البرهان يتملص من عرض أممي لتسهيل تدفق المساعدات للمتضررين من الصراع السوداني

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول إنه أجرى اتصالات مع البرهان ودقلو بشأن عقد اجتماع بين ممثلين عن الطرفين المتحاربين حول مسألة المساعدات.
نفت الحكومة الموالية للجيش السوداني، أن يكون الفريق أول عبدالفتاح البرهان وافق على عقد لقاء مع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو برعاية أممية لبحث تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في السودان.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء، أن طرفي النزاع في السودان اتفقا على عقد اجتماع يرجح أن يكون في سويسرا لبحث مسألة إيصال المساعدات.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إنه أجرى اتصالات مع البرهان ودقلو بشأن عقد اجتماع بين ممثلين عن الطرفين المتحاربين حول مسألة المساعدات. وأكد غريفيث – في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي – أن الطرفين وافقا على الأمر، وأعربا عن سعادتهما بالخطوة.
نصف سكان السودان – أي نحو 25 مليون شخص – يحتاجون للمساعدات الإنسانية والحماية
لكن مصدرا رسميا في الحكومة قال لصحيفة “الأحداث” السودانية إن البرهان لم يتلق اتصالا من غريفيث بهذا الشأن، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بالإغاثة يشرف عليه الفريق إبراهيم جابر.
ويرى مراقبون أن النفي الحكومي هو تملص للبرهان من أي التزامات حيال الأزمة الإنسانية التي ترزح تحتها البلاد، كما حصل مع جهود تحقيق السلام.
وسبق وأن شكك قائد قوات الدعم السريع في موافقة الجيش على المساعي الأممية، حيث قال الخميس، إن “قيادة القوات المسلحة الحالية ربما ترفض هذه الخطوة، لأنها لا تكترث أبداً لمعاناة السودانيين”، معلنا عن استعداده للدخول في اتفاق ثنائي والتعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المختصة لإنقاذ المدنيين في مناطق سيطرة قواته.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي، حربا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل الآلاف، وتشريد ملايين السكان.
وأطلقت الأمم المتحدة نداء للدول المانحة للتبرع لإغاثة المدنيين الذين يئنون تحت وطأة الحرب، ودعت المجتمع الدولي إلى “عدم نسيان السودان”.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة لجمع 4.1 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الحرب، بمن في ذلك النازحون الذين فروا إلى دول الجوار.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن نصف سكان السودان – أي نحو 25 مليون شخص – يحتاجون للمساعدات الإنسانية والحماية، كما تشير تقديراتها إلى أن أكثر من 1.5 مليون فروا من البلاد جراء الحرب إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
العرب
اصبح مصير السودانيين في يد البرهن الدلاهه العوقة …… مصائب
البرهان كل همه انه يخلص من الدعم السريع و .ينفرد بالسلطة بس دي هي كل قدرات العساكر ابو 50% .
مثل هذه الحروب لا تحسم الا باتفاوض المباشر و بلا اي شروط لأجل لم شمل البيت المشتت .
عاش الشعب السوداني الصامد
البرهان نقض غزله بيده ورمى بيده فى خضن الكيزان ففى كل مره يتحدث كأنه يخاطب الريح التى تذهب بحديثه الى حيث لا رجعة هل حقق البرهان وعدا واحدا وعده هل فعل البرهان كلمة واحده قطعها من يأخذ بكلام البرهان واهم من ينتظر منه رجاء فالينتظر السراب ممن الممكن أن يتحول السراب الى ماء لكنه من المستحيل ان يصدق البرهان فى كلمة واحدة يقولها
هل هذا آخر سلاح فى فى يد البرهان وجيش الفلول, التجويع خاصة فى المناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع, هذا النوع من السلاح هو انتهاك وجريمة فى حق الانسان يجب على المجتمع الدولى التدخل لأنقاذ هؤلاء الضحايا الذين يموتون بفعل الحرب من قصف وألآن بفعل الجوع.
عنوان الخبر في جهة و التفاصيل في جهة أخري… البرهان من البداية لم يوافق فكيف يتملص من شئ لم يوافق عليه من البداية ؟
الغرض من المعونة ليس المدنيين المتضررين و انما الغرض منها هو فك الحصار عن المرتزقة اللي كادوا يموتون من الجوع في أمدرمان و امدادهم بالاغذية و الذخيرة و من يسرق المواد الغذائية من المواطن و ينهب الممتلكات معروف و لا توجد منطقة دخلها مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات الافريقي و إلا تم سرقتها و تشريد اهلها.
شوف عين ما حكي.
