إلى أين هذا الهوَس بالحرب..؟!

مرتضى الغالي
إلى أين تريدون أن تمضوا بهذه الحرب اللعينة الفاجرة..وقد تحقق تدمير الوطن بالكامل وتم قتل وتشريد أهله وتعطيل كل حركة فيه وهدم كل مرافقه وبيوت سكانه..؟!
لقد تحققت كل أمنيات من هدّدوا بتدمير الوطن وتم تنفيذ ذلك (بكفاءة عالية) ثم ماذا بعد..؟! وما جدوى مواصلة الحرب..؟! وعلى أي صولجان سلطة وأي كرسي زعامة يريد أن يتكئ هؤلاء المهووسون..؟!
على ماذا ينشط إعلام الكيزان ومستخدميهم من الصحفيين الأرزقية و(الخبراء الاسطراطيجيين) و(مُخبري القطعة) و(مثقفاتية الشو) المتأنقين..!!
ابسط التقديرات تقول :
منظمات دولية: عدد النازحين حتى فبراير الجاري 10,7 مليون نازح ولاجئ منهم أكثر من مليون خارج الحدود
المنظمة الدولية للهجرة: النزوح الداخلي في السودان (الأكبر عالمياً.)..وشبح المجاعة يتهدّد 24.7 مليون مواطن يحتاجون إلى عون أنساني عاجل
عدد المدنيين الذين لا يجدون الغذاء 16 مليون شخص
تهديد مباشر يواجه الأمن الصحي والغذائي لجميع الموجودين داخل السودان
أطباء بلا حدود: معدلات الوفيات وسط أطفال النازحين (13 حالة في اليوم) والوضع كارثي بكل المقاييس العلمية والعالمية
الإصابات بالكوليرا 10,500 على امتداد 60 محلية و11 ولاية مع انتشار حمى الضنك والحصبة الألمانية وأمراض سوء التغذية
يونيسيف: 700 ألف طفل في السودان عرضة لسوء التغذية الحاد طوال العام الجاري مع احتمال قوى بوفاة عشرات الآلاف من أطفال السودان؛
منظمات عالمية: الحرب دمّرت المدن والمرافق ومنعت الأطفال من الحياة
مقتل أكثر من 13,000 مواطن وإصابة مئات الآلاف
(عدد الوفيات الأخرى “غير القتل المباشر” يتتابع بمعدلات مفجعة وبأرقام تعدادها عند علّام القلوب)..!
الأمم المتحدة: قطع الاتصالات يعيق إرسال واستقبال الأموال ويهدد أنشطة الاستجابة الإنسانية المهمة والعاجلة
نقابة الأطباء: قطع الاتصالات يحجب الأطباء عن المتابعة الصحية للمرضى
تقرير حكومي: تدمير 33 ألف مبنى بالعاصمة وطمس معالمها
رصد إحصائي أولي: تدمير مُجمل البني التحتية وإغلاق 10,400 مدرسة..!
انهيار منظومة التعليم بالكامل وتخريب العملية التعليمية لأجيال قادمة
اكتمال تدمير القطاع الصحي وخروج أكثر من 80% من مرافقه عن الخدمة
تقرير ميداني: نهب وتحطيم الجامعات والمكتبات وتعطيل العملية التعليمية في كل مراحلها..وإحراق الدور والمشافي واستباحة المساكن واحتلال الأحياء وهدم البيوت وتلغيم الشوارع واستمرار (النهب التبادلي المنظّم) لجميع الملكيات العامة وملكيات المواطنين واغتصاب الفتيات وتعذّر دفن الموتى..!
غوتيريش: ما يحدث في السودان مروّع ولا بد من العمل على إيقاف الحرب
وبالأمس تم مقتل وجرح عشرات المدنيين في قصف جوّي بمنطقة جديد السيل شمال دارفور.
ألا تشبع الأرقام الحالية للموت والخراب (طموحات الكيزان والبرهان وياسر العطا) وشهيتهم في القتل والتدمير..؟! وعلى ماذا يريدون التسلّط بعد تدمير الوطن وتشريد وفناء شعبه..؟!
