هل سنسمع من جديد يا سودانية يا اولاد الوسخة وتسيل الدماء ؟؟؟؟
شوقي بدري
شهر مارس الذي سيطل علينا بعد ايام وسيذكرنا بابشع مذبحة ارتكبها الأمن المصري ضد سودانيين غير مسلحين . كل ذنبهم هو انهم كانوا لاجئين من المفروض حمايتهم حسب قوانين الامم المتحدة .
هذه الايام تظهر الكثير من الفيديوهات في الاعلام المصري تطالب بطرد السودانيين من مصر . في بعض الفيديوهات لا يتحدثون عن السودانين ولا حتى يستخدمون الكلمة الرائجة عند المصريين ،،، البرابره ،، يقولون افارقة . فجأة ضاعت شعارات وحدة وادي النيل ومصر والسودان حتة واحدة . لقد شاهدت المصريين وهم يتكلمون عن السودانيين وكانهم حشرا او زواحف يقوا احد المصريين عن السودانيين في الحديقة امام مكاتب منظمة الالجئين للام المتحدة …. دول بيتناسلوا في الجنينة ..
يا سادتي ما يحدث للسودانيين اكبر مسبباته هى الحكومة المصرية . مصر استعانت بامريكا السعودية والشيطان الرجيم للاحتفاظ بالشعب السوداني ولا اقول الحكومة السودانية تحت بند الارهاب والمقاطعة . النتيجة هى ما اوردة وزير الصناعة المصري …. مصر فقد في 6 شهور مبلغ 46 مليار دولار بسبب توقف تدفق المواد الخام من السودن . هذا يعني 92 ملياردولار في السنة ….. كم هو المجموع لعشرين سنة والمواد الخام السودانية تتدفق الى المحروسة …. مصر يا اخت بلادي يا صديقة كما يغني السودانيون المخدوعون .
الحكومة المصرية اصيبت بدوار البحر عندما استلم حميدتي وحكومته السلطة وان لم تكن كاملة ، الا انها كانت بارقة امل . انتبه العالم للسودان اعفيت بعض الديون خططت كثير من الدول في الاستثمار في السودان واطعام البلايين .بدأ واضحا ان الاقنصاد السوداني سيتعافى، وكما صرح حمدوك ……السودان لن يصدر المواد الخام !!! احست الحكومة المصرية انها في خطر كبير . وكان استدعاء العبنج البرهان ليوم واحد كجرسون في غرزة . عاد الى السودان ردد خطبة السيسي سطرا سطرا جملة جملة وكلمة كلمة . وكان الانقلاب المصري بزعامة البرهان .
اعيد عليكم ما كتبت من قبل ، ولكن هل يفهم جنرالاتنا؟؟؟
اقتباس
صرخوا …. يا سودانية يا اولاد الوسخة وسالت الدماء
في مارس القادم يكون قد مرت 16 عشر عاما على جريمة الحكومة المصرية ، فضيحة حكومة الانقاذ وصمت السودانيين . في ميدان مصطفى محمود في القاهرة اندفع وحوش الامن المصري بعد أن اخذوا الضوء الاخضر من حكومة السودان ، مباركة السفارة السودانية وكنسوا ،،الوساخة ،، السودانية. النتيجة كانت 302 قتيلا منهم 57 من الاطفال . وزير الداخلية العدلي شاهدته اكثر من مرة قبل أن يصير فرعونا . كنت اتردد كثيرا على مصر لمقابلة المعارضة. واسكن عند الاستاذ محجوب عثمان محمد خير في شارع ابو المعاطي 64 العجوزة خلف مسرح البالون . كان يسكن في الحارة في عمارة عادية . بعد فضيحة قتل السواح في الاقصر بالقرب من معبد حتشبسوت هاجم 6 من مجانين الجماعة الاسلامية السواح ولمده شوط كرة قدم كامل 45 دقيقة كانوا يذبحون السواح والكثير منهم من النساء العجائز . ولم يكن هنالك حتى غفير مزلقان ليحميهم وحرس المحروسة في سبات عميق .
هؤلاء السياح كانوا على عهد مع المسلمين ولهم الحق حسب الشرع ان يتواجدوا في بلاد المسلمين . قديماوفي صدر الاسلام . تم اخذ اليمنيات كسبايا ووطئت الفروج وكان بعضهن ينتظرن اطفالا ولكن بعد أن وضح انهن كن على عهد مع المسلمين اعدن الى اهلهن .
