مقالات سياسية

قراءة مجانية في راهن الحرب..

في الاسابيع الاولى للحرب خرج العبد لله بسؤال في شكل تحدي.. طالبت فيه كل قادة الفرق و المناطق، و الوحدات ان يخرجوا علينا بخطة الدفاع عن المدن في حدود مسؤلياتهم.
ثم تحديت القيادة ان تخرج لنا ان طلبت من الوحدات خطة دفاع..بعد عام من الحرب .. “حدس ما حدس”
الطبيعي ايّ كلام نتفضل به هو عندهم هراء لا قيمة له، شماعة غرورهم الزائف  ” هو انت خبرتك شنو عشان تتكلم في الجيش..
للأسف اعلمهم و اقدمهم يجهل ابجديات العلوم العسكرية ، فواقع الحرب كشف عوراتهم، و حماقاتهم..
بعد عام، خرجوا يتلاومون، و يتساءلون عن خطة الدفاع عن المدن، و المناطق!! و حدس ما حدس..
الآن حسب قراءتي لواقع الحرب اصبحت الكتلة الصلبة للمقاتلين من الدعم السريع بنسبة كبيرة هم من ابناء المناطق التي سيطروا عليها الدعامة في طيلة ايام الحرب الماضية..
تم تجنيد عشرات الآلاف، و هذه حقيقة لا اعرف هل قيادة الجيش تدركها ام لا..
هؤلاء لا خيار لهم سوى القتال بشراسة الي آخر لحظة لأنهم لا يمتلكون خيار سوى القتال، بمعنى ليس لديهم ارض او منطقة للإنسحاب.. جميعهم من مواليد الخرطوم و مدنها، و مناطقها..و سيتكرر ذلك في الجزيرة..
اغلبهم لم يسبق له ان غادر الخرطوم..
المقاتلين من الدعم السريع المحترفين يمتلكون رفاهية الخيارات في الإنسحاب الي كردفان، او دارفور كمناطق قاتلوا فيها من قبل، او طبيعة يعرفونها..
هذا الجانب من الحرب يحتاج الي حنكة، و حكمة للتعامل مع هذا الواقع، و إبتدار إستراتيجية للتعامل مع هؤلاء و فتح فرص للحوار معهم كمجموعات، او افراد..
اعتقد جازماً إن توقفت الحرب الآن ستشكل هذه الشريحة مهدد امني بشكل ابشع من الحرب نفسها..
تفكيك هذا المشهد، و إختراقه بعيداً عن العنتريات، و الحماقات سيقلل من تكلفة الحرب، و سيضع حداً في التحول في وجه الحرب.
كسرة..
الكلام دا ما ح تلاقوهو في مراكز بحوث، ولا معاهد.. ح تلاقوهو في المساحة دي بالمجان.. تواضعوا ، و بطلوا غرور زائف، و عنجهية عاطلة..
بدل تلفوا و تجوا تتلاومو بعد فوات الاوان..
المؤسف من يدفع ثمن هذه الحماقات هم الغلابة، و المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا العبث..
اللهم اني بلغت فاشهد..

‫5 تعليقات

  1. اوافقك الرأي

    للاسف قادة الحيش كانوا ممشين الامور في السابق بسبب الضعف الشديد للحركات المسلحة مقارنة بالجيش و بسبب بعد مناطق الحرب مع الحركات المسلحة عن العاصمة و عن المناطق الحيوية في البلاد .
    لذلك الان اسقط في ايديهم
    بالمناسبة فان السبب الرئيس لانشاء قوات الدعم السريع كان بسبب عجز الجيش عن مجابهة الحركات المسلحة في دارفور !

    الاستخبارات العسكرية و نخبة الكيزان العسكرية و المدنية فاتت عليهم هذه الحقيقة الساطعة سطوع الشمس الا و هي اذا كان الجيش قد عجز عن مواجهة الحركات المسلحة في المناطق النائية فهل يستطيع (بل ) الدعم السريع في المناطق الحيوية ؟؟
    و اذا كان يستطيع , فكم من الوقت يلزم لذلك و ما هو تقدير الخسائر المتوقعة في الارواح و العتاد و الاقتصاد و الشعب و البلاد ؟

