شمال السودان والهيمنة الجهوية

أيسر ما يمكن أن يقال في السودان، أن أصول الحكم فيه مستقرة، ممعنة في الاستقرار، فكل القرارات التي تتخذ، والنظم التي توضع، والحكومات التي تتبدل، تعود إلى طائفة محددة بعينها، والشيء الذي ليس فيه شك، هو أن معظم المكونات الاجتماعية على اختلافها، لا ترضى عن هيمنة هذه الطائفة، أو تقنع بها، أو ترضخ لها، ولست محتاجاً أن أفصل هذا الرفض، أو أطيل القول فيه، فإن معالمه واضحة ظاهرة، فهيمنة الشمال الذي لم يراعي تنوع الأمزجة واختلافها، على كل مفاصل الدولة، قد شغلت الأقاليم الأخرى، وازدادت عنايتها بها، وباتت هذه الأقاليم تفكر فيها تفكيراً متصلاً، وليس أدل من هذا الاهتمام بقضايا الحكم، غير هذه الحياة العنيفة التي نعيشها الآن، فنحن نرى أن هذا” الاهتمام” قد انتهى بنا في هذه الأيام الحالكة إلى عنف لم نعرفه من قبل، ويبدو جلياً أن بعض الأقاليم قد ثقل علىها الانتظار، وأكبر الظن أن “ملال” هذه الأقاليم، ويأسها، وقنوطها، من أن يطرح الشمال هذه الألوان السياسية المتباينة، التي تمكن غيره من أن يقف على هرم السلطة، هو الذي أدى إلى هذه التطورات الخطيرة التي قادت بعض الأقاليم لأن تستقل بنفسها، وتنأى عن الشمال، وعن احتكاره للسلطة، والشمال الذي يصارعه خصومه في التنظيمات، ويصارعه خصومه في الندوات، ويصارعه خصومه في الصحف والمجلات، ويصارعه خصومه في البرلمانات والمؤسسات، ويصارعوه أيضاً في ساحات الوغى بالحركات المسلحة والتشكيلات، هو الذي بلغ من الإجادة ببعض ضروب العلم حظاً عظيما، فدراية الشمال هي الأدق، والأوسع، والأعمق، بشؤون الحكم وغيرها من العلوم والمعارف، ولست أدري هل احاطة الشمال ومعرفته، هي التي دفعته لأن يظهر هذا التشبث، وهذا الكلف بصولجان الحكم، أم أن هذا الحرص نابعاً من ضيقه بسيادة غرب السودان عليه، وبحكامه الذين أزروا به، وجنو عليه في عهد الخليفة التعايشي، أنا أتحدث إليكم بما يخطر لي، فأنا اعتقد جازماً أن التاريخ قد جعل الشمال يحفل كثيراً بالحياة السياسية، وبالنظام السياسي، وأن هذا الحرص، والجشع، والشره بالسطوة والقياد سببه التاريخ، فالغرب والشمال متشاكسين أشد التشاكس وأقواه، والحرب التي تدور رحاها الآن تؤكد ما ذهبنا إليه من زعم، تاريخنا الحافل بالموبقات وبالدماء والأشلاء، هو الذي دفع الشمال لأن يضطرب اضطراباً شديداً، ويغلى غلياناً متصلا، ويضيق بالسلطان، ويتمرد على النظام، إذا لم ينهض فرداً من أفراده بأعباء الحكم، لهذا ولغيره من أسباب تظل عزيمة الشمال للاستحواذ على السلطة لا تعرف ضعفاً ولا فتورا.
وفي الحق أن الشمال كان خليقاً أن يحكم، وأن يقود، وأن يبلغ ما قدر له من كمال، بعد أن توطدت صلاته بالحياة العقلية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، وكان من أكثر أقاليم السودان استيقاظاً، وإسراعاً إلى العلم والرقي، ساعده على ذلك قربه من مناطق الوهج المعرفي، ودرايته الوثيقة باللغة العربية التي لا يحتاج أن يتعلمها، أو يعكف على نفسه حتى يتقنها، وتمكن الشمال من ناصية اللغة العربية التي تتحدثها الكثير من مكوناته سليقة، هي التي مكنته لأن يكون أفصح الناس باللسان حديثاً، وأجرأهم بالقلم يداً، وأسرعهم إلى المعاني نفساً، وأخصبهم بالخواطر ذهناً، كما يقول أديب العربية الضرير الدكتور طه حسين.