قام حسني مبارك كبلطجي في الحسينية او معلم في غرزة بطرد وزير الداخلية الالفي امام عدسات التلفزيون وهو يقول له …. انت طلعت اى كلام . المضحك أن جد الالفي كان من المماليك تم ابتياعه لوسامته بألف كيس من الغلال. عبد بشهادة !!!
وفجأة تم قفل الشوارع بالحديدحول منزل الفرعون الجديد والجنود المسلحين 24 ساعة في اليوم . خسر مطعم العربي الكثير من زبائنه وكذال صاحب السيوبر ماركت وصاحب الفراخ الرجل اللطيف على الكرس المتحرك صاحب كشك الجرائد الصيدلية طبيب الاسنان الفوال الخ . الفرعون عادة لا يهتم بالرعية وما يصيبها . وبعد فترة انتقل الفرعون الى مسكن كبير ولكن بعض افراد اسرته استمروا في السكن وكانت لهم حماية. هذا العدلي هو من سفك دماء السودانيين. وانتزعت اعضاء بعض السودانيين .
هذه المعركة التي انتصر فيها الامن المصري بأوامر وزير الداخلية حبيب العدلى الذي كلف البطل المغوار اللواء محمد ابراهيم احمد من امن الدولة والمسؤول المباشر عن الانتصار وحمل اكاليل الغار والنياشين لانتصاره الباهر الذي سارت بذكره الركبان . كان هذا في يوم 31 مارس 2005. وهذا يوم من المفروض أن يتذكره كل سوداني غيور . نفس الشئ حدث في ليبيا عندما طورد السودانيون تعرضوا للضرب الاعتقال وعندما هربوا الى السفارة السودانية ، اطلق عليهم الامن الليبي النار وعندما قال السودانيون انهم امام سفارتهم ضخك الليبيون وقالوا للصراصير ضاحكين …. ان سفارتكم من طالبت بضربكم . الليبيون كانوا يصفون السودانيين ب ،، زغريلو ،، وتعني الصرصار . وعندما يريد السوداني ركوب ،، طراحة ،، يرفض السائق لأن الأمن قد يوقفهم بسبب الصرصار الذي يركب معهم ولهذا يطلب من السوداني أن يدفع دينار بدلا من خمس دينار بسبب التأخير الذي قد يحدث لهم . نسيوا أن الشاويش عوض أدريس محمد عمر الذي عاش الى ان كان عمره 106 وولد في 1909عام قد قتل كولنيلا بريطانيا لانه انتزع عروسا ليبية من حفل زفافها واخذها الى خيمته وكان الرجال يقفون خائفين والنساء يبكين . ذهب الشاويش عوض ورقمه كما اذكر دائما 12080 صرع الضابط البريطاني بطلقتين . بعد دحر الابطال ومساعديهم من الليبيين اراد الحلفاء استباحة البلدة، الا أن الجنود السودانيين حفروا الخنادق وتمترسوا لحماية عرض الليبيين . وتراجع عساكر الحلفاء .
عجائز الليبيين كانوا يبدون الكثير من الاحترام للسودانيين . كبار السعوديين كانوا يقولون لنا …. انهم على استعداد لاعطاء السودانيين دماءهم لأنهم في حالة المرض كانوا يهرعون الى بورتسودان للعلاج الذي كانوا يتلقونه مجانا ولم يعرفوا المضاد الحيوي الا في السودان . يكفي أن الملك سعود قد ارسل الملك فهد وعبد الله للدراسة في السودان بخت الرضا .
رئيس وزراء السويد كارل بيلد الذي ورث زعامة حزب المحافظين ورئاسة يوستا بومان وتزوج ابنته كان يقول …أن السويد كانت فقيرة في الستينات وأن المرتبات كانت متدنية وذكر عدد من الدول التي كانت الاجور فيها اعلى من السويد احدها كان السودان. الفنيون المهندسون المدرسون الزراعيون الطيارون من اوربا كانوا يأتون من بريطانيا وبقية اوربا للعمل في السودان . لأن الاجور، السكن والمخصصات كانت اجود . 52 من سكان الخرطوم كانوا من الاجانب . اشارات المرور كانت مكتوبة بالانجليزية العربية واليونانية .
