عقدت اللجنة العليا للطواريء الإنسانية بحكومة إقليم دارفور السبت بقاعة فندق الضمان بمدينة بورتسودان برئاسة حاكم إقليم دارفور المكلف ووزير الصحة والرعاية الإجتماعية بابكر حمدين.
وناقش الإجتماع تقارير الوضع الإنساني بولايات دارفور ومسار إيصال المساعدات الإنسانية الى الولايات ، وأوضاع النازحين واللاجئين بمعسكرات شرق تشاد ، كما ناقش الإجتماع مشكلة توفير الوقود لمحطات المياه والكهرباء بالفاشر.
وأوضحت التقارير الواردة من ولايات دارفور عن وجود فجوة غذائية في الولايات خاصة في معسكرات النازحين ، فضلا عن تقرير الوضع الصحي والتخريب الذي طال المؤسسات الصحية بولايات الإقليم المختلفة.
وشدد الإجتماع على ضرورة الإستمرار في تقديم الخدمات الصحية وفي إعادة تشغيل المؤسسات التي خرجت عن الخدمة جراء الحرب في كل محليات الإقليم ، وكذلك أهمية إعداد خارطة مسارات إنسانية خاصة بكل ولاية شاملة التحديات التي تعيق توصيل المساعدات والتوصيات اللأزمة لذلك وتكوين لجان لإستلام الإغاثة وتوزيعها بالولايات.
كما أمن الإجتماع على التنسيق الجيد بين جميع المؤسسات الحكومية وشركاء العمل الإنساني وبتفعيل دور المنظمات الإنسانية وبمضاعفة جهود مفوضيات العون الإنساني بالإقليم ، وضرورة توفير الوقود لمحطات المياه والكهرباء بالفاشر.
وأكد الحاكم المكلف ووزير الصحة والرعاية الإجتماعية بضعف إستجابة منظمات المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في السودان مطالبا إياها بمضاعفة الجهود لتقديم المزيد من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية لمنع حدوث مجاعة في الإقليم .
وأكد الإجتماع على التزام الحكومة بإيصال المساعدات الى إنسان دارفور ، والعمل مع كافة الشركاء لا سيما وكالات الامم المتحدة على معالجة أوضاع اللأجئين بشرق تشاد.
من جانب آخر أكد والي ولاية وسط دارفور المكلف الشرتاي حسين بخيت بأنهم تمكنوا من إيصال الدواء الى ولاية وسط دارفور محليات جبل مرة ، وجاري الترتيب لإيصال الدواء الى بقية محليات الولاية.
وأمن الإجتماع على قيام الملتقى الإنساني الخاص بإقليم دارفور في نهاية هذا الشهر.
سونا
