الجزيرة التي نحبها هي ابغض البلاد عند الكيزان

“دمرنا مشروع الجزيرة عشان اولادهم شيوعيين”
الجملة دي قالها المخلوع عندما كان جالساً علي سدة الحكم في السودان علي التلفزيون الرسمي.
الجزيرة لم تتعرض للخيانة، بل هي في مرحلة تنفيذ مخطط قديم للإنتقام، و لقد حانت الفرصة لتصفيتها تماماً.
في سفر الكيزان تعتبر الجزيرة إحدى االعقبات التي حالت بينهم، و مشروعهم الحضاري ” الحماري”
معلومة يجب ان يفهمها إنسان الجزيرة ” كل الكيزان يكرهون الجزيرة كراهية التحريم، حتي ابناء الجزيرة الكيزان، تجدهم اتفه من التفاهة، و احقر من الوضاعة..
بدأ الكيزان في تجهز الوضع إعلامياً بعد الحرب في الخرطوم باسابيع، لأنهم يدركون ان هدفهم الاساسي الذي يجب ان يتم تنفيذه بآلة هذه الحرب هو تدمير الجزيرة..
الشماعة كانت قحت، روجوا ان الوالي قحاتي، و الجزيرة يسيطر عليها القحاتة، و يسرحون، و يمرحون.
رفضوا تسليح المقاومة الشعبية في الجزيرة، و روجوا ان القحاتة منعوا الناس من حمل السلاح.
هذه الحرب فرصة الكيزان الوحيدة لتدمير الجزيرة، و فرض واقعاً جديداً في هذه البقعة المهمة في السودان، لكي لا تكون عقبة في المستقبل لتكرار تجربة الثلاثين التي كانت الجزيرة من عوامل فشلها حسب زعمهم.
اشفق لحال البعض الذين يروجون لخطاب الكيزان الذي يعمل لإبعاد الانظار من مخططهم و خبثهم..
بدأ البسطاء في ترديد خطاب العنصرية الذي هو في الاساس احد ادوات دولة كهنوت الكيزان.
الحقيقة المستهدف هي الجزيرة، و إنسانها..و كانت هدف استراتيجي في هذه الحرب فكان لابد ان تصله الحرب، بابشع الصور، و اقبحها..
هل يتذكر إنسان الجزيرة احتفالات الإنتصار في الليلة قبل السقوط؟
هل يعلم الناس ان قرار الإنسحاب من الولاية كان قبل الإحتفال؟
يعني القائد، و الوالي كانت شنطهم علي ظهر عرباتهم، و هم يحتفلون..
لعمري لا يمكن ان يكرر التاريخ اقذر، و اقبح من هذا السلوك!
هاكم دي..
إنتقال الحرب الي الجزيرة اصاب عصفورين، عصفور الكيزان لقتل الجزيرة، و الآخر عصفور البرهان في تنفيذ اغبى خطة عسكرية في التاريخ..
خطة يختار فيها القائد ارض المعركة في اهم جغرافيا في دولته، و تعتبر العمق الاستراتيجي علي الاطلاق..لكي تتنفس الخرطوم.
تلاقح سفه الكيزان مع غباء البرهان فكانت فاجعة الجزيرة التي لم، و لن يغفرها التاريخ ابد الدهر..
اهلنا في الجزيرة هونوا علي انفسكم.. لو فتحت كل ابواب المدن، و الولايات السودانية امام الجنجويد فهدفهم الاهم علي الاطلاق هي الجزيرة..
يعني ح يدخلوها، ح يدخلوها بهذه البشاعة لأنها منهج، و خطة..
اهلنا في الجزيرة .. انهضو لا احداً يحرركم من هذا الغزو غيركم.
كل خطابات الكيزان هي تضليلية، تتماهى مع الخطة الجهنمية التي وضعت بليل.
مهم جداً قبل ان تسمع الي ايّ خطاب اسأل عن نتيجة التحقيق في سقوط مدني، بعد ذلك يمكن بناء موقف، و فكرة.
هاكم دي..
لماذا لم يذهب الجنجويد من مدني شرقاً حيث الطريق الي بورسودان؟
الم يكن البرهان الهدف الاول للجنجويد في هذه الحرب، حيث قالوا ستنتهي الحرب بالقبض علي البرهان، او قتله؟
ذهبوا جنوباً حيث ولاية سنار، و حاضرتها سنجة، و ما ادراك ما البقعة الثانية الابغض في سفر الكيزان..
يعني ناس سنجة بلوا راسكم في حال دخل الجنجويد سترون الذي لم، و لن تروه في هذه الحرب..
كسرة..
