قال مراقبون إن تعثر الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في السودان وما صاحبها من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية يعزز التوقعات التي تشير إلى حتمية اللجوء إلى تدخل دولي أو إقليمي قريب سواء كان على أساس الفصل السابع المنصوص عليه في مواثيق الأمم المتحدة أو البند الرابع من دستور تأسيس الاتحاد الأفريقي.
ومع احتدام الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي أدى إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتهجير نحو 10 ملايين من بيوتهم؛ تزايدت المطالب بالضغط على طرفي القتال.
3 فرص ضائعة
منذ نوفمبر الماضي توقفت مفاوضات منبر جدة التي كانت تجري برعاية سعودية أميركية. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لتعثر مفاوضات منبر جدة يعود إلى الفشل في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها في اتفاق “بناء الثقة” ومن أبرزها القبض على قيادات نظام الإخوان الفارين من السجون.
تتمثل الفرصة الثانية في مقررات قمتي الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا “إيغاد” في ديسمبر ويناير والتي دعت لعقد لقاء مباشر بين قائدي الجيش عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو.
أما الفرصة الثالثة فهي المفاوضات السرية التي أشارت تقارير إلى عقدها في العاصمة البحرينية المنامة خلال الأسابيع الماضية والتي نصت على 21 بندا بحسب تلك التقارير.
التدخل الأفريقي
طالب ممثلو منظمات المجتمع المدني الأفريقية الاتحاد الأفريقي بتفعيل المادة الرابعة من دستوره التأسيسي والتدخل عسكريا لوقف الحرب؛ وسط مخاوف كبيرة من سقوط المزيد من الضحايا بعد التصعيد اللافت في وتيرة القتال خلال الأيام القليلة الماضية.
ورجح المراقبون أن تتجه اللجنة الثلاثية رفيعة المستوى التي شكلها الاتحاد الأفريقي مؤخرا لحل الأزمة لإصدار توصية لمجلس السلم والأمن الأفريقي بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات المتزايدة والتدهور المريع في الأوضاع الإنسانية في السودان.
وتنص المادة الرابعة من دستور الاتحاد الأفريقي على حقه في التدخل لمنع التدهور الأمني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أي من الدول الأعضاء.
وتتسق مطالب المنظمات المدنية الأفريقية مع تأكيد “إيغاد” بأنها ستستخدم كافة الوسائل للوصول إلى حل للأزمة. وأقرت “إيغاد” آلية تشمل وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح؛ وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن العاصمة ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية؛ إضافة إلى معالجة الأزمة الإنسانية والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
دعم دولي للتدخل الأفريقي
من المتوقع أن تلقى الخطوة الأفريقية المحتملة دعما من الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث يقترب مجلس النواب الأميركي من مشروع قرار ينص على عدد من الإجراءات لدعم الجهود الإقليمية لوقف الأعمال العدائية واستكشاف الخيارات لحماية المدنيين من الفظائع الجماعية؛ وتمكينهم من إنشاء طريق نحو انتقال ديمقراطي سلمي وشامل.
كما ينص مشروع القرار الذي تقدم به أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تعيين مبعوث رئاسي خاص للمساعدة في حل الأزمة الحالية في السودان.
ووفقا لبيان صادر عن لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس فإن مشروع القرار يدعو طرفي الحرب – الجيش وقوات الدعم السريع إلى وقف الأعمال العدائية بشكل دائم؛ ووقف الهجمات على المدنيين وتوفير حرية التحرك لهم والسماح بمرور وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود.
ويطالب مشروع القرار وزارة الخارجية الأميركية بتعزيز التنسيق مع وزارة الخزانة لوضع استراتيجية عقوبات شاملة على قيادات قوات الدعم السريع والجيش ومرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي والضالعين في الفساد وتقويض الانتقال الديمقراطي.
الحل الممكن
وفقا لأشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحيفة “الجريدة” فإن المآسي الكبيرة التي نجمت عن الحرب والشلل التام الذي أصاب كافة مناحي الحياة وتزايد أعداد الضحايا بفعل القصف الجوي والأرضي والتصعيد الواضح في خطابي قائدي الجيش والدعم السريع الأخيران تشكل جميعها مؤشرات على أن الأوضاع ستذهب نحو ترجيح فرضية التدخل الإقليمي أو الدولي.
