حكاية كباشي في البحرين وعودته: فريق ركن يضع شارته العسكرية تحت تصرّف الكيزان..!!

لا بد أن يعرف الشعب السوداني حقيقة الكائن (شمس الدين كباشي) نائب القائد العام للجيش السوداني..وطبيعة هؤلاء البشر الذين وضعتهم الأقدار في هذه المناصب..وحقيقة السلطة التي تآمروا لاغتصابها بليل..وأصبحت بين أيديهم مصائر هذا الوطن الكبير العزيز..!
لا بد من معرفة ما فعله كباشي في البحرين في لقائه مع ممثل قوات الدعم السريع..وما قاله فور عودته إلى السودان..لتظهر حقيقة (مُعراكة) الكذب والخذلان التي (دعك) بها كباشي وجهه..!
لا بد من معرفة ذلك حتى نعلم مع مَن نتعامل..؟! وما قيمة أن يتم تعاهد أو حوار أو اتفاق مع هذه الشاكلة التي تتحدث باسم الجيش وترتعد فرائصها رعباً وتضع أنفها في ذات الوقت تحت سنابك وأظلاف الكيزان..!
وما يلي هو خلاصة اتفاق كباشي مع ممثل قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو (اتفاق المنامة) نضعه هنا أمام الشعب..وقد تم نشر الاتفاق في صحيفة (الشرق الأوسط ) الغراء بعد أن حصل على تفاصيله الصحفي القدير الأستاذ احمد يونس…!
الاتفاق يتكوّن من (22 بنداً) وتم توقيع كباشي عليه في 20 يناير 2024..وهو اتفاق بين “نائب القائد العام للجيش السوداني” و”القائد الثاني لقوات الدعم السريع”..!
مفاوضات كباشي مع الدعم السريع كانت في العاصمة البحرينية في أيام 6 و18 يناير وانتهت بالتوقيع على اتفاق من 22 بنداً
ومن بنوده ما يلي:
تكوين جيش موحّد مهني وقومي بدون انتماء سياسي وتوجهات إيديولوجية (المادة 7 من الاتفاق)
القبض على المطلوبين وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية
إعادة القبض على الفارين من السجون بمن فيهم عمر البشير واحمد هارون وآخرون (المادة 17 و18)
تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (المادة 11)
إقامة حوار وطني شامل باستثناء المؤتمر الوطني وواجهاته والحركة الإسلامية وعزلهم عن المرحلة الانتقالية
بناء وإعادة تأسيس القوات الأمنية النظامية (جهاز الشرطة والمخابرات)
الاعتراف بالخسائر الفادحة التي سببتها الحرب
رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني
عدالة توزيع الفرص بين السودانيين
الوصول لحلول للأزمة تنهي الحرب
اعتماد مبدأ العدالة الانتقالية والمحاسبة وجبر الضرر والتعويض وإعادة بناء ما دمّرته الحرب
الحفاظ على وحدة البلاد والحكم الفيدرالي
الشعب هو مصدر السلطات
اعتماد (إعلان جدة الإنساني) لحماية المدنيين
محاربة خطاب الكراهية والعنصرية وتجريم العنف والتطرف والخروج عن الشرعية وتقويض النظام الديمقراطي
اعتماد سياسة خارجية متوازنة وفق المصالح العليا وحسن الجوار ومحاربة الإرهاب
الاتفاق يحمل عنوان (وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية)..!
**
هل يستطيع كباشي أن ينفي هذا الاتفاق..؟!
هل نفى الجيش الاتفاق بعد شهر من توقيعه..؟!
كان المنتظر بعد عودة كباشي من البحرين أن يخطر الشعب بتفاصيل الاتفاق الذي قام بتوقيعه بصفته نائباً للقائد العام للجيش السوداني..!
ولكن الرجل معذور فهو كوز مرعوب في قبضة كيزان..!
من الذي يعمل في العلن..؟! ومن الذي يعمل في الظلام ويلتقي سراً بمن يلتقي..؟!
هل هو كباشي أم قوى إعلان الحرية والتغيير..؟!
ألم توقع يا رجل على الاتفاق بحضور دول أخرى قبل أن تعود للسودان وتصفها بأنها دول أعداء تساند المليشيا..؟!
في انتظار أن ينفي كباشي توقيعه على هذا الاتفاق.. ويشرح أسباب عودته الخائبة و(تملّصه المُشين)..!!
إذا كنت تخاف فلماذا قمت بالتوقيع..؟!
لماذا هربت من القيادة وذهبت للتفاوض مع الدعم السريع في البحرين..؟!
هل يريد البرهان وكباشي والعطا التفاوض مع الدعم السريع..أم إبادته أولاً.. ثم التفاوض معه..؟!!
نريد فقط أن نفهم..!..؟!
الجيش للثكنات وكل المليشيات تنحل..الله لا كسّبكم ..اللهم لا ترفع للكيزان راية.. ولا تحقق لهم غاية ..وأجعلهم للعالمين آية…..الله لا كسّبكم..الله لا كسّبكم..!!
