علي أحمد
فاصل من التهزئة والتعريض والسخرية واجهه مبارك الفاضل (المتمهدي)، على شاشة قناة الجزيرة مباشر، حتى اضطرب الرجل وارتبك وتثأثأ وتكأكأ، فقلب صورته على (الإسكايب)، وفقد السمع، حتى قال للمذيع: “إنني في مرمي الطيران”، فتخيل الجميع أن (البلبوس) الأعظم، لاعق أحذيه العسكر وماسح جوخ الفلول وكبير موزعي الموز في (المدينة) التحم مع الجيش الذي التحم مع بعضه بين وادي سيدنا والمهندس كما قيل (وهذه قصة أخرى) وما قيل كثير، ـ أهمه (موت حميدتي)!.
وعندما سأل مذيع “الجزيرة مباشر”، البلبوس الأعظم، عن سير العمليات العسكرية، قال الرجل كعادته “إن الدعم السريع” انهزم وتم سحقه تماماً وتشتت في الآفاق وتفرق أيدي سبأ، فبعضه التجأ إلى حركة عبد الواحد ورفضته (لا نعرف أين موقع هذه الحركة، وما هي العمليات العسكرية التي تقوم بها؟)، فذهب إلى موسى هلال لحمايته، ثم طفق الرجل يفيض كذباً حتى بلغ السيل الزُبى فكادت قناة الجزيرة تغرق، كما غرقت مدينة ود مدني في جزيرة السودان، بعد ساعات من احتفال (بلابستها) بالنصر؛ لولا لُطف الله وتدخل المذيع ووضعه المتاريس بكفاءة وهمة عاليتين؛ وكِدت أغني له:
” عجبوني أولاد الفرسان/ ملصوا البدل والقمصان/ وترسوا البحر خيرصان”.
فقد أحاله المذيع إلى كذبته الكُبرى القائلة بموت (حميدتي) فتعلثم المتمهدي وتعثر وارتبك وزاغت عيناه حتى كادتا تخرجان من محاجرهما، وكان كلما حوصر بالأسئلة أجاب بكذبة أخرى أوقعته في فخ آخر.
وكان مبارك المتمهدي قد روج سابقاً بأن (حميدتي) توفي بإصابة في المعارك، يوم 17/ مايو، أي بعد نحو شهر فقط من بداية الحرب، بل حدد موعد ومكان دفنه، قائلًا بانه استقى معلوماته من مصادره الخاصة في دارفور، باعتباره (حزب أمة وأنصاري)، لكن لا أحد يعرف الرجل ويعترف به في تلك الأنحاء، فهؤلاء يتبعون لابن عمه الإمام الصادق المهدي – يرحمه الله – وشتّان بينهما، فقد كان بينهما ما صنع الحدّاد!
لغاية الأسف كان هذا الوجه العاهر المتسخ كذبًا وسفالة وزيراً لداخلية حكومة الصادق المهدي، عندما انقلب الكيزان عليه في يونيو 1989، ومع ذلك لم يكن يملك معلومة واحدة عن الانقلاب بل كان من أوائل الهاربين الى خارج السودان، ثم ادّعى كذباً وزوراً وتفاخرا كاذبا يعرف به، أنه من مد الأمريكان بمعلومات عن مصنع الشفاء للأدوية الذي تم قصفه بالطيران وتدميره، لكن هب أنه من فعل ذلك أليس في ذلك خيانة وكذب، فقد اتضح لاحقاً وباعتراف أمريكا ذاتها إنه مصنع للدواء فقط ولا ينتج سلاحاً كيماوياً أو بيولوجياً!
