لن يكون هذا العالم كالأمس!

لن يكون هذا العالم كالأمس !! إحترمت التعاطف العظيم للكثير من شعوب العالم الغربي مع القضية الفلسطينية ورفضها التام لمواقف حكوماتها السلبية في مساتدتها لسياسة العنصرية و الإبادة بقيادة نتنياهو وبايدن الذي يحلم بالإنتخابات و صحته يرى شعبه لم تعد تؤهله و يرى العالم أنه أمام موقف تاريخي في إيقاف هذه الحرب العنصرية المؤسفة في عصر العلم والإعلام و الذي لن تنتصر فيه الجاهلية التي حاربتها الأديان وثقافة الإنسان على مر الأزمان بل هي اليوم دعوة لقلب موازين هذا العالم إلى ثورة عارمةولطمة تاريخية أخيرة و على وجه إسرائيل العنصري و كل من يساند البشاعة وسفك دماء النساء و الأطفال لذلك على بني إسرائيل ألا يعتمدوا على قوى الغير وأراء الكهنة والمجانين!! و هم أهل علم ومعرفة والعالم اليوم بين يديهم ومن الحكمة ألا يخسروا السلام و محبة الشعوب! وإن حل الدولتين هدية من عالم كريم وداعية للسلام و أما رفضهم لهذه الدعوة هي الحرب !! التي ستفقد إسرائيل غلبة من كان معها و لن تقوم لإسرائيل بعدها قائمة!! يكفي بادرة طردها من مؤتمر القمة الأفريقية أي من أفريقيا كبداية!! بل هي في قفص الإتهام بدعوى أفريقية بقيادة جنوب أفريقيا الفتية بإعتبارها دولة عنصرية! وتؤيدهذه الدعوى كل شعوب العالم و قد تطرد إسرائيل من الأمم المتحدة بل الأمم لم يعد لها مكان في أمريكا التي أصابها الزهايمر و نسيت تاريخها و القانون الدولي و ما تفعله إسرائيل إنما هو دهس لمكانتها و تاريخها وإن هذه الحرب الأمريكية الإسرائيلية العنصرية البغيضةكشفت كل الأوراق!! لن يكون هذا العالم كالأمس !!وإن حكاية دولة إسرائيل الكبرى هذا و هم وحلم كهنة ومجإنين على إسرائيل العلم أن تصدع للسلام!! و على أمريكا أن تفتكر تاريخها ! و أن هذا العالم لن يكون لعبة في يد أحد! وعلى شعوب العالم أن تتحد وتحسم أمرها في تحقيق السلام في هذا العالم المحاصر بالسلاح النووي ودعوى الجاهلية الأولى و الإبادة