الشاعر أزهري محمد علي: يتقاتلون لقتلنا

اعتبر الشاعر أزهري محمد علي أن الحرب اندلعت بشكل طبيعي كثورة مضادة لثورة التغيير والوعي التي انتجها الشعب السوداني في ثورة ديسمبر وأن السودانيين يعيشون هذه الأيام ظروفاً مختلفة ومعقدة كنتيجة للحرب المدمرة التي تدور في بلادنا. وقال أزهري محمد علي في لقاء مباشر على منصات دبنقا بمواقع التواصل الاجتماعي أن الأوضاع تزداد تعقيدا بانقطاع الاتصالات خلال الأيام الماضية حيث ينتابنا إحساس بالحزن وبالعدمية لأننا نحلق في فضاء بعيد عن شعبنا الذي لا يستطيع الاستماع إلينا في هذا المباشر. كما وأنه غير قادر على الاستماع لأي صوت قادم عبر وسائل التواصل ما يعيد شعبنا إلى ظلامات عهود تخطتها الإنسانية وعبرت منها وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت جزءاً أساسيا من حقوق الإنسان في كل شبر وفي كل موقع وفي كل مكان. وأشار إلى أن شعبنا في حالة استثناء بسبب هذه الحرب وتداعياتها وخبثها ومكرها المستمر وخصوصا لجهة حرمان شعبنا من أساسيات الحياة.
التاريخ لن يغفر للقوى المتحاربة
وناشد الشاعر أزهري محمد علي العالم للالتفات إلى ما يعانيه الشعب السوداني الذي يخطط البعض لمحوه من ظاهر الأرض إلى باطنها رغم أنه وفي الظروف الحالية لا يجد مكانا يدفن فيه موتاه تحت الأرض وتفوح رائحة الجثث والقتلى في الشوارع. ووجه أزهري محمد علي نداء لكل شعوب الكرة الأرضية، وخصوصا العارفين بفضل السودان، وشعبه بأن الشعب السوداني لا يستحق ما يجري في السودان. وذكر القوى المتحاربة في السودان بأن التاريخ لن يغفر لهم وأنه ما زالت هناك فرصة لطي هذه الصفحة القاتمة من تاريخ السودان والخروج من هذا الجدار السميك الذي نقف أمامه بكل ظلاماته ومظالمه وتعقيداته السياسية والعسكرية.
انتشار خطاب الكراهية
وشدد أزهري محمد علي على أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل وتدخل الآن شهرها العاشر هي حرب مختلفة لأنها ولأول مرة حرب مدن وحرب شوارع بالكامل وأنها إذا استمرت ولم تكن هناك أصوات عاقلة لإخمادها ستقود لدمار كبير. وحذر أزهري محمد علي من أن هذه الحرب مرشحة للانزلاق والتحول إلى حرب أهلية في كل المدن بالنظر إلى طبيعة التركيبة المجتمعية في السودان وحالات التنوع العرقي والإثني والديني والجهوي والقبلي. وهناك آلة تقف من وراء هذه الحرب وتخطط للمزيد من التصعيد ومزيد من الانزلاق وهي آلة سياسية وعقائدية تشعل اوار هذه الحرب وكل ما فلتت الأمور من بين أيديها ستلجأ لسوقنا إلى الحرب الأهلية. صحيح أن السودان شهد حروبا في السابق ودارت لعقود من الزمان وفي كل مرة توقفت فيها الحرب عادت من جديد بسبب قوى الإسلام السياسي التي تحولها دائما لحرب عقائدية وفق فعل منظم لخطاب الكراهية ودعوات العنف وانتشار السلاح خارج المؤسسة العسكرية عبر تصعيد حرك التحشيد والتمليش بتعدد مسمياتها. وأضاف أن المناخ السائد في الحرب الحالية يختلف تماما عن المناخ الذي ساد في الحروب التي شهدها جنوب السودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وفي مناطق شرق السودان حيث كانت لهذه الحروب ميادينها ومعسكراتها ولم تكن حروب شوارع. هذه الحرب هي دون شك نتاج لخطاب الكراهية المنتشر الذي ساهمت فيه السلطة الحاكمة منذ العهد البائد عبر عبارات ومفردات مثل التي كان يستخدمها الرئيس المعزول. ويمتلك خطاب الكراهية القدرة على التنامي ما لم تكن هناك مصدات من الوعي المجتمعي والعمل التنويري عبر إيمان المثقفين والمستنيرين بدورهم في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.
