مقالات سياسية

لا تشتموا مصر

اذا ما أردنا ان نصيغ رؤية جيوسياسية  تضمن استقرار بلادنا سياسيا وتصون استقلالنا وتحقق طموحات أهل السودان   لا بد من احترام معطيات الجغرافيا كونها من الثوابت والتركيز على المغزى من  المتغيرات في التاريخ بمرونة وعقلانية لان احداث الماضي تكتسب صفة  تاريخية اذا كان لها تاثيرات  ملموسة في صياغة الحاضر اما وان نتخذ من حقبات مضت لا صلة لها بالحاضر سوى انها جزءا من الذاكرة  ونبني عليها مواقف في الحاضر نكون كمن يعرج على رجليه الاثنتين ويظن انه يسير باستقامة قال هيرودوت اليوناني مصر هبة النيل  ولولاه لكانت صحراء قاحلة جدباء . هذا يعني ان الحياة فيها مستحيلة بحكم كونها دولة مصب ومن يسيطر على منبع ومجرى النيل تكون في قبضته موت مصر وحياتها  هذه هي ثوابت الجغرفيا لذلك فان علاقة مصر بالسودان تشبه ما حصل لابليس مع الله فبعد ان تمرد ابليس على طاعة الله جرى بينهما الحوار التالي : (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)  عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) ) [سورة الحجر] اما من يمثل دور ابليس ودور الله في العلاقة المصرية- السودانية فان دينامكية التاريخ وحراكه تؤكد امكانية تبادل الادوار فلماذا في هذه الفترة الحرجة التي نمر فيها في السودان ينشط بعض المراهقين العجائز والشباب المغرر بهم بالتهجم على مصر اعتمادا على احداث جرت في الماضي وماتت .  وهنا لست بصدد الدفاع عن مصر وعن دور مصر السلبي اتجاه السودان وبامكاني عرض لائحة طويلة من الاخطاء او المواقف المشينة بحقنا لكن دون احضار الارواح والشعوذة لكن الاولوية اليوم لوقف الحرب الاولوية اليوم لوقف النزيف الدموي الاولوية اليوم لوقف عداد النزوح واللجوء بعد ان تجاوز العشرة ملايين انسان وبما ان مصلحة مصر في بقاء مجرى النيل امنا  سوف يكون لها دورا كبيرا في وقف الحرب رغم ارتكابها هفوات كثيرة  وممارسة بعض الانحيازات التي لا ترضي كل السودانيين . ( تابع قريبا )

 

‫16 تعليقات

  1. لا استطيع الا ان اشبه محاولة كاتب المقال تشبيه العلاقة بين دولتين بالعلاقة بين العبد المتمرد ابليس و خالق السموات و الارض الا يالشرك بالله تعالى في العقيدة و الغباء الواضح في المنطق

    1. 😎 و هل هنالك منطق في قصة أبليس ؟

      لقاء مع إبليس

      عبد المجيد إسماعيل الشهاوي

      ضجيج وأصوات خفيضة تحت أضواء خافتة. في مكان بارز شيء يهتز، كمن يفحص هندامه ويحضر نفسه استعداداً لحدث وشيك. وهو يتمتم في سره [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا رب استرها يا رب وعدي الليلة هذه على خير. قل أعوذ برب الفلق…. أعوذ بكلمات الله التامات…. أعوذ بالله من الخبث والخبائث…]. ثم واصل الاستعاذة والاستغفار والاستتابة بما أسعفته الذاكرة. وأكمل، مواسياً نفسه، [معلش…. أكل العيش. لازم يعني إبليس بالذات؟! يعني ضاقت الدنيا ولم يعد هناك غيره؟! أم المسألة تجارة وفلوس ونسب مشاهدة وسبق إعلامي وزفت! ياللا… في الآخر الدنيا مصالح وكل واحد يدور على لقمة عيشه. ودا مش عيب.]

      ثم، فجأة، تضيء الأنوار وتكشف عن بضع مئات من الأفراد المتراصة بطريقة منظمة فوق مقاعد وثيرة من الإسفنج والجلد الفاخر. وعند صدر القاعة، فوق منصة مرتفعة قليلاً، كرسيان. على أحدهما، يجلس مقدم البرنامج ومسلط عليه بالكامل ضوء وهاج متدفق من مصباح كاشف قوي؛ بينما الكرسي الآخر مظلم، لا نستطيع أن نجزم إن كان شاغراً أو مشغولاً، لكنه بالتأكيد موجود هناك.

