نداء مُوَجه لسودانيي الشتات!
من الأمور المعروفة لدينا جميعا:
اولاً: إيقاف الحرب عبر صفقة بين الجيش و الدعم و السريع يتوسط فيها المجتمع الدولي و الإقليمي سيترتب عليها وجودهما في السلطة بعد الحرب.
ثانيا: ليس ل “تقدم” إي ضمانات عملية لعدم إعادة الشراكة كالتي كانت بين قحت المجلس المركزي و اللجنة الأمنية لنظام البشير. إذا حدث إختلاف في طبيعة الشراكة سيكون ذلك بسبب إنقسام اللجنة و قيام الحرب بين الجيش و الدعم السريع. الصفقة المطروحة في النقطة الأولي ستجعل الإختلاف في طبيعة الشراكة ضعيفا. عدم توفر ” تقدم” علي الضمانات لا يعود لعيب فيها أو مكوناتها بل يرجع إلي الطبيعة الإجرامية لعناصر اللجنة الأمنية و عدم قدرتهم علي الإيفاء بالتزاماتهم.
ثالثا: إنقسام و تشرذم قوي الثورة واقع يجب التعامل معه لعلاجه حتي يتوفر صوت قوي للمدنيين حول القضايا المتعلقة بإيقاف الحرب و ما بعدها أمام الوسطاء و الشركات الدوليين.
رابعا: يقود الدعم السريع حرباً بالوكالة عن محور أجنبي ضد جيوب الحركة الإسلامية التي تسيطر علي الجيش و التي بدورها تحت سيطرة حلفاء دوليين.
خامساً: ليس لدول الجوار الإقليمي و حلفائها من المجتمع الدولي أي مصلحة في إنتصار الثورة السودانية و تحقيق شعاراتها في الحرية و السلام و العدالة. لذلك علينا الإعتماد علي أنفسنا في تحقيق شعارات الثورة.
سادساً: قحت (الموز) جزء من الجيش و تنفذ أجندة الحركة الإسلامية سرّاً و جهراً.
سابعاً : ضرورة إبعاد و محاسبة عناصر اللجنة الأمنية ( دعم سريع، جيش) و كذلك إبعاد و تفكيك و محاسبة منتسبي التشيبكلات العسكرية الإسلامية مثلا الدفعاع الشعبي، عمليات جهاز الأمن و كتائب البراء و مثيلاتها.
يستطيع سودانيو الشتات كما فعلوا أيام ثورة ديسمبر 2018م تقديم الكثير لمناصرة و دعم الثورة السودانية و الشعب السوداني من أجل وقف الحرب و بناء السلطة المدنية الديمقراطية.
ما هو المطلوب الآن:
الإنخراط في تنظيم المسيرات المتواقتة في جميع قارات العالم للتعبير عن رفضنا للحرب و مطالبتنا بوقفها و مطالبتنا بالقبض علي جميع المطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية و محاسبة طرفي الحرب علي إنتهاكات القانون الدولي الإنساني خلال حرب 15 ابريل و ما قبلها من إنتهاكات.
تصعيد الضغط الدبلوماسي بكشف ممارسات الدول الضالعة في مساندة أطراف الحرب و رفع المذكرات لسفاراتها في كافة قارات العالم.
تصعيد الضغط علي الإتحاد الأفريقي و الإتحاد الأوربي و مجموعة الترويكا للذهاب في خطوات عملية جدا من أجل وقف الحرب و محاسبة أطرافها علي جميع الإنتهاكات قبل و بعد حرب 15 ابريل 2022م
الضغط علي برلمانات الدول الديمقراطية بمراسلة نواب البرلمان من أجل حمل حكوماتهم للوقوف بصلابة خلف مطالب الشعب السوداني العادلة.
تكثيف الضغط علي المنظمات الدولية من أجل الإيفاء بالتزاماتها تجاه قضايا الشعب السوداني العاجلة و عدم التذرع بمعاكسة طرفي الحرب للجهد الإنساني المتمثل في عدم إيصال الإغاثة للمتضررين من الحرب.