اخيرا صار الشوام وخاصة اللبنانيون يتواجدون في كل شبر في السودان وبعضهم كان يعيش مثل الغجر في العراء. يمكن الرجوع الى كتاب عمر عبد الله الكارب … الجزيرة رحلة عمر ، لانه عاصرهم في مشروع الجزيرة . قبل سنوات تعرض ولا يزال السودانيون يتعرضون للاهانة والتعذيب في لبنان وسفير الانقاذ بدلا عن أن يحمي السودانيين يصفهم بالصعاليق واصحاب المهن الوضيعة وضيع الشغلك يا وضيع . اذا لماذا يحترمنا الآخرون ؟ والبشير يتقبل مظروفا كراقصة من الامارت . لقد صدمتنا الانقاذ ولكن الجزء العسكري من هذه الحكومة قد اصابنا بالقرف . ولا يمكن ان نقدم لهم سوى الاحتقار .
يستحيل تواجد العسكر بين المدنيين بدون أن تحدث تجاوزات خاصة مع النساء. البرهان ،، رب الفور ،، يشهد له بهذه التفلتات في دارفور . والآن لا يمكن ان لا تحدث تفلتات وكل هذه الجيوش في داخل الخرطوم …. انها مسألة وقت . الحالة كما يقول المثل السوداني …. غزرة ديش ومحقة عيش … الناس،، تتطاعن ،، في صفوف العيش والبنزين معدوم . كيف تحصلت هذه الجيوش على المحروقات ماذا يأكلون ؟ يريدون تعويم الجنيه للتخلص من السوق الاسود ،والخطوة الاولي للموازنة هى ضغط المصرفات لكي يتعافى الجنيه قليلا ويشم العافية . مع الملوك الجدد وجيوشهم …. عايرة وادوها سوط .
عشت لستة سنوات في تشيكوسلوفاكية وزرت الكثير من دول شرف اولاربا . كان هنالك عدة اسعار للعملة المحلية مثل الفرونت المجري الليفا البلغارية الظلوتي البولندي الروبل الروسي ، اما المارك الالماني الشرقي فكان سعره يساوي المارك الغربي ولكن في الحقيقة كان ربع المارك الغربي . ويجبر الزائر على تغيير 5 ماركات بالسعر الرسمي وخمسة ماركات للفيزة . وعند تغيير 10 ماركات في السوق الاسود يصير للانسان 50 ماركا لا يستطيع الانسان ان يتخلص منها مهما اكل الانسان وشرب . ولهذا كنت اناقش البروفسر اسفيراك والذي كان يدرسنا الاقتصاد السياسي واعتبر الامر مضحكا . ،، لقراتسيا ،، وتعني مزاح . وعند دخول الروس لبراغ تضاعف سعر الدلار في السوق الاسود لدرجة أن غرفتي في المدينة الجامعية التي كانت تكنسها كناسة وتغير الملاءة والاغطية وهنالك حمام مشترك ومطبخ صغير الخ تكلف اكثر قليلا من نصف دولار . ومرتب الدكتور يماثل 25 دولارا ، واليوم صارت تشيكيا من عداد الدول الغنية . تسكن السيدة الجدة ،،الانا كالاشوفا،، الشيوعية العنيدة في سكن مريح وقبل شهرين كانت تغلي من الغضب لانها تعرضت لغرامة بسبب قيادة السيارة بسرعة . والآنسة الشيوعية التي عرفتها عندما كانت في السابعة عشر لم تكن تحلم قديما بامتلاك سيارة الى موتها . لا يمكن ان يتقدم اى اقتصاد به اكثر من سعر لعملته . ولا يمكن ان تعيش دولة في سلام وبها اكثر من جيش . ومن العادة أن تتشاجر وتتشاكس اسلحة الجيش فيما بينها . وللجيش دائما عداء غير معلن مع الشرطة . وحتى في الديمقراطية تصطرع اقسام الشرطة . فما بالك بجيوش جمعت من المزارع مراعي الانعام ومن خارج الحدود والولاء الوحيد الذي يعرفونه هو لمن يدفع ، وعندما ينعدم المال سينهبون . ان الوضع اليوم يتعدى مرحلة التقزز وليكن الله في عون السودان . هل صدق المأفون كلب الملكية ثم كلب الدكتاتورية محمد حسين هيكل عندما قال ليس هنالك قطر اسمه السودان هنالك جغرافيا فقط ؟
امثال الجيوش التي تمت سمكرتها بعد اتفاقية الاستسلام في جوبا ، فلقد اقترب عود الثقاب من برميل البارود … وسترون ……
لقد قلنا في شرق اوربا ان تلك المنظومة الشيوعية ستنهار والسبب انها شئ مصنوع وبعيد عن الواقع ، ولكن الاشتراكية العقلانية التي تؤمن بتداول السلطة وحرية الرأي ستبقى لانها انسب نظام حكم وان لم تكن تمثل الكمال .