      المقدم، بعد أن استعاذ سراً بربه من شر الشيطان الرجيم:
      السيدات والسادة، طاب مساؤكم. معنا ومعكم اليوم ضيف من نوع خاص. نوع خاص بمعنى الكلمة، ليس مجازاً ولا إطراءً. هو ليس من طينتنا، وليس من الطين أصلاً. ضيفنا وضيفكم من عالم آخر خلق من نار، كائن ناري بحق. والنار أطهر وأكرم من الطين. لكنه للأسف تكبر ولم يشكر النعمة، أبى وعصى، ليجلب لنفسه المذلة والخزي والعار وسط أهل السماء والأرض، واللعنة أمد الدهر. رحبوا معي بالرجيم الأكبر، السيد إبليس.

      [صمت تام. صرخة مكتومة وهمس متقطع: يا ليلة سوداء….إبليس…؟!]

      السيد إبليس، أرحب بك أولاً في برنامجنا وندخل في صلب الموضوع مباشرة. نعلم أنك كنت تحيا نزيهاً مكرماً في الفردوس الأعلى ضمن الحاشية الإلهية المصطفاة. لكن حين أمرك الله أن تسجد لآدم، استكبرت وأبيت وعصيت، لتطرد من ملكوت السماء العلى وتنفى إلى أرض الدنيا ملعوناً حتى يوم الدين. حجتك أنك خُلقت من نار وآدم من الطين، وأنك لن تسجد لمن خلق من الطين. فهل تعتقد أن النار أكرم من الطين، ولماذا؟

      إبليس:
      معذرة، اسمح لي أن أختلف معك. هل تعتقد حقاً أن ثمة فرق جوهري بين النار والطين؟! كلاهما مادة خام طبيعية تستخدم وتسخر فيما يشاء المرء لها من أغراض. فمن أين إذن يأتي التفضيل القيمي لإحداهما على الأخرى؟ في الواقع، أنا شخصياً لا يعنيني ولا يهمني ولا يشغلني على الإطلاق كيف أتيت إلى الوجود، من خلقني أو المادة المستخدمة في عملية الخلق. هذا كله لا يخصني ولا حتى يعنيني أو يشغل تفكيري مثقال ذرة. ما يهمني حقاً هو أنني وجدت، ووهبت قدرات وطاقات مادية ومعنوية معينة. من هذه النقطة لا قبلها يأتي دوري، وظيفتي في الحياة، كيف أوظف قدراتي وأحقق طاقاتي لأقصى درجة ممكنة؟ كل ما سبق ذلك لا علاقة لي به ولا أسأل عنه أبداً.

      المقدم:
      صحيح. أنا شخصياً لا أجد فرق جوهري بين الاثنين. إذن أنت تظن أننا متساويان من حيث القيمة، أنا البشري المخلوق من الطين، وأنت المخلوق من النار. هل ما فهمته صحيح.

      إبليس:
      بالضبط. هذا ما اقصده. نحن، أنا وأنت، متساويان تماماً كمخلوقات، حتى لو كنا غير متساويين في المادة التي قد خلقنا منها. ما أقصده هو أننا متساويان تماماً ما دام خالقنا هو نفس الخالق، حتى لو اختلفت مادة الخلق. فالمنطق يقول إن المخلوقات تستمد قيمتها من خالقها، وليس من المادة التي خلقت منها. لذلك، إذا كنت صادق في دعواك أن الله هو من خلقك من الطين، إذن ينبغي عليك أن تتوجه بشكرك وعبادتك إلى هذا الإله الخالق فقط، وليس إلى الطين. واضح؟

      المقدم، ضاحكاً:
      واضح جداً، وهل يعقل أن أعبد الطين حتى لو كنت قد خلقت منه. هكذا كان يفعل عبدة الأصنام والأوثان- شرك والعياذ بالله.

      إبليس:
      هناك نقطة أخرى مهمة.

      المقدم:
      تفضل، أكمل.