ويوضح عبدالعزيز “مع تطاول أمد الحرب تتفاقم التداعيات الكارثية الناجمة عنها حيث باتت المجاعة تهدد بالفتك بأكثر من 18 مليون سوداني؛ كما تتزايد معاناة المصابين بالأمراض المزمنة في ظل انهيار النظام الصحي؛ حيث يموت العشرات من مرضى الفشل الكلوي بسبب نقص معينات عمليات الغسيل”.
ويضيف “لم يعد هنالك مكان آمن؛ فبسبب الاشتباكات والقصف الجوي يفر النازحين من معسكرات الإيواء ومن العديد من المناطق التي لجأوا إليها بعد اندلاع الحرب”.
ويشير عبدالعزيز إلى أن واحدة من المخاوف الأمنية الكبيرة تتجسد في التوزيع العشوائي للسلاح و”وضعه في أيادي مستنفرين ومواطنين لا يستطيعون حمله ولا علاقة لهم بالعمل العسكري”.
وفي ذات السياق؛ يقول شهاب طه القيادي في قوى الحرية والتغيير لموقع سكاي نيوز عربية “منذ بداية الحرب “منبر جدة كان ولازال متاحا للطرفين إذا كانا فعليا جادان في التوصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب السوداني؛ لكن من المؤسف أن يعمل الطرفان على تضييق مساحات الحوار”.
ويرى طه أن هنالك تخبطا وازدواجية في السلوك التفاوضي؛ ويوضح “لا نجد مبرر للتخبط الحالي تجاه الجهود الرامية لحل الأزمة؛ فتارة يرفض الجيش منبر جدة ويطالب بأن يكون الحل عبر مبادرة إيغاد؛ ثم يأتي فيرفض مبادرة إيغاد ويطالب بالعودة لمنبر جدة”.
سكاي نيوز
أن شاء الله يجيبوا الفصل العشرين بس يوقفوا هذه الحرب العبثية اللعينة التى اشعلوها فلول الكيزان وبرهانهم.
البند الرابع:
الإتحاد الافريقي
مسألة حل سوداني (وقعاد في الواطه) كما يقول البعض فهذه مسألة بعيدة جدا إن لم تكن مستحيلة، لأسباب تمنع إمكانية ذلك وهي وجود أطراف في هذه الحرب لها أهداف لاترى أي إمكانية لتحقيق تلك الاهداف غير الحرب. .
ولقد لاحظنا عمليات التهرب والإنسحاب من المفاوضات بصورة متتالية، وهذا يؤكد عدم جدوى الحوار . .
لذلك ستتواصل الحرب الى أن يحقق الجيش (وهنا يعني الكيزان) إنتصارا” كامل على المليشيا، والجيش يؤكد بصورة يومية على حتمية الانتصار (بالإبره كما قال البرهان) يعني مافي إستعجال على الانتصار ولو بعد عشرة سنوات، ولا تفكروا في حالة الشعب، اللجوء والنزوح والتدمير الذي طال كل ربوع الوطن فهذه الاشياء لاتهم الكيزان ولاتعني لهم أي شيء طالما أن فقه الضرورة يحضهم على ذلك، إن القضاء على الدعم السريع والعودة للسلطة هي الأهم ولا يسمح بأي تعاطف او شفقة لتقف في طريق هذه الأهداف (آيدلوجيا عمياء)، من يعرف هذه الحقائق سيرى ان كل محاولات المدنيين (تقدم وغيرها) ومحاولات الدول الصديقة لن تجدي نفعا.
المجتمع الدولي أشفق على حال الشعب السوداني وحالة عدم الاستقرار التي يتأثر بها كافة دول الإقليم.
هنا بدأت إقتراحات التدخل الأممي العسكري، ولولا علم أصحاب القرار داخل الامم المتحدة بأن تحريك قرار بهذا الشكل سيثير تحفظات روسيا والصين وإستخدام لحق الفيتو يلغي قرار البند السابع، لهذا السبب حدث التأخير حتى بلغ عدد القتلى 12 ألف مدني والمهجرين 12 مليون، الطريق المتاح والذي ليس فيه حق فيتو لروسيا هو الإتحاد الافريقي وهذا هو الحل البديل لمجلس الأمن الدولي.