عندما قال العم عبد السلام الخليفة لصديقة الحميم ابراهيم بدري والد عبد السلام ابراهيم بدري في 1954 ومذبحة اول مارس … انحنا جبنا جيوشنا وملينا امدرمان . قال له ابراهيم بدري الرباطابي ….. انا فاهم يا عبد السلام يا اخوي بتأكلوهم وتشربوهم لكن ما قلت لى جيوشكم دي ،، بتخرا ،، وين ؟ وقتها كان كل الجيش السوداني في كل السودان 7 الف جندي . والانصار المساكين الذين احضروهم الى الخرطوم 4 الف محارب . دلوكت الجيوش دي ب…. وين ؟
في السبعينات عندما تدفق السودانيون الى ليبيا كانوا يشاهدون رجالا من كبار السن وقد ثملت عيونهم ، وكان اهلهم فخورين بهم . لأنهم قد دافعوا عن شرفهم . فكان الضابط الايطالي يعلق قبعته ويدخل دار الليبي ليختلي بامرأته . ومن دافع عن شرفه فقد عينيه ليكون عظة للآخرين . ولقد احتفلت ليبيا في 1996عند موت آخر ليبي من الذين ثملت عيونهم . كان قد تعدى المئة سنة من عمره . في الجزائر كانوا يطلقون صافرة حتى يخرج الرجال لكي يختلي الجنود الفرنسيين بالنساء. لقد شاهدت صورا لجنود فرنسيين في الجزائر ومعهم فتيات جزائريات عراة كما ولدتهم امهاتهن. استخدم اليابانيون عشرات الآلاف من الفتيات الكوريات لممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين العائدين من المعركة وكن يمارسن الجنس على ما لا يقل عن عشرة من الرجال وقد يصل الرقم الى العشرين . وفي نهاية التسعينات كان الكثير من النساء الكوريات اللائي تم استغلالهم يطالبن بتعويضات من الحكومة اليابانية التي رفضت . واليابانيات قد دفعهم الفقر والجوع للخضوع للجنود الامريكان ……. الدنيا دوارة . عبد الرحيم محمد حسين كان يهتز مفتخرا عندما اعلن البشير انه مطلوب في المحكمة الجنائية . وقبل ايام كان يبحث عن مكان صالح لقضاء الحاجة . تلك الفظائع التي ارتكبتها امريكا مع آلاف الجرائم ضد الانسانية ،هى ما تلوح به حكومة شمال كوريا في معاركها مع اليابان وامريكا اليوم لتجمع كلمة شعب شمال كوريا الذين فقدوا مليونين من المدنيين ضحايا النابالم والقنابل المريكية . قال آدمز نائب الرئيس واشنقطون في وصف بريطانيا . …. عندما تصل دولة الى قمة قوتها تفقد العقل وتصير خطرا على نفسها والآخرين . وهذا ما حدث لامريكا بعد الحرب ، انها اكبر كارثة في العالم .
نسمع ونقرا …. الخارجية اتهام السودان بالعمالة لاطراف اخرى اهانة بالغة ولا تغتفر. انا شوقي ود امينة اضم صوتي لمن قال هذا الكلام. ولكن المقصود هنا ليس الشعب السوداني انها حكومة الانقاذ قديما وكان الكيزان يفتخرون انضمامهم الى تنظيم الكيزان العالمي. ولم يكن المواطن السوداني ولا التراب السوداني يعني لهم خردلة . تفننوا في كسر شوكة الشعب ازلاله تحطيم كرامته . واليوم نحن احط من العملاء ن نحن عبيد باختيار حكومتنا . هذه الحكومة تعيش تحت احتلال مثلث الشر السعودية الامارات مصر والجيش السوداني والمليشيات. هذا هو واقع هذه الحكومة .
