أهل الجزيرة ودارفور والمجهول ولماذا الصمت !!!

مازلنا نتابع بكثف الأخبار المتواردة من قلب السودان النابض ولاية الجزيرة ودارفور وقراها ومجتمعاتها المسالمة المطمئنة عقب إنقطاع الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي ومتابعة أحوال والأوضاع بأحوال أهلنا فى بلاد مشروع الجزيرة النابض ونا يعانون من إنتهاكات جسيمة وبربرية وغير أخلاقية ولا تمت بالإنسانية بصلة.الآلاف من أهلنا بقرى وأرياف وبوادي ولاية الجزيرة ودارفور يعيشون فى أحوال قل ما توصف بالكارثية والابادة الجماعية المنظمة وسط صمت دولي وإقليمي ومحلي قل ما يوصف بالصمت المطلق جراء الإبادة والانتهاكات المستمرة لمليشيات حميدتي التى لم تترك لا طفلا ولا امرأة ولا رجلا الا ومارست فيهم أبشع أنواع التعذيب والتهجير القسري المنظم بدوافع عرقية بحتة .لجأت المليشيات باستهداف قرى بعينها بهدف السيطرة على مراكز ومعابر الدخول للولاية وباستهداف منظم للشباب وخصوصا المواطنين المدافعين عن املاكهم وبيوتهم.مع إنقطاع الإنترنت والاتصال بمعظم ولايات السودان أصبح من غير الممكن التواصل مع الجهات الإنسانية والقانونية الدولية والمحلية لرصد الإنتهاكات ضد المواطنين والمرافق والمنشآت المدنية فبعد اندلاع الحرب بالبلاد وسيطرة مليشيات الدعم السريع على ولاية الجزيرة لجأت إلى تهجير الألاف من منازلهم وقتلت المئات واستباحة الآلاف من المنازل ونهبت الآلاف من السيارات المملوكة للمواطنين بولاية الجزيرة.إنسان الجزيرة ودارفور المسالم الإنسان السودانى البسيط الذين يمثلون السودانى الأصيل الكريم بكل ما تحمل المعنى تعرضوا إلى أبشع الإنتهاكات الجسيمة الغير إنسانية ولا تمت للسودانيين بأي صلة فمليشيات حميدتي( الدعم السريع المتمردة) العابرة للحدود المرتزقة الأجانب يسعون بكل السبل وبحقدهم الدفين ضد السودانيون والسودان بممارسة سياسية التهجير المنظم كما مارسوها بدارفور بتهجير قبائل إفريقية كالمساليت والزغاوة والفور من قراهم بهدف توطين قبائل عربية عابرة للحدود من تشاد والنيجر ومالي وتطبيق سياسية حميدتي بتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بأجانب مطرودين ولا بلدا ولا أرضا تضمهم وتتحمل جهلهم وغرورهم وحقدهم.ما حدث اليوم وغدا والبارحة لإنسان الجزيرة يعتبر وصمة عار فى جبين كل سوداني حر وفى جبين نظام المخلوع البشير الذى أسس هذه المليشيات المتطفلة الأجنبية المرتزقة العابرة للحدود. مارست ومازالت تمارس أبشع أنواع التعذيب والتشريد والقتل الممنهج والتطهير على أسس عرقية فى قرى دارفور والجزيرة ومازال الجيش السودانى يقاتل بكل ثبات للقضاء وبتر هذا السرطان المنتشر فى جسم السودان الذى يحتاج إلى علاج ناجع وسريع يقضي تماما على سلالة مليشيات الدعم السريع من حزورها والى الأبد.ما ذنب إنسان يعيش بأسرته مسالم يسكن بكل اطمئنان وسلام فى قرية في الجزء الشمالى لمدينة المناقل مثل بليلة، الفريجاب، قوز الرهيد حيث نهبت كل السيارات وآليات الزراعية، كما أدى الهجوم على تلك القرى إلى سقوط ما يقرب من 50 شخصاً من المدنيين بين قتيل وجريح”.ونصبت مليشيات الدعم السريع ارتكازات على امتداد القرى الواقعة بين مدينتي الحصاحيصا والمناقل، ومارست من خلالها تعسفًا كبيراً تجاه المواطنين وإخضاعهم إلى عمليات تفتيش قسرية بما في ذلك النساء، مع نهب الأموال والمقتنيات التي بحوزتهم، ويحدث الشي نفسه مع شاحنات البضائع التي تمر عبر ذاك الطريق.