عجيب وغريب أن يدعو الكيزان والبرهان والعطا لمواصلة الحرب ويساندهم في ذلك (بشرٌ من لحم ودم) من جوقة الأتباع المُقادين من وخطام أنوفهم و(جيوبهم)..وبعض الغافلين المُصابين بمتحوّر تضخيم الذات و(حب المكايدة) حتى ولو كان ثمنها دماء السودانيين وبيضة الوطن..!
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل مع كتائب الكيزان من جماعة كرتي على عثمان وأحمد هارون إلى البراء وفتاها الذي زاره البرهان ليتفقد إصابته في (الأصبع الصغير على قدمه اليسرى المربوط بالشاش الأبيض) والذي يفرش له عساكر الانقلاب البساط الأحمر مع التحية العسكرية..والذي تم إيفاده مؤخراً إلى (بربر وابوحمد) للإعلان من هناك عن تحرير الخرطوم..!
الأعجب أن يقول “كاتب الشرق الأوسط “الأستاذ عثمان ميرغني إن لداعية الحرب ياسر العطا شعبية بين السودانيين ..!!
قال عثمان ميرغني في مقاله الأخير بصحيفة الشرق الأوسط بالحرف: (الفريق ياسر العطا الذي يشرف على العمليات الناجحة في قطاع منطقة أم درمان..يتمتع بشعبية وسط جنوده وبين الناس”..!
إذاً السيد عثمان ميرغني يرى أن قصف المدنيين من العمليات الناجحة..!!
وبما إن ياسر العطا يدعو إلى الحرب..فمعنى كلام الأستاذ عثمان ميرغني “مساعد رئيس تحرير الشرق الأوسط السابق” أن شعبية ياسر العطا بين السودانيين جاءت نتيجة لموقفه الداعي إلى مواصلة الحرب..!
وتفسير ذلك أن الأستاذ الكاتب من مناصري مواصلة الحرب..وهذا لا يحتاج إلى (لفة الكلاكلة)..!
ليهنأ الكاتب الكبير الخبير (بالشأن السوداني) بجهوده في تجديد سيرة المستشرقين الذين يتحدثون يشغف عن بلاد الشرق الأوسط وأحوالها..وعاشت ذكرى توماس ادوارد “لورانس العرب”..وعلى الله التكلان..!
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل.. الله لا كسّبكم..!
إذا اردت للحرب ان تقف تحدث مع كفيلك في دويلة الشر الأمارات ان يكف عنا الأذي و تحدث مع المجرم حميدتي زعيم مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات و قول له لا مكان لك في السودان فليذهب هو مرتزقته من حيث جاءوا فلا مكان لمن يعتبر السرقة و النهب المسلح و الاغتصاب عادات و تقاليد و فروسية و شجاعة.
يا ابو عزو ياخي ارحم نفسك شوية وحاول افهم
ههههههههههههههههههه
يعتبر السرقة و النهب المسلح و الاغتصاب عادات و تقاليد و فروسية و شجاعة.
انت ما بتعرف الهمباتة يا ولد و لا الهمباتة ديل جابهم حميدتي
انت شكلك ولد حنكوش ما ناقش حاجة و عايش في الابراج العاجية و لا تعرف السودان
يا المدعو مناضل فرق بين الهمبتة و النهب المسلح و الاغتصاب و الهمباتة و بالأخص في البطانة كانوا بياخدو من الأغنياء و يعطوا الفقراء و الاغتصاب و نهب النساء تحت تهديد السلاح يعتبروه عدم رجولة و عدم فروسية و عار.
ههههه حلوة حنكوش اللي ما بتعرفو اجهلو.
الهمباتة يفتخرون بالسلب و النهب و يعتبرونه شجاعة و فروسية و هذا ليس سرا و لديهم أدبيات في ذلك و قصص مشهورة و لكنك على ما يبدو ما ود بلد ( بالمعى الشعبي)
طبعا الاغتصاب ليس من أدبيات الهمباتة و لم يثبت انه سلوك عند الدعامة .