لقد تخلى البشير الجبان عن الفشقة. ولربع قرن احست اثيوبيا انها قد قبضت الغرامة كعقوبة لمحاولة قتل حسني مبارك في اراضيها . وفكرة معاقبة السودان باحتلال اراضيه اتت الى اثيوبيا من حسني مبارك . واليوم صارت اثيوبيا حليف مصر اكبر اعداء مصر . هل طرقنا باب الامم المتحدة لحسم الامر بخصوص الفشقة ؟ وكفى الله المؤمنين القتال ما قام به البرهان هو الخضوع لمصر وتنفيذ طلباتها . يجب أن لا ننسى أن امريكا والغرب هم من يقررون . ومهمتنا أن نتعامل معهم بحذر كل الوقت وأن لا نفرط في الوطن . والحسن الحظ هنالك اشتراكيون كتاب صحفيون بروفسيرات سيقفون معنا , وهذا النوع من البذخ لا وجود له في مصر والدول العربية . مصر اليوم ككلب مسعور . ان التعامل مع الشيطان الرجيم افضل من النظام المصري والبراهين امامكم وتظهر كل يوم وهنالك برهان اوضح وهو البرهان الذي قد صار طاغية في السودان ويترأس مجلس السيادة . هذا الرجل هو الذي سيكون لعنة السودان . انه يريد أن يكون سيسي السودان .
امريكا لعنة . شعبها مثل الشعب المصري مغيب تهمه السيارات البهجة الاكل والشرب والمخدرات . الا انهم خير من المصريين لأن المصريون جياع ولت يشبعوا ابدا . قال الرئيس محمد نجيب الذي نشأ وترعرع في السودان وبعد خيبة امله في رجال الثورة وطرده في المرة الاولى لبابكر بدري …. يا شيخ بابكر ما تتحدوش مع مصر ، ده شعب اوطة وخيار .
في كل مرة تطلب منا يا عبد الودود الرابض ع الحدود ان نناقش ما تكتبه لا ان نبصق عليك، لكن هل تظن ايها الامام المنحرف المجدد ان ما تكتبه مترابط او فيه فكرة جديرة بالنقاش .ان كل ماكتبته و تكتبه وستكتبه هو مجرد شتائم تخجل ان تستخدمها القحبة ،حيث ان القحبة لا يمكن ان تحمل ما تحمله انت من الاحقاد. انت عبارة عن كتلة من الاحقاد والعقد النفسية ويبدو انك منحرف جنسيا فهل تعرضت للاغتصاب في مصر مثلا؟ كما اليمنيات ” (ووطنت الفروج ) لغة يقولون وطئت الفروج يا جاهل ” . ولأبين لك اننا لا نتحامل عليك عنوان مقالك هو : هل سنسمع من جديد يا سودانية يا اولاد *** وتسيل الدماء ؟؟؟؟
ما علاقة هذا العنوان بتصريف العملات في دول اوروبا الشرقية التي فصلت فيها تغيير الاسعار من دولة الى اخرى هذا يدل على انك خبير في تصريف العملة في السوق السوداء وتجارة الشنطة حيث نفهم من حديثك انك صبي مافيا صغير” بروكر عملات ” .
ما علاقة هذا العنوان بحوارك مع البروفيسوروبعدها (لقد قلنا في شرق اوربا ان تلك المنظومة الشيوعية ستنهار) هذا كلام يؤشر الى انفصامك النفسي المطلق حيث لا ينفع اي دواء. من انت حتى تقول ذلك من كان يعرف غير شوقي بدري بهذا الانهيار ؟ مهلوس دجال مجدد في المرض النفسي .
وتقول في هلوساتك الحاقدة (اخيرا صار الشوام وخاصة اللبنانيون يتواجدون في كل شبر في السودان وبعضهم كان يعيش مثل الغجر في العراء) ما علاقة هذا في عنوان المقال من جهة ومن جهة اخرى اذا كان السكن بالشبر يعني انه عاش في السودان 9 ملايين سوري ولبناني في السودان انذاك وهذا كذب ومبالغة لم تفعلها شهرذاد قبلك .
ما علاقة العنوان ب عندما قال العم عبد السلام الخليفة لصديقة الحميم ابراهيم بدري والد عبد السلام ابراهيم بدري سوى انك تريد ذكر ال بدري واخيرا تقول ” قال الرئيس محمد نجيب الذي نشأ وترعرع في السودان وبعد خيبة امله في رجال الثورة وطرده في المرة الاولى لبابكر بدري …. يا شيخ بابكر ما تتحدوش مع مصر ، ده شعب اوطة وخيار” ما علاقة ذلك بالعنوان وليكن بعلمك ان الرئيس محمد نجيب كان لوطيا فهل بابكر بدري كان لوطيا حتى حصلت هذه العلاقة الحميمة ابلغنا في مقالك القادم عن ذلك يا من نقل حقد الجمال الى الانسان واستخدمه .
