قال المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية د. علاء الدين نقد : إن اللقاء الذي جمع د. عبدالله حمدوك رئيس التنسيقية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمطان العمامرة اليوم الجمعة تناول تطورات الأوضاع في السودان واتساع رقعة الحرب وتمددها فضلا عن تعثر منابر السلام وبطء خطى إيقاف الحرب.
وشدد اللقاء على أهمية معالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المواطنين في ظل عدم التوصل لاتفاق لوقف النار.
وأوضح نقد أن اللقاء تناول مجهودات (تقدم) لإيقاف الحرب واحلال السلام وخارطة الطريق التي تطرحها في هذا الصدد وسعيها لضم القوى السياسية الفاعلة والراغبة في السلام والتحول الديمقراطي لتنسيقية القوى المدنية.
مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش مسيرة البلاد منذ الاطاحة بنظام البشير مرورا بالفترة الانتقالية وما حدث فيها من تقلبات وانقلاب على الشرعية الثورية حتى قيام الحرب التي اشعلها التيار الإسلامي ولا يريد إيقافها بل يعمل على وأد أي مبادرة من شأنها وقف الحرب وآخرها تجميد عضوية السودان في الإيقاد الأمر الذي يعيد السودان للعزلة الدولية كما حدث إبان فترة نظام البشير.
دبنقا
الكباشي وضع النقاط في الحروف وقال تلاتة أربعة جمل تلخص:
1. مافي أي إتفاق سياسي مع أي جهة مالم ينتهي الشق العسكري
2. أي إتفاق يجب أن يشمل جميع الشعب السوداني بكافة أطيافه “شاملا الكيزان طبعا” لأنهم هم من يصنع الأحداث الآن على الأرض.
3. تاني مافي لا ايطاري لا شبيهو
4. بعد الخراب والقتل والسلب والنهب تاني مافي حاجة إسمها دمج للمليشيا بل ترتيبات عسكرية “بشروط” الجيش السوداني
5. الذراع السياسي للجنجويد حيكون لافين كدة سورو في العواصم الأفريقية يتسولو اللقاءات مع المسؤولين، وأن ذلك لا يعنيهم في شئ وأن القرار الآن في يد الشعب السوداني.
“قحط عصر إنتهى ولو جو السودان ليس لهم غير جز الرؤوس وعلى يد الشعب ولجان المقاومة وغاضبون وليس آخرين
ستظل الثورة واقفة كالطود الأشك….لن تعود عقارب الساعة الى الوراء…لن تضيع الدماء هدرا…لن تنتكس شعارات الثورة العالية بالحرية والسلام والعدالة…لن يتحقق ظن المهوسيين بعودة الانحاس مرة اخرى…
سبنتهى عهد القوادة السياسية بعد أن عرف الناس الخونة وناقضى العهود..