داعش في السودان

أخيراً ثبت تورط إخوان السودان في جريمة رهن الوطن لأكبر قوى إرهابية في العالم – نظام الملالي وداعش، الجريمة البشعة المرتكبة بحق أسرى قوات الدعم السريع لدى جيش فلول نظام الاخوان المسلمين البائد، بها كل بصمات الدولة الإسلامية الإرهابية في العراق والشام، ومعها أمها الرؤوم جمهورية العمائم السوداء، والجريمة تتثمل في ذبح الأسرى والتمثيل بجثثهم، وكما هو معهود عن الدول والأنظمة المتدثرة برداء الإسلام السياسي أنها ما تركت طريقاً للشر إلّا وسلكته، زد على ذلك وقوف مثل هذه المنظمات والأنظمة الراديكالية أمام حركة التجارة العالمية، مثل استهداف الحوثيين المدعومين إيرانياً للسفن التجارية في طول وعرض البحر الأحمر، وهذه الحكومات والمليشيات والجماعات الإرهابية يجمعها هدف واحد، ألا وهو الإرهاب، فالمتتبع لمسيرتها يوقن بأنها سرطان مقيت استشرى في جسد البلدان الشرق أوسطية، والمؤسف أن الخلايا السرطانية لهذا الداء الداعشي بعد أن أخمد نيرانه الوطنيون الشعبيون الأحرار في الغرب الأفريقي – هزيمة بوكو حرام، بالتعاون مع القوى العالمية المحبة للسلام، برزت بؤرته مرة أخرى في السودان – بورتسودان واليمن – صنعاء – مصنع الارهاب المدعوم من طهران، فولوج الجماعات المتطرفة إلى السودان في ظل حرب أبريل التي أشعلها فلول النظام الإخواني المدحور بثورة الشعب السوداني، جاء بمباركة حكومة الجنرال عبد الفتاح البرهان، الابن الوفي لتيار التشدد الإخواني بالسودان، دون أن يكترث لأزلية العلاقة بين السودان والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر، الجارتان الصميمتان للسودان، فقد صدمت الدبلوماسيتان العربية والإفريقية بالتحول المفاجئ للجنرال الإرهابي عبد الفتاح البرهان نحو محور إيران – حماس – حزب الله.
بعد الدليل القاطع الذي أثبت تورط حركة الإخوان المسلمين بالسودان في توطيد علاقاتها مع المنظمات الأكثر تطرفاً في العالم، هذه الحركة التي تحورت لمسميات كثيرة انتهت باسم حزب المؤتمر الوطني، وجب على الفاعلين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، أن يتدخلوا وبشكل عاجل لوضع جميع قادة القوات المسلحة المنتمين لحزب المؤتمر الوطني (الإخوان المسلمين)، على رأس القوائم السوداء كمطلوبين للتحقيق وللمحاكمة، فحرب أبريل المفروضة على قوات الدعم السريع في أساسها هي حرب أوقد عود ثقابها المتطرفون، والموالون لإيران والدولة الإسلامية في العراق والشام، ودخول السودان في نفق العقوبات الدولية وقوائم الحظر العالمية، ما كان له أن يتم لولا ارتكاب الاخوان المسلمين لجريمة السطو على آخر حكومة ديمقراطية، رأسها الراحل الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، فكانت تلك بمثابة نقطة التحول الكبرى، التي أدخلت البلاد في قوائم الإرهاب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والمخالفات الصريحة للنظم والمعايير الدولية، ما حدا بالدولة السودانية المختطفة لأن تغرد خارج سرب الأسرة الدولية، ومن بديهيات المسلك الدبلوماسي والسياسي للدول الناهضة تواً من حضيض التخلف، أن يكون قادة رأيها من الذين يرجحون كفة الحكم المدني وممن يؤمنون بسيادة حكم القانون، ومن الحريصين على إبعاد البزّة العسكرية عن تولي قيادة المؤسسات المدنية، لذا وجب على الإخوة رفقاء السلاح السلمي والمدني في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن يدعوا حراك ديسمبر المجيد لأن يعبر عن وجوده الذي يستحقه.
