علمنا الاسلام السياسي التضامن مع ابليس

أحصى صاحبنا حروب المسلمين فيما بينهم فبلغت 6567 حربا ، فارسل هذا الرقم الى مكتب غينيس للارقام القياسية لتسجيله كرقم قياسي . لكنه تلقى ردا بالرفض ، وعللوا رفضهم بانه طالما هناك اسلام هناك حروب بين المسلمين اي ان هذا الرقم متغير ، ولكن قبل يوم القيامة بيوم واحد يمكنه ان يرسل عدد ما احصاه من الحروب لادراجه في صفحة الارقام القياسية . نحن هنا لسنا بصدد احصاء الحروب التي دارت على ارض السودان بعد دخول الاسلام المظفر الى بلدنا ولا تهمنا الارقام القياسية لكن ما نريد قوله هو ان الاسلام بات عبئا ثقيلا علينا بما لا يطاق حيث ان البشرية اليوم تتفنن في استخدام الذكاء الاصطناعي بينما يتفنن اسلاميونا في استخدام شتى أساليب القتل الجماعي. فعند صبيحة كل يوم يطل علينا بغدادي بورتسودان البرهان ويبشرنا بان الحرب مستمرة ولا سياسة قبل النصر في معركة الكرامة اي معركة قلة الحياء . وقبل ان ندخل في عداد ضحايا ميليشيا داعش السودانية ( الجيش سابقا ) حبذا ان نعدل بحق ابليس بعد ان اوصلنا الوحي الذي نقله الينا جبريل الى الحضيض .فما هي حكاية ابليس الذي علمونا ان نلعنه صباح مساء ولم تثمر لعناتنا عليه الا مزيدا من الموت والخراب في ربوع السودان .
إبليس – اسم عَلَم/ إبليس غير الشيطان ، لكن الشيطان صفة لإبليس وقد يتصف بها غيره من الجن أو من الإنس./
“إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ” لماذا يعتبر عدم السجود لادم كفرا ؟ وهل السجود لادم شرط من شروط الايمان ؟ ان عدم سجود ابليس لادم يثبت الصدق في ايمانه لان السجود لغير الله لا يجوز على الإطلاق وهو من باب الشرك. “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبِّح بحمدك ونقدس لك؟ قال إني أعلم ما لا تعلمون.” عندما احتج الملائكة على استخلاف ادم في الارض لعلمهم انه سيكون فاسدا ومجرما صدعوا بالجواب لكنهم سجدوا،الا ابليس. فهل السجود للفاسد والمجرم أمر طبيعي ؟ ومن المعلوم ان آدم عصى شأنه في ذلك شأن إبليس عندما اقترب من الشجرة . اي انه ارتكب ذات الجرم الذي ارتكبه ابليس بعدم اطاعة الامر بفارق ان عدم اطاعة ابليس كانت معنوية بينما عدم اطاعة ادم كانت حسية فلماذا اختلف الحكم والجرم واحد ؟ علما ان جرم ادم ضرره أكبر من جرم ابليس . ورغم وضوح الظلم الذي أحاق بابليس نجد تبريرات منها :التمييز بين الأمر الإلهي وبين المشيئة الإلهية، فالأمر بطبيعة الحال إما أن يطاع وينفذ وإما أن يعصى، وللمأمور الخيار في ذلك. أما المشيئة الإلهية فلا تنطبق عليها مثل هذه الاعتبارات لأنها بطبيعتها لا ترد. فاعتبروا ان ما طلبه الله من ادم كان امرا اما ما طلبه من ابليس كان مشيئة واستعانوا بقوله تعالى لتبرير ذلك .”ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين”. ويشرحون ذلك بان الله كان يبدي لإبليس من الرضا غير ما شاء له من مصير وأضمر له من قدر ومحنة وخاتمة. أي أنه مكر به فأمره ظاهرًا بالسجود لآدم ولكنه شاء له ضمنًا أن يعصى الأمر حتى يكون له حجة على إبليس ليفعل به ما شاء وينفذ فيه قضائه وقدره. لم يكن أمر الابتلاء إذن سوى أداة المكر الإلهي غايتها تنفيذ أحكام المشيئة وتبريرها أمام مخلوقاته فتصبح بذلك مقبولة في أعينهم فلا يكون لهم حجة عليه فيما يفعل بهم.