إنه كبير الأفاكين والأفاقين والكذابين وأول الرجال غير المحترمين وآخرهم إن شاء الله، فرجل لا يتورع ولا يتردد ولا يستنكف ولا يرف له جفن أو ترتعد له فريصة ولا يزعه وازع من ترديد ذات الأكذوبة على نفس القناة، فهذا لعمري لا يستحق أن يعيره أحداً أذنه، كما فعل معه المذيع أحمد طه الذي قال له بطريقة مهذبة إنك (كذاب)، عندما قال له؛ نحن لا نشكك فيك بل نتشكك في مصادرك، ولأنه ليس لمبارك الفاضل مصدر غير خياله المريض، فإنه يستحق لقب كبير الكاذبين عبر العصور، والعياذ بالله منه ومن أفاعيله وأراجيفه، واللهم لا تجعلنا محل سخرية بين العالمين كما جعلت مباركاً غير المُبارك، اللهم آمين
بل هو ملعون الضال الضليل وليس مبارك المهدى فمن اين لنائب المجرم بكرى حسن صالح بان يكون مبارك بل هو ملعون ومن أين لوزير استثمار المجرم المخلوع البشير خريج السجون والاصلاحيات من اين له ان يكون مهدى بل هو ضال وضليل دون ادنى شك انه عاهة من عاهات الوطن يبحث عن الوزارة اينما وجدها حط رحله ولو فى مجارى الصرف الصحى التى تفيض به ومعه إخوته فى الضلال والنتانة بنى كوز قاتلهم الله أجمعين
تبقى لأحمد طه أن يتحفنا بلقاء بسفير السودان فى ليبيا ويطرح عليه نفس السؤال, هل لا يزال على قناعة بأن حميدتى قد يكون موجود فقط على هيئة كائن بعاتى!!!
في يوم ٢٥/ فبراير ٢٠٢٤ – أي بعد أربعة أيام من اليوم- تاتي مناسبة الذكري الـ(٧٩) عام علي تاسيس حزب الامة القومي الذي تاسس في يوم ٢٦/ فبراير ١٩٤٤، وشاءت الاقدار أن ذكري المناسبة في هذا العام لن يحتفل بها أحد من آل المهدي واعضاء الحزب القدامي والجدد فكلهم كما نقول بالدارجي “فكوا البيرق”، وفروا زارفا ووحدانا الي بلاد اصلا ما كانوا يتوقعون أن يكونوا فيها لاجئين، واصبح حالهم مثل عشرات الآلاف من الدارفوريين في معسكرات اللجوء بدولة تشاد!!
اعاتب عليك يا حبيب أن افردت مقال طويل كله هجاء في شخص ميت، وقد قال نبينا الكريم ” اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساويهم.”.
يا استاذ علي المهدية تعتبر أكبر مصيبة حلت بالسودان فهي التي نصرها أهل الغرب السوداني للأسف ومنذ عهد التعايشي ما زلنا نحن في وسط السودان ندفع ثمن ارهابه وما يجري اليوم في قرى الجزيرة تكرار لما فعله جهادية المهدية وما زال حقدهم لا تحده حدود ولو انت فاكر سيحكم حميدتي السودان بعد فعل جنجويده ما فعلوا تكون واهما. نحن نكره الكيزان وهم سبب ضياع السودان لكن لا نقبلكم بديلا لهم فلتذهبوا معا إلى مذابل التاريخ. الان الجنجويد يستبيحون قرى الجزيرة وهم مواطنين أبرياء لا علاقة لهم بالحرب بل وكانت الجزيرة كلارا امنا لأهل دارفور لكنهم للأسف ناكرين للجميل فاشعلوا فتنة ما سموه النابي في الجزيرة وانا اتحدى ان يتقدم شخص واحد من اهل دارفور ويقول انه حاول أن يشتري قطعة سكنية في اي قرية أو مدينة ورفض طلبه. بل لا تخلو اي قرية في الجزيرة من أسرة دارفورية. خلاصة الكلام هذا السودان بتركيبته السكانية الحالية لا يمكن أن يؤسس دولة مواطنة للجميع. انا متأكد تماما ناس الشمال والوسط والشرق لا يحملون اي حقد على أهل دارفور لكن أهل دارفور هم من يحمل الحقد على الجميع……………………………………………………………………….
…….
……….
…
……
الجزيرة كانت شبه فارغة قبل مئة سنة و كل الموجودين الان اتوا اليها من جهات أخرى سواءا كانوا من الشمالية او الغرب او الشرق .
