صلاح إدريس..هل من سبيل الي رعايته في السعودية؟

لم التقي برجل الاعمال صلاح إدريس ،ولكن سمعت عنه لاول مره من صديق،فقد اخبرني بطريقته عن تكفله بعلاج سيدة من اهله بمبلغ كبير وفي انجلترا،قبل سنوات بعيدة! حينها لم يكن لصلاح إدريس ذكر في الاعلام او الاسافير.
في المره الثانيه،حدثنا متسائلا، سائق الحافله الذي يقوم بترحيلنا من ام درمان الي الخرطوم حيث موقع العمل وكنا في الرحلة صباحا ونحن نهبط من كبري الفتيحاب قريبا من المقرن،عندما شاهد عربة صغيرة تحمل شعار مصنع الشفاء، “هل تعرفون من يملك مصنع الشفاء؟” سالته “من يملكه؟” فاجاب “زول بيحب الفنانين٫ اسمو صلاح إدريس”. واضاف بانه ،امتلك مصنع الشفاء بمبلغ 30مليون دولار…وانه،اي صلاح إدريس ،يوظف عددا من الفنانين ،كما عالج بعضهم واهدائه سيارة لفنان آخر! تحدث عن مأثره،ودعمه للفنانين والشعراء ورعايته لهم. فما اقل العطاء والانفاق في مجتمعنا البدوي! ثقافة لا تجد طريقها الي حياتهم وهم في ترحالهم الدائم! نحن بدو في الحضر! وهو امر احسن وصفه العالم الاميركي،الفين توفلر في سفره المعروف”صدمة المستقبل” Future Shock”. حين تكلم عن ترحال اهل المدن وانتقالهم بين الاحياء في المدينة الواحدة او من مدينة لاخري.
تناول ظاهرة البدو الكاتب ،النور حمد،لمن يرغب في المزيد.ولا اخال احدا في حاجة ليعرف فعل البدو،فقد خبره الجميع في السودان! وكما خبره جدود اهل السودان!
يبدو صلاح إدريس كأمير يجالس الشعراء والمغنين،فهم بشر مغايرون،لهم من الاحاسيس والمشاعر ما يفيض.رقة ومحبة! ولهم حظ اوفر في اضفاء الفرح والسعادة في دنيا الناس! يمكننا ان نصف صلاح إدريس بانه فنان ساقه الطريق الي دنيا المال والاعمال! صادف حظا هنا واخفق هناك.لقد سمعنا عن حبسه في المملكة العربية السعودية.لذلك املنا ان تشفع له اعماله الصالحة وما يرجي منه في مقبل الايام من رعاية لاهل الفنون والابداع ،للعصافير! المغرده..وقد راينا بعضهم في زمن الحرب والكرب صمود بين الناس!
فهلا نلفت نظر السلطات في السعودية بالنظر الي قضية صلاح إدريس ،بما يفك غلاله ويطلق عنانه لمن ينتظر من اهل الفن والابداع ورعايته للكثيرين من اهل السودان،خاصة في هذا الوقت.وقت الحرب والكرب
قد يقول احدهم،مال هؤلاء الناس يصرفون الناس عن القتال والحرب،نرد،بانها حرب وصفها احد اطرافها بانها “حرب عبثية” لذلك علينا تجنب العبث واللجاجة!
هذه دعوة لوقفة مع فنان ساقته الاقدار الي دنيا المال…ما نوده ان يشمله العفو او تسوية تخرجه طليقا الي دنيا الناس! فهل الي ذلك من سبيل؟…
صلاح إدريس مواطن سعودى يا هذا .
نعم،لديه جنسيه مزدوجه…لذلك خاطبت السلطات السعودية او من يتمكن من التوصل اليها.
الاخ جاك
نعم،فهو يحمل الجنسية السعودية.وهذا داعي النظر في حالته،اذ السلطات في إي بلد تهتم بكل رعاياها،ومنهم صلاح إدريس كمتهم في قضية.واي قضية ومشكلة لا بد من حلها.ويلزم للاسراع في حالها حتي لا يتضرر المواطن.وغير المواطن اولي بالرعاية.كذلك من يتعثر،فهو يستحق الرعاية من السلطات.
