مسخرة دولة (بورت كيزان)!

علي أحمد
تاريخ الكيزان والعسكر في الفساد المالي والأخلاقي لا يحتاج أن نكتُب عنه وندوِّنه، فهو معروفٌ ومبذول وحاضرٌ ومستمر حتى يومنا هذا، وأحداثه لا تزال طريِّة ومُحتفظة بكل أدواتها من قمعٍ ووحشيةٍ وفساد بكافة أشكاله وألوانه، إنّه تاريخٌ متواصل من القتل المادي والمعنوي والتدهور والانحطاط وترديد الأكاذيب والبذاءات، والتي عبَّر عنها جنرالهم الكذوب “البرهان” في لحظة صدق نادرة في قوله: (زعطكم)!
ليس الفساد عند الكيزان وعسكرهم مُجرد حاجة مُلِحّة أو نزوة عابرة في لحظة ضعف بشري، وإنما هو فساد مؤسسي تم تقنينه والتطبيع معه بالدين والقوانين وجعله أسلوباً يمارسونه في حيواتهم الطبيعية دون تأنيب أو خجل!
والكيزان كما عسكرهم يقفون جميعًا ضد كل من يقول بتحولٍ مدني ديمقراطي، بينما قلوبهم شتى في نهمهم اللامتناهي في السرقة والفساد، وما يلخِّص هذا حرب البيانات والتسريبات والتصريحات الإعلامية المُشتعلة بينهم هذه الأيام، خصوصًا مع شُح وضيق موارد السرقة بسبب الحرب، فصار بأسهم بينهم أكثر شدة ، فكيزان الموانئ ضد كيزان المالية، وكيزان إبراهيم جابر ضد كيزان الكباشي، وكيزان البرهان واستخباراته العسكرية ضد كل ما سبق، يخوضون حرباً ضروساً بينهم؛ كما الوحوش أمام الفريسة، ويستعينون فيها بروثٍ بشريٍ من أصحاب الذمم الرخيصة.
وبينما يستعين كيزان الموانئ في حربهم للسرقة بعُمّال “الكلّات”، يستعين كيزان الاستخبارات العسكرية بـ”شيبة ضرار” ذلك البذيء المعتوه، الأُمّي من كل شيء تعليماً وأدباً، بينما يستخدم البرهان وكيزانه الأبله النِزقْ “مناوي”؛ الذي تَركَ مهامه ومُهمته ونسى الإقليم الذي يحكمه وأحواله وأهواله، وارتضى لنفسه أن يتحوَّل بطوعهٍ وإرادته من حاكم إقليم يعيش في إقليمه ويحكمه، إلى حشرةٍ قذرةٍ تأكل وتتناسل بطنينٍ مسموعٍ حول كل شرج يمتلئ بالقيح والدود!
وأحدث وأنصع أشكال الفساد هو الخطاب الذي بعثه الكوز “جبريل إبراهيم” وزير مالية اللاحكومة إلى “عبد الفتاح البرهان” يُخاطبه فيه بلقبه الذي ينتحله كرئيسٍ لمجلس السيادة الذي انقلب عليه؛ يطلب منه أيلولة بعض الإدارات (الإيرادية) بهيئة الموانئ البحرية إلى وزارته – المالية- وقد كتب خطابه بلغة تقول صراحة بأحقيته في سرقة المال العام؛ دون أدنى حياء أو خجل، مُستخدماً نفس أدوات ومُصطلحات قومه الكيزان في السرقة القائلة بالولاية على المال العام!
المُبكي والمُضحك في آنٍ، أنّ “جبريلَ” هذا – كعادة اللصوص – يرتدي أكثر من زيٍ وقبعةٍ، حسب الموقف والحالة، فهو حركة كفاحٍ مُسلح من ناحية، ومن ناحية أخرى كوز كامل الأوصاف ، وأحياناً كوز (شعبي)، وهنا نأتي للمُضحك حقاً، فقد وصف منسوبي هيئة الموانئ البحرية الذي يطالبون بعزلهِ من منصبه بأنهم من أنصار المؤتمر الوطني المحلول، ولك أن تتخيل البجاحة والسرعة في تغيير اللباس والخِفّة في الحركات البهلوانية و (قلب الهوبة)، هكذا خلع لباس الكوزنة وهو الذي نبتت كل شعرة سُحتٍ في لحيته بحرامٍ من صنيعهم، ولكنّه سُرعان ما عاد وتزيأ به في آخر سطر من خطابه مُطالباً “البرهان” شريكه في الانقلاب واللصوصية بفرض هيبة الدولة وتفعيل قانون الطواريء، أي قتل عُمال هيئة الموانيء!
تتوب الداعرة ولا يتوب الكوز.
و انت متي تتوب من داء العنصرية و العمالة و الارتزاق لصالح مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات ؟
و نعم الكيزان سيئين لكن المرتزقة القتلة و المغتصبين و من ينصارونهم من مأجورين أسوء من الكيزان و هذه حقيقة عايشها الشعب السوداني فجرائم الكيزان خلال ال30 عام تعتبر نزهة أمام ما فعله المرتزقة خلال 10 شهور.
