مقالات سياسية

الجزيرة …استباحة وخزلان

د.صبوح بشير

 

بلاشك ان الحشد الكبير لقوات الدعم السريع المتمردة والانتهاكات في مناطق الحصاحيصا والقري القريبة من مدينة المناقل يؤمي الي محاولة الجنجويد الي التمدد فيما تبقي من مدن ولاية الجزيرة التي لم تصل اليها يد الغدر والخيانة،وأن العين تتوجه نحو مدينة المناقل التي تشهد معارك كبيرة علي بعد كيلومترات منها استشهد فيها خيرة شباب المنطقة من المستنفرين دفعوا دمائهم مهرا لاهلهم وعرضهم .

ووفق ما اكدته مصادر بالمنطقة ان قوات الجنجويد استباحت القري القريبة من المناقل وانتهكت اعراض المدنيين فيها ومارست هوايتها في النهب والسلب والاعتداء علي الامنين ووضعت ارتكازات كبيرة في المناطق التي اجتاحتها ابتدا من ود ربيعة التي تبعد كيلو مترات قليلة عن المناقل والتي شهدت معركة كبيرة بين الجيش والجنجويد وتعتبر بوابة لدخول المناقل،بينما تجتهد القوات في تأمين الخط السريع الرابط بين الخرطوم وولاية الجزيرة ابتدا من سوبا وحتي حدود مدينة الحصاحيصا حيث مارست المليشيا عمليات قتل ونهب واعتداء علي المدنيين العزل في قري ود الترابي والتكينة وام مغد والسريحة والغابة والقلقاله وغيرها من المدن التي اجتاحتها القوات الغازية وتمركزت في تلك المناطق ووضعت ارتكازاتها وحشدت جنودها بها في خطوة لتسريع وتيرة الحرب واقتحام مدينة المناقل التي صارت محاصرة مابين حدود الولاية مع النيل الأبيض حيث تتمركز المليشيا في مدينة القطينة وغيرها من المدن والقري القريبة من المناقل ومابين الحشود التي تتمركز في محيط المناقل بقية تنفيذ هجمة انتهاكية مباغته للمدينة التي تتواجد بها قوات الجيش وتتمترس منذ سقوط مدني والقطينة ،وهذه رسالة في بريد الجيش الذي يرابط علي مدي شهور الاحتلال في تلك البقعة بأن مدينة المناقل هي المدينة الفاصلة في معاركه ضد الجنجويد فإما اغتنمها وحقق النصر وواصل مشوار تحرير ماتبقي من ولاية الجزيرة وأعاد الأمن والطمأنينة لأهلها والا سيتازم المؤقف اكثر واكثر وسيواصل الجنجويد في الانتهاكات واستباحة ماتبقي من الولاية والتمدد منها الي ولاية اخري و تعويض فقدهم للامداد البشري عبر تجنيد ابناء ( الكنابي) المتاخمة لقري الجزيرة والذين انخرطوافعليا في التجنيد لصفوف العدو ومارسوا في كل اصقاع الجزيرة عمليات النهب والترهيب والقتل وغيرها من الجرائم التي ستكون شاهدا عليهم حين تنجلي الأزمة ويساقون الي الديار التي اتو منها مجبرين لا مخيرين في معركة تنظيف الوطن من الوجود الأجنبي  .

نعم المواطن في الجزيرة صبر كثيرا علي ممارسات الجنجويد وانتهاكاتهم ضده واحتسب عدد من الشهداء في معركة الوطن ضد (عربان الشتات ) ولكن لابد ان تقدم القوات المسلحة علي خطوة كبيرة لتحرير ولاية الجزيرة من دنس التتار الجديد ،وأن تفتح الملف الذي تم السكوت عليه علي مدي ثلاث شهور ونيف من عمر احتلال الولاية والمتعلق بنتائج التحقيق مع قائد الفرقة الاولي مشاة اللواء احمد الطيب وأركان حربه ووالي ولاية الجزيرة وطاقم حكومته في جريمة انسحابهم من الولاية وتركها لقمة سائغة ساهلة في يد الجنجويد  وترك المواطن الاعزل يعاني من جرائم الجنجويد الي أن يتم ذلك سيظل مواطن الجزيرة الاعزل الا من إيمانه بالله وثقته في الفرج يجاهد دفاعا عن أرضه وماله وعرضه ويحتسب الشهيد تلو الاخر من اجل بناء وطن معافي ودحر الجنجويد والقضاء عليهم في كل أرض السودان..

‫6 تعليقات

  1. أين جيش كيزانك يا خايب الرجا، كيزان حرامية زبالة أنتم لست برجال وقسما لو رجال ما هربتم من ود مدنى.