      إبليس:
      أنتم يا معشر البشر، لأغراضكم السياسية والاجتماعية وخلافه، كذبتم كذبة كبيرة على أنفسكم وصدقتموها وتعيشونها. فعلى صورة الملك في الأرض، خيل إليكم أن هناك إله في السماء، له حاشية من الملائكة تعبده وتخدمه تماماً كحاشية بلاط ملككم الأرضي، وله حتى عرش وكرسي يجلس عليه تماماً مثلما يفعل عاهلكم. وحتى تكتمل الصورة، خلقتم له مخلوقات مطالبة بشكره وطاعته دئماً وأبداً، تماماً كما تريدون من رعية ملككم أن تفعل. بل وصل بكم الشطط إلى حد أن جعلتموه يملي عليكم دستوراً مثل الذي تكتبونه لتنظيم شؤون حياتكم، ثم نسبتموه إلى السماء. كل هذا غير صحيح في الواقع. كله من نسج خيالكم، تحقيقاً لأغراضكم ومصالحكم الذاتية في الأرض وليس له علاقة بالسماء أو بغيرها.

      المقدم:
      هل أفهم من كلامك أنك تنكر صحة الرواية التي جمعت بينك وبين آدم أمام الله حين أمرت بالسجود ورفضت؟

      إبليس:
      جملة وتفصيلاً. دعني أوضح لك. أولاً، أنا لم ألتقي يوماً بكيان اسمه الله. وكيف لي أن التقي بمثل هذا الكيان وأنت ذاتك تزعم أنني من مخلوقاته، وإن كنت من النار وليس من الطين مثلك؟ هل يعقل أن يقدر مخلوق على الالتقاء بخالقه، ناهيك عن التواصل المباشر معه وجهاً لوجه وعصيان أوامره؟ هل هذا منطقي؟

      المقدم:
      نعم، ممكن. نحن البشر نصنع روبوتات وكثير من الأجهزة والآلات الذكية الأخرى ونستطيع التواصل معها بلغة مفهومة عبر أوامر وبرمجيات محددة.

      إبليس:
      كلامك صحيح. لكن اسمح لي، هل يملك هذا الربوت الذكي أن يعصي لك أمراً إلا أن يصيبه عطل أو عطب ما؟ مخلوقك هذا لا يملك من أمر نفسه شيئاً، بل أنت تملكه بالكامل. معنى هذا أنه يفتقر تماماً للاستقلال الذاتي والإرادة الحرة، ومن ثم لا يتحمل مسؤولية أخلاقية على الإطلاق عن أفعاله وتحركاته. أنت من تحركه وتتحمل بالنيابة عنه المسؤولية الكاملة. فعلى شاكلة المواد الخام الطبيعية مثل النار والطين، هو أيضاً مجرد مادة لكن مصنعة ومجهزة لاستخدامات وأغراض بعينها.

      عزيزي، إذا كان من خلقني إله حقاً كما تزعم، فمن المنطقي تصور أن يعيش هذا الإله وسط كائنات من جنسه، آلهة مثله، يستطيعون الاختلاط والتواصل معه، حتى لو كانوا من رتبة أدنى منه، وليس مع مخلوقات مثلي أو مثلك. وأنا لست إله خالق ولا أدعي ذلك. أنا مجرد مخلوق تماماً مثل آدم، ولو من مادة خام مختلفة. فكيف لنا نحن مخلوقات الله كما تدعي أن نجلس في حضرة الله ونخاطبه ونتواصل معه على هذا النحو كما لو كنا آلهة مثله، من جنسه؟! هل هذا كلام معقول؟

      المقدم:
      يعني حضرتك تنفي عن نفسك الكبر، وتنفي ملكوت السماء، ومن ثم تنفي مثولك في حضرة الله وتلقيك أمراً صريحاً منه بالسجود لمخلوقه الطيني آدم، بل حتى تزعم أن مثل هذا المشهد مستحيل أن يتحقق نظراً لتعارض الأجناس بين آلهة وملائكة وبشر. ماشي. بس أنا سأظل معك حتى النهاية ولن أستسلم. ماذا لو طلبت منك في التو واللحظة، على مسمع ومرأى من الحضور هنا وعبر الشاشات، أن تخر ساجداً الآن تحت أقدامي، أنا أحد بني آدم؟ الجواب بعد الفاصل.