الانسان المريض نفسيا يتحول الي شخص نرجسي لا يري غيره ولا يفرق بين اللونين الابيض والاسود محفوفا ألحقد والكراهيه دون مبرر…الاستاذ شوقي بدر كتب وعبر عن رؤيته حسب معايشيته لتلك الاحدت وفي ذلك تطبيقا لمبدا الراي الإخر …اذن لماذا تستهجنون مايقال ولماذا لا تدحضون
ما ترونه غير ذلك عبر الكلمه والدليل…نحن نحارب الحقيقه ولا نعترف بالاخر ولكن من عرض خير وان لم توفي كل المواصفات لابد وان نجد بينها ما يسد الرمق .شكرا استاذنا شوقي.؟؟
خطرفات رجل عجوز لايدرى عن الدنيا شئ واكثر كلامه غير صحيح او من تأليفه زى ان فى الاعلام المصرى بيقولوا اطردوا السودانيين اتحداك ياكذاب ان تجيب فيديو او مقال فى صحيفه بيقول كده والتصريح الملفق لوزير الصناعه تم تكذيبه من الحكومه المصريه ولكنك لخامس مره تنشره اتقى الله فى سنك هتروح من ربنا فين ؟
https://www.alrakoba.net/31901123/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%84-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86/
نقلا عن مقال في الراكوبة : رغم أن بعضهم لاجئيين مقيدين في سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة، وبرأتهم المحكمة عن طريق إجراءات التقاضي العادية إلا أن سلطات أمن الدولة قررت ترحيلهم.
ماكنش فيه مصرى واحد بيكره السوادنه ولكن انت واللى زيك نبهونا ان هناك شعب كاره وحاقد واكيد الكره بيقابله كره وده اللى خلى معظم المصريين بيكرهوكو دلوقتى استمر فى اجترار احقاد الماضى علشان تدمر المستقبل الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها
ماكنش فيه مصرى واحد بيكره السوادنه ههههههههههههههههههههههههه
هل هذا معقول يا ابن النيل
و اللي حصل في ميدان مصطفي محمود هذا هل هو حب و غزل ؟؟
اذا كان شوقي بدري يتكلم عن المصريين بسلبية فهو الكاتب السوداني الوحيد الذي يفعل ذلك جسب علمي و لكن هناك عدد من الكتاب المصريين يسئيون للسودان و السودانيين و قد قال حسنين هيكل عن السودان انه مجرد جغرافيا اي لا قيمة لشعب السودان , فهل هناك اساءة اكثر من ذلك .
قل الحق و لو على نفسك و الاحترام يولد احتراما مقابلا ام الاستهبال و الاستعباط فيولد مثله و كما تدين تدان
وسألوا شوقي: ما طالع نجمك؟ قال: ولدت والشمس في برج التيس.
قالوا: لا يوجد في السماء برج يسمى برج التيس، ولكنك تعني برج الجدي.
قال: أفمن مولدي إلى اليوم لا يصبح الجدي تيسًا؟
التحية والتقدير والاحترام للأستاذ شوقي وكثرة الأعداء تدل على العظمة. لكل الذين يريدون النيل من الاستاذ شوقي سليل التاريخ اقول لهم كما قال الشاعر الخالد ابو الطيب احمد بن الحسين :
أن نلت ما املت منك ربما
شربت بماء يعجز الطير ورده
مقالات الأستاذ شوقي بدري فاكهة الراكوبة لانه شخص موسوعي المعرفة ورجل له المام واسع بالتاريخ وذو عقلية مرتبة جيدا. المصريون عندما كانوا يقدمون المنح للطلاب السودانيين لا يتم قبولهم في كلية الطب أو الهندسة بل فقط في كليات التجارة والزراعة والآداب.
فارجو ان يرد الأخوة الذين يهاجمون الاستاذ بدري ردا محترما فهو يقدم فكرا لذلك يجب الرد عليه بالفكر.