نعلم ان المجتمع الدولي لايتدخل دائما لطفا” بالشعوب المقهورة او لانه يؤيد الديمقراطية في دول الشرق الاوسط وافريقيا ولكن هنالك موازين ومعادلات اخرى تجبر المجتمع الدولي على التدخل، منها منظمات دولية داعمة لحقوق الانسان، دول جوار تضررت من حرب السودان وهي تعتمد اقتصاديا بنسبة 40-70% على إستقرار السودان، أضف لذلك الأمن والسلم الدوليين التي تحافظ الامم المتحدة على خفظهما.
ملحوظة:
من يتحدثون عن لماذا لايحدث تدخل أممي في قطاع غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني؟
ليعلموا ان حرب إسرائيل على غزة إستثناء ولها تاريخ وتعقيدات عديده وهذا امر آخر يحتاج لتوضح مطول.
فحل يس
21.02.2024
ياخي خذها مني وتذكر كلامي, امريكا والمجتمع الغربي الان يحاولون بقدر الامكان لتفعيل البند السابع أو يدعمون الفصل الرابع في الاتحاد الافريقي خوفا من تهديد مصالحهم خاصة بعد دخول ايران على الخط ودعمها للجيش.
وسوف ترى وتتذكر كلامي هذا مع الايام
والبند السابع دا لماذا لا يستخدم في وقف حرب إسرائيل على غزة وحرب روسيا على اوكرانيا وحرب الحوثيون ضد شعب اليمن ومظالم كثيرة مسكوت عنها ولا اظن ان الأمم المتحدة لديها القدرة لتجهيز جيوش تستطيع مقابلة الجيش السوداني لان اول ما يصدر هذا القرار سوف يتوجه مايزيد عن ١٠ مليون من شباب السودان للتجنيد وسيكون السودان محرقة لجنود غوتيرش ومن يكتب مثل هذا الكلام يزيد اخافة شعب وجيش السودان
ماذا يريد منا هذا المجتمع الدولي
وقف الحرب
كلنا يؤيد وقف الحرب ولكن على اي أسس يحدث وقف الحرب
الجنجويد يسكنون بيوتنا ووقفت الحرب هل نعود من اقاليم السودان ودول المهجر ونسكن مع من احتلوا بيوتنا ونهبوا كل ممتلكاتنا واغتصبوا بناتنا
نريد من الذين ينادون بوقف الحرب الإجابة على هذه الأسئلة
حميدتي تشادي!!! ويصبح فريق في جيشك ورئيسك الرقاص يسميه حمايتي وبعدة السجمان ينصبه نائب رئيس البلد، واخوات نسيبة بتاعات جهاد النكاح يزغردن له ويصفنه بمن جعلهن ينمن مطمئنات في خدورهن !!! يكون الخلل وين ياربي؟
“وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده … وإن الفتي بعد السفاهة يحلم”
لا فصل سابع ولا فصل عاشر، بل بس يا راكوبه الجنجويد المرتزقه المعاتيه
المدعو كابو يكبك شاحد الله في نار جهنم، يا اخي الناس قالت القروب وإنت يا كويز يا معرص عايز بل إن شاء الله ببلوك في اسيد يارب كوز رمة.
التدخل الدولي واجب وذلك لعدم مسؤوليه الطرفين و الجيش الذي يعمل علي اطالة امد الحرب والحملات الامنيه ضد المدنيين وكل من يرفض الحرب او يقول بايقافها
يا من تسمى نفسك بمواطن وانت ابعد خلق الله عن الوطن والمواطنة
سؤال يحتاج لاجابة
لو اوقغنا الحرب الجنجويد ينامون في غرف نومنا هل ننام معهم وهل تسامح من قتل فرد من اسرت ونهب ممتلكاتك واغتصب بناتك
مشكلتنا اننا نواجه عدو جاهل يجد التاييد من جماعة أجهل منه من قحاته وغيرهم
ضعوا لنا حلول تكون مقبولة لنا ونحن نعدكم ان نحول كل اقلامنا للدعوة لوقف الحرب
لكن لو كانت دعوتكم وقف الحرب دون حلول مقبولة سيكون ردنا جيش واحد شعب واحد بل وجغم وبس
يحب التدخل الاممي فورا لعدم وجود جيش وطني أقصد ضباط الجيش مرتزقة كيزان اكالة كيزان احدهم صفعه مسؤل كوز كفا ظل واقفا لم يحرك ساكنا رغم الدبابير الماليه الكاف والمسدس بالجمبه ، ديل رجال يرجي منهم الشعب الذي يصرف عليهم من دم قلبه
