الغد آتي

د. الفاتح خضر رحمة
المليشا الجائعة لنهم القتل والتنكيل والنهب والاغتصاب ومن يساندها من بقايا العار تضيق بهم براحات الارض واصبحوا مابين أحلامهم الكذوبة المنعمة بدولة الترف و الحصاد المر من السراب الاجدب يتباكون فكل شيء انتهي إلى سحق مميت وضياع مقيت ولعنة .ولم تعد من خيارات أمامهم.
فالحقائق المثبته على الأرض بأن الهزيمة باتت واقع ودنت لحظة الحسم ولن يفلت من كماشة الموت إلا الهاربون من الموت إلى جحيم الفيافي المقفرة أو التائهون في كهوف الجبال البعيدة في دول الارتزاق والعمالة ،لم يعد من شئ الا تعريد وفرار يقطع النفس وهزيمة ساحقة بداءت تنجض فوق نار الضرب الموجع فلا ملاذ اليوم من الموت فسنة الله في الخلق أن تجرى مقادير العدالة مهما تاخرت صولتها .
والغد اتى نراه اقرب من ارتداد الطرف.
لقد انتهى حلم المليشيا وشيعتها ولم يعد لهم من امل في مملكة السفح والعار الا ندوب جرح يولب في ذاكرتهم المواجع ولعنات تطاردهم وشبح من الضيم وبعض من انكسار نفسي يلاحقهم وعار هزيمة يتلحفونه وما عاد لهم في الوطن من ملاذ.
وخزة
انتهت المواجع وغدا سنكتب في صفحة التاريخ اسماء من نور كانت في ليل العتمة هالة من ضوء عطاء وعلى صفحة العار من تلطخت أيديهم بنزيف القتل وكانوا للمليشيا شركاء.
يا المدعو دكتور الفاتح خضر رحمة يا اخي إنت بره السودان ولاشنو وقسما الجيش الذى كنا نعتقد أنه جيش السودان لم يعد كذلك فهو جيش الكيزان الفحاطة ،يا اخي أنت ما سمعت بسقوط سلاح المهندسين امس ولاشنو، عليكم الله الواحد لمن يكتبون يكون متأكده من المعلومة وما بكتب من خياله.
الدكتور مقابل لاخونا واحد كدة اسمه محمد تروس!! إيه نفس العبط بس للأمانة التاني داك عنده شوية إيجابية ويا ويا
((انتهت المواجع وغدا سنكتب في صفحة التاريخ اسماء من نور كانت في ليل العتمة هالة من ضوء عطاء وعلى صفحة العار من تلطخت أيديهم بنزيف القتل وكانوا للمليشيا شركاء.))
يا دكتور (رحمة ) ما حنتهي المواجع إلا برجوع أهل دارفور الي ديارهم , لا يمكن أن يكون أهل دارفور في معسكرات اللجوء (وحضرتكم وحضرتنا) ينعم بخرطوم السعادة , وأما قولك بحقائق الهزيمة وكأنك تقصد جيشنا المتهالك الذي يبحث قادته وقف الحرب في المنابر وآخرها (المنامة) بينما يستجدي الشعب ليحمل السلاح بدلاً منه .
ملحوظة يا دكتور : أحبائنا وأهلنا في دارفور وكردفان ماذا سنجلب لهم وهم هائمين في البوادي ومعسكرات اللجوء ,
وخزة
لطفاً دكتور (رحمة ) إسمك وصورتك توحي إلي أنك من تلك الديار الطيبة , هل سينتهي مواجعهم كما أهل الخرطوم ؟
يا جنى لك التحيه
الكيزان وتوابعهم من الهِتيفه والمطبلاتيه يعتقدون ان النصر فى تنميق الكلمات وزخرف القول، هذا الديك ظل يعوعى بقرب الحسم العسكرى والنصر لجيش على كرتى منذ ان اشعل اخوان الشيطان اوارها انتقاماً من الشعب الذى رفضهم شأنه فى ذلك شأن اسياده تيوس اللجنه الامنيه وعلى رأسهم المعتوه ياسر والمجرم البرهان . فكل ما ضاق بهم الامر وزلزلت الارض تحت اقدامهم طالعونا بخطاب اقترابهم من حسم الموقف ودحر الدعم السريع فكان اول خطابهم ان الامر لن يستغرق سوى ستة ساعات
ثم كان خطاب الترويع الطفولي بأستخدام القوه المميته ثم كان هروب نمر الورق البرهان من ساحه المعركه الذى تلاه هروب الكذوب البيدق الخشبي الكباشي وإحتمائهم بابى جهل المدعو ترك والاهطل شيبه ضرار بعد هذا الهروب الجبان انكشفت عوراتهم امام الجميع فكان لابد من صناعه نسيج من الأكاذيب بقرب النصر لتغطيه ما بان من سوأتهم وهم فى تفصيل وخياطة هذه الأباطيل يستعينون بأبواقهم الصدئه من الرجرجه والدهماء امثال هذا الكوز المأفون وغيره من السواقط الكيزانيه.