اثبت لنا الاغتصابات التي تقولون عنها
الخرافي قال ان لديه مئات الحالات ( طبعا من نسج خياله) و هو اي الخرافي و أنت و من لف لفكم تتاجرون بها و ذكر الخرافي ان في احدى الحالات تم اغتصاب واحدة نفساء و ووو.
عموما في حالة الحرب لا يمكن نفي حدوث عمليات اغتصاب محدودة من بعض الجنود الذين وجدوا انفسهم بعيدين من المراقبة و هذا يحدث بالمناسبة حتى في اوقات السلم و هناك حالات في مناطق مختلفة من العالم استغل فيها افراد نظاميين ظروف معينة من البعد عن الرقابة و ضعف الضحية القانوني او المجتمعي و قاموا باغتصاب او اعتداء
عندما يتم الحديث عن اغتصاب في هذه الاحوال فانه يكون عن اغتصاب ممنهج مثل ما حدث لملايين النساء في الدول التي انهزمت في الحرب العالمية الثانية , حيث قام جنود الدول المنتصرة باغتصاب مئات الالاف من النساء
الكيزان هم ارجلنا واشجعنا واذكانا واكفانا للسودان بنو السودان بنى تحية طرق جامعات مدن جامعية شركات اتصالات 30سنة انجاز وراء انجاز
نعم القوم هم
سوف يعودون قريبا والشعب يحبهم مووووت
لو قارنت التقدم الذي ش حدث في اثيوبيا او تشاد في الثلاثين سنة بتاعت الكيزان ستجد أن نسبة التقدم في سنين الكيزان أقل.
طبعا اذا تمت المقارنة مع دول اخرى مثل الخليج او الشمال الافريقي فسيكون الامر محبطا جدا
يا رجل لا فرق بين الكيزان و بقية الأحزاب السياسية كلهم زفت الطين و منافقين لدرجة تحير إبليس و فترة الكيزان بالذات كانت من اسوء فترات الحكم في السودان و في زمنهم تدهورت الخدمة المدنية و مشاريع الجزيرة و النيل الأبيض و الرهد و جبال النوبة و طوكر و السكك الحديدية و النقل النهري و هيئة المواني البحرية و سودانير و شردوا عشرات الألاف من كوادر أصحاب خبرة تحت دعاوي الصالح العام.
في قنيط#ك أيها القلوط المنحط. رغم كرهنا للمرتزقة البهائم ليتهم تفرغوا لذبح الكيزان فقط. وفي للنهاية قبايل للكيزان تتقاتل فيما بينها. نسأل الله لهم الفناء ونحمد الله الذي شغلهم بأنفسهم. يا عبدالعليم أركز للسمبك خاصة وانت كوز مخضرم. ودايما متعود
الجنجويد مارسو انتهاكات ماانزل الله بها من سلطان
لكن الواحد لامن يعاين للقوة الضاربة للدعم السريع وكيف اتدمرت يحزن من قلبو جوووة لانو كان الوطن اولي بيها للدفاع عنو من الخارج مش يتكاتلو الاتنين وسودانيين ويدمرو مقدرات البلد العسكرية ناهيك عن القدرات التانية
الجيش والدعم السريع كان ممكن يكونو اكبر قوة ضاربة في افريقيا والوطن العربي بس قصر النظر وطمع السلطة اعمي القلوب
كتابات الاستاذ الغالي قاعد تجيب اسهال شديد خلاص للكيزان الارهابيين وجدادهم الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة ومقالات دكتور الغالي.
تبا للكوز اينما حل
ختاما:
الكاتب المصري المطرطش عثمان ميرغني الراجل دا شرب شاى بالياسمين في المخابرات المصرية زماااااان
بالمناسبة كل كتاباته مسيييييخة ودلعة وماهندها طعم ولا لون فقط عندها ريحة لكن ريحة وحشة عفنة خلاص
الكوز عملاق لا يعرفه إلا العمالقة.