ولتأكيد فكرة المكر كوسيلة لتحقيق المشيئة أعطوا مثالا اخر قوله تعالى : “وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول” كان قد شاء تدمير القرية، ولكن لئلا يكون للعباد عليه حجة في ما شاء لجأ إلى المكر فأمر مترفيها أن يفسقوا حتى يبدو للجميع وكأن القرية استحقت ذلك التدمير.وهناك من يبرر ما حصل لابليس بان مبدأ تحريم السجود لغير الله لم يكن حينها معتمدا والدليل هو أن إخوة يوسف سجدوا له بعدما اتضح أنهم مخطئون. وافضل وصف لمحنة ابليس ما قاله الحلاج في هذا الشأن : ألقاه في اليم مكتوفًا وقال له: إياك إياك أن تبتل بالماء. واذاما استشهدنا بحديث الرسول :”قال الله عز وجل إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي” وهناك حديث قدسي اخر :”قال الله عز وجل إذا ابتليت عبدًا من عبادي مؤمنًا فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب للحفظة إني قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر” نستنتج بان ابليس لن يمسه سوء في الاخرة لانه كان مؤمنا وصبر على ابتلاءه .
😎 الابتلاء الالاهي للمؤمن هي فكرة لا يمكن الدفاع عنها او اقناع اي انسان عاقل بجدواها 😳
الابتلاء الالهى
ابراهيم الجندي
عندما حدث اعصار تسونامى فى اسيا تسابق فقهاء المسلمين الى اصدار الفتاوى التى تؤكد على ان الاعصار ابتلاء من الله لهم بسبب الفساد الخلقى الذى يعيشونه أو ليختبر ايمانهم !
وحينما يمرض انسان فان زائره غالبا ما يحاول التخفيف عنه بالقول ان هذا ابتلاء من الله وما عليه الا الصبر على هذا البلاء ليرضى الله عنه ؟
فهل صحيح ان الله هو الذى يبتلى البشر بهذه الكوارث والمصائب ؟
واذا كان هو فعلا من يبتليهم …فماذا يا ترى سبب هذا الابتلاء؟ وما هو الهدف منه اساسا؟
أليس هناك ابتلاء بطريقة افضل أم ان المصائب والكوارث هى الطريق الالهى الوحيد للاختبار ؟
ليس من المنطقى ان الله يبتلى عباده بالكوارث والامراض والمصائب ، لأننا فى هذه الحالة امام احتمالين لا ثالث لهما :
أولهما : ان الله يبتلى البشر وهو” يعلم ” رد فعلهم مسبقا على هذا الابتلاء .. وتلك مصيبة كبرى !
ثانيهما : ان الله يبتلى البشر وهو” يجهل ” رد فعلهم على هذا البلاء .. وتلك مصيبة أكبر !
ففى الحالة الاولى .. المصيبة كبرى لأن الله اذا كان “يعلم ” رد الفعل مسبقا … فلماذا الابتلاء من اصله؟ !!
أم اننا امام مسرحية يعلم مخرجها – مسبقا – حركة الابطال والاحداث والخاتمة ؟
والحالة الثانية .. المصيبة أكبر لأن الله “يجهل” رد فعل مخلوقاته وبالتالى يبتليهم حتى ” يعلم ” رد فعلهم !
واعتقد ان كلا الامرين” العلم والجهل ” مستحيل على الله ، فكل هذه الكوارث والامراض والمصائب التى تنزل على رؤوس البشر ، تحدث من خلال نشاطات بيولوجية خاصة بالارض والجبال والمحيطات من خلال تراكمات على مدار ملايين السنين بالاضافة الى ما فعله البشر من تخريب فى هذه الطبيعة ، فهذا عقاب طبيعى وليس الهى !!