طه حعفر الخليفة
10 فبراير 2024م
اونتاريو- كندا
لن تعود عقارب الساعة للوراء ولن نلدغ من الجحر مرتين
هتفنا الحصة وطن وتكاتفنا لانجاز اكبر واعظم ثورة في التاريخ ولكن بدأت الخيانة والطعن من الخلف ونحن في ميدان الاعتصام
شاهدنا التهافت علي المنصة ومحاولات احتكارها وتجييرها لجهات محددة ثم شاهدنا التخوين والكذب ودق الاسفين بين مكونات القوي الوطنية وللاسف كان الحزب الشيوعي وانت احد اعضائه راس الرمح في هذا العمل القذر والذي ادي الي تشظي القوي الوطنية حتي وصل بنا الحال ان ترفض هنادي الفضل القيادية الشيوعية الظهور مع ممثلي القوي الوطنية في برنامج تلفزيوني
عن اي وحدة تتحدث وعن اي برنامج حد ادني نتفق
هل يمكن لنا ان نضع ايدينا مع من تحالف مع الكيزان والفلول لتعطيل الفترة الانتقالية وتمهيد الطريق لانقلاب اكتوبر المشؤوم
اعلم انه كلام مؤلم ولكنها الحقيقة كالشمس في رابعة النهار
لايكن الوثوق والتحالف مع الحزب الشيوعي مرة اخري
نقطة سطر جديد
الحزب الشيوعى هو الوجهة الاخرى للخوان المسلميين وكلاهما يستمد شرعية وجوده فى الساحة السياسية من وجود الاخر وهنالك اعجاب خفى واحتفاء كل منهم بتجربة الاخر وان ابديا خلاف ذلك
الحزب الشيوعى يدخل التحالفات السياسية ليس بغرض تنفيذ برنامج الحد الادنى ولكن بغرض السيطرة وفرض اجندته على الكل مستخدما سلاح الابوية والتخويين فالاجتهاد السياسى مداه ومقاصده هى فقط من يحددها الحزب الشيوعى فان شارك الكيزان فى المجلس الوطنى فله مبرراته واهدافه ولكن ليس من بينعا خيانة الثورة ولا طعن فى وطنية كن شارك وان فعلها غيره فهى العمالة والارتهان وعدم الوطنية
يحتفون بالشفيع احمد الشيخ وهو من لعب نفس الدور القذر الذى لعبه ابراهيم غندور فى تجييلر الحركة النقابية لصالح السلطة الحاكمة
يحتفون باغانى وردى واشعار محجوب شريف وكمال الجزولى فى تمجييد انقلاب مايو والفارس النميرى وينكرون ذلك على الكيزان فى اناشيدهم السمجة وغناء قيقم وتمجيد البشير
الخلاصة:
لن ينصلح حال السودان الا بعزل الاحزاب الايدولوجية من اقصى اليميين الى اقصى اليسار فهى سبب دمار السودان
يا طه يا أخوي
@ إنقسام و تشرذم قوي الثورة واقع يجب التعامل معه لعلاجه حتي يتوفر صوت قوي للمدنيين حول القضايا المتعلقة بإيقاف الحرب و ما بعدها أمام الوسطاء و الشركات الدوليين.@
الشرذمة جايبتها إنتو يا الشيوعيين
معظم القوي السياسية السودانية والمنظمات المهنية والفئوية موحدة في تقدم
وإنتو رافضين وبكل بجاحة بتقولوا للأحزاب تجونا منفردين ما موحدين
كان بالاحري ترحبوا بأي وحدة للقوي السياسية
وجريمتكم الكبري أنكم دعوتم لإسقاط حكومة الثورة
وكنتم في خندق الثورة المضادة بصحبتكم أصدقاءكم اللدودين الكيزان
إنتو كدي أحسموا خلافاتكم حول الثورة ووحدوا
صالح مع فتحي وبعدين وحدوا الشعب السوداني
المجتمع الدولي لا يستطيع ايقاف الحرب و إلا كان اوقفها في سوريا و اليمن و ليبيا و الدول المتحكمة في العالم وضعت سياسة الفوضي الخلاقة لدول المنطقة و هذا ما قالته كونداليزا رايس حين اجتاحوا العراق و بعد ان رأت امريكا التكلفة الباهظة للدخول المباشر في المنطقة اوكلت دويلة الشر الأمارات لتقوم بصناعة الفوضي الخلاقة في المنطقة.