خليك منصف و بطل عنصرية
الاخ أحمد أحمد أعمل ساتر من الجماعة اياهم لن يقتنعوا بحديثك عن ضياع السودان في عهد الكيزان و إنك من كارهي الكيزان فطالما انت انتقدت مرتزقة جرذان صحاري افريقيا معناها انت كوز.
الجماعة اياهم عايزين الناس كلها تكون قطيع مثلهم.
المصيبة ليس المهدية وحدها التي نصرها أهل الغرب السوداني، اكثر ابناؤهم المتعلمن انضموا للكيزان حتي اطلق الكيزان علي دارفور اسم داركوز
استغرب لماذا لا أحد من الدارفوريين الذين تعلموا مجانا فى دولة 56م يطالب بانفصال دارفور او على الاقل بحق تقرير المصير ! ماذا استفاد السودان من دارفور سوى 85 حركة مسلحة وقبائل كل يوم تجلب باقى القبيلة من تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى .. اذهبوا غير مأسوف عليكم
طالب انت بفصل الشمالية اذا ما عاجبك
هذا الكائن المقرف لا يحمل من اسمه اي شئ فلا بركة و لا فضل و لا هداية. عموما آل المهدي كلهم مقرفين بالفطرة. غايتو السودان دا كان فيهو جنس بشر عايشين سلفقة سااااااااي على ضهر البلد و على بطولات و تاريخ كلو فشل في فشل لكن خلاص بعد كده كلو زول يعرف حجمو الحقيقي وكفانا قرف
الاستاذ أحمد بما انك واجهة اهلامية للدعم السريع , اكتب لنا مقالا عن أهداف الدعم السريع و رؤيته و موقفه من المركز و الهامش و العرب و الزرقة في دارفور و بقية أجزاء السودان و في ما يسميه البعض بعرب الشتات و المرتزقة و الجيش المصري الذي كان في مروي و المشاكل التي يعاني فيها المواطنون الابرياء في مناطق النزاع بين الجيش و الدعم السريع مثل الخرطوم و مدني و بابنوسة
خليك من الشخصيات الفارغة و المتسلقة و ادخل في الصميم
ههههه يا مناضل الرؤية واضحة المرتزقة هدفهم واضح و هو الاستيلاء علي السلطة عبر الانقلاب و حين فشل الانقلاب حولوها الي حرب أما رؤيتهم للعلاقة بين العرب و الزرقة في دارفور واضح من خلال ما حدث لقبيلة المساليت و بقية الزرقة منذ ان استعان بهم الكيزان لحرب الحركات المسلحة و هدفهم من ذلك هو تغيير ديمغرافي بطرد السكان الأصليين ليحل محلهم مرتزقة جرذان صحاري افريقيا.
أما الوجود المصري في مروي الغرض منه ليس حرب المرتزقة و انما توجيه رسالة الي اثيوبيا و هي بكل تأكيد خطوة مرفوضة و الوجود المصري بدأ في عام (2021) فهل فجأة تذكر المجرم حميدتي الوجود المصري في مروي ؟ محاولة احتلال مطار مروي العسكري كان الغرض منه استقبال الدعم من دويلة الشر الأمارات لقرب المطار من الخرطوم و وسط السودان..قد يقول قائل مطار وادي سيدنا اقرب من مطار مروي فلماذا لم يحاولوا احتلال مطار وادي سيدنا ؟ الاجابة مستحيل احتلال مطار وادي سيدنا لقد فشلوا خلال ال10 شهور من مجرد الاقتراب من وادي سيدنا.
هذه وجهة نظرك انت و فريقك الاعلامي و المؤسف انه لا يوجد ما يدعمها
الادعاء سهل و لكن الحقيقة مرة
برضو اشرف منك
الي العنصري المدعو علي أحمد
لولا دارفور لما كان أمثال مبارك الفاضي ولاغيره من بغاث حزب اللمة
أكرر السؤال نحن في الشمال ضد الكيزان ولكنا لسنا ضد هدم الدولة لتحكموا انتم.
ماذا تريدون منا ان لم نكن نحن نرغب في ان نكون دولة واحدة؟