من محاسن صدف الشعب السوداني الحبيب، أن توحدت كل الجهود، وتضافرت جميع العوامل المحلية والإقليمية والعالمية، وتوافقت على مبادئ عامة لتكون منطلقاً لنهضة وسلام وأمان السودان المؤمل والمنشود، وهذه المبادئ العامة تم حصرها وإجمالها في كلمتين عميقتين وواضحتين لا ثالث لهما – الممارسة الديمقراطية والحكم المدني، وهاتان الكلمتان في واقع أمرهما خفيفتان على لسان عامة السودانيين، لكنهما ثقيلتان في ميزان الحكم الراشد الموصل لرفاه الشعب السوداني، وليس هنالك من هو جدير بقيادة مسيرة نهضة البلاد سوى ذلك الناطق بضرورة إحقاق الحقوق المدنية، تلك الحقوق الأساسية للإنسان التي نادى بها شيخ شهداء الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج، والذي سميت باسمه هذه اللائحة ذات الأجندة الداعمة لحق الإنسان في الحياة الكريمة وطموحه للعيش الرغيد، وطالما أن ميزانية الإنفاق العسكري والأمني السنوي كانت تمنح ما نسبته ثمانون بالمائة من الدخل القومي لمؤسسة الجيش التي سطا عليها الإخوان المسلمون، لن يتحقق الرفاه، وما ظهور المجرمين والمتطرفين العابرين للحدود على مسرح أحداث السودان، إلّا دلالة واضحة على شر الجماعة الإخوانية السودانية، فلم يترك العسكريون الموالون للإخوان المسلمين مجالاً للسكان في أن يجدوا لهم عذر للذنب الذي ارتكبوه، وما على السودانيين إلّا أن يخرجوا هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين والكارهين للحياة من ديارهم قبل فوات الأوان.
إسماعيل عبد الله
17فبراير2024
الي الجنجويدي الريزيقي اسماعيل ،هل تعتقد شعب بلاد النيلين يزرف الدمع علي جز رؤوس الجنجويد ،بعد الفظائع والجرائم التي ارتكبها الجنجويد في حقهم؟؟.
..الاجابه كلا ثم كلا..
قري الجزيرة ترزح تحت حصار جنجويدي قاسي لا يرحم وبتعرضون للقتل والنهب والاغتصاب ولا رادع ل اللصوص القتله اقصد الاشاوس..ورغما عن ذلك تتزمر و تشتكي من قطع رؤوس هذه الافاعي السامه؟..
خبر عن حصار جنجويد حزام البقارة لقري الجزيرة:
أطلق مواطني منطقة طابت الشيخ عبدالمحمود بولاية الجزيرة مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالداخل والخارج، لفك الحصار المفروض عليهم بالمنطقة منذ مايقارب الثلاث أسابيع وسط تردي الخدمات وانعدام الغذاء والدواء، بينما قالت لجان مقاومة مدني أن قوات الدعم السريع ترتكب شتى أنواع الانتهاكات.
وقال أهالي طابت الشيخ عبدالمحمود في بيان منشور على الوسائط أطلع عليه “راديو دبنقا” إنَّ المواطنين يتعرضون لحصار منذ 3 أسابيع وسط تردي الخدمات وانعدام الالاحتياجات الرئيسية من غذاء ودواء ونفاذ المخزون منها في أعقاب إغلاق السوق الوحيد ونهبه من قبل قوات الدعم السريع التي كانت ترابط بابقوتة شرقي الجزيرة.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع نصبت ثلاثة ارتكازات تعرض خلالها السكان للضرب والإهانة والتفتيش مع نهب الأموال والهواتف والسيارات، وطالب الأهالي، قوات الدعم السريع برفع الارتكازات بقرى الفريجاب والزاكرين وحلة الشيخ حتى يتمكن المواطنين ممارسة حياتهم الطبيعية، محملين قوات الدعم السريع مسؤولية الجرائم التي ترتكبها عناصرهم.