الحل الوحيد لايقاف الحرب هو هزيمة المرتزقة و من ثم التحول الديمقراطي و ابتعاد الجيش من العمل السياسي و الاقتصادي تحت ضغط الشارع و الرهان علي الشعب السوداني وحده الذي أسقط 3 حكومات عسكرية دون مساعدة من المجتمع الدولي.
خطيئة الشيوعيين الكبرى والتى ستظل تلاحقهم الى يوم الدين هو تحالفهم مع الفلول والكيزان لاسقاط حكومة الدكتور حمدوك وعرقلة الفترة الانتقالية
مهما سكبوا من مداد ومهما ساقوا من مبررات فلايمكن الوثوق فيهم مجداا ابدا ابدا ابدا فقد اتسع الفتق علي الراتق وعلى القوى الوطنية فةى تقدم نسيان امر هذا الحزب العجيب وحسم امرهما للعبور بالفترة الانتقالية لبر الامان
الإخوة المعلقين الأفاضل شكرا لكم علي التعليق و الإهتمام
ترون أن الحزب الشيوعي هو سبب تشرذم و عدم وحدة القوي السياسية و هذا رأي مهم أهتم به جدا . لكنه في نظرنا كشيوعيين سودانيين غير صحيح بالمرة .
لو كان الواحد منكم في تحالف كتحالف الحرية و التغيير و لم يكن أحد يسمع رأيك و إذا سمعه لا يعمل به . لا بل يجهد نفسه في الوقوف ضد رأيك . ما هي الفائدة من وجودك في تحالف كهذا؟
موقف الحزل من حكومة حمدوك لهو جذور و أسباب معلنة و هي إجمالا تتعلق بإدلرة حمدوك ظهرها بالكامل لأعلان الحرية و التغيير و الوثيقة الدستورية و يتجلي ذلك في الآتي
عدم إنجاز الأصلاحات اللازمة في الجهاز القضائي
عدم تنفيذ موجهات إصلاح الشرطة و جهاز الأمن و فكرة توحيد الجيوش و بناء جيش قومي واحد بعقيدة قتالية جديدة
تسليم ملف التفاوض مع الحركات المسلحة للجنة الأمنية
تسليم ملف اللجنة الإقتصادية لحميدتي
عدم تكوين البرلمان
تسليم ملف العلاقات الخارجية للبرهان
ببساطة حكومة حمدوك عملت بالتنسيق مع اللجنة الأمنية لإجهاض الثورة
الإصرار علي الشراكة مع اللجنة الأمنية لنظام البشير و عدم الإستفادة من الزخم الثوري في تنفيذ مطالب و شعارات الثورة
يعني بإختصار حكومة حمدوك قبل و بعد إتفاق جوبا انبطحت للبرهان و حميدتي
حكومة حمدوك ببساطة لم تفعل شيء في ملف المحاسبة
لم تسلم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية
فلماذا يدعم الحزب الشيوعي السوداني حكومة بهذا الضعف و عدم النغع؟ هذا يتناقض مع برنامجه
أتمني أن تقرأوا ما كتبت و ما يكتب الحزب بتمعن لفهم موقفه .
ليس المطلوب وحدة قوي سياسية و نقابية و مهنية و لجان مقاومة علي أسس هشة المطلوب وحدة هادفة تنجز شعارات الثورة .
من ضرب الثورة و شعاراتها معروف لديكم و هم الكيزان و خونة الحركات المسلحة و ضعف قحت و إبتهادها عن خط الثورة و شعاراتها و مطالبها
و لكم في المحاسبة علي فض ال‘تصام ألف عبرة و درس
يعنى يا our way or the highway
غطينى ياصفية مافيش فايدة
الحساب قدام وسيحصد الشيوعيين بمواقفهم العدمية دى الحصرم
يبدو ان اللجنة المركزية تحتاج لمدرسة كادر جديدة تعلمهم ابجديات السياسة
الحقيقة تقال موقف الحزب الشيوعي فيما يخص موقفهم من تحالف قحت موقف سليم و اكبر خطأ استراتيجي لقحت شراكتهم مع المكون العسكري و اعطائهم الفترة الأولي لرئاسة مجلس السيادة مما أدي الي تحكم العسكر في اجهزة الدولة بما فيها القضاء و مسرحية محاكمة قادة الكيزان.