  2. الاخ العزيز خليل تحيه طيبه والله كل يوم نزداد حيره تحليلاتك للاسف سطحيه مع كامل الاحترام اضافه لفرض الطوق علي العاصمه بواسطه الطيران واغلاق المداخل والمخارج بالاضافه لتطويق العاصمه والتحرك 100متر يوميا ستتحرر الخرطوم في اشهر الان والحرب مشتعله جادت قريحتك بالحوار مع المنتسبين الجدد للدعم السريع من ابناء العاصمه كيف يتم الحوار بالله عليك كلام غايه في الغرابه وابتدار استراتيجيه للتعامل معهم ولم توضح باي استراتيجيه شي غريب جدا طيب سوال كتائب البراء بعد الحرب لا تشكل اي مهددمجرد سؤال اصل القصه الجيش لا يعرف ولا يوجد في مناهجه حرب المدن ولا يوجد ضابط واحد لديه دوره فيما يخص حرب المدن حتي الدورات الخارجيه تتم في روسيا البيضاء كورسات لا تبني جيش حديث طالما تتكلم عن الخطط والاستراتيجيات الدورات تقليديه و بعيده عن الدورات المتقدمه في امريكا مثال في كليات الحرب في امريكا دوره تسمي الاستعلام التكتيكي اعتقد غير متاحه للضباط السودانيين لاسباب سياسيه بالاضافه لتغيير المناهج القديمه في الكليه الحربيه وكليات القاده والاركان واكاديميه نميري وبناءها علي اسس جديده متطوره افكار الثمنينات ومناهجها الباليه اتوقع الحرب كشفت وابانت الكثير وعلي مستوي التفكير اجدبت فانتجعت تقبل فائق الاحترام

    1. يا وليد العبد الكريم انت تفكر بعقلية القرون الأولى

      انت قلت ( أصل القصه الجيش لا يعرف ولا يوجد في مناهجه حرب المدن ولا يوجد ضابط واحد لديه دوره فيما يخص حرب المدن ) هل تدرب الدعم السريع على حرب المدن ؟
      و اذا كان الجيش لا يعرف حرب المدن فلماذا يسمح بتواجد قوات عسكرية مسلحة ليست شرطة و لا دفاع مدني و لا حركة و مرور داخل المدن ؟
      صنفك هذا يريد أن يفعل و يرتكب من الكوارث ما يشاء بحجة أنه لا يعرف و لم يكن يتوقع و في نفس الوقت لا يريد اي حل او اصلاح الا حسب مزاجه

      من يدخنون البنقو يفكرون بطريقة افضل من هذه

  3. المبجل كاتب الهراء.
    يقول المثل “فاقد الشي لايعطيه”فانت حسب علمي كنت احد ضباط القوات المسلحة وتمت احالتك للصالح العام لعدم كفاءتك وخيانتك للامانة بعد ثبوت ضلوعك فى الاستيلاء على مرتبات الافراد “الغياب” وبيع المواد الغذائية المخصصة للجنود” التعينات” فى سوق الله اكبر وتم اجراء مجلس تحقيق وتقديمك لمحاكمة عسكرية بالتهم التى اشرت اليها وكان حكم المحكمة الطرد من الخدمة بدون حقوق، وحسب علمي ايضا لم تجرؤ على الاستئناف ولا للطعن فى اشارة منك على الاعتراف بالجريمة التى اقريت وبصمته بالعشرة على ان تتنازل من حقوقك المادية مقابل اخلاء سراحك ، وقد كان!! وهذا ليس مربط الفرس لكن اردتك ان اذكرك بحقيقة المثل “فاقد الشي لا يعطيه” كما انني لا اريد ان ابدو حقاني للدرجة التى قد يتهمني فيها البعض بالكوزنة لان مصطلح كوز اصبح يستعمله الذين لايملكون افكار ولا اراء ثاقبة ولا حجج وبراهين وادلة منطقية عصاة غليظة يهون بها على رؤوس كل الموضوعين حتى من ابناء جلدتهم السياسية! ولئلا يسي البعض فهمي لست كوز ولا اتشرف بالانتماء للكيزان يكفيني انني انصاري وقيادي فى حزب الامة.

    1. الاخ همنقوي،والقيادي في حزب الامة..هل نسيت بان برمة ناصر هو من انشأ المراحيل بتعليمات للصادق المهدي؟ وهي نواة المليشيات التي حاربت الدولة لاحقا.اضافة لاشتراك حزب الامة في الجبهة القومية التي غزت البلاد في عام 1976 …والتي اطلق عليها نميري..”غزو المرتزق”
      هذا الضابط فاهم وناصح..واذا اخطأ ..فان الله تواب… الآن يقدم افكارا جيدة…إذا لديك رؤية ارجو ان تاتي بها.دون التعرض لشخصه.
      تقديري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..