ان الاوان لتشكيل حكومة موازية في السودان

دعا ياسر عرمان القوى الخيرة في المجتمع السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي ووكالات الأمم المتحدة لتصعيد الدعوة لوقف الحرب في رمضان ، وقال :إننا ندعو المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وقطر والبحرين وبلدان الخليج كافة ودول الإيغاد وتشاد وإرتريا والاتحاد الأفريقي للعمل على وقف الحرب في رمضان المبارك . ويمكن اعتبار دعوة ياسر عرمان بمثابة دعوة من تقدم لما يشكله عرمان من وزن على بساط الريح المكافح التي تستقله تقدم في نضالها في بلاد المهجر حتى يمكن اعتبار هذه الدعوة كشفا مبكرا عن الخطة “ب” لتقدم بعد ان تعثرت الخط “أ ” نتيجة عناد البرهان وعدم تلبيته دعوة حمدوك له للاجتماع به والغريب لماذا لا يسرع البرهان للقاء حمدوك الشخص المهذب الذي لا ينفع ولا يضر .وما تفعله تقدم من مؤتمرات وبرامج لما بعد الحرب دليل على وقوعها في غيبوبة يضاف الى ذلك تعاني من انفصام عن الواقع نتيجة عدم امتلاكها اية حيثية شعبية داخل السودان للتأثير على مجرى الاحداث وكما هو معلوم هناك هيئات ينضم اليها العاطلون عن العمل الا في السودان فتقدم تمثل الاحزاب والشخصيات العاطلة عن العمل السياسي الواقعي . وهذا امتياز سوداني بحت حيث لا يوجد في العالم اية حركة سياسية لا تمارس السياسة عمليا الا في السودان بعد ظهور تقدم . والمهم في الامر ان دعوة عرمان او الخطة ” ب” لتقدم لن تلقى أذانا صاغية عند اخونجية السودان ودواعش الجيش لان شهر رمضان لا ينتمي الى الاشهر الحرم حيث يمكن فيه للمسلم ان يمتنع عن الاكل والشرب والمعاشرة الزوجية اما ان يقتل فهذا مباح حتى في الاشهر الحرم هناك قتال كثير حسبما ورد في ايات بينات .
ان انقلاب البرهان على الحكومة المدنية أفقده شرعية الحكم كذلك الامر فان الحكومة الحالية فاقدة لاية شرعية وبالتالي من يحكم السودان اليوم هم ” الشبيحة ” ومن خطابات البرهان وزمرته يبدو ان الحرب لا نهاية لها طالما ان الحركة الاخونجية لم ترجع الى حكم البلاد امام هذا الانسداد التاريخي يفترض ان تشكل القوى المدنية المقيمة في السودان حكومة في المناطق التي لا يسيطر عليها دواعش الجيش وعصابات الاخونجية على ان تضم وزراء من القيادات النقابية و لجان المقاومة ولجان غرف الطوارئ وقوى الحراك الشعبي وتنظيم العسكريين المعاشيين و قوى التغيير الجذري. ودور هذه الحكومة ينحصر في البداية بسحب بساط الشرعية من تحت أقدام فلول البشير بالعمل على اكتساب شرعية دولية ومخطئ من يعتقد ان تشكيل هذه الحكومة سيساهم في تقسيم السودان لان استمرار الحرب والشرذمة القائمة في البلاد ستؤدي الى ولادة امارات كثيرة اما تشكيل هذه الحكومة سيكون ضمانة لوحدة البلاد ونحن هنا ليس لدينا اية اوهام بقدرة هذه الحكومة بالقيام بالاعباء كاملة لكن رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة . وهل هناك امكانية لتشكيل حكومة ؟ لا شك ان للدعم السريع مصلحة في لابتعاد عن الواجهة بسبب ما ارتكبه من فظائع بحق السودانيين وللقوى المدنية الصامدة داخل البلاد مصلحة في ادارة شؤون الناس وبلسمة الجراح وبالتالي من المفترض ان يساعد الدعم السريع هذه القوى على اساس لقاء المصالح وليس على اساس فرض اي ولاء سياسي .وهذا يساهم في خلق طرف ثالث داخلي قادر على دحر الفلول والفرصة متوفرة اذا كان الدعم السريع صادقا في دعم التحول الديمقراطي وانكفاء العسكر للثكنات وتسليم الحكم للمدنيين فهل يفعلها حميدتي ؟
ياخ والله كلام معقول لحد ما ياليتهم يعقلون .!!!!!
بل للجنجويد الي اخر جنجويدي تافه
علشان يحكمو ويمثلو مين شوية صعاليك لاقيمه لهم ونحن مس كيزان لكن كل الشعب بالبلدي نفض يده منكم
الاتحكمو بعض متكلين في الفنادق ومن دوله لدوله جكو جكتكم سااااي البلد اندكت وحتتوزع من جديد وانتو ما حيصرفو ليكم لانكم ناس بصره ساااي انتو مغلوبين قومو غسلو العده من سكات