أى ان الله لا علاقة له مطلقا بما يحدث للبشر على الارض ، الا ان العقل العربى الغائب عن المنطق والتحليل السليم غالبا ما يركن الى ان يرمى بلاه على الله ليتخلص من عبء التفكير وعناء التحليل!
والجانب الاخر للكارثة ان علماء الدين التابعين للسلطات الحاكمة فى بلادنا يعتبرون غلاء الاسعار بمثابة ابتلاء من الله ايضا ( وهو توظيف سياسى ) ليقنعوا العامة والغوغاء أن الحكومات الفاشلة لا ذنب لها فى ذلك ونما هو مجرد ابتلاء الهى !
اذكر ان الشيخ الشعراوى على سبيل المثال افتى فى انتفاضة يناير 1977 الخاصة بثورة الجياع بأن الطوابير طالت امام رغيف العيش لأنها قصرت فى الصلاة ، وأن الله يرزق النمل فى الجحور ، ولو عاد الناس الى الوقوف فى طوابير الصلاة لرزقهم الله بغير حساب كما يرزق الطيور !!
فالمصيبة والكارثة والابتلاء من وجهة نظرى فى غياب الوعى من ناحية ورجال الدين المدلسين أمثال الشعراوي من ناحية .
الاسلام لم يدعو للحرب كل هذه الحروب من تجار الدين( وان طائفتيين من المؤمنين اقتلوا فقالوا التي تبقي)حروب الاسلام الأولى المسلمين الحقيقيين كانت من أجل نشرالرسالة ولم تكن بين المسلمين ثم انك أيها الإنسان الضعيف مالك ومال إرادة الله وابليس ما تشطح بعيد
إله الإسلام هو الشيطان وكل الشياطين والارواح النجسة تأتمر بأمرة وهو من يسلطها على البشر
ويخدع المسلمين على اساس ان القرآن يخرج الجن بينما هم متفقين يعملون تمثيلية ويخرجون على أساس أن القرآن يخرجهم ليموه للمسلم أن القرآن كلام الله مثلما مثل لمحمد عندما جاء له في غار حراء أنه الملاك جبريل بينما هو الملاك الساقط لوسيفر ملاك نجس وخبيث يمثل عدة أدوار ينتحل اسم الله وفي نفس الوقت يمثل أنه جبريل ليضل البشر ويذهب بهم إلى النار الأبدية المعدة له وللملائكة الساقطين الآخرين ويكذب على المسلمين يقول لهم إن المسيح لم يصلب ومن صلبوه هو شبيه للمسيح وحول ابليس إلى جني وكعبة قريش الوثنية حولها إلى بيت لله وهناك عوامل تساعد هذا الملاك الخبيث في إضلال البشر منها بعد سقوطه لم يجرده الله من قوته وإكتفى الله بتحويله من ملاك جميل إلى قبيح بينما ظل هذا الملاك الساقط محتفظ بقوته أمام الإنسان المخلوق الضعيف ويسلط على الإنسان أتباعة الشياطين والأرواح النجسة ويستطيع هذا الملاك أن يتلاعب بإرادة أي إنسان عن طريق التغلغل في عقله وإذا كنت مسلم سوف يتلاعب بإرادتك أكثر لأنك سلمت نفسك له والعهد الجديد يذكر أن هذا الملاك هو إله هذا الدهر بمعنى أن هذا الملاك الأرض في قبضته وما تراه من حروب وفتن وفساد في هذا العالم خلفه هذا الملاك النجس الشرير ومن الأمور المفضلة عند هذا الملاك ممارسة الجنس مع الحيوانات ومع المحارم وغيرهم كذالك يفضل القتل وسفك الدماء وفي كثير في هذا العالم تعبد هذا الملاك النجس على علم وبغير علم عندك على سبيل المثال الماسونية يعبدونه بمحض إرادتهم وهم يعرفون أنه الملاك الساقط ويتواصلون معه فئة الشراينر بينما المسلمين يعتقدون أنه الله بينما هو الملاك الساقط لوسيفر