والشمال الذي يسر اللغة العربية تيسيرا لافتاً، ومكّن قبائل السودان المتنوعة على فهمها واستيعابها، قد ترضى عنه هذه القبائل، أو لا ترضى عنه، لأنه جعل اللغة العربية، والثقافة العربية، هي التي تسأثر بالعقل السوداني، وأنا لا أقول أن الشمال لولا أنه مكن هذا الاتصال وقواه بين السودان وبين الجزيرة العربية وحواضر العراق ومصر والشام والمغرب العربي، لخسر السودان خسارة لا سبيل إلى تعويضها بأي حال من الأحوال، ولكن الشمال من غير أي تزيد أو اسراف، هو الذي أطر لهذا الانسجام البديع الذي استقام للسودان، وقد كان هذا الأثر عظيما من نواح مختلفة، فالسودان الآن ملم ومحيط بالثقافة العربية من جميع أطرافها، وما تعلمه من شؤون الثقافة والحضارة العربية، ساعده على اتخاذ هذه الفلسفة المضيئة التي تجاوزت أطر الأدب العربي من شعر، وخطابة، ورسائل، ومقامات، إلى ثقافات كان للجزيرة العربية اتصالاً وثيقاً بها، كالثقافة الفارسية، والهندية، واليونانية، وثقافة الأمم السامية وغيرها.
واللغة والثقافة العربية مما لا شك فيه هي التي هيأت للسودان أن يتخذ له لساناً أتاح له أن يعبر به عن خصيصة نفسه، ويعصمه عن هذه الحيرة التي كان سيجدها عند اختياره لأي لهجة يتخذها وسيلة للتخاطب بين مكوناته، فمعظم هذه اللهجات متساوية في الجمود و التعقيد والالتواء، ولن تؤهل السودان لأن يكون له عقلاً يفكر، وقلباً ينبض، ونجماً يتألق في سماء منطقته، فهذه اللهجات ليس لها آداباً حية، أو أصول مترفة كأصول اللغة العربية التي لن تتعرض للجدب ولا للفناء، بل هي في الحق أصول ثابتة قابلة دوماً للزيادة والنماء، هذه الأصول لم تتأثر حتى بعاميتنا التي انحرفنا بها عن جوهر اللغة انحرافا عظيما.
والثقافة العربية التي وطد الشمال سبلها، وذلل صعابها، هي التي صنعت هذا المزاج المعتدل الرفيع، الذي يلاءم بين البيئة العربية ورصيفتها الأفريقية، هذا التناغم هو الذي أدى لهذا الثراء العريض، ولهذه المكانة الرفيعة التي يتمتع بها السودان في المحافل العربية والأفريقية، فما من حركة من حركات التضامن، والوحدة، ونبذ العصبيات بين الدول العربية والأفريقية، إلا وكان للسودان سهماً وافراً فيها، ومذللاً لكل العقبات الكبرى التي تكتنف طريقها، فالسودان أحسن الدول تقديراً لمصاب العرب و الأفارقة وما يختلف عليهما من خطوب، وسيظل السودان عنواناً لهذه الحياة الرامية للوحدة والتعاضد، نقول هذا رغم درايتنا أن واقعنا فيه الكثير مما يدعو للاشفاق والرثاء، ولكن قتامة هذا الواقع لن تفقد السودان هذه الملكات القوية التي تجعله يقاوم الشتات، والتشرذم، ما وسعته المقاومة، ويجاهد في سبيل حريته وسلامته وانعتاقه، بالسلاح واللسان والقلم، حتى يطوي صفحة الحروب والنزاعات.
وفضل الشمال على غيره من الأقاليم الذي دافعنا عنه بالحجة الساطعة، والعاطفة الصادقة، والبرهان المستقيم، لن يدفعنا لأن نقول أن تسلط الشمال قوامه الحزم والعدل، أو أنه كان حريصاً لأن يخرج الناس عن أطوار الذل لأطوار العز، فمثل هذه المزاعم المختلقة لا يحفل بها الناس، ولا يلتفتون إليها، فالشمال ألحّ في الحكم، وأغرق في هذا الالحاح، لأنه ما زال يستغرق همه في تحليل دقائق التاريخ وخباياه، فليس من اليسير ولا السهل عليه، أن يتغاضى عن تأثيراته المختلفة التي خضعت لها حياته.