مع خالص الود عاطر التحايا وان يمتعك الله بوافر الصحة والعافية لتقدم لن ما يقيظ هذه العقول القادمة من وراء المعرفة والتاريخ والتاريخ الحقيقي للانسان لا يبدأ الا مع ظهور الوعي وبالتالي فإن المجتمعات الأولى التي كانت تعتمد على الأساطير لا تكون جزاءا من التاريخ. الذين يهاجمون الاستاذ شوقي بدري هؤلاء ما زالت الأساطير والخرافات تسيطر عليهم. لا يظن احد منكم انه تربطني صلة أو معرفة بالاستاذ بدري فأنا شهادتي غير مجروحة لاني فقط من قراء الراكوبة ومتابع لما يكتبه هذا الاستاذ القامة السامغة في الراكوبة.
أكرر خالص الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ بدري ولمحرري الراكوبة.
يا استاذ شوقى فعلا ينطبق عليك المثل القائل الناس فى شنو و الحسانية فى شنو!
ياخى انت تركت الناس الكانوا السبب فى أننا اصبحنا لاجئين فى مصر وكل بقاع الدنيا وشابك فى المصريين. اركب أمشى حى فيصل فى القاهرة وشوف السودانيين بيعملوا فى شنو!
انحنا قاعدين نقول عن نفسنا بأننا احسن بشر فى الدنيا و عايشين نخدع فى انفسنا و نحاول خديعة الآخرين. هل تعلم بأن أسواء شعب فى الدنيا هو الشعب ألذى يقول عن نفسه بأنه احسن شعب.
يأخى حاول شارك فى كيفية حل المشكلة العايشين فيها بدل تقعد تنبذ فى المصريين او غيرهم وفضنا من المهاترات الفرغة دى
إذا كنت سودانى غيور وفعلا تريد ان تنف الشعب السودانى ابدأ كتابة مقالات عن الأشياء السلبية فى الشخصية السودانية و اطرح بعض الحلول وشارك فى حلقة نقاش فى كيفية وقف الحرب و كيفية إصلاح نظام التعليم و الصحة و كيف نحدث نقلة نوعية فى حياة الإنسان السودانى.
لا تنعل الظلام ، حاول أوقد شمعة
أرادت الطبقة السياسية المدنية حكم البلاد لكنها كانت تختار الطرق الخطاء فتستقوي بالخارج وعلي رأسهم الخوارج في مصر أو أي بقعة اخري او أنها تستقوي بالعسكر للوصول للسلطة وتقعد معه علي متن الدبابة علي عينك يا تاجر او نموزج ثورة ديسمبر المجيدة فجاء المكون المدني بتمثيل باهت هذا المرة لم يحترم تفسه ويواصل التضال لكنه هذه المرة بدالا من ان يأتي علي متن دبابة العسكر جاء من تحت سراويل الجنرالات وزخات عرق الكاكي وطلب فترات انتقالي طويلة حتي بنمو داخل هذا السروال .
كنت قد سألتك بالأمس
متي ومتي. وقلت لك في احدي المتكات متي نترك هذه الحالة الوطنية المتكررة من الاهدار والانصرافية ، لكي تعيدت هيبة و كرامة هذا الشعب ، وقلت لك متي نفرغ وتفرغ من دق الحلاوة الوالشامل . فذلك يجعلنا نطير عبثا وبعيد يا شوقي فكيف يمكن أن يأتي جنا
والله يا شوقي كلامك لامس كبد الحقيقة في كثير من الأمور التي يريدها البعض ان تكون خفية انه المسكوت عنه الذي لو كنا ندركه لكان سببا في توحدنا ، وحرصنا علي ما ينفع ، فنحن شعب لا يحبنا من نحاول حزافا الانتماء لهم . نعم هذه حقيقة يجب أن نعيها جيدا . نشهد انك قد أبلغت يا شوقي .
