مصادر سودانية: استئناف مفاوضات «منبر جدة» مطلع مارس
تقرير أممي: الجيش و«الدعم السريع» يرتكبان «جرائم حرب»

كشفت مصادر من الجيش السوداني، وقوات «الدعم السريع»، يوم الجمعة، عن استئناف المفاوضات بين الجيش و«الدعم السريع» في منبر جدة، مطلع مارس (آذار) المقبل. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن المفاوضات بين الطرفين ستنقل إلى جدة وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية، التي جرى توقيعها في العاصمة البحرينية المنامة، الشهر الماضي، بين نائب قائد الجيش الفريق شمس الدين كباشي، ونائب قائد قوات «الدعم السريع» الفريق عبد الرحيم دقلو.
ووفق المصادر، شدّدت الوثيقة على تكوين جيش قومي مهني من القوتين المتقاتلتين، والقبض على قيادات تنظيم «الإخوان المسلمين»، وعلى رأسهم المطلوبون للمحكمة الجنائية الدولية، والفارّون من السجون، وتفكيك نظام «الحركة الإسلامية».
وعبَّرت المصادر عن مخاوف من أن تعمل قيادة «الإخوان المسلمين» على عرقلة المفاوضات، التي توقعت أن تمضي بشكل أفضل من الجولات السابقة، وأشارت إلى حدوث هذا في جولات تفاوض سابقة.

ورشة عنتيبي
وقالت المصادر إن قوات «الدعم السريع» عقدت ورشة في مدينة عنتيبي الأوغندية، في الفترة من 15 حتى 20 فبراير (شباط) الحالي، بحضور مفاوضيها في منبر جدة، وجميع أعضاء المكتب الاستشاري لقائد «الدعم السريع»، بالإضافة إلى الحواضن القبلية في إقليميْ كردفان ودارفور التي تقاتل إلى جانب قوات «الدعم السريع»، وناشطين إعلاميين.
ونوّهت المصادر بأن طابع الورشة كان سياسياً تفاوضياً، تمهيداً «لترتيب أجندة التفاوض بالنسبة لقوات (الدعم السريع)». وشددت الحكومة السودانية، هذا الشهر، على أن منبر جدة هو المنصة الوحيدة للتفاوض مع قوات «الدعم السريع»، معلنة رفضها القاطع لأي تفاوض خارجه.
وقال وزير الإعلام السوداني المكلف جراهام عبد القادر إن «حكومة السودان تؤكد أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الذي من خلاله يجري التفاوض بشأن الحرب التي فرضتها قوات (الدعم السريع) على البلاد». وشدد على أن «حكومة السودان لن تجلس أو تتفاوض مع (الدعم السريع) في أي منبر آخر، وأن ما يُبث أو يُشاع بأن هناك موافقة على التفاوض مكانياً، أو عبر الأجهزة الإلكترونية، معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة».
واتفق الطرفان على أكثر من هدنة في منبر جدة، الذي انطلق في مايو (أيار) الماضي، برعاية السعودية والولايات المتحدة، وانضمت إليهما لاحقاً الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، والاتحاد الأفريقي، لكن طرفي النزاع تبادلا الاتهامات بانتهاكها مراراً.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بعد توتر على مدى أسابيع، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

جرائم حرب
قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن طرفي الحرب الأهلية في السودان ارتكبا انتهاكات قد تصل إلى حد جرائم حرب تشمل هجمات عشوائية على مواقع مدنية مثل مستشفيات وأسواق وحتى مخيمات النازحين. وفشلت الجهود، حتى الآن، في إنهاء الصراع المستمر منذ 10 أشهر. وقتل آلاف الأشخاص وأجبر أكثر من 6 ملايين على الفرار من منازلهم، الأمر الذي يعني أن السودان أصبح به أكبر عدد من السكان النازحين في العالم.