يسلم يراعك شاديه لا ادري من أين اتي هولاء
الابالسه لايهمهم وطن ولا ولا دين
اسرهم خارج السودان يقطنون الفلل العاليه في تركيا والمواطن السوداني ينام في العراء ويلتفت السماء وهم يدعون لاستمرار الحرب
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حل غير تدخل اجنبي سواء بجنود دوليه او جنود من افريقيا… الوقت يمضي ويجب الاستعجال بادخال جنود محايده لايقاف الحرب عنوة وبالقوة الخشنه… ياليت يتحرك مجلس الامن والاتحاد الافريقي والايقاد عاجلا فقد بلغ السيل الزبي.. الشعب يموت جوعا وبالبراميل الحارقه التي يقذفها الكيزان عشوائيا بعد ان غلبتهم الحيل وانتصر عليهم الدعامه في كل المعارك… يسقط الكيزان والي الجحيم. عاشت ثورة ديسمبر المجيده وعاشت شعاراتها حريه سلام وعداله ومدنيه خيار الشعب…
لعنة الله على الكيزان المجرمين القتلة
من لهم مصلحة فى شرط خروج الدعم السريع من منازل المواطنين هم الكيزان وحدهم لانهم لا يريدون لهذه الحرب ان تقيف خوفا من المحاسبة ومصادرة ما نهبوه طوال خمسة وثلاثون عاما . مجرد سؤال اكثر من عشرة أشهر هل استطاع جيشكم العرمرم هذا اخراج جنجويدى واحد من راكوبة؟ وابرتكم البتحفروا بيها دى لو اتيتم بابار العالم كله وسلمتو كل كوز ابرة وقعدتوا تحفروا الى قيام الساعة فلن تستطيعوا ان تطردوا دعامى واحد من بيت فى أقصى أطراف الخرطوم والشاهد عشرة أشهر من الحرب ولم تتمكنوا من اخراج ذبابة من منزل احتله الجنجويد .الكيزان يريدون ان يحرقوا الوطن عن بكرة ابيه فما نهبوه يؤمن لهم العيش الكريم بتركيا وماليزيا ومصر الى أحفاد احفادهم فهم ليسوا فى حوجة لوطن بقدرما هم فى حوجة للانتقام من شعب اطاح بهم فى ثورة عظيمة ويكفيكم شاهدا مقولة كباشي يا سودان بى فهمنا نحن يا مافى سودان وندعمها بكلمة كباشي حدس ما حدس ومن يتحدث عن ان وضع السودان بالفصل السابع سيكون مدعاة لحمل عشرة مليون شاب لمقاتلة قوات غويترش سأقول له الفصل السابع كان مطبق باقليم دارفور إبان عهد المجرم المخلوع خريج السجون والاصلاحيات فاين عشرة مليونك هؤلاء ام انك مثل البرهان تنظر للسودان هو الجزيرة والخرطوم يا هذا ومن يتحدث فعليه ان يتحدث بوعى ولا يفترض فى الناس الغباء لان هذا الافتراض سيرتد عليه وبعدين من اين لك بعشرة مليون شاب كوز ولعلمك من اخرج القوات الاممية المسلحة التى اتت تحت الفصل السابع بدارفور هو حمدوك الذى يصفه الكيزان بالعمالة وهم من سمح لتلك القوات بالدخول الى السودان اعزائى لا يوجد عميل بهذا الوطن غير الكيزان ولا يوجد مجرمين غيرهم فان قالوا الدعم السريع فهو ابنهم العاق وجريرة الابن تلحق بابيه
“ويرى طه أن هنالك تخبطا وازدواجية في السلوك التفاوضي؛ ويوضح “لا نجد مبرر للتخبط الحالي تجاه الجهود الرامية لحل الأزمة؛ فتارة يرفض الجيش منبر جدة ويطالب بأن يكون الحل عبر مبادرة إيغاد؛ ثم يأتي فيرفض مبادرة إيغاد ويطالب بالعودة لمنبر جدة”.
لأنه جيش فنقسة بتحرك “بالبعبصة” السجمان ودالحلمان وابركشة بتاع الكاسات رافعين مؤخراتهم النتنة وراقدين لقادة فكر الإرهاب علي كرتي “ينخس” يوديهم يمين وأسامة عبدالله “ينخس” يجيبم شمال .
