مقالات سياسية

كباشي .. كبير زنادقة الجيش الكرتي!

عبد الرحمن الكلس

ما من ضباط مؤدلج بالعقيدة الكيزانية وموالٍ للنظام المخلوع وعمل على إعادته للسلطة، وإجهاض التحول المدني الديمقراطي ووضع العراقيل والفخاخ أمام حكومة الفترة الانتقالية ومارس دور (مسمار النُص) عليها لتخريبها من داخلها، مثل الكوز المُنظم شمس الدين الكباشي نائب شبيهه وساعده الأيمن المدعو عبد الفتّاح البرهان.

ظللت أُردِّد دون كلل ولا ملل، أن هذا الرجل يلعب أداوراً قذرة يتبادلها مع البرهان والعطا، فيما ظل طيفٌ من القوى المدنية يظُن أن (كباشي) رجل سلام ويا (سلام)!
ياسلام إذ لا أحد بما في ذلك البرهان والعطا عمل على إجهاض التحول المدني الديمقراطي مثل شمس الدين الكباشي بل هو صاحب فكرة فض الاعتصام وقتل المعتصمين ولديه في ذلك عبارة شهيرة سارت بها الركبان وما تزال (حدس ما حدس)، فالكوز دائماً حروفه مقلوبة وأفكارة ملغومة.

خلال الإسبوع الجاري، شنّ الفريق ركن كوز فلول، شمس الدين الكباشي، لدى زيارته؛ الفرقة 18 النيل الأبيض، حملة على القوى المدنية لم يسبقه عليها أحد، منذ أن أشعل الحرب هو وضباطه أحمدان و”داروتيه” وضابط استخباراته اللواء كوز/ (حسن البلال) وثلة من الخونة والخيابة وأنصاف الرجال، وهو من أقنع البرهان والعطا بان بمقدر الجيش القضاء على الدعم السريع في غضون ساعات، فظل حبيساً في قبو القيادة لشهور لا يستطيع المغادرة حتى كاد يدفن هناك لولا لطف الله عليه ولطف (الدعم السريع) كذلك، فهرب من القيادة باتفاق وصار يجوب الخارج لتلقي العلاج وهو صامت لا ينطق، حتى وقع مع قائد ثاني الدعم السريع وبحضور أجهزة المخابرات من مختلف الدول، بالأحرف الأولى و(سراً) من وراء ظهر الشعب السوداني على اتفاقية المنامة بالبحرين والتي تُسمى؛ (وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية).

وقعها في مملكة البحرين، أي خارج البلاد، وها هو يعيّر الحرية والتغيير و(تقدّم) بأنهم (شايلين شنطهم) يجوبون العالم خارج البلاد لانجاز اتفاق إطاري جديد، وأن ذلك لن يتحقق ولن يحكم السودان خونة ومرتزقة، يا رجل (استحي على دمك)، إذ لا يوجد مرتزق وخائن وفاسد مثلك ومثل تنظيمك السياسي، فإنت رهنت السودان وشعبه لإجندة سياسية ضيقة، وبينما الشعب يعاني تشتري أنت وبرهانك من ماله المنهوب شققاً وقصوراً في القاهرة وأنقرة، فهل سمعت – أضلك الله وأعمى بصيرتك – بواحدٍ فقط ممن تكيل لهم الشتائم وتصفهم بالخونة والمرتزقة يشعل حرباً ليسرق مال الشعب وسلطة الشعب ويجهض أحلام الشعب، غيرك أنت وزمرتك الكريهة.

زمرتك التي رفضت اتفاقك الذي وقعته مع عبد الرحيم دقلو في البحرين سراً، وأجبرتك على تسريبه – تمهيداً لاجهاضه وهو مضغة – إلى الصحفي الانتهازي الفاسد الذي باع صحيفته للاستخبارات وباع قلمه وضميره للشيطان المدعو مزمل أبو القاسم الذي يعمل صبيّاً رفقة صديقه الأهطل الطاهر ساتي، في مستشاريتك الإعلامية، ويا لهما من مستشارين، وقد قيل قديماً: وافق شنّ طبقة!