وقال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في بيان مصاحب للتقرير: «بعض هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب… يجب إسكات الأسلحة وحماية المدنيين». وقررت الولايات المتحدة، رسمياً، بالفعل، أن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب، وقالت إن قوات «الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها متورطة في عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور. وقال الجانبان إنهما سيحققان في التقارير المتعلقة بعمليات القتل والانتهاكات وسيحاكمان أي مقاتلين يثبت تورطهم.
ويغطي تقرير الأمم المتحدة الفترة من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول)، ويستند إلى مقابلات مع أكثر من 300 ضحية وشاهد، بالإضافة إلى لقطات وصور من الأقمار الاصطناعية. ويقول إنه في بعض الأحيان أصبح أولئك الذين يفرون للنجاة بحياتهم أو النازحين بسبب العنف، ضحايا لهجمات بمتفجرات.

النساء والأطفال
وذكر التقرير أنه في أحد الحوادث، قتل عشرات النازحين عندما تعرض مخيمهم في زالنجي بدارفور للقصف من قبل «قوات الدعم السريع»، في الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر (أيلول). وقتل نحو 26 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال في 22 أغسطس (آب) بقذائف قيل إن القوات المسلحة السودانية أطلقتها بينما كانوا يحتمون تحت أحد الجسور. ويقول التقرير أيضاً إن «قوات الدعم السريع» اعتمدت استراتيجية عسكرية تتمثل في استخدام الدروع البشرية، مستشهداً بشهادات الضحايا المعنيين.
ويصف التقرير الحوادث التي وقعت في العاصمة الخرطوم، حيث جرى القبض على عشرات الأفراد، ووضعهم في الخارج بالقرب من المواقع العسكرية لـ«الدعم السريع» لردع الضربات الجوية التي تشنها الطائرات المقاتلة السودانية.
ووثق محققو الأمم المتحدة، حتى الآن، حالات عنف جنسي طالت 118 شخصاً، من بينهم امرأة اعتقلت وتعرضت للاغتصاب الجماعي بشكل متكرر لأسابيع. وأضاف التقرير أن عدداً من عمليات الاغتصاب ارتكبها أفراد من «قوات الدعم السريع».
كما وثقت «رويترز» حالات اغتصاب جماعي في هجمات ذات طابع عرقي شنتها «قوات الدعم السريع» والميليشيات العربية المتحالفة معها.
واندلعت الحرب في أبريل الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش و«قوات الدعم السريع» بموجب خطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي نحو الحكم المدني وإجراء انتخابات حرة.
الشرق الأوسط
يجب تكوين راي عام ضاغط على الطرفين للذهاب الى المفاوضات، والاهم من الذهاب هو الرغبة الحقيقية لايقاف الحرب. الحركة الاسلامية التي تسيطر على الجيش ليس من مصلحتها ايقاف الحرب لانها وسيلتها لاخراج خصمها العسكري المتمثل في الدعم السريع من معادلة السلطة وكذلك اخراج خصمها السياسي المتمثل في القوي المدنية بربطها بالدعم السريع حتى يتم التخلص من الجميع في حرب واحدة.
الذهاب الى جده انحناء للعاصفة ومراوغة من الحركة الاسلامية لكسب الزمن، لا بد من عمل داخلي كبير لتوعية المواطن العادي بخطر الحركة الاسلامية على امن واستقرار البلاد وازالة الغشاوة والتضليل الذي تقوم به المنصات الاجتماعية والصحفيين. تكوين راي عام رافض للحرب هو الوسيلة الوحيدة لاجبار الجيش على توقيع اتفاق سلام، بدون ذلك فالامر مجرد شراء للوقت لا غير.