هل تعرف لماذا وصفتك أنا بأنك كوز ؟
السبب هو دفاعك عن الكيزان كثيرا بالباطل الواضح و ما الذي يجبرك ان تدافع عن اشخاص بالباطل ان لم تكن منهم و المسلم الملتزم لا يدافع بالباطل حتى عن نفسه , فما بالك اذا كان عن غيره
انت ذكرت في تعليقك / عنوان الخبر في جهة و التفاصيل في جهة أخري… البرهان من البداية لم يوافق فكيف يتملص من شئ لم يوافق عليه من البداية ؟ /
بينما ان ما ذكر في العنوان و في ثنايا الخبر هو تملص البرهان من التزاماته تجاه المحتاجين و النازحين و هو وصف صحيح اذ انه كرئيس للمجلس السيادي من أهم واجباته توفير الاغاثة و المساعدات للمهجرين من ديارهم و هذا امر لا يختلف عليه اثنان !
اقرأ العنوان مرة ثانية و ايضا اقرا هذه الجملة الموجودة في المقال اعلاه ( ويرى مراقبون أن النفي الحكومي هو تملص للبرهان من أي التزامات حيال الأزمة الإنسانية التي ترزح تحتها البلاد، كما حصل مع جهود تحقيق السلام.) و ما بعدها لتعرف ان التملص المقصود هنا هو من القيام بواجب ايصال المساعدات و ليس المقصود التملص من اللقاء لانه حسب ما ذكر فيي المقال هو الاتفاق على لقاء ممثلين عن الطرفين و ليس بالضرورة قائدي الطرفين !!!
أما مسألة فك الحصار عن جنود الدعم السريع النظاميين لأنهم حسب تصريحات برهان و ياسر خرجوا من ( رحم ) القوات المسلحة , فهذا أمر لا يصدقه عاقل اذ ان الطريق من مدني الى حدود ليبيا و تشاد و افريقيا الوسطى تحت سيطرة قوات الجعم السريع و القاعدة العسكرية في بابنوسة محاصرة منذ اسابيع و الجيش لا يستطيع ارسال متحرك لفك الحصار عنها
انا اقول كلمة الحق و الفرق بيني و بينك انا ( مستقل ) و غير متحزب و انت يا إما يساري كاره للكيزان و إما تنظر للحرب من منظور قبلي و جهوي.
كل المرتزقة الموجودون في أمدرمان تحت الحصار و بالأخص في أمدرمان القديمة و كل الاقاليم و المدن الواقعة تحت سيطرة الجيش آمنة و مطمئنة و كل منطقة دخلها مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات حدث فيها نهب و سرقة و قتل هذه هي الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر و مريض نفسي و قبلي و جهوي.
هل انت لك حق غير الحق المعروف ( يعني حقك ده براك , انت الذ صنعته) ؟
الحق ان قوات الدعم السريع هي قوات رسمية نظامية غصبا عنك و لو كنت تقول الحق لاقررت بذلك
و اسمع يا من تدافع عن الكيزان بالباطل : لو كانت قوات الدعم السريع غير نظامية فان هذا يعني ان برهان و كباشي و ياسر العطا و بقية قادة الجيش خونة خيانة عظمى و ينبغي محاكمتهم عسكريا , اذ كيف لعسكري جيش فضلا عن ضابط ان يضع قوة غير نظامية في حراسة اماكن حساسة في الدولة و كيف لقائد في الجيش و الجيش هو الحاكم ان يسمح بصرف رواتب لمرتزقة او لمليشيات ؟؟؟
في الحقيقة انت كوز غير عادي لان هناك كيزان يعترفون باخطائهم اما انت فتدافع عن الباطل
الخرطوم الان ( محليات الخرطوم من دون امدرمان او بحري ) مستقرة و الناس عايشة زي بورتسودان و يسيطر عليها الدعم السريع
البرهان الخائن الجبان غير جدير بحكم السودان فايضا نقول اكثر من ذلك ولاعزاء لاحد منهم ان الجعليين هم افشل من حكم السودان ولابد ان يتنحوا بعيدا عن حكم السودان والدلائل الساطعه على قولي هم البشير، البرهان ، علي كرتي وانس عمر اللي قادوا اشعال حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣؛ من اين اتى هولاء الخونه الجبناء عديمي الرجوله والوطنيه، يجب ان يتدخل المجتمع الدولي لازاحة هولاء الخونه من على ادارة الدوله والسلطه والجيش في سوداننا الحبيب، انا لست عنصري لكن هذه هي الحقيقه التي يجب ان يعرفها القاصي والداني؛ لماذا يرفض برهان هذا العرض لشعب يحكمه بالزنديه ، لانه ليس لديه اي احساس بهذا الشعب المسكين يحرق او يغرق او تصيبه مصائب كثيره.
انتو اقعدوا فرغوا كبتكم النفسي هنا والشكر للراكوبة ان وفرت لهم عنبر للنفسيات .. يلا هي فرصة لشتم الناس و تخوينهم وكوزنتهم . ولا احد يزعل منكم لانه لا احد يهمه هرطة المرضى .
اها قلت البرهان مالو ؟ و الكيزان ما لهم.
بس لا تنسى انك في مرحلة علاج وهذا تنفيس لكم لا يزيد ولا ينقص
الحكومة الموالية للجيش يا صحفية الجنجا) °قحاتة ؟