يا استاذ انت تسعى بلا نجاح للفتنة، فان كان هناك ، فعلا وصدقا، إتفاق موقع فلماذا لا تكمل وتخفس الموضوع وتعرضه بتوقيعاتة من كباشي وعبد الرحيم. خلى الصحافى احمد بتاعكم ده ينشر الاتفاق بتوقيعاته ، نعم بتوقيعاته . انتم تنشرون الاتفاق الإطاري مرة ومرات وتدعون ، بكل استخفاف بقدرات الشعب السوداني، أن اتفاقا قد تم عليه بين علان وفيرتكان. بصراحة لقد افلستم تماما .عليك أن لا تكون تقزمى أكثر من تقزم نفسها.
كلام سليم . ورونا التوقيغات
بصراحة
تجربة السنوات الخمس الاخيرة اثبتت انو افضل لينا يضع شارته العسكرية تحت تصرف الكيزان – رغم ملاحظاتنا العيدة عليهم – بدل ان يضعها تحت تصرف جماعتكم الشيوعيين واليساريين!
بعد الكيزان راحوا البلد مشت بي سببكم في ستين الف داهية.. الكيزان في 30 سنة حافظوا على البلد بشكل عام رغم الحصار والضغوط وجماعة اليسار في خلال ال5 سنوات كل يوم البلد تتراجع اسنوات ضوئية الى ان وصلنا قاع جهنم.
قلة ادب ومنابيذ ولغة كراهية وتفاهة وسفاهة فايتة الحد لغاية ما مليتونا فقر وهذا الخطاب اليساري المنحط ايضا لم يكن موجودا من قبل.
بعد الثورة انا على سبيل المثال كنت من اشد المناصرين للجنة ازالة التمكين، ولكن بمرور الوقت اتضج انها لم تكن مسألة عدالة واعادة حقوق بل مسألة تشفي وظهور في التلفزيون والتشهير بالناس دون حكم قضائي واظهار الجانب السياسي بشكل وقح في امر كان يجب ان تحكمه روح القضاء والنزاهة والحياد عشان لما الحكم يصدر الناس تكون مطمئة انو دا العدل… وبدلا عن ذلك علت روح الانتقام والتشفي وروح سيصرخون مما كان يدل على ان الناس ديل مراهقين او ناشطين وان البلد ستنحدر للهاوية لأن من تنتقم منهم حتما سينتقموا منك والبلد هي من سيدفع الثمن. وحتى لما جاء الاطاري كان واضحا استهداف هؤلاء الاسلاميين من خلال حرمانهم من الوظائف العامة فالاطار ي ببساطة شديدة كان يهدف في اركانه الخمس على استبعادهم من الجيش والشرطة والخدمة المدنية دون اي ضمانات انه لن يكون هناك تمكين جديد للفئات السياسية المسيطرة مما يدل على ان هذا كله لعب عيال وأنه سيقود البلد الى ما لا يحمد عقباه.
ايضا كان الخطاب الطائش غير المسؤول يحمش النيران ويدعو الشباب للتتريس واغلاق الكباري مما اوقف دولاب العمل للسنوات الخمس العجاف وكره الناس في ام الثورة نفسها.
بالمناسبة انا مؤمن تماما ان الكيزان كانوا السبب الحقيقي في الانهيار الذي حدث بسبب التمكين وبسبب الاستئثار بالسلطة وباتاحة الفرصة للصوص وتمكينهم من مفاصل البلد، ولكن هذا لا يعني ان تدار البلد بعد ذلك بهذه البلادة وهذا الخطاب الاعلامي الاحمق الذي يتبناه كاتب المقال فالبلاد محتاجة للحكمة وحكمة شديدة جدا كما فعلت جنوب افريقيا ورواندا، فالمشكلة ان هؤلاء السياسيين سواء الكيزان او غيرهم ليسو غزاة بل هم داخل نسيج البلد نفسه ومن ثم الاصلاح محتاج لروية شديدة دون جر البلاد والعباد للحرب وما لا يحمد عقباه.
مصيبة السودان الكبرى هو هذه الاحزاب العقائدية يمينا ويسارا ولكن الواقعية السياسية تقول اننا يجب ان تعامل معهن كأمر واقع وبكل مقتضيات الحكمة.
للاسف تعصف بنا هواجة هؤلاء الساسة ويتمادون فيما يفعلون ولا يعتبرون بالنتائج التي تحدث وكأنهم بهائم وليسو بشر، وانا اقصد مجتمع الساسيين عامة يمينو يسار.
أنت يا عبد الباقى كوز متذاكى يحاول أن يتهرب من هويته الكيزانية, قلت لى بعد الثورة كنت من المناصرين للجنة ازالة التمكين وبعد ما دخلت فى اللحم الحى بقيت ضدها, هى فى كوزنة أكتر من كدا والكل يعلم أن التفكيك هو ما أصاب الكيزان بألغبن والجنون وأوصلهم الى اشعال حرب لازالة كل ما أتت به ثورة ديسمبر المجيدة من ازالة تمكين وغيرو.
