السودان.. “تنسيقية القوى المدنية” تبحث “وقف الحرب” مع المبعوث الأممي

التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة مع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك الذي ترأس وفداً من “تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” (تقدم)، على هامش القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال حمدوك إنه بحث مع لعمامرة “الأزمة السودانية بأبعادها الإنسانية والأمنية والسياسية”، مشيراً إلى أنه أكد “موقف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حول ضرورة الوقف الفوري للحرب، وإنقاذ الشعب السوداني من خطر المجاعة”.
وقالت مصادر في “تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” (تقدم) لـ”الشرق”، إن وفد التنسيقية برئاسة حمدوك، بحث مع لعمامرة “وقف الحرب في البلاد”، ورؤية “تقدم” للأوضاع، فيما من المرتقب أن يلتقي حمدوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السبت.
وأكد حمدوك في منشور على منصة “إكس”، “الدور المحوري للأمم المتحدة في استنفار وقيادة جهود الأسرة الدولية للتصدي لآثار الكارثة الإنسانية”، في السودان. وأشار إلى طرح “أهمية توحيد جهود المجتمعين الإقليمي والدولي لوقف الحرب، والتأسيس لسودان مدني ديمقراطي”.
وذكرت المصادر لـ”الشرق”، أن وفداً من التنسيقية برئاسة حمدوك بحث أيضاً، الجمعة، إطلاق عملية سياسية بعد إنهاء الحرب، مع السكرتير التنفيذي لمنظمة “إيقاد” ورقنا قبينهو.
ويعيش السودان قتالاً مدمراً بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني، منذ منتصف أبريل الماضي، ما أسفر عن تداعيات كارثية على مستوى سياسي، واقتصادي، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية، وتردي المنظومة الصحية، وتهديد الأمن الغذائي للملايين من المواطنين.
ومن المرتقب أن يلتقي حمدوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في أديس أبابا، السبت، على رأس وفد من “تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية”.
مؤتمر وزاري في باريس
وفي السياق، كشف وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ودبلوماسيون، الخميس، أن فرنسا ستعقد اجتماعاً وزارياً في منتصف أبريل، لمساعدة السودان والدول المجاورة على مواجهة تداعيات الحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح الملايين، وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.
وحثت الأمم المتحدة الدول على عدم نسيان المدنيين المتضررين من حرب السودان، وناشدتها جمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية، ودعم أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يحتاج نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون نسمة، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بينما فر أكثر من 1.5 مليون شخص إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان.
وقال سيجورنيه في جلسة برلمانية: “لا يمكن أن تصبح أزمة (السودان) منسية”، مضيفاً أن المؤتمر سيعقد في 15 أبريل.
وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيجمع وزراء من الدول المجاورة، وجهات إقليمية فاعلة، ودولاً غربية، بالإضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات غير ربحية عاملة في المنطقة.
وصرح دبلوماسيون أن المحادثات ستشمل أيضاً الوضع السياسي، رغم أنه من غير المقرر دعوة ممثلين لطرفي الصراع الدائر حالياً، وهما قوات الدعم السريع، والجيش الوطني السوداني.
كما سيلتقي حمدوك ووفد “تقدم” مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في، والمبعوث الأميركي إلى القرن الإفريقي مايك همر في أديس أبابا، السبت.