الراى العام اكثر علما منى ومنك بسيطرىة الاخوان المسلمين على الجيش وانهم يسعوا لابعاد المدنيين ورغما عن ذلك الحرب مستمرة والمجتمع الدولى ينظر ويتفرج غير قادر على قمع من يرفض ادخال المساعدات الانسانية ويريد للشعب ان ينتهى حتى لا يحتج او يثور فى وجه من طبع مع اسرائيل ونفذ سياسات صندوق النقد الدولى
الجيش يريد البند السابع حتى يجدو حجة من الهزيمة النكراء والمجتمع الدولى وتحديدا امريكا لا تريد منحهم هذا الشرف ليس حبا فيهم ولكن حتى ينفذو لها ولمصر بيع السودان واقعاده
لم اكمل قراءة المقال لأن النتيجة واضحة. ما هذا اللعب الذي تمارسه علينا قردة الدعم السريع و قوات الكرتة؟ لعنهم الله جميعا. تغييب تام للشعب بفعل الكلاشنكوف. لن تنتهي هذه الحرب ما لم تنتهي حشرات الكيزان و قاذورات آل دقلوط.
لن تستطيع انت يا حشرة ولا غيرك الانتهاء من الدعم السريع للن ببساطة ليس هناك حرب انتهت بتدمير طرف. اذا هذه المآسي التي حلت بالمواطن وشبح المجاعة التي حلت بالمواطنين لم يحرك فيك قلب فيقيني ان قلبك ميت.
المجتممع الدولي لايعمل اي شئ وهي تشاهد قاذورات الجيش الجبان وكيزانهم يقذفون المواطن من شفع ونساء بالبمرايل المتفجرة اين المجتمع؟ هذا لن تحدث في اي مكان؟ هذا الجيش القذركان من المفترض التع٧امل معه بالقوة ؟ سياسي المجتمع المدني ليس لهم اي دور فعال اغبياء يتجولون من دولة لاخري بدون نتيجة؟ لماذا لا يطالبو المجتمع الدولي والتحاد الافريقي بالتدخل العاجل في السودان؟ ام نكم ياسياسي المحرجة راجين عندما ترحل وتتمس هوية الشعب السوداني لتكوين دولة؟ توفوووووووو عليكم؟
الكيزان والجنجويد قلوط واتقسم النص
لا لا تفاوض ولا حوار مع الجنجويد المجرمين الإرهابيين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء.عصابات الجنجويد الإرهابيين ينتحرون ويلفظون أنفاسهم الأخيرة في شوارع وأحياء وأسوار محلِّيات ولاية الخرطوم والجزيرة وكردفان. لابد مِن الإسراع في ملاحقة الجنجويد وإبادتهم والإجهاز علَيهم في عُقر ديارهم في ولاية دارفور الكُبري وخاصة في مدينة الضِّعين في ولاية شرق دارفور ؛ وهي وكَر كبيير وخزان بشرِي للجنجويد؛ وكذلك الجنينة ومعسكرات الجنجويد في نيالا وزالنجي ومنطقة الزُّرق في شمال دارفور . لابد من نقل ويلات الحرب وجحيمها الي معاقل ومعسكرات والحواضن الشعبية للجنجويد في تلكم المناطق المذكورة أعلاه وإستهدافهم بالبراميل شديدة الإنفجار والصواريخ بعيدة المدَي للقضاء وإبادة وكَ
سر ظهور الجنجويد المجرمين الإرهابيين. إبادة الجنجويد مطلب شعبي ومصلحة وطنية. الذبح والموت والفناء والهلاك والإبادة والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء. الجنجويد أورَام سرطانية في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم. لالتواجد الجنجويد علَي أرض السُّودان.
ولذلك يجب أن تستمر هذه الحرب حتى نتخلص من الجهلاء من امثالك.. الله تعالى يا غبي يقول “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.. ويقول “معاذ الله ان ناخذ الا من وجدنا متاعنا عنده..”.. انت يا جاهل عاوز تعاقب ناس دارفور كلهم بجريرة الدعم السريع… أيها السطحي عديم القيمة… فالتذهب الحرب لكل ارجاء البلد وتلتهم كل أخضر ويابس.ليعلم امثالك انه وأهله ودياره غير معصومة من هذه الحرب. تلك هي عدالة الله في الخلق .