      معذرة أيها السيدات والسادة الأفاضل، ابقوا معنا. الآن إلى فاصل إعلاني قصير. وأجدد التذكير أن كل من لديه استفسار يريد أن يطرحه على ضيف حلقتنا اليوم أن يكتب إلينا في المكان المخصص أسفل صفحتنا. لا تذهبوا بعيداً سنعود بعد قليل.

  2. مصر هي العدو الأول للدولة السودانية في الماضي و الحاضر و المستقبل و هي لها سياسة واضحة جداً تجاه السودان ( عدا للاغبياء ) و هي سياسة زعزعة الاستقرار السياسي و الامني في السودان في كل الحقب فهي من دعمت كل الحركات المسلحة منذ عهد نميري و مرورا بحكومة الجزولي دفع الله و الديمقراطية الثالثة نهاية بحكومة البشير و هي تكاد تكون الدولة الوحيدة المتضررة من سقوط حكم الكيزان و لا مانع لديها من عودة حكم الكيزان حتي يعود السودان الي عهد الحصار الاقتصادي و العزلة الدولية.

  3. مصر اصلا هى ابليس نفسه .. مصر هى من هرب منها الرسل والأنبياء..المصريين اول من باع نبى واول امرأة كانت مصرية تغوى نبى .. اليهود عندما أصابهم الملل من الاكل الفاخر الذى ينزل عليهم من السماء وارادوا البصل والثوم قال لهم ربنا ( اهبطوا ) مصر ! ومعروف معنى الهبوط والاكل الأدنى بدلا عما خير .. اخيرا كل المؤامرات على السودان كانت تأتى من مصر وليس اثيوبيا مثلا .. صدروا لنا الاخوان المسلمين وحتى الشيوعيين كانوا من إنتاج مصر ومن ثم إلى السودان !

    1. الحبوب، سودانى طافش- ود كندا الأصيل-
      حياك الله وأنعم عليكم بالدفء وأبعدكم من طقس ٢٢ تحت الصفر.
      يا حبيب، كنت ماشي كويس في تعليقك لحد ما وصلت الي-(وحتى الشيوعيين كانوا من إنتاج مصر ومن ثم إلى السودان!)-.
      ما لهم الشيوعيين؟!! علي الأقل هم الآن أحسن فئة سياسية لم تتزحزج عن مواقفها ولا باعت والا هادنت ولا لانت ولا انحازت عن نضالها منذ عام ١٩٤٥ الي يوم الليلة، الشيوعيين هم من علموا السودانيين كيف يكون النضال ضد المستعمر البريطاني والنظم العسكرية.
      وبهذه المناسبة كلمة اوجهها للمعلقين، ارجو أن تفرقوا في تعليقاتكم ما بين الشعب المصري والسلطة المصري، هناك فرق كبير بين الاثنين، فمثلا نحن هنا في السودان نلعن ليل نهار النظام الحكم الفاسد الفاشل، ونسب سنسفيل اجدادهم ولكن لا نشتم الشعب السوداني البرئ من تصرفات وقرارات هذه الزمرة التي خرجت البلاد.
      شيء اخر هام، الراكوبة تحتضن كل الوان الطيف السوداني وتعطيهم حرية الكلام والتعليق… فيجب أن نحترم هذا الشيء ونلتزم باحترام الآخرين عملا بحرية الرأي واحترام الرأي الآخر.

      1. حبيبنا ود الصايغ تحياتى.. صراحة فهمتنى خطأ .. انا لا اقصد الشيوعيين أنفسهم ولا حتى الكيزان ولكن اقصد ان الاخوانية صدرت من مصر إلى السودان وكثيرا من الناس لايعرف بان الشيوعية ايضا أتت لنا من مصر وليست من الاتحاد السوفيتي واتوقع انك تعرف ذلك