هذه الحرب هي حرب تصفية حسابات بإمتياز، في عمومها المقصود الشعب السوداني، و في تفاصيلها الجزيرة تحت وطأة الجنجويد، اما سنجة، و عطبرة المنسية حاضرة في ذاكرة الكراهية، و المُكر، و الخبث، و البغضاء..
الكيزان يبغضون كل ماهو خارج كيانهم الشيطانى ولا يبحبون سوى السلطه التى تمكنهم وتفتح لهم الابواب واسعه للمارسة القتل والنهب والسرقه، والسودان برمته جفرافيا وشعب يعتبر بالنسبه لهم كمغارة على بابا حيث الكنوز التى يجب الاستيلاء عليها ولو كلف الامر قتل كل الشعب وليس فقط ثلث الشعب كما افتى اكثرهم سفهاً واعلاهم درجه فى الانحطاط عبد الحى يوسف،
الاخ خليل تحيه طيبه ارجوك لا تكثر من التناقض راجع مقالاتك القديمه قبل ان تكتب الجديد الوالي لو كان شنطتو في ظهر سيارته بالله عليك ليه دبجت له مقال قلت لنا انه بلدياتك وتعرف اهله ومن ابو حجار والرجل اختيار صادف اهله وصاحب سيره وسريره وخبير في الحكم المحلي الان اصدر قرار بحل لجان المقاومه وهو موجود في بورتسودان ام القائد فلا يعرف مكانه احد الا صديقه كيكل احمد الطيب سمع مشوره صديقه كيكل شوف مصلحتك الكيزان ماح ينفعوك واسال اي ضابط صغير في الفرقه الاولي مدني يخبرك قبل 15ابريل كيكل ياتي للفرقه بشكل راتب ويتناول معه الغداء ويرافقه الي بيته يعني صديق مقرب وسمع نصيحتو المحصله لن يتم تحقيق ولن يسمح لاحد يتكلم في الموضوع وكلو بتغطي بالحماسه واشياء اخري علي العموم يا اخي خليل اصل المعضله هي ان قاده الجيش لو رجع السودان للعصر الحجري لن يسمحو بالحكم المدني وهو السبب انو الملكيه لا يصدروا لهم تعليمات لابد من تغيير تفكير الطالب في الكليه الحربيه وانها ام الكلالي وام نجوما تلالي اتركو الزهو قليلا يا سعادتك
ليه ما تقول إنسحاب الجيش من مدني تخفيف الضغط علي الخرطوم ومحاولة تشتيت كل قوة الدعم لقري الجزيرة ثم إنضمام (الحركات المسلحة ) مع الجيش لتحرير الخرطوم .
😎 الرجال خليل مخطئ خصوص اهل الجزيرة عمومًا و مدني خصوصًا فقد سكنت بينهم بعد نزوحي من الخرطوم و حاصلا لنتيجة مفادها ان اغلبهم كيزان او اشباه كيزان 😳
لو افترضنا ان هنالك أنتخابات حرة قد تم تنظيمها فسيصوت سكان الجزيرة من الكيزان و اشباه الكيزان و الصوفية و هم الاغلبية لمرشح الكيزان الذي وعدهم باستمرار الدولة الدينية و لن يصوتوا ابدا لمرشح يساري أو ليبرالي فتوقفوا عن ترديد العبارات المضللة مثل ان ناس مدني شيوعيين😳😳
الجزيرة و مدني هي مساحة كيزانية و لا شك عندي في ذلك 😳
كفيت ووفيت يا ابوخليل .. الجزيرة ارض الخير والانتاج لا عجب ان يسعى الكيزان الى تدميرها وهم اهل الشر والخراب
قلنا ليكم الكوز نظامو طلقة في ام راسه …. غير كدا بتكونوا بتحلموا بس
الكوز تديهو طلقة في نص راسو بعد ان تعذبه وتغتصبه هو واهله ومن يدعمه ولو بكلمة جزاء بما فعلوه بالشعب السودانى منذ قوانين سبتمبر ١٩٨٣م البشعة.
الكوز الكويس هو الكوز الميت
وانا اقسم بالله ان لحم الكوز لن تستطيع ان تاكله الوحوش لانه لحم عفن نبت بالحرام.
تحليل فطير مع كامل الاحترام والتقدير.
الهدف الأساسي من سقوط الجزيرة و قطع الاتصالات و ما يجري في الجزيرة هو شحن المواطنين ضد الدعم السريع في الولايات الأخرى لدفعهم لحمل السلاح ضد الدعم السريع….
أنها سياسة و خبث الكيزان…
انك كلما اسات الظن بالاخوان المسلمين تجد انك قد احسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض. _ محمود محمد طه