نؤيد تفعيل الفصل السابع للأمم المتحدة أو البند الرابع للإتحاد الإفريقي لأنه إتضح فعلاً هناك تجار حرب كثر وهم معروفين ولا يهمهم لا شعب ولا سودان .. الموارد والنهب فقط . بكل أسف لا توجد وطنية لدى العسكر ولا المدنيين ، لك الله يا شعبي
ما في فصل سابع او غيره الا بموافية جميع الاعضاء الدائمين لمجلس الامن وهذا لن يحدث، ولم يتفق الاعضاء الدائمون من حرب اوكرنيا-روسيا على اي شي في مجلس الأمن. الاتحاد الافريقي مجرد اسم وليس له سلطة ولا نفوذ ولا موارد مالية ولا قوات عشان يتدخل في السودان.
المنطقة تعج بالحروبات من سوريا الى العراق الى اليمن الى ليبيا وحتى الصومال وهي حروب امتدت سنوات فأين تدخل المجتمع الدولي لايقاف تلك الحروب!
يا ناس بطلوا الوهم قبل الحرب محللو الحيرة امثال اشرف عبدالعزيز هم من كانوا يتفلسفون ويحللون ببلادة يحسدون عليها وكانت الحرب على مرمى حجر منهم فلم يتنبأوا بها او ينذروا جميع الاطراف بأنهم على شفا الحرب، كأن يدعو قحت لعدم الاقصاء والاستئثار بالسلطة لأنهم اصلا غير مفوضين للحديث باسم الشعب وان “اغراق” البلد بحوار شامل لا يقصي أحدا كان افضل مليار مرة افضل من اغراقها بالحرب ولكن قحت من غير اي سند كانت ترى انها هي من يحكم وغيرها هو الاغراق!!
هؤلاء مجرد ثيران صحافة يدورون بالساقية ويعيدون ويكررون انفسهم ببلادة يحسدون عليها.
البند السابع أو المليون ، الشعب كلو مات من المرض والجوع والتشرد ، كل واحد فيكم يمسك اقرب كوز ويضبحه كخ كخ ، لو ما حصل الكلام دا الكيزان ح ينشفو السودان حتى من الغنم والحمير ، وبكره ح تشوفو
يحب إيقاف هذه الحرب العبثية فورا بالتفاوض او بغيره ، السودان لم تكن فبه دوله في يوم من الأيام بدأت تتشكل دولة زمن جعفر نميري وقضي عليها بطبيق الشريعة وتحالف من الترابي الشريعة التي تفرق بين المسلم وغير المسلم وبين الرجل والمراة والدولة تربطالشعب برباط موضوعي هو المواطنة هي الأساس في نيل الحقوق وداء الواجبات ، والشواهد كثيرة علي عدم وجود دولة وابلغها رجل تطور في سنوات قلائل من جمالي لمليشي لقائد مليشة لفريق في الجيش لنائب رئيس لصاحب اكبر إمبراطورية مالية و جيش يتفوق علي الجيش الام ، كل الدلائل تشير ان الحرب لن تنتهي إلا بالمفاوضات ، ولاقدر الله إذا استمرت أكثر سوف يتقسم السودان ليس الي دول ولكن الي مقاطعات علي رأس كل منها تجار حرب علي قادة الجيش والدعم السريع ان يعلموا أن الجمرة تحرق الواطيها وكل أهلهم وأسرهم سوف يتضرروا من الحرب ويجب إيقافها فورا
قالوا ليكم المرتزقة في بيوتنا تقولو البند السابع ..
اذن بل بس
والبرهان يبشر الشعب بأن ساعة النصر أصبحت قريبة ..
ونحن نتفاءل بأن الشعب سيتلقي جميعا
جيش واحد شعب واحد ..
هو في جيش دا مليشيا الكيزان زيو زي مليشيا الجنجا كلهما صنيعة الكيزان ويجب تفكيكهما و تكوين جيش جديد و مؤسسات جديدة بعد تصنيف الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي و محاكمة كل قادتها بمحاكم خاصة و إعدامهم أمام الملاء خلاف ذلك لا تحلم بوطن.