ولعل من العسير جداً ألا نرد كلف الشمال بالحكم إلى تلك الروح التي تسري فيه، تلك الروح التي خضعت لمحن كثيرة من أجل أن تتوثق صلاتها بالملك، فالروح العربية إذا أردنا أن نزيل عنها الحجب والأستار، لوجدنا أن نزعة الميل للسلطة قريبة جداً منها، نحن إذاً نعرف هذا الحب الصادق الذي تحملت الروح العربية في سبيله الأهوال، نعرف أنها قد أذعنت لهذا الحب، لأنه يمنحها الحياة، ويمنحها النشاط، ويمنحها الشرف والسؤدد، ويرضي آمالها التي هي أبعد من أن تحد، وأوسع من أن تحصر، لأجل ذلك نرى أن المساومة نحو الملك، والطمع فيه، ليس قاصراً على الشمال، فكل القبائل العربية في شمال السودان أو غربه، تعاني من هذه العلة، فهي دائما تصطنع الحيلة، وتبتغي كل وسيلة، من أجل أن تستظل بأفياء الحكم، وحتى نجمل القول ونترك عنا هذا التفصيل، نزعم أن القبائل العربية على اختلاف مواقعها في السودان، لا تهاب الخطوب، ولا تعرف تردداً ولا نكولا، حتى تظفر بغايتها، وتحوز على هذه السلطة العقيمة المجدبة، أما القبائل الأفريقية، فنحن لا نستطيع أن ندعي أن هذه القبائل لا تطمع في الحكم، ولا تحبه، ولا ترتاح إليه، ولكنها لا تتورط في إثم السلطة، ولا تغرق في أوحالها، إلا من أجل أن تصرف عن جرثومتها ألوان الضنك والبين، إذن من أعسر الأشياء وأبعدها عن الشخصية الأفريقية السودانية، النافذة البصيرة، الواسعة الثقافة لأبعد حد ممكن، أن تلقي نفسها في ألوان من المحن، وضروب من الخطوب، لكي ترضي عاطفة ثائرة، أو مزاجاً حاداً، كما تفعل القبائل العربية في السودان.
والشمال الذي ذاق هوى السلطة، وتعرض للآلامها ولذاتها، على مدار حقب طويلة، يتحرج فعلاً الآن أن تذهب هذه السلطة طائعة أو كارهة لغيره، لا يتحمل الشمال الذي جدّ فيها واجتهد، وتكلف من المشقة والعناء ما يطيق وما لا يطيق، أن تجرجر هي أذيالها إلى إقليم سواه، هو ينكر هذا ويراه بعيداً، الشمال لا يستطيع أن يقتنع أن اتصاله بالسلطة، يجب أن يكون اتصالاً عارضاً، وأن نفسه المشرئبة دوماً لها، يجب أن يكفكف في حزم من غلوائها وكلفها، ويعلم أنها ستمضي على نحو قاطع محتوم لمن هو الأجدر بالنهوض بأعبائها، وإنها لن تكون حكراً عليه، على الشمال أن يخمد توقه، وشوقه، وطموحه، وأن يلتفت إلى طبائع القبائل وأمزجتها، هذه الطبائع، وهذه الأمزجة، التي تستحق أن يمنحها هذا الوطن حياة جديدة، تواكب ما وصلت إليه المعمورة من رقي وتطور، في الأنظمة السياسية الحاكمة، وفي تداول السلطة،على الشمال أن يعترف بحقوق الأمة السودانية، ويدرك أنه لن يستطيع أن يرغمها على قبول رؤيته، وأصوله التقليدية التي عرضته لكثير من المصائب، وتحمل من أجلها الكثير من التضحيات، وجعلته عرضة للوم المستمر، والبغض المتصل.
طبائع الناس التي استقصت العلوم، وتعمقت في المعرفة، تدعو إلى اصلاح الحكم وترقيته، طبائع الناس التي لا تخطئ فيما قدرت، ولن تخفق فيما تطلب، تحتم على الشمال أن يخلد إلى حياة هادئة وادعة، لا خصومة فيها ولا جدال، ولا معارك ضارية فيها ولا نزال، حياة طابعها الراحة والعافية والخمود، ويترك الحكم وعقابيله إلى عقول مستنيرة، تستطيع هذه العقول، أن تعدل وتطور من نظامنا الاجتماعي والسياسي، وتضفي عليه هذه التعديلات الوافية التي تجعل أمتنا تنهض وتخطو نحو وضع أفضل.
