مقالات سياسية

الحرب المدمرة

الحرب المدمرة لم يسلم  منها مكان والا طالته في المدن والقري فهي تفوق  حركات الاقتتال  البشعة والحروب قذرة علي مر التاريخ انها حرب الهمج  تقتل الشباب والنساء  والأطفال والمسنين  في الشوارع والاحياء والمدن والقري  لم تترك  مكانا

الا ودنسته وسوقا احرقته  فافعالها هي السلب والنهب واكثر وحشية من التتر  والمغول قتلا وتنكيلا  ….الم يحن الوقت لوقفها واخراس أصوات مؤججيها  الم يشبعوا من القتل والجثث المنتشرة في الشوارع

وان  الخراب والدمار عم السودان  وغادره شعبه هربا من الموت

وضح جليا ان حميدتي والبرهان  لا يابهان  لمعاناة السودانين

اؤ مسؤولية منهما لوطن دمرت بنيته  التحتية اؤ دولة  تنهار في

أوجه مناحي الحياة   وطارده لابنايها…

وسط هذا الدمار والركام  لا يوجد منقذ لهذا الشعب السوداني….فالقوي السياسية  عاجزة عن وقف الحرب  وليس ندا لمن يقودها وحركة تقدم لم تعد كما كانت منذ تاسيسها وتفاءلنا

بها فهي لم  تعد تملك شيئا بعد رفض البرهان الاجتماع بها وكانه هدف لا بد منه……..وعدم التفاف باقي

القوي السياسية اؤ انضمامهالتقدم اؤ استطاعتها ان تكون قوي

فاعلة  بمفردها لوقف الحرب فلم تنضم لحركة تقدم ولم تكن فاعلة لوحدها ويضيع  المواطن بينهماويترك السودان يعاني في كل الجبهات ….

فهذه الاختلافات السياسية بين  القوي السياسية السودانية

اقعدت السودان  ان يكون له شأن  بين الدول واتت باناس لا يمثلون  الا انفسهم …

والمجتمع الدولي  يدري عمق خلافات  القوي السياسية السودانية وهذه القوي السياسية تطالب  المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا والالية الرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد  بايجاد  حلول لوقف هذه الماسيء والحرب اللعينة

وهم اولي  بوقف الحرب لانها تطالهم وتطال الشعب السوداني

الذي يريدون  ان يحكموهو……

في ظل هذا التدمير وتشرد الملايين وفقدان سلطة ودولة

كما كانت  سابقا…… وافول شمس القوي السياسية  السودانية قاطبة…..ومجتمع  دولي  يتلاعب بامرالحرب ووقفها…وآخره

هو تعيين مبعوث خاص كما حدث في اليمن وسوريا وليبيا

ولم  يحدث اختراقا لاعادة الاستقرار والتحول  الديمقراطي

لهذه الدول  وقد رأينا انفراجا لو تطورت العلاقات الإقليمية

والتي كانت سببا للتنافس والاقتتال

لن تقف هذه الحرب الا بجهد الشعب السوداني  موحدا

تحت قياده شجاعه كل اجندتها هو نبض الشعب  بوقف هذه

الحرب القذرة والتي لم نحصد منهآ شيئا غير التشرد  ودمار وطننا السودان  ولا شيء غير هذا…..

 

محمد مصطفى الحوري

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..