لا خائن ومرتزق مثلك ياكباشي، فاعلم أذلك الله وأخزاك – أن التاريح لن يرحمك، وأنك خُنت الشعب وأجرمت في حقه عندما صادرت أحلامه بالحرية والعيش بكرامة في وطن (خيّر ديمقراطي)، وأنك ظللت بوقاً كبيراً وطبلاً أجوفاً ومادحاً ذرِباً لقوات الدعم السريع وقائدها (والفيديوهات مبذولة) قبل أن ترتد عقبيك وتعوي في وجهها وفي وجه القوى المدنية كذئب جائع.

لست أنت يا كباشي الكوز من يوزع (الوطنية) لمن يريد ويمنعها لمن يشاء، فالكيزان والوطنية ضدان لا يلتقيان، إذ أن ولاء الكوز لتنظيمة وعقيدته الشيطانية متقدّم على ولاءه للوطن، فبأي وطنية تتمشدق وعن أي وطن تتحدث بعد أن أحلته رماداً وذروته للريح ببندقية الخيانة ورصاص العمالة يا رجلاً باع ضميره للشيطان وباع أمته للكيزان، ولا نملك إلاّ أن ندعو الله أن يرينا فيك عجائب قدرته كما أرانا ذلك عندما شل حركتك وأقعدك شهوراً عدداً في (سرداب) القيادة، لكن ها أنت تعود إلى كفرك بنعمة الله بعد أن من عليك بالحرية، وتمضي في ذات طريق الضلال والخزي والعمالة مرة أخرى، وسيكون مصيرك أسوأ بكثير مما تتصور، وأحفظ مقالي هذا للتاريخ، حينها ستقرأه وعينك باكية وقلبك واجف أو (واقف)، والأيام بيننا.

‫9 تعليقات

  1. كلمتان كفيلتان بتصنيف هذا المدعو كباشي الكوز الذى يدين بالطاعة العمياء للمجرم على كرتى الذى أشعل هذه الحرب تحت سمع وطاعة الكباشى وأعود للكلمتان الكلمة الأولى حدس ما حدس والكلمة الثانية اما سودان بى فهمنا نحن او مافى سودان هذه الكلمات وحدها كفيله باعدام كل الكيزان واولهما هذا المدعو كباشي الذى يوزع فى صكوك الوطنية كتوزيع شيخه كرتى لمفاتيح الجنة وهو ليس لديه ذرة وطنية فحديثه عن سودان بى فهمنا او مافى سودان دليل قاطع على عدم وطنية هذا المجرم حيث ربط بقاء السودان ببقائه هو فليس لديه مانع من التضحية بالسودان ان تعارض ذلك مع بقائه هو وزمرته الفاسده وبالفعل قام بتدمير السودان ولم يرمش له طرف وهل لمن يدمر وطنه من اجل بقاءه ذرة وطنيه فجرعه الدعم السريع شر هزيمة يستحق اكثر منها واذاقه ذل إهانة هو اهل لها وهل من اهانة اكثر من هروب قائد من ميدان المعركة

  2. مفروض ناس الدعم السريع يقبضوا هؤلاء الشرذمة البرهان وكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر

  3. عبد الكيزان دا فاكر نفسو بقي زول

    بكرة يلحقوه داوود بولاد

    وزى مابيقول اهلنا العبيد مافيهم خير.

    منتظر شنو من واحد عبد وخادم لعصابة الكيزان الارهابيين

    1. كباشي سيدك انت شخصيا و الما بتلحقو جدعو الظاهر عاجبك ظعط الجنجويد لامك و اخواتك و يمكن ظعطوك انت زاتك