أن هذه الحرب حتما ستنتهي وبعد زمن طويل قد يتعدي الخمس سنوات ان لم يكن اكثر ولكن بعد ان تنتهي لابد أن نبتعد عن كل من اوجعنا ونقترب من مصالحنا فقط أن وجود البرهان او حميدتي في اليوم الأول بعد الحرب هو امر شبه مستحيل هؤلاء( الكلبان القذران) الذين انقضو علي هذا الشعب الأبي لا وجود لهم في مستقبل السودان ولن يكون لهذا الشعب مستقبل أن تواجد أحدهم او كليهما. ولحسن الحظ انه لن تنتهي هذه الحرب بتفاهم بينهم لان كلاهما طامح لنفس المكان الذي يريد الاخر الجلوس عليه (يفهمون قضيتهم جيدا ) لن تنتهي هذه الحرب بالاتفاق كذلك لن تنتهي هذه الحرب بالحسم العسكري؛ كلاهما يستطيع صناعة مليشيات داعمة له وكلاهما لا يهمه معاناة الشعب وجميعهم يشعلون هذه الحرب من جيب المواطن . ستظل هذه الحرب كما ظلت حرب الجنوب وداحس والغبراء حينا من الدهر لان كلا الطرفين حينما يطلب للتفاوض يقول بجسع نعل الاخر . السودانيون المهجرين الذين يعيشون في دول الجوار يعيشون باموالهم وحتي في أوضاع النزوح المؤلمة هم من ينعشون سوق العقارات ؛ الثياب ؛ الطعام ووووووو. استغرب العالم حين أدرك بعد عشرة أشهر انه لم ينصب ما يكفي من مخيمات الاجئين في بلد وصل فيه التهجير داخليا وخارجيا الي احدي عشر مليون ، فابناء السودان ومغتربوه بعد الله سبحانه وتعالى كانو خير معين لاهاليهم في المنافي لم تستقبل دولة سوداني واحد وهي غير مستفيدة من تواجده علي اراضيها ؛ يوغندا رغم فقرها وقلة مواردها تستضيف اليوم العدد الأكبر من الأسر الكبيرة التي نزحت بسبب الحرب ؛ يوغندا تستضيفهم بكرامة وبدون استغلال وتصريح واساءة ؛ وكذلك إريتريا رغم فقرها وقلة حيلتها .ينبغي أن نرفع القبعات لسلطنة عمان التي منذ اندلاع هذه الحرب كانت تسيير رحلات الي ميناء بورتسودان لتقديم الغذاء والكساء والدواء وترفض أن يتم ذلك تحت عدسات التلفزيون والاعلام لان السوداني في ذاكرتهم هو المعلم والطبيب ولا يحبون أن يجرحو ويهينو من ساهم مع المساهمين في تعليمهم او تطبيب جرحهم حتي وان اخذ اجره حينها ، هولاء لسو بشر هؤلاء كادو أن يكونو ملائكة يمشون علي الارض .شعب جميل وقيادة منصفة وسيادة قانون لم أجد لها مثيل .
ينبغي أن تجعلنا هذه الحرب نعيد تصنيف من هم الجيران ومن هم الأصدقاء ومن هم الأعداء من يحترمنا ومن يحتقرنا .
أجمل حاجة في مقالك ده انو بتاكل من الخلف وبديك نفس الفهم لمن تقراهو من قدام سبحان الله
لمن اكون الكلام واضح ودغري وحقيقي بيتم استلامو من اي حتة
السؤال
الناس العندها دولار وعايزة تسافر تستثمر وتعيش لو الظروف تاني عادت بيها
هل حتختار مصر ولا رواندا ؟؟؟
الحرب دي فتحت عيون الناس علي بلدان كثيرة وتجارب مثيرة .
الناس الماعندها دولار كثير وما بتقدر تشتغل وتعتمد علي حولات الخارجية من ابناءها لو عايزة تاكل نضيف وتسكن نضيف وما تسمع عبارات تجربح
هل حتختار مصر ولا يوغندا الي بتمنحك التأشيرة في المطار ؟
كل واحد حيجاوب حسب تجربتو وكل اناء بما فيه ينضح
شوقي انت رجل جميل اي اول ليهو اخر
حبيبنا شوقي اخبارك وصحتك وامورك وحلمات شطورك وين الجديد نحن في انتظارك
الانسان المريض نفسيا يتحول الي شخص نرجسي لا يري غيره ولا يفرق بين اللونين الابيض والاسود محفوفا ألحقد والكراهيه دون مبرر…الاستاذ شوقي بدر كتب وعبر عن رؤيته حسب معايشيته لتلك الاحدت وفي ذلك تطبيقا لمبدا الراي الإخر …اذن لماذا تستهجنون مايقال ولماذا لا تدحضون
ما ترونه غير ذلك عبر الكلمه والدليل…نحن نحارب الحقيقه ولا نعترف بالاخر ولكن من عرض بضاعته خير من مختزنها وان لم توفي كل المواصفات لابد وان نجد بينها ما يسد الرمق .شكرا استاذنا شوقي.؟؟