الشرق
يا حمدوك لو توفقت في وقف الحرب قبل أن تزيل الصديد بكامله من الخراج ( اقصد الجنجويد) تكون الحقت الضرر بالسودان الوطن والمواطن
شخص المرض
ضع العلاج لكل مرض
تأكد أن الجرح نظيف وخالي من الصديد
ثم اقفل الجرح
بعدين مجموعة القحاته من العجوز برمه ناصر مرورا بناس عرمان والدقير وجعفر حسن وخالد سلك ومن يقف خارج الصف من شيوعي وبعثي كلهم لا تستمع لهم هؤلاء باعوا أنفسهم للشيطان
انت يا سلمان بخيت كوز لايجوز لك التحدث عن حمدوك واعماله لانكم انتم فشلتوه واسقطتوا حكومته بتحريض ابنكم الخائن الجبان برهان بتنفيذ انقلاب ٢٥ اكتوبر اللي حول المسار السوداني السياسي لهذه الطامه اللي حادثه الان وهي حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣؛ حرب ١٥ ابريل ادت الى انهاء المشروع السياسي السوداني اللي كان مبني باساس متين وفق الوثيقه الدستوريه الجديده اللي بتحتوي على مبادئ مهمه التي كانت ستحل المعضلات السياسيه الحقيقه للسودان مثل: تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، العداله الانتقاليه، مشكلة الشرق، سلام جوبا، الاصلاح الامني والعسكري. نوصي المؤسس الرجل الوطني حمدوك بان يقنع امريكا بان تتدخل عبر مجلس الامنبان يفرض البند السابع على السودان بان يضع السودان تحت الانتداب الدولي بفرض حاكم عام على السودان بان يفرض وقف اطلاق النار بين الطرفين فرضا جبريا واللي يخالف يضرب بالقوات الدوليه اللي حتتدخل لفرض الامن والسلم؛ ينبغي على الحاكم العام ان يقيل برهان الجبان من منصبه ، فاذا خالف يعتقل بامر دولي ، ويجب ايضا ان يتم اقالة قادات الدعم من مناصبهم وايقاف اعمالهم فاذا خالف احدهم يعتقل بامر دولي، يجب وضع الخرطوم تحت الحظر العسكري ، حظر طيران القوات المسلحه بامر دولي، حظر سلاح الجنجا واستلامه وايداعه في مخازن خاصه تابعه للقوات الدوليه، كذلك حظر سلاح القوات المسلحه ووضعه في مخازن الدوله تحت الحراسه الدوليه ، ارجاع الجيش للثكنات وحل الجنجويد ووضعه تحت المراقبه الدوليه؛ تفكيك نظام الاسلاميين الفسده المجرمين، اعادة اعتقال اي كوز افسد ونهب او قتل فاذا هاجر خارج السودان يعتقل بامر من الانتربول؛ سياسيا: اقامه مجلس حاكم عام يتالف من عشر اعضاء يختارون بواسطة الحاكم العام من القوى السياسيه اللي ساهمت في ثورة ديسمبر يمثل مجلس راس الدولة بقيادة الحاكم العام، تكوين مجلس وزراء بقيادة الرجل الوطني الشريف المؤسس حمدوك وعليه ان يختار وزرائه من التكنوقراط، انشاء محكمه دستوريه يختارون بواسطة الحاكم العام يختارون من ذوي الكفاءات القضائيه ساهموا في ثورة ديسمبر؛ انشاء مجلس قضاء عالي بواسطة مؤتمر عام يشرف عليه الحاكم العام فيختار رئيس القضاء العالي ؛
كذلك يجب ان يكون المجلس التشريعي من اعضاء من القوى السياسيه اللي ساهمت في نجاح ثورة ديسمبر؛ يتم الشروع في قيام المؤتمر القومي الدستوري وبعدها يتم تاسيس الدستور الدائم للدوله السودانيه الجديده ومنها يستنبط قوانين هامه ترسي لدوله جديده حديثه مثل قانون العمل السياسي، قانون الاحوال الشخصيه للمسلمين وغير المسلمين، قانون الانتخابات، القانون المدني واجراءاته، القانون الجنائي واجراءاته، قانون المراه والطفل، قانون الاستثمار والتجاره، قانون العمل العسكري، قانون القوات المسلحه وغيرها ؛ بعدها تتم الانتخابات العامه وفق شكل الدوله ونظام الحكم فيها فبعدها يستقيل الحاكم العام ويحل مجلسه فتنسحب القوات الدوليه المتعددة الجنسيات فبالتالي يتم ولادة دوله سودانيه جديده خاليه من الكيزان الفسده الفجره….