كيفية طرح المشكل السوداني هي الخطوة الاولي اتجاه الحل
باقتدارنا ان نقفز فوق كل هذه
الاضطرابات المزيفة والالغام
ونقول لا للحرب
عبدالحافظ سعد الطيب
قولك لا للحرب بقوة
لاتعني سوي
نعم للسلام نعم للإنسانية
الحرب غير عبثية مخطط لها ولها أهداف
التي بدأت بتمزيقنا الي اشلاء
لنبني سودان وطنا جديد لأبنائنا
نبني سودان قافز فوق الألغام المتنوعة
باقتدارنا القفز فوق كل الهويات الزائفة
الي
بناء هوية مبداها وليس منتهاها فقط الإنسان السودانى ، مفتوحة على كل ضروب الهجنة والتلاقح والاختلاط والانشقاق والتشظي والاندماج والتخليق والتغيير وبروز مضامين جديدة، بما يظهر “وهمية العالم الاول وسوئه وشبحيته”،
و”إعادة بناء الوثوق والثقة وتنشيط وتثوير الإنسان السودانى إلى درجة الانفجار”.اتجاه الإنسانية
معاناة الإنسان السودانى تفجرت على كل الاتجاهات لن يستطيع اي كان ان يخفي شيئا من فقر وتفقير ودمار وفساد من أزمة هوية مفتعلها مثقف مضطرب مازوم مريض نفسي
بانفجار المعرفة واسرعتها اكتشفنا فخ الهوية والقبلنة
واسود وابيض هل نحن سود هل هذا اللون اسود هل في دواخلنا عبيد ومملوكين هل الاخر ابيض هل اقتنعنا بأن الملائكة بيض تحرر من اوهامك اولا
بانفجار المعرفة الثائرة الهوية لم تعد مجموعة تراتيبية من القيم الثابتة المطلقة،
والهوية النقية الرتيبة، و الهوية المنبعثة من شعب
أو دين منغلق،
لا تتكرس إلا بإلغاء الآخرين. ودي غير ممكنة لان الاخر لايقبل بإلغاء ذاته والاندماج
إن الهويات متداخلة ومتعايشة ومتكاملة،
وإننا نضمر في دواخلنا كل ملاحم الأجيال،
وهي ملاحم وأساطير متواجدة في أعماقنا بكافة طقوسها وصورها وأحلامها الجماعية.
إننا في عصر نقطن مفترق طرق لتأويل اي شئ ،
ونمد ايدينا بكل اتجاه،
وإننا خارطة انسان تمتد من كوش من ماضينا المعرفي إلى مستقبلنا المزدحم بالمتغيرات.
فرض علينا كشعوب سودانية
إن نقول لأنفسنا اننا متوحشين
باختيارنا الغير واعي لذاته
شفنا المقاتلين الأوربيين والامريكان
قبل يدخل الحرب بيطلي وججهة باللون
الأسود يهئ نفسه للتوحش لأنهم قالوا نحن متوحشين
ناس الغابات
وقبلنا بمسألة لوننا اسود متوحش
وقبلنا بأن الأبيض الأوربي ولا العربي
افضل ومؤنسن اكتر مننا
نقوم نحن الان شاهدوا ابنائنا في الحرب
يطلوا أنفسهم باللون الأسود قبلانين بأننا مجرد متوحشين وغابيين وايمعانا في التوحش نطلي وجوهنا بالاسود البعض يطليها بالأبيض داير اسال واحد اقول ليه ليه ويحتفل البعض بعد القتل بقطع الرؤوس
فرض علينا مرة أخرى بعد ذهاب الجنوب
إن
نخوض صراعاتنا وإدارة
خلافاتنا لمرة اخيرة بادوات العنف
ومادايرين نرفع صوتنا ونقول
لا للحرب
التي يمتلك ادواتها ويسيطر عليها غير الشعوب
السودانية يمتلكها ويديرها أطراف من يديرون
الازمة تاريخيا لاننفي سودانيتهم
لاننا لازلنا لانريد
إن نضع المشكل والازمة السودانية
بمجملها على الطاولة وأمام الجميع
كيفية طرح المشكل هي خطوة كبيرة
اتجاه الحل
مثل خطا طرح مسألة الهوية السودانية
نحن عرب ولا افارقة هل اصلا توجد هوية عربية ولا أفريقية
هل هنالك وجه واحد للهوية العربية هل هنالك وجه واحد للهوية الأفريقية
المشكل وين اذا كان هنالك خمسون وجه للهوية السودانية
أسوأ ما في الازمة والمشكل السوداني
انفجر أمامنا الان حتى غير المتخيل
حادث منفجر أمامنا اي نوع من انواع الصراعات المعقدة انفجر
آثار التبعية الثقافية والاقتصادية التي انتجت
أزمة التفكير الدوني أزمة المثقفين المضطربين حبيسي في ماضي كونالي وتعليم غردوني ومفهوم سلطة تبعي لم يفككة ويحلله أزمة هوية عبيطة محبوس داخلها فشل في كيفية صياغة وعرض ازمته ومشكلته وكيفية صياغتها وعرضها حتى يواجه قدرة وتحقيق تحررة
طبيعي لايمكننا تجاهلُ أي من هذه الثنائيات والتظاهرُ بأنها غير موجودة،
لكن المثقف المازوم نفسيا المضطرب اتجاه كل علاقاتة المصطرب اتجاه انتمائه المازوم وباحث عن تازيم هويتة ووضعها فى برميل منفجر مثقف سلطوي متنازع اتجاه وطن ووطنية وثراء وتفقير الآخرين متنازع الانتماء
الكل صار يسعى نحو الانتقام القذر المدمر نتيجة تجذير العلاقة المضطربة بين الثنائيات شراقة ادروبات غرابة وجلابة عرب ونوبة وذرقة ابيض اسود ملاك أرض وجنقو ساكت راعي ورعية مركز وهامش بيوتات سلطة قديمة وحديثة وبيوتات اقتصادية قديمة وجديدة
ومادايرين نشوف ان الحرب لتهحيرنا وممارسة القتل الاقتصادي