حرب ضد المجتمع المدني
ووصف أزهري محمد علي هذه الحرب بأنها حرب ضد المجتمع المدني وأنهم “يتقاتلون لقتلنا”، لذلك على المجتمع المدني الانتباه والخروج من حالة الاصطفاف مع أي جانب أو معسكر من معسكرات هذه الحرب المدمرة والعبثية كما أسماها قادتها.
ودعا أزهري المجتمع المدني للتماسك وأن تتجاوز خلافاتها بالرغم من أنه من الطبيعي أن تكون هناك خلافات. فالنزاع القائم في السودان له ثلاثة أبعاد، خلاف عسكري-مدني، وخلاف مدني-مدني وخلاف عسكري-عسكري وما يحدث الآن هو الخلاف العسكري-العسكري بعض أن بعض الكيانات التي تسمي نفسها بالمدنية لكنها استطاعت استغلالها بكثير من الخبث للهيمنة على القرار العسكري في الكثير من قواتنا النظامية في الجيش والشرطة وجهاز الأمن وهو أمر لم يعد مخفيا ولم يعد الحديث بشأنه سر.
وقال أزهري محمد علي أن الخلاف المدني-المدني أمر طبيعي بتعدد مشارب السياسيين وهو علامة عافية طالما كانت المرتكزات الوطنية مرعية ومحافظ عليها وبما يقود لفكرة المجتمع المدني وفكرة الديمقراطية بمعناها الشامل. ونوه إلى أن تماسك المجتمع المدني ضروري لتحقيق قفزة نوعية خارج الظلام لخلق جبهة مدنية تحترم التنوع وتحترم التنوع باعتبار أن هذه مزايا وليست عيوب. وأكد أزهري محمد علي على أن هناك حاجة أصوات عقلانية في هذه المرحلة تقودنا إلى الخروج من أزماتنا ومن حروبنا الحالية والسابقة.
ثلاث رسائل
وفي ختام المباشر، وجه أزهري محمد علي ثلاث رسائل، الأولى لقادة القوات المسلحة ولقادة الدعم السريع “اقول لهم أن ما يحدث لا يليق بشعبنا وأن هذه الحرب قضت على الأخضر واليابس وأننا دمرنا الدولة وسنكون مضطرين للبدء من الصفر. أمامنا الآن أكثر من باب للخروج من هذه الحرب إن تحلى هؤلاء القادة بالروح السودانية وأن يتحلوا بالمهنية المطلوبة لأداء أدوارهم الوظيفية للخروج من هذا المأزق التاريخي.
الرسالة الثانية للنخب السياسية والثقافية والاجتماعية بشكلها التقليدي والحداثي التي عليها أن تعي دورها التاريخي في الخروج بشعبنا من هذا المأزق التاريخي بالتحامنا بصدق مع قضايانا الأساسية بعيد عن الاصطفاف وبعيد عن التحشيد وبعيد عن التمليش وبعيد عن حالات الدعشنة التي يمكن أن تفضي بنا إليها هذه السكك العصية.
الرسالة الأخيرة هي لمزيد من التذكير لشعبنا السوداني في المناطق المختلفة التي لجأ إليها السودانيون في خارج السودان وفي مناطق النزوح في داخل السودان، في دور الإيواء والمعسكرات بأن هذه الحرب ليست حربنا وأنها صنعت لتلتهمنا جميعا. لذلك لا بد من أن نتضامن وأن نتماسك وأن نتقارب بمحبة وأن نسقط الخطاب العنصري الذي يحاول سوقنا إلى حالة اصطفاف قطيعي لا يشبهنا.
دبنقا
صدقت شاعرنا في قولك ( النزاع القائم في السودان له ثلاثة أبعاد، خلاف عسكري-مدني، وخلاف مدني-مدني وخلاف عسكري-عسكري وما يحدث الآن هو الخلاف العسكري-العسكري ) .
والمواطن البسيط لا حول له ولا قوة .
