اعلان العفو العام

شهور قليلات وتمر علينا الذكري السنويه المشؤومة ل أقبح أسوأ ابشع حرب مرت بها بلادي بامتداد تاريخها الطويل .. تعرت فيها كل سوآة الاخلاق لدرجه ان صرنا جميعنا بلا استثناء تتلذذ صوره الموت والقتل البشع لخصيمنا الذي افترضنا .. نقضي وقتنا بحثا عن (جغم) يشبع ما استفحل في نفوسنا من مرض الم بها وجعل وصالنا هو تداول فيديوهات وصور القتلي اللتي تحظرها و تعاف مداولتها محركات البحث الصماء ..
لن احدثكم عن دمار اصاب ممتلكاتنا .. من افيال اتخذت ساحة الوطن حلبة لصراعها المريض فسحقت حولها كل اخضر ويابس .. طواحين الحروب العبثيه بامتياز تطحن كل من يقف في طريقها ومن لا يقف تلاحقه بجنون اعجز حتي صانعوها عن ايقافها .. ومن لم تطحنه الحرب طحن فقرا وجوعا .. وتشريدا لم تشهد بلادي له مثيل .. ونافخو كير الحرب .. من الطرفين يملاون الميديا عواء وضجيجا .. ونحن نسمع لهم يذبدون جفاء عاما كاملا بان المعركه قد حسمت .. وغدا ستتحرر البلاد من دنس الطرف الاخر .. وغدا ياتي بعده الف غدا ولا طرف قد قضي وطره من القتال بعد ..
ولا عاقل واحد يقف ليلجم ثيران الحرب المهتاجه ..
ما نحتاجه الان لكي تقف هذه الحرب هو فقط القبول بالاخر ..
ان نعترف ببعضنا البعض ..
كلنا اخطانا . . قيادتنا اخطات باندفاعها نحو الحريب ..
وننحن ابناء هذا الوطن اخطانا بان رضينا ان نكون وقودا وجندا لهذي الحرب .. وحتي من قال لا للحرب .. فمعظمهم قد قالها نكايه في الطرف الخصم
فكلنا قد اخطانا وان تفاوتت اخطاؤنا ..
بالطبع لن يوقف الحرب سحق طرف للطرف الاخر حتما سوف لن يقف هذا الطرف مكتوف الايدي حتي يباد .. فمن يسحق يجب ان يستعد لنفس المصير .
ولن تقف الحرب ببنود التفاوض الاجوف الذي يتبارز فيه المتفاوضون بشروطهم التعجيزيه
ان ما يوقف الحرب هو تفاوض علي بند واحد فقط .. التسامح
ما يوقف الحرب هو دعوه صادقه للتسامح .. والتصالح بين ابناء وطن واحد خسر فيه الجميع .خسر الجاني قبل المجني عليه .. خسر من حمل السلاح .. ومن لم يحمله ..
ليس هنالك اغلي من ارواح فقدت .. ولن تعود تلك الارواح ..
يمكننا ان نوقف خساره وطننا .. او ما تبقي منه
اذا اردنا ان يعود لنا السودان .. فيجب ان نبدا بصفحه بيضاء تشطب منها كل مديونيات التاريخ ..
الزبير كبور
تسامح مع الكيزان يا كوز يا زبالة لن يكون حتى لو ما فضل سودانى واحد
الميزان يا الكردفاني مشغولين بالحرب والجهاد .. الجهاد في أبناء وطنهم الذين يتقاسمون معهم هذا التراب .. لا احد منهم يرقب في دعوة صادقه توقفها .. فإذا أتتك دعوه بإيقاف الحرب فتاكد أن هذه الدعوه لا تمثلهم .. لا يوجد كوز واحد يتمني أن تقف هذه الحرب التي اشعلوها لإعادة تدويرهم ..
هذه دعوة حق أريد بها باطل الشعب السوداني لم ولن يتسامح مع من قتلوه وسرقوه ونهبوه وشردوه الحرب المصطنة حتماً ستقف طال الزمن أم قصر أما الخونة والعملاء فحسابهم سيكون عسيراً مع أسر الشهداء والضحايا والمشردين وأي مجرم أو لص هارب من عام 89 المشؤم سيتم القضاء عليه.
من عفا وأصلح فأجره الي الله
يا ليت البرهان وحميدتي يتصالحون ويتعافون بالمفاوضات وليس السلاح التي حصد كثير من أرواح الدماء المدنيين ،ويتجهون الي اعمار ما دمرته الحرب اللعينة
لقد ولّى عهد ( عفا الله عن ما سلف) لا تسامح مع اخوان الشيطان هذه الطغمه الاجراميه الارهابيه التى اذاقت الشعب السودانى الأمرين وزادت فى غيها وطغيانها حتى وصل بهم التعطش لسفك الدماء الى الحد الذى افتى فيه اللص المجرم الهارب مفتى السلطان عبد الحى يوسف بجواز قتل ثلث الشعب السودانى، ووصل بهم تجردهم من قيم الدين وفضائل الاخلاق الى خلق وظيفه مغتصب
فى جهاز كلاب الامن الكيزانيه، وغيرها الكثير من الجرائم التى يقف امامها ابليس حائراً من بشاعتها فكيف بالله عليك ان تسامح من يقتل خصمه بأساليب القرون الوسطى من ادخال غضبان الحديد فى الدبر ودق المسامير فى الرأس . كيف تتوهم انك ستعيش فى تسامح مع من نكل بالشعب السودانى على مدى ثلاثه عقود ونصف من عمر الزمن وهو يتفنن فى انتاج الرعب والترويع بآلات القتل والتعذيب والتشريد والتجويع
انت وأمثالك مصابين بمتلازمة ستوكهولم واذا لم تكن تعرف شى عن هذه المتلازمه المرضيه فالمثل السودانى البقول ( الكلب بريد خناقو) سيشرح لك بأختصار هذه المتلازمة.
اذهب انت وامثالك من الحالمين والمنكسرين اصحاب النفوس الماشوستيه التى تتلذذ بتعذيب الاخر لها وتسامح مع عصابه البرهان وعلى كرتى وياسر العطا والكباشى وغيرهم من مصاصي الدماء فى تنظيم الكيزان الارهابي اما الشرفاء سيظلوا يهتفون
اى كوز ندوسو دوس
التسامح مع من لن نسامح الكيزان و لن نسامح الدعم السريع كلاهما تسببا في تشريد و تعذيب الشعب