  4. ابو الهوان كوز ثورجي برتبه لواء منافق
    حتى اسمه يحمل من الكذب والتدليس ما يحمل
    فكيف بالله لأبوا جهلاً ان يكون ابو عز
    دع عنك هذا الخبل فقد بانت عورتك الكيزانيه. فأن سياسه عدم الاستقرار السياسي والامنى فى السودان هى وليدة فكر المقبور الترابي عراب الحركه الاسلامويه. لقد وصل بك الهطل الى درجه اصبحت تناقض نفسك بنفسك فمن جهه تتهجم على مصر وانت تعلم انها داعم اساسى للبرهان بالسلاح والخطط والافكار ومن جهه اخرى تقف مدافعاً عن هذا الاهطل المجرم المدعو البرهان وهو يتملق ويستجدي مصر لدعمه ومناصرته، من باب اولى كان الأجدر بك ان تحذو حذو سيدك الدميه فى انكساره لمصر وحتى تتوحد مواقفك ولكنك معذور فملكاتك وامكانياتك الضئيله هى التى تجعلك مجرد كوز يتخبط فى مواقفه دون وعى!!!

    1. ود السكة حديد يا جهلول افندي انا لا اقف بجانب الجيش من اجل البرهان الذي هو احد المتسببين في ما نحن فيه الآن مع المجرم حميدتي و افندية قحت المركزية و انت بسبب الفجور في الخصومة السياسية تنسب كل من هو قبيح للكيزان الذين لا فرق بينهم و بين بقية الأحزاب المنكوبة و الفرق بيني و بينك و بين امثالك انني (مستقل) و غير متحزب و ليس لي ضغينة ضد فرد أو جماعة و ممكن ان اقول عليك ( متمصر) و انت تدافع عن المصريين.
      لا فرق بين الترابي و عبدالخالق و عبدالله خليل جميعهم تسببوا في إنقلابات عسكرية بطريقة مباشرة هذا تاريخ و حقائق لا ينكرها إلا مكابر و متعصب.

    2. يا جهلول افندي اخلع عنك رداء العصبية و الفجور في الخصومة و خليك متصالح مع نفسك قبل الآخرين.
      هل الترابي هو من قام بتسليم السلطة للفريق عبود ؟
      هل قاد حزب الترابي انقلاب 25 مايو 69 ؟
      هل قام الترابي بالتسويق السياسي لحكومة عبود و حكومة مايو ام قام بها النظام المصري ؟
      و شئت ام أبيت مصر هي العدو الأول للدولة السودانية في الماضي و الحاضر و المستقبل فهي من دعمت كل الانقلابات العسكرية لانها تعلم وجود حكومة عسكرية في السودان تعني عدم الاستقرار السياسي و الامني و الاقتصادي في السودان و تعني الحروب الاهلية و تعطيل عجلة الانتاج و هروب المستثمرين.
      سياسة زعزعة الاستقرار السياسي و الامني في السودان اتبعتها مصر منذ ان رفضنا مقترح عبدالناصر للوحدة بين البلدين بعد استقلالهما عن بريطانية و لهذا السبب يكنون حقد دفين تجاه السودان.

  5. ولم نشتم مصر ؟ ان تدخلت مصر فى الشأن السودانى ايجابا او سلبا فنحن فنحن من سمح لها بذلك وعلى نفسها جنت براقش حرى بنا ان نشتم أنفسنا على فشلنا فى ادارة وطن واحدة فقط من ثرواته ان ادرناها ادارة وطنيه مخلصة لنضة به ولكن من تولى امر السودان لم نجد لهم مثيل فى الجهل والغباء وناخذ الكيزان مثلا لانهم حكموا السودان أطول حقبة منذ استقلاله فوصلوا به الى العصر الحجري فبدلا من يصبح السودان قبلة لانظار العالم اجمع اصبح طاردا حتى للكيزان نفسهم الذين بدأوا فى النزوح واللجوء لدول تنعم بالاستقرار والتنمية ولو انهم اخلصوا للوطن لما وصل الامر بهم الى ما وصل ولكن الحمير اكثر ذكاء منهم حسبنا الله ونعم الوكيل قاتل الله الكيزان ودمرهم فردا فردا زرافات ووحدانا نعيب مصر والعيب فينا وما للسودان عيب سوى كيزانه وعسكره

  6. شكرا سيادة الكاتب
    مصر الان دائرة من النار في كل مكان حشود الصهاينة من الشرق ومن الشمال البوارج الامريكية جمعوا لها ما جمعته الاحزاب لمحمد (صلعم) يوم الاحزاب ،،، فلا يشتم مصر إلا إبن حرام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..