  4. مقال غاية في الروعة يوضح عرج بائن لهذه الدلاهات التى ولجت داخل المؤسسة العسكرية في غفلة من الزمان. هذا القبيح شكلا و مضمونا هذا الحاقد على الشعب هذا النبت الشيطاني لا خلاص منه الا القتل. انه مجرد بكتيريا ضارة تسربت في جسد الأمة وتمكنت منه بواسطة العائل الخبيث الكيزان.
    قبل السرد مطولا دعوني ادلف لموضوع ذو علاقة:
    ورد في الميديا مقال بعنوان (البرهان يتعهد بعدم وقف الحرب قبل القضاء على الدعم السريع). تصوروا معي هذا البرهان الرخيص سيدا لما هو أرخص واذل الا وهو هذا المنبت عديم الاصل والمدعو كباشي. والناتج من الاثنين خلطة من العفونة الاسطورية السامة. ماذا يريد البرهان؟ الكرسي وبأي ثمن بعيدا دمه واسرته القابعة في باموال الشعب المفترى عليه. فهو يحتاج لدماء المغيبين السذج الذين يظنون أنهم يصنعون خيرا ولا يدرون أنهم يقدمون أرواحهم لجبان غدار. نسأل الله للمغيبين تحكيم العقل و المساعدة على محاربة و دفن الفكر الكيزاني الضال.
    نعلم جيدا بأن الكفوتين (برهان والقرد الامرد) مجرد مناديل ورق بيد كرتي وكل الزمرة الشرجية الكيزانية العاطلة عن الحياء والاخلاق والموغلة في الانحطاط والخداع. بدأ كرتي بمواكب سموها مواكب الكرامة التي أفردت لها المساحات والشوارع ينفثون فيها نعيقهم المافون كيدا وحقدا ضد مسيرات الشرفاء الهادرة المنادية بالحرية والانعتاق من جور المكون الشيطاني الكيزاني المسلح السارق للجيش. وجاءت قدرة الله بتخاصم حزب نادي المثلية الشيطاني الكيزاني واندلعت حرب الكيزان السفهاء وتمت هزيمة فريق البرهان المزعوط وصحبه الجبناء. وكدأب الكيزان كثر بكاء وزعيق وضراط الكيزان ولجألوا لضلالهم القديم الا وهو اعادة الحياة لجوقة الدفاع الشعبي المقبور. ولكن ولى عهد الاستغفال واستغلال البسطاء في حروب عبثية لصالح الكيزان وعلي رأسهم ابرهة الاشرم المزعوط.
    مع ثورة ديسمبر المجيدة والاطاحة بالراقص ذو الجعبات اختفت جرذان الكيزان في جحورها ولم يتم دوسها كما يجب وظهر اللقيط البرهان وزمرته المرحاضية التي وجد الكيزان فيها منقذ لهم في أيامنا هذه ظهر الكيزان بشكل سافر رغم الهزائم الماحقة والمتلاحقة التي ألحقها بهم ضباط وجنود الخلاء الذي خرجوا من مؤخرات الكيزان عينهم. صرنا نرى كتائبها تجوب الشوارع بكل جرأة وقلة أدب و برباط الشريط الاحمر (شعار الدبابين) وهتافهم الكيزاني المعهود. أبناء وطني انتبهوا ولا تنخدعوا الكيزان يمتلكون ملكة المسيخ الدجال في الغش. دخلوا عليكم براية الاستنفار وهي كلمة حق يريدون بها باطل يخصهم والعودة للحكم وهدفهم تجريف حياة المواطن الشريف من الحرية والحياة الكريمة والمستقبل الزاهر. الآن خصمهم مرحليا هو الدعم السريع سليلهم الذي يتفوق عليهم عدة وعتادا وجهلا أما خصمهم الحقيقي هو الشعب المدني الواعي البطل. اي من الفريقين (كيزان و دعامة) مجرم فاليحذر الشرفاء هذا البوم القميء.
    أسأل الله التوفيق لكاتب المقال عبدالرحمن الكلس وكل الشرفاء من كتاب وصحفيي بلادي على تعرية سرطان الكيزان الخبيث وابانة مخاذيه وشروره.

  5. الكلس.
    تحياتي
    ما عصرته على الزنادقة شوية
    اتمنى انه ما يفتحوا عليك بلاغ باشانة السمعة والإهانة

  6. الكباشى زيادة على عبوديته للتنظيم الكيزانى يعانى من عقدة نقص اثنية فهو دائما كاثوليكيا أكثر من البابا, وهذا ظهر جليا عندما حاول أن يتجاوز التنظيم فى لقاء المنامة فردع وزجر و وجهت له أقذع الشتائم من التنظيم ونشطائه على الميديا على رأسهم الانصرافى فعاد الكباشى راكعا ذليلا مهرولا كألكلب هازا ذيله فأدلى بحديثه الذى ذهب به الى أقصى حدود التطرف والابتذال ليجد الصفح والشفاعة من أسياده, الكباشى ظل دائما ساعيا أن يكون مقبولا ومتساويا مع الآخرين وذلك واضحا من تصرفاته وشخصيته الجامدة المشدودة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..