عبدالباقي عبدالحفيظ كلامك عين العقل هههه أعمل ساتر من الجماعة اياهم حيطلعوك كوز متخفي القطيع ماشين بقانون جورج بوش ( انت ما معانا معناها انت ضدنا).
انت مجرد كوز واطي وحقير لكن باذن الله سيتم استئصال دنسكم من السودان قريباَ.
البلابسه لا يستحون أتوا للسلطة وشعارهم حانشيد نحن بلدنا وحانفوق العالم اجمع خلال ثلاثون عاما دمروا هم بلدنا وفاقنا العالم اجمع فاصبحنا فى زيل الدول المتخلفه واليوم نراهم يفتخرون انهم حافظوا على الأمن ثلاثون عاما فبدلا من انفوق العالم اجمع اصبح الانجاز الحفاظ على الامن وان هم نظروا الى الرجال بتركيا وماليزيا مثلا قد نهضوا ببلدانهم فى اقل من خمسة عشر سنه الى مصاف الدول المتقدمة فى العالم رغم ان السودان يفوقهم فى الموارد وأسباب النهوض لكن من حكم السودان كانت عصابه همها ان تنهب وتسرق فدمروه الى ان اقتلعتهم أعظم ثورة فى الوقت الذى فيه عندما انقلب العسكر على أردوغان فى تركيا خرج الشعب عن بكرة ابيه الى الشارع فاعاد اردغان الى الحكم فى لحظات لانه قد نهض ببلاده فعلا وهؤلاء دمروا بلادهم فاقتلعهم الشعب باعظم ثوره كانت ستنهض بالسودان وتلحقه بركب الأمم المتقدمة ولكنهم وضعوا المتاريس امام حكومتها التى بدأت تسير فى الطريق الصحيح بكل ثقة فخرجوا عليها عبر لجنتهم الامنيه بوضع المتاريس امامها من اعتصام الموز وقفل طريق الشرق وزواحفهم بزحفها الاخضر وعندما هتف الشعب الموت ولا الكيزان خرجوا عليه بانقلابهم الفاشل وعندما تحرك قطار الثوره وأعاد عجلاته الى القضبان اشعلوها حربا قضت على الاخضر واليابس فهؤلاء الاوغاد لا يستحون بعد كل الذى ذكرناه يخرج عليك بلبوسى وبكل بجاحة وقلة عقل ليقول لك قحت فشلت ودمرت السودان قحت حكمت سنه بشراكة معكم واذاقتكم الويل ففاض بكم من نزاهتها وتحقيقها لانجازات كانت كفيلة بالقضاء عليكم كما فعل الأتراك مع عسكركهم ولكنكم قطعتم الطريق امامها فالثورة مستمرة وكل يوم تذداد جرائمكم وتذداد معها لعناتكم وابشروا فان القصاص العادل بانتظاركم يا من دمرتم السودان لعنة الله على كل كوز وكل من يساند الكيزان
لا خلاف حول ما فعله الكيزان خلال حكمهم و تدمير البلد في عهدهم لكن بالمرة خليك شجاع و وضح من هم المتسببين في تحكم اللجنة الأمنية علي حكومة الفترة الانتقالية ؟ و من هم الذين باعوا ثورة ديسمبر من اجل السلطة و المناصب العليا و الجاه و من اجل ذلك ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري (لجنة أمن البشير) ؟
يا اخي لو كان هم باعوا الثورة من اجل السلطة والمناصب ما كان المكون العسكرى أو لجنة البشير الامنية انقلبت عليهم وادخلتهم السجون يارجل خاطب الناس بما يعقل
عمنا المحترم العجوز في الاساس لماذا ارتضي افندية قحت المركزية الشراكة مع المكون العسكري (لجنة أمن البشير) في وقت كان المكون المدني هو الأقوي بفضل الله و الثوار الذين رفضوا ابنعوف و كانوا مستعدين للاعتصام حتي تحقيق اهداف الثورة و تكوين حكومة مدنية 100%
يا عمنا ما نحن فيه الآن سببه الرئيسي أفندية قحت المركزية و طمعهم في السلطة و المناصب العليا هذه هي الحقيقة التي يتهرب منها الكثيرين.
مثل هذا الجرو الكيزاني ماكان له ان يصل إلى هذه الرتبة العسكرية في عهد الكيزان لو ماكان منبطح لعنصرية الكائنات الكيزانية فهو من الذين يشعرون بالدونية اللانهائية و هؤلاء يصبحون صيد سهل للكيزان لشراءهم بالمال و السلطان و هم يستمرون في فعل اي شئ من أجل الفكاك من هذا الشعور و لكن دون جدوي مثله مثل اردول و مناوي و جبريل و قمبور و عقار و ترك و من على شاكلتهم و هذا الشعور هو متلازمة عند كثير من متعلميهم و جاهلهم للاسف.
يا اخي لو كان هم باعوا الثورة من اجل السلطة والمناصب ما كان المكون العسكرى أو لجنة البشير الامنية انقلبت عليهم وادخلتهم السجون يارجل خاطب الناس بما يعقل