غضبة بعض متعلمي السودان المضرية على الوليد بن مادبو الرزيقي

استاذ التجاني محمد صالح ، لماذا لا تكتب عن الحل الناجع لمعضلة دارفور ولا اقول الحلول .؟؟.

.. الحل الناجع الاوحد والذي لا بديل هو اعلان قيام دولة دارفور المستقلة ، تحت مسمي دارفور او جمهورية غرب السودان، او اي اسم يتفق عليه الدارفوريون ( ان اتفقوا)، لان الدارفوريين يختلفون ويتقاتلون في كل شيء، ولكن يتفق جمعهم في مناصبة العداء، والحقد التاريخي وروح التشفي التي تتملكهم ضد اهل شمال السودان..

…نحن نتعايش مع الدارفوريين في جغرافبة اسمها السودان، دون اي رابط وجداني بيننا،واختلاف تمام في العادات والتقاليد وان تشبه الدارفوريون باهل الشمال لانهم اهل حضارة عريقة..استساغوا البامية والملوخيه والقراصه بدلا من الكجيك وحمام الشقوق،لبسوا الجلباب والملفحة والعمه بدلا من الكودمول. ويستمتعون باغاني وردي والكابلي ومحمد الامين وطنبور اهل الشمال.

… امتلأت بلاد النيلين بالدارفوريبن، بينما تم افراغ دارفور تماما من الجلابه واهل الشمال اما بالتهجير القسري،او نهب الممتلكات او حتي القتل…

…بعد ثورة ديسمبر المجيدة وهتاف الثورة البائس،كل البلد دارفور ،وما تلي ذلك من مهزلة جوبا ،لم يكتفي الدارفوريون بما غنموا ،تنكروا لجميل اهلنا،واطلقوا التهديدات والوعيد بهدم العمارات ونهب ممتلكاتهم ،وقتل الجلابه وسبي نسائهم، وسيكون الدم حدو الركب في بلاد النيلين ،وكان لهم ما ارادوا في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق..

.. بعد معركة طي الخرطوم، والفظائع التي ارتكبها جنجويد حزام البقارة في اهلنا, اصبح الدارفوريون مرفوضون في كل اصقاع السودان القديم، وانعدمت الثقه فيهم واصبح وجودهم بين ظهرانينا يشكل هاجسا لاهلنا، واصبح التعايش بين دارفور وبلاد النيلين ضربا من المستحيل..

…يا استاذ التجاني، لماذا لا ينادي مثقفي وساسة دارفور ،وما اكثرهم بالانفصال،ويروجوا لفكرة قيام دولة دارفور المستقلة، بدلا من الصراخ والعويل بأن الجلابه هم أساس البلاء،هل لان الدارفوريبن عاحزين عن حكم انفسهم وبلدهم ؟ ام هل لان الدارفوريبن استساغوا واستمرؤا فكرة ان يكونوا الضحايا وبها ينالوا الهبات والعطايا وحق اللجوء الي اوروبا وامريكا.؟؟.

…لن تنعم أرض النيلين بالامن والامان والاستقرار أساس التنميه ودارفور جزءا منها..

..لابد من فصل دارفور وان طال السفر..

… الانفصال سمح..

