدد ادانة مين . واحد فاشل لو متكلين على هذا المغفل سلامات يابلد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..