  2. قبل اى تعليق نطالب السيد الدكتور بشرح معنى كلمه ( يؤمى) هذه التى احسبها من نتاج الدراسه فى كليات الانقاذ!!!!!!!!!
    اما ما هو مفهوم من باقى المقال فهو عباره عن نواح وعويل وصراخ كما بكاء الارامل والثكالى على فطائس قد فقدوا ارواحهم فداءاً لتيوس اللجنه الامنيه ودفاعاً عن زمره من المجرمين الارهابيين بعد ان تم خداعهم وغسل ادمغتهم بشعارات كذوبه من مثل معركه الكرامه والدفاع عن الشرف والعرض فى اعاده سمجه لتوظيف الشعارات الفضفاضه والاكاذيب والمتاجره بالشعارات الدينيه خلال حرب الجبهه الاسلاميه ضد جنوبنا الحبيب الذى ذهب بلا عوده. هؤلاء الفطائس وهذه الصفه لم تكن من بنات افكارى فقد اطلقها عراب الحركه المتأسلمه المقبور الترابي على نفر من بسطاء القوم ومحدودى المعرفه الذين خاضوا المعارك مع جيش الكيزان فى الجنوب دفاعاً عن الاسلام وطمعاً فى الزواج بسبعين من الحور العين!!!!!! فأقيمت لهم الاعراس وهم فى قبورهم احتفائاً بدخلتهم على الحور العين وهم يتنشقون رياح الجنه، فى هوس دينى وخطل وجنون تغذيه اساطير الكوز التعيس النتن المأفون اسحاق غزاله، ثم ما ان قضى زيداً وطره من هؤلاء الشرذمه ووضعت الحرب اوزارها حتى تحولوا من شهداء احياء عند ربهم يرزقون الى فطائس ورمم وجيف
    فلا أحد يلومنى على اطلاق هذا الوصف البغيض على من لحق بمن ذهبوا غير مأسوفاً عليهم فى حرب الجنوب،
    أما استنجادك الذليل بشرزمه من الأوباش المجندين ضمن كتائب على كرتى فهى لعمرى كمن يحاول ان يُسمع من فى القبور، فجيش الكيزان اصبح هبائاً منثوراً وتفرق شمله مابين هارب فى الأصقاع لا يلوى على شى سوى النجاة بنفسه ومابين جائع وخائف ينتظر أن تذهب روحه اما على يد الدعم السريع او جوعاً بينما تيوس اللجنه الامنيه يرفدون فى النعم مما لذ وطاب من صنوف الأطعمه بعد ان ضمنوا سلامة اسرهم وذويهم فى دبي وكازابلانكا والقاهرة وتركيا، ايها الكوز النتن ولعمرى أن النتانه لتأبي أن تقارن بأمثالك من الهوام والجراثيم الكيزانيه، لو كان للمجرم الهارب البرهان ذره من شجاعه ينقذ بها اهل مدنى ما كان ليختبئ تحت الأرض كالفئران لمدة اربعة اشهر وما كان ليهرب من ساحة المعركه وهو ينتعل سفنجه ليحتمى بأنصاف الرجال من امثال ترك الحرامى واللواء اركان جهل المدعو شيبه ضرار.
    وأى كوز ندوسو دوس
    الموت والدمار للكيزان ولجناهم العسكرى بقياده المجرم البرهان،
    العار لأمثالك من سقط المتاع وهوام الأرض

  3. عزيزى صبوح ومندى و مستحمى ، الم يعلمك احدا عن ان ما يدور فى السودان هو الحرب ؟
    والم تعلم ان مدنى كان يتخذها جيش الحركة الاسلامية قاعدة لتفويج متحركاته ؟
    الا تعى حديثك نفسه عن ان المناقل تشهد معارك بمعنى وجود قوات عسكرية تهدد الطرف الاخر ؟
    فاعلم يا بين الحشائش مدسي، انها الحرب ومتى ما حولت منطقة لقاعدة عسكرية تهدد الطرف الاخر فيحق للأخير بمهاجمتها دفاعا عن نفسه ، و هذا لا يسمى غدرا للمصادفة.
    مفاجأة اليس كذلك ؟
    الان امامك خيارين ، اما ان تواصل الحرب كما يقول قادة الحركة الاسلامية بلا افق ..
    او المفاوضات التى يرفضها الاسلاميين خوفا من سلام يطاردهم.
    وكلاهما سيكون مر حسب ما ارى من زاوية تفكيرك الضيقة و الضحلة.

  4. علي تقدم ان تتخذ موقفا حازما ضد الدعم السريع وتجمد كل اتصالاتها معه ما لم يوقف ما يحدث من فظائع في الجزيره وغيرها ويحقق بجديه في ما يحدث و يعاقب المتجاوزين.المواقف الضبابيه لن تخدم لكم غرض وبها تقدم تقدم دعم مجاني لاعدائها .مجرد المناشدات والخطاب اللين سوف يفقدكم مصداقيتكم امام الشعب ويقوض الثقه فيكم.

  5. الكيزان جنوا عديل كدا

    يقولون الشيء و نقيضه في نفس الوقت , بحيث لا يمكن أن تصدقهم الا في احد القولين و تكذبهم في الاخر او تكذب القولين

    يفعلون أمرا ما و عكسه في ذات الاوان

    يقولون ان الدعم السريع خرج من رحم الجيش ثم يقولون عنهم أنهم ارهابيين و أجانب و مرتزقة
    هل الارهاب يحجث بين عشية وضحاها

    هل يمكن لقوة تعدادها عشرات الالاف ان تتحول الى شبكة ارهاب في غضون أشهر قليلة اقل من سنة

    هذا لا يحدث حتى لو تم استخدام ( الذكاء الاصطناعي)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..