«الدعم السريع»: تصريحات البرهان مخيبة للآمال

أعرب عضو المكتب الاستشاري لقائد «قوات الدعم السريع» إبراهيم مخير عن أسفه لتصريحات رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، التي أكد فيها أنه «لن تكون هناك عملية سياسية في البلاد إذا لم تنته الحرب»، ووصفها بأنها تصريحات «مخيبة للآمال».
وقال مخير لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «تصريحات البرهان للأسف الشديد مخيبة للآمال، والسودانيون يبحثون عن السلام ويبحثون عن أي فرصة لتحقيق الاستقرار، أو على الأقل هدنة تسمح لهم وتسمح للمنظمات الدولية والدول المحبة للسودان بإدخال الإغاثة».
وأضاف أن المنهج الأساسي الذي اتخذه قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «هو تخفيف المعاناة عن السودانيين، ولذلك خرج من السودان من داخل المعارك وقام بجولته المعروفة للبحث عن السلام، واستجاب لكل مبادرات السلام، التي كان أهمها المبادرة التي تقدم بها رئيس الوزراء (السابق) عبد الله حمدوك».
وتابع بأن مسؤولي «الدعم السريع» استجابوا أيضا للمحادثات التي تمت في المنامة بالبحرين، «وكان لدينا أمل كبير بأن هذا التواصل مع (نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين) الكباشي قد يقود إلى حالة من الهدوء في مناطق المعارك، تؤدي إلى اتفاق يفتح الباب أمام تخفيف معاناة السودانيين».
ومضى يقول: «لكن يبدو أن سيطرة الحركة الإسلامية وأفرادها داخل الجيش قوية، وفي هذا الإطار يأتي تصريح البرهان، وأعتقد أن هذا التصريح يوضح أن الجيش السوداني أصبح ضعيفا أمام التنظيمات الإسلامية التي لا ترى لها خيارا سوى نشر الفزع والهلع وممارسة الإرهاب».
ودعا مخير المجتمع الدولي لمواصلة الضغط على الجيش السوداني، الذي قال إنه يعده «ميليشيا تابعة للحركة الإسلامية». وأضاف: «سنواصل محاصرة البؤر التي تسبب العنف داخل السودان».
الشرق الاوسط
السادة استشارية الدعم السريع انتم تعلمون تمام العلم ان الكيزان اشعلوا هذه الحرب للعودة للسلطة او تدمير البلد حال فشل الهدف الاول- وهو ما يحدث الان- و ليس لكي يدمروا البلد و بعد داك يرجعوا لطاولة المفاوضات للعيش بسلام مع الشعب السوداني مره اخرى، كل الناس عارفين الحقيقة دي، يبقى مافي داعي للكلام الكتيييييير عن انو البرهان قال و البرهان فعل و البرهان ترك، و مافي داعي – كمستشارين) لمحاولاتكم المستميته لتحسين صورتكم امام الشعب السوداني و المجتمع الدولي لنفي ما ارتكبت قواتكم من فظائع في دارفور و الخرطوم و الجزيرة بسبب ضعف قيادتكم الميدانية، الناس بتموت في كل ساعة بسبب قصف طيران الكيزان و بسبب الجوع و المرض و بتتعرض للذل و الإهانة في الأقاليم من قبل سلطات الكيزان و للاهانة و الذل من قبل سلطات دول الجوار التي التجأ إليها السودانيين و انتم شغالين فلسفة و تحليلات فارغة، لو ماقادرين تحسموا الكيزان انسحبوا من الخرطوم و الجزيرة و دارفور و خلو الناس ترجع لمناطقهم و تواجه مصيرها مع الكيزان. المجتمع الدولي مع ما ستؤل اليه نتائج الحروب يعني بالعربي كده مع من آلت السلطة اليه بغض النظر عن الكيفية و ما نتج من انتهاكات فالمجتمع الدولي تحكمة المصالح و ليس العواطف فهو ليس بالمجتمع الفاضل كما يحاولون ان يصورونه، وانتم لن تستطيعوا ان تعوضوا من تهدم بيوتهم او نهبت أموالهم او قتل رب اسرتهم لكن اقلها تستطعيعون ان تنتقموا لهم ممن أشعل هذه الحرب و تسبب في كل هذه الفوضي بهزيمتهم و تطهير البلاد من دنسهم لعل ذلك يشفع لكم عن ما ارتكبت قواتكم من انتهاكات. كل ساعة تمر على هذه الشعب الصابر يتجرع فيها صنوف من الألم و الذل و الهوان والمعاناه اللامحدود. الموت للكيزان أينما وجدوا و حلوا فلا سبيل و لا وجود لسودان جديد في وجودهم و العذاب و الجحيم لقتلاهم و الرحمه و المغفرة لشهداء بلادي منذ ٨٩.
دا الكلام الصاح
اجمل تعليق اخى خالد وللامام دوما
لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات بتاعين جهاد نكاح والحمل السفاح
قريبا جدا جدا سيتم اعلان مايسمي بالحركة الاسلامية الكيزانية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وسيكون التعامل معهم بالسلاح بس
وسيتم قتلهم جميعا ونحرهم هم ومن عاونهم جزاءا لجرائمهم العديدة واجرامهم المشهود.
اختفاء حميدتي الان يؤكد انه الان يعمل سريا على الدخول للسودان للظهور بفيلم جديد يصب النار على الزيت لرفع معنويات قواته . السودان بين مطرقة الجيش و سندان الدعم السريع كلاهما احمق و الاثنين ماحيدمروا حاجة غير السودان