ارد واقول للرشيد حمزه ، يا زول ابناء الغرب كانوا تمامه جرتكه في الانظمه المتعاقبه للحكومات الشماليه ، انظر فقد همشوا بمناصب فقط بدون نفوذ ، انظر للفريق عبد الماجدحامد خليل نائب الرئيس نميري لم نجد له اي ظل في حكومة مايو ولم يملك القرار انما كان يملكانه نميري وابو القاسم ابراهيم وهم من ابناء دنقلا وحلفا؛ وعبد الماجد ابناء الجوامعه بشمال كردفان؛ كذلك انظر للوزراء في حكومة الصادق المهدي الثانيه ١٩٨٦ من ابناء الغرب ، كان القرار يصدر عليهم في اختصاصتهم ياتي من الصادق المهدي شخصيا خصوصا في تعيين مدراء الادارات في الوزارات والعقود مع الشركات الاجنبيه، فمثلا كان مادبو وزير صناعه فياتي اليه القرار من الصادق، او الوزير بكريوز وزير التربيه انذاك ياتيه القرار من الصادق، وزير الماليه د. بشير عمر من ابناء الحوازمه جنوب كردفان ياتيه القرار من الصادق المهدي خصوصا فيما يختص بفرض الرسوم الجمركيه والضرائب على التجار والعقودات مع الشركات والبنوك القابضه فلا قرار لهولاء الوزراء الغرابه الثلاثه بل كان القرار ياتي احيانا من مبارك الفاضل نائب رئيس الوزراء؛ اما في نظام الانقاذ قبل المفاصله كان القرار في يد الترابي ، لكن بعد المفاصله صار القرار في علي عثمان محمد طه فكان ابناء الغرب مهمشين تماما بل اكثر من ذلك فقد احيل كثيرا منهم للصالح العام كموظفين كبار ام صغار ؛ اثبت لي يا حمزه الرشيد ان واحد من ابناء الغرب اصدر قرارا نافذا اثر على حياة السودانيين في اي نظام بعد الاستقلال، اثبت لي ان واحد من ابناء الغرب او الهامش فرض نفوذيا على نظام حكم بعد استقلال السودان، ان فرية ابناء الغرب او الهامش كان لهم نفوذ وقرارات في انظمة الحكم المتعاقبه فهي فريه باطله لا تستند على واقع ، فاذا كانوا مثل ما قال الرشيد حمزه، لماذا لم يتولوا الحكم او السلطه في السودان حتى ولو سنه واحده؟! لماذا لم يؤثروا في حياة اهلهم الاقتصاديه والسياسيه؟ او في حياة السودانيين بصفه عامه؛ فاذا حاول احد ابناء الغرب ان يظهر نفوذه فانه سوف يقصى او يدان بجريمه جنائيه تلفق فيه فيسجن او يقتل ، لذلك كان ابناء الغرب الذين يتولون المناصب الدستوريه حذرين جدا من ان يفعلوا اي شئ ضد ابناء الشمال النيلي المسيطرون على الدوله والنفوذ والسلطه منذ الاستقلال. اما فرية ان ولاياتيي نهر النيل والشماليه فقيره ولم تحظى باي تنميه وظل ابنائها يدعمونها بالعون الذاتي فهي اكبر فريه يطلقها ابناء الشمال لاظهار الضعف والشفقه عليهم وهي من استراتيجيات خطابهم السياسي في ادارة الدوله السودانيه بالفهلوه والكذب والادعاءات الزائفه، اقول ليك واثبت ليك انو الحكام الشماليين كانوا يرعون فيدعمون ولاياتهم من خزينة الدوله، انظر لجمعية ود نميري فهي مدعومه من تبرعات من خزينة الدوله في عهد نميري، انظر لمشاريع الزيداب الزراعيه كانت مدعومه من خزينه الدوله بواسطة البشير نفسه، انظر لخزان مروي فهو كان حصريا لكهربة الولايات الشماليه ومشاريعها وليس للدوله السودانيه، انظر لشارعي التحدي وشريان الشمال وكهربة قرى ومدن الولايات الشماليه كان من خزينة الدوله وليس العون الذاتي كما تدعي ، اثبت مشروعا ضخما كان من العون الذاتي لابناء الشمال لم تدخل فيه خزينة الدوله، البشير اغرى مدير ادارة بستنة مشروع الجزيره ووعده بامتيازات ضخمه بان يترك مشروع الجزيره ويذهب وينمي ويطور مشاريع الزيداب ، فقد فعل الرجل وذهب ولم يعد فهو خبير زراعي مخضرم في مجال البستنه فقد قام بانشاء باستين الموز واليوسفي والعنب والنبك الفارسي والتفاح في مشاريع الزايداب الزراعيه وهذه المعلومات من مصدر موثوق لدي وقد كانت خالصه من خزينة الدوله وهنالك الكثير والمثير سوف نفصح به عن افتراءات واكاذيب ابناء الشمال في ادارة الدوله السودانيه الفاشله بفشلهم وفسادهم…