فكر بعقلك كدا هل يمكن تحميل مسؤولية ما جرى منذ منتصف ابريل لطرف واحد فقط ؟؟
من بدأ الحرب ؟
من رفض التصالح ؟
من قال بل بس ؟
من عمل على توسيع دائرة الحرب و عمل على اخراجها من المقرات العسكرية الى حرب مدن و حرب شوارع
من اصدر اوامر للشرطة بايقاف اعمالها مع اطلاق اولى رصاصات هذه الحرب ؟
من بدأ بقصف المناطق السكنية مما أدى الى هروب الناس من العاصمة و افراغها ؟
من الذي أمر الناس في امدرمان بان يخرجوا من بيوتهم و الا فليتحملوا المسؤولية اذا قام هو بقصفهم ؟؟
انت عوير و لا شنو ؟؟
العنصري علي
وستظل تتخفى بهدم دولة ٥٦ وهي الكذبة التي يمارسها العنصريون لتدمير الشمال الله لن ينجح لكم مسعى.
ولتعلم انت وكل من ينتظر حميتي التشادي الأجنبي الحاقد ان يحكم السودان الشمالي فهو واهم
لا لحميدتي لا للحرب ولا للكيزان وليس لتدمير الشمال.
اقول لأهلي والله لست اعلم سببا واحدا يجعلكم لاتبالون بما يحدث لكم هاهي ولاية الجزيرة تنوح من همجية الاوباش صعاليك غرب أفريقيا وهمج الرزيقات لابد لنا ان نتحرك ونفصل بلادنا من سودان الانجليز
دارفور لم ولن تكون جزءا من السودان وكذا غرب كردفان وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق
لم تكن جزءا من السودان مناطق ضمها الانجليز وهي لاتربطنا بها أي علاقة.
أيها الغبي الناعق , اذا اخرجنا ادرفور و غرب كردفان وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق من السودان , ماذا بقي من السودان ؟؟
في هذه الحال عليك اختيار اسم جديد مثل مثلث حمدان للأعدقاء
ومن قال لك نحن في الشمال حريصين على غرب كردفان وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق
فعلا نحن في الشمال نتوق لدولة بدون تلك المناطق التي ذكرتها انت ايها العنصري البغيض.
دارزفت اولا وتتبعها غرب كردفان وكذا جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.
دارفور دولة غنية جدا يمكنها مع غرب كردفان ان تكون أغنى من جنوب أفريقيا ماذا يريدون من الشمال الفقير جدا. وجنوب النيل الأزرق كذلك وجنوب كردفان.
دارزفت بها في حفرة النجاس جنوب نيالا أنقى نحاس في العالم. كما يوجد بها أغلى فلز في العالم. وهو اليورانيوم.وغرب كردفان بها أيضآ أعلى نسبة حديد إذ تبلغ نسبة الحديد من المواد الأخرى ٦٣% وهي كذلك الأعلى في العالم وهذا لايحتاج لبحث بل خرايط المعادن المبذولة في الانترنت تجد بها كل تلك المعلومات وأكثر.
العنصريون يحملوننا في الشمال كل مشاكلهم. وصابون بعيدة الدونية.
العفن دة لا سابقة له في التاريخ، كمية من القاذورات في بقعة جغرافية صغيرة لو توزعت على لندن و فيينا و برن و طوكيو و كوبنهاجن لافسدتهن جميعا خستهم و جلافتهم و صفاقتهم . و لا أجد صورة أخرى لقول الله و يجمع الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا، الا في بورتسودان مكر و دسائس و كذب و نفاق و لو اكتفوا بصفة واحدة من هؤلاء لكفتهم خسة و نذالة
يعطيك العافية استاذ علي احمد لك التحية
هذه المرة يا كاتب المقال ضللت الطريق حيث حولت خلافك مع جبريل ابراهيم الى خلاف مع المباديء الادارية , من حيث المبدأ ما المانع من أيلولة بعض الإدارات (الإيرادية) بهيئة الموانئ البحرية إلى وزارة المالية ؟ و لماذا احتج العمال على امر يخص الادارات العليا ؟
من جانب ءاخر فان حميدتي ايضا كان شريكا لبرهان فيما يعلق بما سميته أنت انقلاب اكتوبر 2021
استاذ على احمد تخصص بمهنيه عاليه فى كشف اباطيل الكيزان اخوان الشيطان وفضح صراعهم وتهافتهم المضنى فى الإستيلاء على كل ما يمكن ان يكون بوابه دخول للنهب والسرقه، واصل فى اطلاق رصاص قلمك على صدور تجار الدين وحراسهم من البيادق الخشبيه فى اللجنه الأمنيه ، أفضح زيفهم وضلالهم وخستهم واجرامهم وكل ممارساتهم الشيطانيه منذ انقلابهم المشؤوم الى يومنا هذا. لعلك بذلك تساعد البعض من ذوى الادمغه المغسوله وأصحاب العقول البسيطه الذين يرددون ما يلقيه اعلام الكيزان المسموم على مسامعهم لعلك تساعدهم على استيعاب مدى بشاعه وانحطاط ودموية
هذا النبت السرطانى الذى لم تكتفى طفيلياته وخلاياه بما نهبته من ثروات البلد خلال ثلاثة عقود مظلمه حكموا فيها بالحديد والنار بل اعملوا قذائف طيرانهم الحربي دكاً على رؤوس العباد حتى يتمكنوا من العوده الى الحكم ومواصلة النهب والسرقه.
الموت والدمار للكيزان
الكوز عباره عن خليه سرطانيه يجب استئصاله
وتحيا ثوره ديسمبر المجيده
قبح الله وجهك يا تافه
شرق السودان دولة جاهزة بشعبها وعلمها ومواردها ما تدخلونا في في صراع الغرب والشمال بلا دولة البحر والنهر وبلا بطيخ معاكم السودان كلو دايرن نتخارج منو مستنين مخرجات الحرب دي.