غير مصنف

الحاضنة السياسية لمتمردي – مرتزقة  الدعم السريع لم تشفع لانسان ولاية الجزيرة المضياف

حسن اسحق

في السابع عشر من فبراير الجاري اعلنت لجان مقاومة  سقوط عدد من القتلى المدنيين في قرى بولاية الجزيرة أواسط السودان  إثر عمليات دهم قامت بها قوات الدعم السريع خلال فترة انقطاع الاتصالات والانترنت، وطبقا لبيان للجان المقاومة فإن عناصر من الدعم السريع اقتحمت قرى حول مدينة الحصاحيصا وغرب مدينة الحاج عبد الله ما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين من سكان هذه القرى، لم يحدد البيان عددهم. في الثالث عشر من فبراير، حسب ما نشر علي  ’’ موقع سودان تريبيون‘‘   أفاد بيان للجان مقاومة الحصاحيصا بمقتل 6 مدنيين على الأقل بقرية ود البليلة لدى تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع بقصد النهب المسلح، وكانت تقارير سابقة تحدثت عن أن قوات الدعم السريع المتمركزة في مناطق ود الحداد وسكر غرب سنار – على تخوم ولاية سنار – اضطرت للانسحاب إلى قرى ود يس وتباخة والدوحة وشبونات تحت تكاثف القصف الجوي للجيش.التساؤلات التي تطرح من قبل المواطن العادي لماذا هذه الوحشية المستمرة ضد الابرياء العزل؟، لماذا تكرر مليشيات ومرتزقة الدعم السريع انتهاكاتها الشنيعة في ولاية الجزيرة؟، قبلها ارتكبت نفس هذه الجرائم في كل ولايات اقليم دارفور التي سيطرتها عليها بعد انسحاب قوات الجيش السوداني، واخر تقرير للامم المتحدة اكد للعالم مدي البشاعة واللانسانية التي يمارسوها تجاه الشعوب السودانية.الاستهداف المتكرر  تجاه بعض المناطق في ولاية الجزيرة، رغم وجود قيادات من الحاضنة السياسية لقوات الدعم السريع الممثلة في قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي ’’ قحت ‘‘ سابقا وتأخر حاليا، وهم من ابناء ولاية الجزيرة، والاكثر صوتا وظهور في الاعلام الاقليمي الداعم لهم ضد الشعوب السودان، لكن هذا الولاء  لم يقدم اي شفاعة لانسان لولاية الجزيرة التي استضافت مئات الالاف من الفارين منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل المنصرم، من العاصمة الخرطوم، وايضا اقليم دارفور المكتوي، خاصة بعد دخول الدعم السريع عليها بفضل الخيانة، بدأ النزوح الداخلي الي ولايات سودانية اخري.رغم تنديد قيادات قحت المتحالفة مع المرتزقة، واستنكارها للعمل الاجرامي، الا ان الانتقاد ينطبق عليه المثل السوداني ’’ صرب الحبيب ما بكتل الدبيب‘‘ اذا كانت التحالفات في السابق لم تشفع حتي لموسي هلال مربي الجنجويد من حميدتي، الذي اعتقله، وزج به السجن طيلة الفترة الانتقالية، يجب ان تدرسوا التاريخ، ان تحالفكم معه، واعتقادكم انه سوف يكون البديل الجديد، خطأ يستحيل غفرانه ونسيانه، وايضا التحالف معه لم يكف يد المليشيات من انسان ولاية الجزيرة منها، وهي ايضا رسالة لكم، انكم قيادات ليسوا ذو قيمة يكترث لها ولانسانها، المثل الدارفوري بقول ’’ دبيب في خشمو جراداي ما بعضي‘‘ هذه نهاية كل قابض ورهن ضميره للخارج معتقدا انه سيأتي بالقوة من دون موافقة الشعوب السودانية علي كرسي السلطة.هذه الانتهاكات لم تحدث في منطقة طابت وحدها، حتي بعض احياء مدينة الحصاحيصا تتعرض لمثل هذه الانتهاكات، ما اريد ان اقوله، المرتزقة يكررون دوما ان حربهم من اجل تحقيق الديمقراطية وانهاء سيطرة المركز، السؤال الذي يجب ان يطرح علي قيادات التمرد؟، ما هي علاقة السرقة والاعتداء علي الابرياء بالديمقراطية ودولة 56؟، سؤال ساذج، لكن يحتاج الي اجابة، هل التمادي في سرقة ممتلكات السودانيين وقتلهم وتهجيرهم لها صلة بمشروعكم الخارجي المزعوم ام ماذا؟، من ظن ان تحالفه مع الجنجويد سوف ينجيه فقط  بعد ان وضع الثقة في اناس لا يستحقوها.

‫12 تعليقات

    1. بل الحقيقة هو انساااااااااااااان بمعناها اللغوى و الاصطلاحى!

      لذلك هو يكتب بمنطق العقل البشرى الذى يفرق بين الحق و الباطل كما الفرق الواضح بين الابيض و الاسود!

      فالانسانية هى الصفة المشتركة بين كل بنى ادم سويى الفطرة غض النظر عن سحناتهم و معتقداتهم!

      اما انت ربما ينطبق عليك القول “الطول طول نخلة و العقل عقل سخلة”!

      هل تعرف السخلة يا المدعو “محمد حسن”!

      نعم الاسم (محمد المبعوث رحمة للعالمين و للبشرية جمعاء) !
      محمد صاحب الرسالة التى امنت بها مجموعات من كل الامم و مختلف اللغات و السحنات,محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال: “لا فرق بين عربى و لا عجمى الا بالتقوى”!