لذلك من واجب الاعلام ان ينبه وينشر ما يصل إليه ،لعل اصدقاء صلاح إدريس ومن كان يحسن اليهم ان ينتبهو ويقوموا بواجب التدخل لتسوية القضية وحل المشكلة.
ايضا السلطات قد تصل اليها الرسالة وتهتم بامره وتقوم بتسوية القضية.وهي لا تعجز عن ذلك.ان شاء الله.
ولعل احد الخيرين يقوم بالتدخل وحل المشكلة.
فهذه دعوة للجميع،بما في ذلك انت اخي جك.
انتو عالم عجيب وزولك دا عمل شنو ما ريتنا وايش علاقتو بالسلطات السعودية غير كونه مواطن مطالب بحق مواطن أو أي بشر آخر ! هل تشفع له؟ إذن أدفع له ديونه ولا مقولتك الساذجة (فنان دخل دنيا المال) بتشفع لأكل أموال الغير بالباطل – زولك دا سفيه تصرف في المال مجهول المصدر الذي وقع بين يديه بسفاهة مطلقة في سفاهة أكتر من التكرم على دحيش أقصد حسين شندي النهاق بفلة وهو الذي كان يسكن ايجار بيوت الزبالة والدردر ؟؟ الفكرة خاطئة ومبنية على عقلية ساذجة تعتقد بأن الصدقة تحلل تملك الأموال المشبوهة وأن الإحسان يغطي على جرائم المال وبعدين ما الذي حفك على قضية زي دي في زمن الحرب العبثة التي لم تترك مجالاً لأي قيم إنسانية وبر وتقوى واحسان وما شابه
كل مشكلة ولها حل! والسلطة واجبها حل المشاكل…
قد يكون التخلف عن سداد حقوق الاخرين،من مسؤلية السلطة.باعتباره من الغارمين مثلا..
هنالك العفو…ويمكن للسلطة ان تعفو…
ايضا يمكن للسلطة اجراء تسوية بين الاطراف المتخاصمة.
ايضا يمكن لاصدقائه التدخل لعمل تسوية.
الرسالة للجميع…فقد يقوم احدهم بالتدخل…وبذل مساعيه الحميدة…
نظرة الي معسرة..
والعفو خير…
اخي جك
شكرا علي اهتمامك،ولكن دعني اذكرك ببعض الاشياء،من ذلك الكرم،فقد كان الناس يصفون الكرام بانهم سفهاء،يضيعون اموالهم،مثلما وصفوا حاتم الطائي،لانهم يخشون ضياع اموالهم.
في السودان اشتهر الناظر دينق مجوك بإنه كان يتلقي الاعراب الذين يمرون بمنطقته ليقوم باكرامهم،كان يذبح لهم الخرفان .لذلك حاول اهله ان يثنوه عن الكرم وانفاق المال.
اما كلامك عن حسين شندي،دعنا ننظر الي الامر بشكل عقلاني،قد يكون حسين شندي ،قريبه او زميله في الدراسه،لذلك ليس له خيار الا اكرامه!
اضافة الي انه فنان وصلاح يحب اهل الفن ويرعاهم بالانفاق وتقديم العون لهم.
اما كلامك بانه منهم في مال،اقول بان المنهم برئ حتي تثبت ادانته.فاذا كان مدانا وعجز عن الدفع،تقوم السلطات بتسوية القضية وتعويض صاحب المال،من اموال المتهم،بعد حصرها.وقد علمت بان صلاح إدريس كان يملك مستشفي كبير وتمت ازالته،ضمن اعادة تخطيط جدة،لذلك يمكن إن تقوم السلطات بالدفع لاصحاب الاموال من التعويض الذي يستحقه.ومن الممكن ان يتم الدفع عاجلا،لحين اكمال التعويضات لكل المتضررين.
يمكن ان تقوم السلطات بالدفع في اطار تسوية من المال العام او مال الزكاة،للافراج عن المعسرين…
كما ان العفو خير..ونظرة الي ميسرة.