من جهتها قالت لجان مقاومة مدني إنَّه رغم التعتيم الاعلامي المفروض على ولاية الجزيرة لليوم الحادي عشر على التوالي ما زالت من وصفتها بمليشيا الدعم السريع تمارس شتى أنواع الانتهاكات بالولاية، وأضافت أنها قامت باقتحام بعض القرى غرب الولاية منها “ودالبليلة وطابت” وايضاً بعض القرى بجنوب الولاية منها “الدوحة، تباخة،شبونات”، وخلفت هذه الاقتحامات مجموعة من الضحايا بين سكان هذه القرى.
وذكرت لجان المقاومة في منشور على صفحتها بأنه مع استمرار انقطاع جميع شبكات الاتصالات بولاية الجزيرة تزداد انتهاكات الدعم السريع التى صارت تستهدف المواطن فقط..
..
يا زول انت ليك شهور بتهنك وبتشجع جنجويدك علبى ارتكاب افظع الجرائم التي لم ترتكبها داعش نفسها
اسع جاي تتكلم في راسين قطعوهم؟
قبح الله وجهك
الجنجويدي الريزيقي اسماعيل عبدالله, اعيد نشر مقال خالد السنابي تذكيرا لك بأن دارفور لن تكون جزءا من سودان ما بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق.. الدارفوري اصبح مرفوضا في كل انحاء السودان ولن يسمح لهم اهلنا بالعيش بين ظهرانيهم مجددا بعد الجرائم التي ارتكبوها في حقهم.
..مقال خالد السنابي تحت عنوان:
جمهورية غرب السودان..
اخترت اسم جمهورية غرب السودان تيمنا بدولة جنوب السودان، التي انفصلت عن بقية السودان بعد صراع دموي وحروب جهاديه ،دامت لقرابة الخمسين عاما،وبعد الانفصال اصحبنا جيرانا اصدقاء بدلا من اعداء في وطن واحد…
…لقد ازفت الازفه وحانت ساعة انفصال دارفور المحتوم..وفك الارتباط الهلامي الذي جمع سلطنة دارفور ب بلاد النيلين في ذلك اليوم المشؤوم في يناير عام 1917 والذي فرضه المستعمر دون مشورة شعوب سلطنة دارفور والسودان القديم.!
…لم تنعم بلادنا بالامن والامان منذ ضم سلطنة دارفور الي بلاد النيلين في ذلك اليوم البئيس المشؤوم..
،شهدت او تعرضت بلاد النيلين لعدة غزوات دارفوريه علي مر السنيين، وهذا بعض منها :
..غزوة السلطان تيراب 1770..
..غزوة الدجال المتمهدي والفكي القاتل عبدالله التعايشي عام 1885.
…غزوة الدباب خليل ابراهيم عام 2008.
…غزوة جنجويد حزام البقارة عام 2023.
..غزوة جنجويد حزام البقارة لديارنا، تمت بعد التهديدات المتكررة لاهلنا,وبعد ان مكنهم المهزوم الهارب البرهان وشرزمة لجنة البشير الامنيه الكيزان من بلادنا ،تلك التهديدات التي توعدنا بها الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ب:
..هدم العمارات لتصبح سكنا للكدايس كما توعدنا حميدتي ونفذ وعده،وهزم الجيش المؤدلج المهلهل.
..الدم حدو الركب في بلاد النيلين وتم تنفيذ ذلك.
..افراغ الخرطوم من سكانها ،وتم تسكين الدارفوريين في منازلهم كما توعدنا فكي جبرين بذلك ( العمارات ما تهدموها اسكنوا فيها)) ..
..يدرك اهلنا في بلاد النيلين ان فطام الدارفوريين من ثدي الشريط النيلي لن يكون سهلا،او سلسا وان السوبر قلو الدارفوري لن ينفك بسهولة،ولكن بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق انتفت العاطفة والمجامله واصبح خطاب ،كل البلد دارفور وسودان حدادي مدادي لا جدوي له ولا مكان له سوي مزبلة التاريخ..