ومن المفارقات رغم انتكاسة الجيش نحن مقتنعين بان الدعم السريع لا يستطيع تاسيس دولة .
فكيف الحل اذن ؟ ………………
يا استاذ ازهري والاسم سالم هذه الحرب من جانب القائد البرهان َالجيش والشرطة َجهاز الأمن والشعب ومستنفربه لم تقم لقتلك لو كنت تقف في صف هؤلاء بدءا بالقائد وانتهاء بالمستنفرين ولكن لو كنت من اتباع المليشيا المتمردة القحاته واعداء الوطن فهذه الحرب تبحث عنك أينما كنت لقتلك ولا باكيا عليك وانتم معشر الشعراء غالبيتكم دخل المعسكر اليساري واصبحوا مدعى ثقافة وفكر ويعتبرون من يختلف معهم في الرأي جاهلا وقد أضرت هذه الفئة من مدعي الفكر كثيرا بالسودان وكل هؤلاء تسبب في وجودهم تكوين الاحزاب التقليدية التي تزعمت المشهد السياسي اليميني المسار في فترة كانت فيها التيار اليساري بقيادة النخبة من المثقفين يقود حربا ضد هذه البيوتات أمثال ال الميرغني وال المهدي والشعب وقع بين سندان المتخلفين ومطرقة مدعى الثقافة والفكر اليساري الحديث وكلا التياربن أخذنا الشعب بعيدا عن ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فاحزاب التخلف امعنت في الفكر الصوفي والاكاذيب والتضليل والشرك بالله وكانت هذه الحرب التي اكلت كل شيء عقابا من السماء أحزاب ما يسمى بالتقدم قيادتنا نحو الخروج عن دين الله فكانت الطامة الكبري يا ازهري فلا انتم ولا ال الميرغني وال المهدي لم منال منكم الا الدمار والخراب ولو لم تبتعدوا عنا لن نسلم من شروركم
انت كوز باس
ياحاج انت اهبل وعبيط، ياخي احترم سنك وخليك مؤدب، الغريب انك تدعي انك رباطابي لكنك لاتشبه الرباطاب ولا اخلاقهم ولافهمهم الراقي، ياحاج انت قاعد في السعودية احسن تأكل كبستك وتقعد بي ادبك وترعي بي قيدك، لا يلحقوك الكوز الطيب الجد. ومن تسبب في كل ذلك للسودان هم الكيزان القتلة المنافقين وهم من صنع الجنجاويد وسماهم حمايتي ومن رباهم ومكنهم واقسم بأغلظ الايمان انهم خرجوا من رحمهم الخبيث، اما من كانوا يسبحون بحمد الجنجاويد وقائدهم فقصائد الغزل فيهم من كبار ضباط جيش الكيزان الجبناء المفحطين مبذولة لمن يريد معرفة الحق الذي انتم له كارهون، وقديما قال الشاعر “وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده … وإن الفتي بعد السفاهة يحلم
والله يا السمكرجى سلمان اسماعيل بخيت الرباطابي إنت أجهل من مشي علي قدمين. نقطة.
شوف كاتب شنو في حق شيخ اللمين
وان كان لديكم دليل على كفره فاقتلوه
ده ما رباطابي ده رباطي
اخونا جومو هو ده متين مشى على قدمين ده ماشى 70 سنه على اربعه و عندو ضنيب .
ي أخونا المهندس الشاعر أزهري رجل وطني وغيور على وطنه ولا يهمه الجنجويد ولا القحاطة ولا حريم اللجنة الأمنية لحماية الكيزان يهمه الوطن والمواطن والشعب السوداني ينظر للجنجويد وحريم اللجنة الامنية ودواعش الكيزان بانهم لصوص وقتلة ومجرمين ويجب محاسبتهم وبترهم من الجذور هذا هو رأي كل مواطن حر شريق ووطني وليس رأي علي كرته.
يا حاج حمد أنت بترد علي (رباطي أرهابي )
شوف كاتب شنو علي شيخ اللمين
(( وان كان لديكم دليل على كفره فاقتلوه ))
انتو المهندس سلمان اسماعيل بخيت صاحب التعليق الفوق دة قاعد يفكر بياتو حته فى جسمو لأنى شامى لى ريحة عفنة