ههههع مصادر من الجيش و الجنجويد سوا سوا ..يا قحاتة راسكم لافي انتو و جنجويدكم و اعتمدتوا على النجر كعادتكم.
انا بزيد ليكم الخبر عشان تفرحوا زيادة
و تقول المصادر ان الجيش قرر الانسحاب من المعارك و وافق على ان يحل الدعم السريع مكانه مع تعيين حميدتي رئيسا دائما لمجلس السيادة مع تعيين خالد سلك رئيسا للوزراء و فكي منقة نائبا له و ياسر عرمان وزيرا للشئون الدينية.
لاك محمود ولا يعرف الشرف دربا ليك، كمان الحديده المصدية القال على نفسو سيف صارم 😂فرحانين ياقذ الكيزان؟ ايه رأيكم يباد كل الشعب وتجو انتو وقلاليطكم شايلين شنطة تمكنا ومدرعين جيوبكم اقلام ملونه للكوتات من اراضى وبنزين وسكر ودقيق؟
خلاص كل الارض حقتكم وجيبو املوها باسيادكم اشياع حسن البنا والساقطين امثالكم والمطاريد من كل البقاع..
لعنة الله عليكم يا فلول وبلا يخمكم بى جنجويدكم..
المجتممع الدولي لايعمل اي شئ وهي تشاهد قاذورات الجيش الجبان وكيزانهم يقذفون المواطن من شفع ونساء بالبمرايل المتفجرة اين المجتمع؟ هذا لن تحدث في اي مكان؟ هذا الجيش القذركان من المفترض التع٧امل معه بالقوة ؟ سياسي المجتمع المدني ليس لهم اي دور فعال اغبياء يتجولون من دولة لاخري بدون نتيجة؟ لماذا لا يطالبو المجتمع الدولي والتحاد الافريقي بالتدخل العاجل في السودان؟ ام نكم ياسياسي المحرجة راجين عندما ترحل وتتمس هوية الشعب السوداني لتكوين دولة؟ توفوووووووو عليكم؟
يا السيف الصارم انت كوز قذر موهوم ؛ اسالك سؤال واحد فقط، من هم الذين صنعوا الجنجويد الفسده الكفره الفجره ومن هو الذي سن لهم قانون واضافهم للقوات المشلحه( المسلحه)ومنحهم اسلحه ثقيله وخفيفه ومقرات في مناطق استراتيجيه بالعاصمه والولايات؟ اليس انتم ايها الكيزان الرمم الجبناء اشباه الرجال، اللي ما عندكم اي شرف ووطنيه ، اليس هم زعمائكم البشير كرتي ، علي عثمان، احمد هارون ، البرهان الخائن الجبان من صنع ودعم هولاء الجنجا الرجرجه؟ عليكم ايها الكيزان الفسده الفشله الفجره واذيالكم الجنجا الرجرجه ان لا تتكلموا على المنصات من بعد اليوم ، لانكم سبب بلاوي السودان منذ ثلاثون عاما وحتى الان…
الكيزان كالداعره التي ترقد للرجال كثيرا ، فاذا دفع لها رجل ثقيل الجيب سيذهب بها الى وكره ويقضي معها ليالي حمراء؛ الكيزان سوف يرضخون لمبادرة جده لان المجتمع الدولي سوف يضغط عليهم ضغطا شديدا اما بسياسة الجذره او العصا ، فان العصا لمن عصى، فيمكن ان تدفع لها امريكا كي تتنازل عن عصيانها او تضغط عليها بواسطة قانون يجعلهم حزب ارهابي و يطالب بكبار قادتهم للمحاكم الدوليه بارتكاب جرائم حرب، جرائم ضد الانسانيه، لان ابقضاء السوداني صار قضاءا كيزانيا صرفا، لذا سيتدخل القضاء الدولي بموجب الماده ( ٢٥/ ب) من ميثاق الامم المتحده…