بعد اعلان قيام جمهورية غرب السودان وسابقتها جمهوريه جنوب السودان ،اصبح لزاما علينا الغاء مسمي السودان لبلاد النيلين، واستبداله ب جمهورية كوش او جمهورية النيلين او اي اسم يجمع عليه اهل السودان القديم…
..وعلينا ان ندرك تمام الادراك انه لا عودة لسودان ما قبل معركة طي الخرطوم في 5 دقائق، ولا مكان للمسامح كريم،العغو عن المقدرة وتناسي المرارات.
..فصل دارفور عن بقية السودان يجب أن يشمل غرب كردفان حيث الامتداد القبلي لقبائل حزام البقارة،،حتي لا يدعي منسوبي تلك القبائل انهم من غرب كردفان و يحق لهم البقاء في بلاد النيلين.. .
…ولابد من تغيير علم بلادنا الحالي واستبداله بعلم الاستقلال مع بعض التعديلات لان دولة الجابون اختارت علم استقلالنا ليكون العلم الرسمي لدولة الجابون.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
.. التحيه والتجلة لجنودنا البواسل وصف الضباط والرتب الصغيرة والوسيطه في الجيش ، الذين يقاتلون الجنجويد ببساله وتضحيات جسام…
.. لا بواكي على لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان القتله اللصوص..
.. الخزي وألعار لمن يطلقون على أنفسهم الخبراء الاستراتجيين ، الذين مارسوا التضليل وتغبيش الحقائق في بلادنا لكي ينعم عليهم البرهان ورهطه بالوظائف وحفنة من الدولارات..
…لك الله يا بلادي…
أدينا سبب واحد البخلى الجيش مايقطع رؤس الجنجويد شنو اى اجنبى يقطوعو رؤسو عشان يكون عظا لكل اجنبي جاى داخل السودان
قال داعش في السودان!!
الجنجويد ديل زي الجماعة بتاعين المواخير.. هو يكون لوطي محترف ويقول ليك امشي يا لوطي، وكذلك نساؤهم تجدها عارية في احضان رجل وتعير زميلتها تقول ليها (اسكتي يا شرمو….ة!!)
داعش؟
وهل داعش عملت عمايلكم؟
انتو اخذتو الاطفال من احضان امهاتهم وحرقتوهم بالنار في وقائع تحقق فيها محكمة الجنايات الدولبة، وأعدمتم المساليت بدفنهم احياء وكانوا يترجونكم ان تعدموهم بالرصاص بدل الدفن احياء..
نحن شفنا الفديوهات المصورنها انتم بأنفسكم بإعدام اسرى الجيش بدم بارد، شفناكم تنهبوا وتسلبوا وتسرقو دون حياء. شفناكم تنتهكوا اعراض الناس وتدخلوا القرى الامنة وتستبيحوا اهلها وتجلدوا رجالها وتهددوهم تحت قوة السلاح.
شفناكم سرقتم مئات الالاف من عربات المواطنين بكل وقاحة وتوجهتم بها الى دارفور وتشاد والنيجر
شفناكم عمرتم الاف أسواق “دقلو” وهي سبة وعار في جبينكم الى يوم الدين
ويجيك واحد زي دا لابس ليه بدلة!! عشان يدافع عن هذه الفظائع ولا يدين كل هذه الانتهاكات الجنجويدية بكلمة..
يا بني ادم!! هل انت انسان؟ هل فيك ذرة من دم، ما هذا التوحش وهذا الضلال وهذا الافتراء
لا وكمان لا بس بدلة وتببتسم
النوع دا البتمظهر للناس فقط تلقاه لابس بدلة من فوق لكن لو فتحت لباسه تلقاه مليس هرار وليه 3 سنين ما غسله! النوع دا مربى على الوسخ فأصبح جزءا من حياته، حتى لو جاء الخرطوم ولبس ليه بدلة عشان يحاكي البني ادمين!
اعوذ بالله من هؤلاء الارذلين.
ان لم تستحي فأصنع ما شئت.
مقال دموع التماسيح..تبكي علي جز الرؤوس و تناسيت جرائم مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات الذين دفنوا الناس احياء في الجنينة و مثلوا بجثة الشهيد خميس ابكر والي غرب دارفور و الحكامات يزغرتن و كأنهن في عرس.