د. الطيب النقر
الكوز كائن غبي بالفطرة وعوقة بالسليقة وغباءه هبة من الله وموهبة …
وكوز الدمازين الطيب عبد الرازق النقر عينة نموذحية ساطعة …
مقال طويل عريض اظن يحاول فيه ان يشتت الانتباه عن دور الحركة الاسالامية المدمر في هذه الحرب بالحديث الممجوج المسطج الهلامي عن الشمال واللغة العربية في كل هذا اللت والعجن والتلوي مثل بعير يعاني من امساك مزمن لم يفتح الله علي اخونا الطيب بكلمة لا عن دور الحركة اللا اسلامية ولا حتي عن المليشيا التي خلقتها في الكارثة التي تمر بها البلاد !!
البلد في حرب مدمرة قد قضت علي الاخضر واليابس وخطر التقسيم والمزيد من الدماء والدمار ماثلة للعيان وماذا يقول لنا هذا الكوز إذ يحدثنا عن شمال متوهم بلا سياق سياسي او عسكري وهو يقول:
“الشمال لا يستطيع أن يقتنع أن اتصاله بالسلطة، يجب أن يكون اتصالاً عارضاً، وأن نفسه المشرئبة دوماً لها، يجب أن يكفكف في حزم من غلوائها وكلفها، ويعلم أنها ستمضي على نحو قاطع محتوم لمن هو الأجدر بالنهوض بأعبائها، وإنها لن تكون حكراً عليه، على الشمال أن يخمد توقه، وشوقه، وطموحه، وأن يلتفت إلى طبائع القبائل وأمزجتها”
رمتني بدائها وانسلت .. وكمان معاها “غلوائها وكلفها” شفت بلبصة الكيزان كيف .. ياخي يكلفتك نتنياهو !!؟؟
هل من عاقل ينظر الي الحرب الدائرة الآن ويقول وجدتها وجدتها ايها الناس … المذنب هو الشمال الطموح واللغة العربية وعلي هذا الشمال المجرد من المحتوي السياسي والتاريخي والكيزاني .. علي هذا الشمال فقط ان يخفف قليلاً علي بقية القبائل والمشكلة سوف تنتهي وكأن هذا الشمال المتخيل قبيلة واحدة وحده !!
وبهذا يمنح الكوز صك غفران وشهادة حسن سير وسلوك وحكم بالبراءه التامة لمرتكبي افظع الجرائم .. اخوانه في الله عصابة المؤتمر الوطني وكهنة المحفل الماسوني الاسلاماسوني و احفاد حاج نور من امثاله مخانيث التكمين والقتلة والسفاحين اللصوص وتجار الدين …
واهم شئ غريب في هذا المقال هو ان الكاتب يتجاهل ويتناسي تماماً في غيبوبة التهويم اللغوي الفارغ المحشو بسفاسف العبارات الطنانة ينسي او يتناسي تلك المليشيا التي اسسوها ومولوها ودربوها ثم انقلبت عليهم وبالاً.
يا كوز يا جهلول ومتذاكي هذه الالاعيب لا تنطوي علي احد ودم الابرياء من ضحايا حربكم مع ربيبتكم الدعم السريع لن يتفرق بين “القبائل” والشمال -اي كان المعني بهذا المصطلح الهلامي- برئ من جرائمكم !!
فلا تحاولوا التخفي خلف هذا الشمال المتوهم فالشمال والاسلام والاخلاق واللغة العربية والسيف والقرطاس والقلم كلها بريئة من خبثكم وخساساتكم ودهنستكم وانتظروا يوم اقتلاعكم واقتلاع دنسكم اقتلاعاً من ارض هذه البلاد الطاهرة.
يا اخ مهند ما جاء في مقال الكوز الطيب النقر هو جزء من محاولات الكيزان لاحداث نقلة نوعية للحرب الي مسار الحرب الاهلية بين الشمال والغرب الي حرب جلابة وغرابة بعد ان فشلت محاولات المتاجرة بالدين والمزايدة القذرة باعراض النساء والحديث المقزز عن اغتصاب الحرائر من كيزان ابتدعو مهنة تخصص مغتصب واغتالوا الشهيد احمد الخير بالخوزقة.
الكوز الطيب النقر بكل غباء الكوز المعهود يحاول جاهداً تصوير ما يجري علي اساس انه حرب قبلية ازكاءاً لنار الحرب الاهلية .. وهذا باختصار جوهر ما ترمي اليه هذه الشنسنة والطنطنة في هذا المقال الذي هو غاية في الخساسة والخبث والانحطاط والتفاهة !!
يا كوز الدمازين اختشي !!
