سفارة السودان بالقاهرة ترفض لشخصيات سياسية ووطنية بمقابلة البرهان

القاهرة: الراكوبة
قدمت بالأمس الخميس الموافق 28 فبراير 2024 مجموعة من الناشطين السياسيين والشخصيات الوطنية والمدافعين عن حقوق الإنسان مذكرة لسفير السودان بالقاهرة والقنصل العام لمقابلة البرهان في زيارته المعلنة للقاهرة اليوم الخميس.
حوت المذكرة شكراً للرئيس السيسي وللحكومة المصرية وللشعب المصري على حسن الضيافة.
وطلبت المجموعة من السفارة تسهيل مقابلة وفد مصغر للبرهان، آملين منه مخاطبة الحكومة المصرية لاطلاق سراح السودانيين المقبوض عليهم في السجون المصرية، الذين دخلوا بعد الحرب بحجة مخالفة إجراءات الاقامة وفيهم أطفال ونساء وشباب.
وتطلب المذكرة البرهان حث الحكومة المصرية أن تعيد العمل باتفاقية الحريات الأربعة باعتبارها مازالت نافذة ولم تلغى. إلا أن السفير والقنصل رفضا مقابلة الوفد او استلام المذكرة او السماح لهم بمقابلة البرهان، علماً بأن ذات السفارة سمحت في السابق لبعض الاشخاص مثل الكاردينال وعمر النمير، بمقابلة البرهان إبان زيارته السابقة عقب خروجه من القيادة العامة.
طبعا امر بديهى لقاء مثل هذا يحتاج فيه البرهان الى اذن من على كرتى والذى لن يسمح له بمثل هكذا لقاء لمثل هذا الغرض الانسانى النبيل
والله زول عامل للكيزان ديل قيمة وشنه ورنه غيركم انتو يا زول ساي مافي
على كرتي هذا لا يقدم ولا يؤخر في حركة سير البرهان في تصريف شئون الحكم في السودان وهذا لا ينفي ان يكون البرهان يستعين بإجراء بعض الشخصيات ولكن الرأي النهائي الذي يحدد حركة وتوجهات البرهان هو امر يقره مجلس السيادة والقيادة العليا للجيش ونصبحة لوجه الله انسوا هؤلاء الكيزان نهائيا واسفطوهم من حساباتكم ولو كان قصدكم الإساءة للبرهان فأنتم تعلون من شانه بدليل ان ليبيا ممثلة في حكومة الدبيبة الغريانئ استقبلوه اسنقبالا كبيرا
لا يحق للسفاره منع الوفد من مقابله البرهان أيه عندهم كوليرا
لا مش كوليرا ديل عندهم ايدز وفي خطر على قائدنا وفارسنا من السلام عليهم
وهل البرهان يملك حقا مقدار غمطير في اتخاز اي قرار يا بشر هذا الرجل خيال ماته او مروحة تربيزه يوجهه الكيزان انا شاءؤا ارجوز في يد الارهابين سفاكي دماء الشعب السوداني.
السفير خايف يفتح باب لمصر يجيب ليهو الهواء بعمل لمصلحتو شيء ما عايز تفكير لان مصر ممكن تطالب بأبعاده طالما جاب ليها الهواء