لعنة الله على الحزب الشيوعي وعلى الأخوان المسلمين
يا طه
(فلماذا يدعم الحزب الشيوعي السوداني حكومة بهذا الضعف و عدم النغع؟)
يعني عاش في حكومة هكذا سيئة تتحالف مع الثورة المضادة عشان تسقطها ويرجعو ليك الكيزان كما هو حاصل الآن ؟؟؟؟؟
إنتو يا الشيوعيين كفركم فكه للدرجة دي؟؟؟
برضو نقول يا حليل نقد
لما حدث إضراب موطفي البنوك في أواخر التمانينات في أيام حكومة ضعيفة هي الأخري
كان نقد واقف مع موظفي البنوك وقال ليهم طيب لما إستجابوا ليكم لمطالبكم مواصلين في الإضراب ليه
نقد كان واعي لأن إضرابات الفترة الديمقراطية في بلد هش زي السودان هي المقدمة المنطقية جدا للإنقلاب العسكري
وقد كان…
هسع مش إنقلاب وبس وكمان حرب أهلية تقرب لأن تكون شاملة
عني عاش في حكومة هكذا سيئة تتحالف مع الثورة المضادة عشان تسقطها ويرجعو ليك الكيزان كما هو حاصل الآن ؟؟؟؟
يا عزيزي الكيزان لم يغادروا ليرجعوا . كانوا بإستمرار موجودين في الشرطة و الجيش و القضاء و النيابة و طبعا جهاز الأمن و كذلك المليشيات . ألا تذكر حديث وزير الثقافة الإعلام الإنتقالي أستاذنا فيصل الذي قال لن نفصل الكيزان من الإذاعة و التلفزيون حتي لا نكون مثلهم !!!
هذه العقلية كانت سائدة الحكومة الإنتقالية لم تقم بأي واجب ثوري تجاه الكيزان.
لماذا تم فصل وزير الصحة أكرم علي التوم ؟ و لماذا تم التخلص من دكتور محمد الأمين التوم و الدكتور القراي ؟
يا سيديذ انت عندك نوع من الكراهية للحزب الشيوعية تمنعك من رؤية الحقائق.
طبعا لا أرد علي من يقول أن الحزب الشيوعي تحالف مع الفلول ضد الحكومة الإنتقالية
كان الفلول يريد حكومة انتقالية تابعة لهم بالكامل و تنفذ ما يطلبون
أما الحزب الشبوعي فكان يطالب بحكومة انتقالية تنفذ شعارات الثورة و مطالب الثوار
أكرر لم يغادر الكيزان لحظة كانزا موجودين ز يمثلهم البرهان و ياسر العطا و ابراهيم جابر و غيرهم . الحكومة الإنتقالية كانت شوهاء و لا تشبه الثورة في شيء
سلام ياطه
حقيقة الدعوة لوحدة القوي المدنية هدف استراتيجي لن يتحقق في ظل الاستقطاب الحاد وتمترس كل طرف حول مواقفه المعلنة بلا هامش للمناورة مما يعني استحالة تحقق هذا الهدف ولذلك ادعو من هذا المنبر لاجتراح طريق جديد بعيدا عن نقاطعات المعسكر السياسي القديم وذلك بإعادة تأسيس السودان من القاعدة الي القمة وليس العكس وذلك بالتركيز علي البناء القاعدي لتشكيل منظومة سياسية منتخبة من القواعد خارج الاطر الحزبية الضيقة ولتجاوز المواقف الحادة والاقصاء الذي لن يقودنا إلا الي حرب أهلية لاتبفي ولا تذر..والحمد لله علي نعمة الفراغ المفروض بسبب الحرب والنزوح علي الشباب الذين بإمكانهم العمل سويا ولو من علي البعد وعبر الوسائط والمواقع الاجتماعية لبناء السودان الجديد الذي يسع الجميع ونبنيه سوا سوا…آن الأوان لتجاوز النخب الفاشلة التي اصابتها كل ادواء السياسة السودانية وأهمها الكنكشة لحين الوفاة في اي منصب أو موقع واقترح وضع سقف اعلي لعمر ممارسي السياسة حتي نتخلص من هذه الظاهرة التي اقعدت السودان وأودت بأهله وستقضي علي مستقبله ان استمرت..ودمتم سالمين
علي عبدالله الخليفة
شيوعي من منازلهم ما وراء البحار ( الرأسمالية) يريد أن يحدد للسودانيين مصيرهم ويريد أن يهدينا سبيل الرشاد. قوم لف