      اما انت فبأس المسمى!
      لا محمد ولا حسن!

    2. من أجل مثل حسن اسحاق نحترم أهل دارفور الذين تنكروا للجزيرة التي احتضنهم منذ قبل حرب دارفور وما يحدث في دارفور للأسف يتم بواسطة أبنائهم لان الجنجويد معظمهم من ابناء والبقية مرتزقة ومن المستحيل ان تجد جندي واحد من اهل الجزيرة في هؤلاء الذين يحرقون القرى ويغتصبون نساء دارفور ولقد عشن نساء دارفور في الجزيرة مكرمات معززات واقسم لك لو طالب أهل دارفور بالانفصال فإن جميع أبناء وبنات دارفور الذين يعيشون في الجزيرة سيفضصلون البقاء والإقامة في الجزيرة لأنهن يدركون ما يحدث لهن ولهم من مصير. صحيح الكيزان اشعلوا حروب الجنوب و دارفور لكن للأسف مستعينين بكيزان دارفور واستغلال البسطاء من اهل دارفور ووعدوهم بجنة عدن فدفعوا بهم في اتون محرقة الجنوب دارفور بينما يبعثون أبنائهم وبناتهم إلى الدراسة في ماليزيا وأوروبا يسوقون لكم اباطيل العنصرية هذه التجارة الكاسدة. فقد عاش ابناء وبنات دارفور في الجزيرة معنا في بيوتنا عندما جاءوا للعمل كعمال في الجزيرة. يمكن أن تسأل من عاش من أهلك في دارفور فإذا كان صادقا سيقول لك ان أهل الجزيرة ليسو عنصريين كما يظن البعض. وعندما كنا في الجامعة معظم اصدقاءنا من دارفور وكردفان وليس من الجزيرة.

      مع خالص التحايا والتقدير لك اخي محمد حسن.

    3. وانت يا محمد حسن ايش دخل ميتينك؟
      نحن ها ننتصر وجاياكم الإدانات الدولية قريب من الكونغرس والإتحاد الأوروبي اما نحن ها نفكك سيطرتكم في الخرطوم والجزيرة ودارفور ونشوف الراجل فيكم يظهر، اما انت اقسم برب العزة لو قاعد في مثلث برمودا ها تنجاب من اضانك ونوريك دولة 56 وشياطينها.

  1. قوى الحرية والتغيير لم تكن يوما بحاضنة للدعم السريع بل سعت ومنذ انطلاق ثورة ديسمبر 2018 بحل هذه الميليشيا وادماجها بالجيش السوداني وانهاء تعدد الجيوش
    المعروف ان الجيش السوداني هو الذي اسس الدعم السريع وغيرها من الميليشيات ودربها وسلحها من اجل قمع الشعوب السودانية والحفاظ على سلطة الكيزان واستدامة حكم البشير رغما عن إرادة الشعب واستمر العسكر في تجاهل مطالب الشعب بحل وادماج الميليشيا حتى تمردت عليهم هم ايضا

    1. نعم الدارفورى دا كووووووز مندس فضحته فقط بعض المقالات الركيكة في موقع الكيزان المشبوة الاسمو التراسودان بعد انتصار الثورة حيث كان يكذب ويطلس علي حكومة حمدوك وناس الحرية والتغيير خدما لاسياده عصابة الكيزان الارهابية الذين اغتصبوا اهله وقتلوهم وشردوهم واسكنوهم معسكرات النازحين

      زى عينة الكويز دا من رخصتو حتى الكيزان بيكونوا بيحقروا بيهو داخل عصابتهم وتنظيمهم الاجرامي
      بكرة حتبقي عليهو البقت علي داوود بولاد

  2. Bbc بيان غريب وعجيب.. صحي الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو… الحاضنة السياسية للدعم السريع هم الكيزان والارزقية الذين كونوا الدعم السريع وسلحوه واعطوه جبل الذهب وقالوا إنه ابنهم الذي خرج من رحمهم عبر فرج الحركة اللااسلامية… كفاية سواقة بالخلا… من هو كيكل يا بني كوز هل هو من قحت؟ كيكل كوز أصيل من مجرمى الكيزان الذين أشعلوا الحرب والان الكوز كيكل هو من يقتل ويغتصب وينهب سكان الجزيرة باسم الله زي ما رعاته الكيزان يصيحون… بينما طيران الكيزان يقتل في الأبرياء ولا يقتل حليفه الدعم السريع….المصيبة انوا السودان ملئ بالجهلة والمغيبين والبسطاء الذين يصدقون الهراء…

  3. والله ي جماعة ابناء دولة دارفور ديل ح يخربوا بلدنا

    الناس ديل حاقدين شديد خلاص علي الشماليين

    الناس ديل بتاعين مشاكل وحروب ومليشيات وحركات مسلحة وكوزنة

    زى الفلنقاي دا بيجي يشتغل خادم للكيزان الارهابيين ويمشي يقتل اهلو ويغتصبهم ويشردهم طاعة لعصابة الكيزان وفي الاخر يجي يتبكي ويقول ليك ديل الجلابة كتلونا والجلابة كعبيين وعنصريين

    عشان كدا الحل في الانفصال من دارفور او داركوز كما يطلق عليها لانها الحاضنة الاجتماعية للكيزان الارهابيين واقليم جبال النوبة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.

    لابد من اعلان قيام دولة وادى النيل او مايعرف كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧ سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري البغيض ناس دارفور بفلنقاياتهم وخدم الكيزان منهم وجبال النوبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..