دخل التعليم المدرسى قرى الجزيرة قبل اكثر من قرن فلم يكن لولاية الجزيرة حظ فى السلطة لم نجد ئيس من ولاية الجزيرة منذ استقلال السودان ولم نجد قادة فى السلطة نافذين يشار اليهم من هذه الولاية وهذا هو عين السبب الذى جعل من هذه الولاية كغيرها من ولايات غرب السودان وجنوبه الذى انفصل نجدها تمت التضحية بها فى هذه الحرب اللعينه لتفتدى الولاية الشمالىة وولاية نهر النيل لان من بيدهم امر هذه الحرب من تلك الولايات اما ولاية البحر الاحمر لان بها الكوز ترك وشيبة واتخذها قادة البلاد الشماليين من مدنيين وعسكريين عاصمة لهم اما كسلا والقضارف فهما متاخمتان لولاية البحر الاحمر فكانت التضحية بولاية الجزيرة التى احتضنت الشماليين وعلمتهم واطعمتهم وكستهم وقد ظهر حقدهم الدفين عليها وقد عضوا اليد التى امتدت اليهم وهرب من بقى منهم بولاية الجزيرة الى البلد كما يقولون
با ااطيب النقر … الله كم ؟؟؟ بطل بلبصة !!
خليك من السفسطة والتنطع الفارغ لو انت لسه مدسي في الدمازين اتخارج .. شتت يسراع وصيج لي القلابات يا كوز ولو تهريب حبش شفته .. الجنجاويد قربو لي محلاتكم ديك .. انج هبنقة فقد هلك نانقا !!
وهاك الصورة دي يا لي صفحتك في الفيس يا الطيب النقر الفلنقاي الفاسخ الجالخ يا الكوز الخاتي صورة الترابي علي ترويسة صفحته في الفيسبوك.
https://www.facebook.com/photo?fbid=2055989724755622&set=a.100447420309872
هناك داء اسمه الكنكشة يصعب الشفاء منه
اقتباس: (فدراية الشمال هي الأدق، والأوسع، والأعمق، بشؤون الحكم وغيرها من العلوم والمعارف، ولست أدري هل احاطة الشمال ومعرفته)
عن أي دراية بالحكم لاهل الشمال وتخول لهم الحق بحكم السودان. حكام لا يجيدون إلا المؤامرات والعمالة للأجنبي ولا يستطيعون تقديم اي فكرة جيدة لتطوير البلاد نفسهم مفتوحة في شراحة وبلاهة لاكتناز الاموال السهلة من جيوب المواطنين لا يسخرون فكرة من تعليمهم ومعرفتهم بشئون الحكم حسب إدعاء كاتب المقال في إنشاء مشاريع ترفع من شأن البلاد والعباد مثل باقي الشعوب. لم يأتي مستعمر طرق باب البلاد الا وتجد اهل يتقدمونه ويدقون له الدفوف والطبول ترحيبا به. لقد حاربوا مع جيوش الاتراك ضد الدولة السنارية وباقي اقاليم البلاد، وعند دخول الجيش الانجليزي المصري كان القادة غالبيتهم من الشايقية والجعليين وخلافهم من قبائل الشمال.
والآن ربيع عبدالعاطي وصلاح بوش وباقي القبائل مستعدين لتقديم السودان في طبق من ذهب لمصر في دولة وادي النيل المزعومة من شلة ربيع عبدالعاطي حسب كلامه أنهم اتفقوا على ذلك. أي سفالة وعمالة وجهالة ارزل من ذلك، لم ولن تشفع لنا اللغة العربية حسب جهلك في رفاهية السودان رغم خيراته وكفاءاته الكبيرة لكن جشع السلطة والتشبث بها من جهلة الاقليم الشمالي. الدول التي تطورت لا تعرف اللغة العربية ولو سمعتها تنفر من لهجتها ومن سماعهابلغت عنان السماء في التطور، مثل الصين وإيران وحتى اثيوبيا ورواندا لا تعرف العربية، نميري كان طيش حنتوب البشير فلق امه ولا ابوه والاخير يقول لك ابوي حلم اني رئيس السودان، يا اخي مالنا ومال هذه العاهات التي ألمت بالسودان واوردته مورد الهلاك والدمار. طلعت فريد ذو الاصول المصرية ويكفي الاسم ليطلعك من اي اصل هو. باع وادي حلفا بالمجان وغرق اهالي وادي حلفا بمياه السد العالي وهجرهم وشتت شملهم في اماكن شتى، أي تعليم تدعيه يا هذا يميز اهل الشمال عن باقي البلاد
أعوذ بالله من العملاء بائعي الوطن برخص التراب.
الكوز الضارب النقر … اعوذ بالله