#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي
حميدتي تشادي!!! ويصبح فريق في جيشك ورئيسك الرقاص يسميه حمايتي وبعدة السجمان ينصبه نائب رئيس البلد، واخوات نسيبة بتاعات جهاد النكاح يزغردن له ويصفنه بمن جعلهن ينمن مطمئنات في خدورهن !!! يكون الخلل وين ياربي؟ “وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده … وإن الفتي بعد السفاهة يحلم”
المش مهندس سلمان اسماعيل بخيت وكابو يكبكم الله في نار جهنم ؛ انتو كيزان فسده فجره فشله لاتريدون للسودان استقرار لانكم ليس فيكم ذره من الوطنيه والشرف والرجوله، انتو غير التعرصه والعماله للعرب والاجانب ما بتفلحوا في حاجه ، انتو ضد الشعب السوداني وضد استقرار وتطور السودان لانكم عملاء تنفذون اجندة اسيادكم في ضرب استقرار وتقدم السودان؛ بطرح ليكم سؤال واحد مبداكم في الحرب جغم وحسم بس ، كويس ليه قاداتكم العسكريين والمدنيين هربوا بي اولادهم بره السودان، وليه البرهان وكباشي وغيرهم هربوا من القياده العامه؟ وليه انتو بقيتوا تجندوا المواطنيبن وتقولوا استنفار؟ اين قادتكم ، اين كتائب البراء والظل والامن الشعبي وقوات الامن والعمليات؟ انتو ما رجال بتتكلموا بي خشومكم وبس بدون اي فعل؛ لمن الدعامه الفجره الفسده دخلوا بيوت الناس واغتصبوا نسائها ونهبوا ممتلكاتها اين كانت قواتكم ، لماذا لم تتخذوا حمله قويه لاسترداد شرف النساء وممتلكات الناس؟!ونقول لغبائكم الكيزاني المركب انتم من صنع الجنجويد ودعمهم ومنحهم الاسلحه الفتاكه ومقرات في مناطق استراتيجيه في العاصمه والمدن الكبيره لذلك استولى الدعامه على معظم مدن السودان. انا اؤايد التدخل الدولي في السودان بموجب البندين الرابع من الاتحاد الافريقي بالتحالف مع البند السابع من مجلس الامن الدولي، لماذا؟ لان الكيزان الفسده الفجره الفشله واذنابهم من الجنجا الفسده الفجره يريدون اطالة الحرب لصالح اسيادهم الاجانب وان يظل السودان دوله مدمره مفككه، حتى يتم السيطره عليه( السودان) ويعاد استعماره من جديد انظر للتدخل الايراني التركي الروسي في السودان وهذا تحالف مستعمر جدا يدعم الدول بالسلاح وليس بالفلاح حتى تظل دول مشتعله بالحروب والخلافات فيتم التدخل فالسيطره عليها وهي من استراتجيات ادارة الازمات الدوليه في الدول الضعيفه فيسهل فيها التدخل؛ يجب على مجلس الامن والاتحاد الافريفي كمتحالفين ان يصدروا قانون الامن والسلم في السودان وبموجبه تعين قوات دوليه متعددة الاجناس، تعيين حاكم عام على السودان يدير هذه القوات ومنحه سلطات على الدوله السودانيه وذلك بموجب الماده(٢٥) من ميثاق الامم المتحده والتي تتلى كالاتي:( يجب على كل دوله عضوا في الامم المتحده ان تنصاع فتنفذ قرارات مجلس الامن الدولي) البند(٢٥/ب) :( ترفع السياده الوطنيه لصالح السياده الدوليه اذا استخدم مجلس الامن البند السابع على اي دوله اخلت بالامن والسلم الدوليين)، لذلك نقول ليكم يا غلمان (سلمان) اسماعيل بخيت ويا (خابوا)الله يخيبك ويكبك في النار ، انتوا كيزان اغبياء مابتعرفوا السياسه والمواثيق الدوليه ، اقروا كتير يا وهم بعد داك تعالوا علقوا؛ مجلس الامن يا ساده لم يتدخل في اسرائيل لان هنالك اتفاقات كان يجب ان ينصاع اليها الاطراف المتحاربه مثل اتفاق ١٩٦٧ واتفاق اوسلو لذلك ظل مجلس الامن يضغط الطرفين على هذين الاتفاقين بدون تدخل عسكري، والان سيصدر مجلس الامن قرارا قريبا لوقف الصراع بين الطرفين؛ وانظروا لتدخل مجلس الامن في العراق فقد منع تدخل الاميركان في العراق فاتى بحاكم عام للعراق وهو السيناتور جون باريمر وبعد ذلك انسحبت القوات الامريكيه فعمل التسويه السياسيه بين العراقيين.