وداعا زورق الألحان .. الراحل ود الأمين

……. سرب من الأوجاع طوق لوحة العود الحزينألم يكابد جرحه الوادي بصوت لا يلينوطني يتيم بعد مأساة اليتامىوالأرامل ودماء الطاهرينثكلت رموش العين بالجرحالذى طاف نهارات الأنينيا زورق الألحان ملحمة النشامى الآمنينخلف المدارات البهيجة كنت كوكبنا الرصينهم`خفوت الشمس يا ذاك الأمينضفت لجرج الوطن نزفا غائرا قد لا يلين يا نهرنا الجاري شموخا في شرايين السنينيا بلسم العشاق عطر الوطن واللحن الرنينيا ثورة فاقت ملامحها مدارات اليقينبا زرعنا الأخضر َوهج السلم في الزمن اللعين وجع ثاني……ظلمة الليل من سمات اللياليما لها قد غزت نهار بلاديآفة القتل من طباع الوحوش وقفوا القتل صوت وطني ينادي دمع طفل تهتز منه السماءوكيف بالدم يستبيح السهاد وجع ثالث… أوجاعنا فاضت بفقدك ها هنا ذريابالأرض ثكلى والحياة سقامآمالنا وءدت وآخر درسنا معياروالموت قدر ماكر متمرد قسامقد هالني دمع الرجال ونعيك الهدام.. وداعا آخر قياصرة الفنالموسيقار ود الأمينإلى جنات الخلد أيها الفنانبقلم…. عادل أحمد يوسف إلى روحك الطاهرة السلام