وكثرت حوادث النهب تحت قوة السلاح في نقاط تفتيش تقيمها مليشيا الدعم السريع فى عدة مناطق، كبري ود بلل، قنطرة الهواء، ومدخل ود سلفاب، كبري بخيت، وجميعها على الطريق الرابط بين الحصاحيصا والمناقل، وهي مناطق تقع ريفي طابت الشيخ عبد المحمود، والتي شهدت مؤخراً حادثة ضرب عناصر من الدعم السريع لشابين بالرصاص على أرجلهم وهم يتلقون العلاج في مستشفى المناقل.تلك الأعمال الوحشية لم تستثن المزارعين، وفي الأول من فبراير الجاري طاردت عناصر من مليشيا الدعم السريع مواطنا بعد خروجه من مدينة الحصاحيصا متجهاً إلى قريته، ونهبوا كل المبالغ التي بحوزته وهي قيمة طماطم أتى بها من مزرعته، وباعها في السوق، كما تم ضربه ومن معه بمؤخرة السلاح.ومن الإنتهاكات المؤسفة تجاه المدنيين بولاية الجزيرة بقريةالعقدة المغاربة المنكوبة نحو 50 مليشي من ميليشيا الدعم السريع على متن سيارات اقتحموا القرية، وبدأوا في ضرب الرصاص بكثافة، تسبب الحادث بمقتل 6 أشخاص وجرح نحو 9 آخرين تم إسعافهم إلى مستشفى المناقلأين الجيش السودانى من هذا؟؟ أين الأجهزة الأمنية؟؟ هل أصابهم العمى أم يتعمدون العمى والصمت وسط الانتهاكات المستمرة لأهلنا بالجزيرة إلى متى هذا السكوت المبهم للجيش ؟ إلى متى السكوت يا قادة الأجهزة الأمنية وإنسان السودان ينهب ويهدد ويقتل ويشرد وتستباح الديار والمساجد والممتلكات ؟إلى متى الصمت والسكوت ي قيادة الجيش بحامية المناقل ؟ ؟ إلى متى الخوف وعدم الاستبسال والدفاع عن إنسان السودان وإنسان الجزيرة وأنها مهزلة ومسرحية المليشيات ؟؟لماذا الصمت ؟ لماذا الخوف؟ لماذا الخضوع للتعليمات فى ظل الإبادة




كلام جميل جدا لكن محتاج مراجعة المقال لانه فيها اخطا املائية فى الاسطره الاولى
لماذا الصمت!!! ناس صوتها بح أوقفوا الحرب، تفاوضوا، اتفاق ملزم للطرفين ، و دي ما اخر الدنيا، كل زول يشوف شغلتو وين. عايزين كواريك خلونا منتظرين في الأسى لا حد يوجع اضانا
الى الكوز طارش المقال الركيك هذا قسم السيد … اولا يجب عليك ان تدين جماعتك الكيزان الارهابيين السفلة لانهم من انشاؤا هذا الكيان المجرم المسمي الدعم السريع
عليك ككوز حقير ان تتحمل المسؤولية كااااملة عن جرائم الدعم السريع
ككوز ماذا كنت تتوقع من قوات كقوات الدعم السريع؟
ياقسم السيد لاتعيش قسم السيد وتموت قسم السيد
كن صادق ولو مرة في حياتك وعيشتك ككوز الكلها حرام في حرام
لعنة الله علي الكوز اينما حل تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل اشعل الحرب وماقدر ليها والان شغالين جقلبة شديدة خلاص لاول مرة يواجه الجيش عدو حقيقي وقوة حقيقية وليس شوية مواطنين عزل عايشين وسط الغابات الاستوائية او قري دارفور القصية او الخرطوم المدنية.
اسفوخس
إلى متى هذا السكوت المبهم للجيش ؟ إلى متى السكوت يا قادة الأجهزة الأمنية وإنسان السودان ينهب ويهدد ويقتل ويشرد وتستباح الديار والمساجد والممتلكات ؟
المقال ليس فقط محتاج مراجعه لأنه ركيك لغوياً بل محتاج لأعاده تقييم من حيث الموضوع، فأن ما يحدث من موت ودمار طال كل ربوع السودان وليس فقط الجزيره او دارفور انما هو نتيجه متوقعه وتحصيل حاصل للفكر الكيزانى الدموى، اولم يعلن البرهان أن مدنى ستكون نقطه الانطلاق لتحرير الخرطوم بأستنفار اربعين الف من المتطوعين ؟؟؟ فهو وقبل دخول قوات الدعم قد جعل من مدنى مطيه وكبش فداء حتى يخفف الضغط على قوات على كرتى المحاصره فى الخرطوم ويفك عنهم الخناق ولو قليلاً بتشتيت جهود قوات الدعم! اذاً لماذا لا توجه لومك ونقدك الى من كان سبب أول فى معاناة اهل مدنى والجزيره؟ الغريب فى الأمر ان الكاتب لازال يناشد المجرم القاتل البرهان وجيشه بضرورة التحرك لأنقاذ اهل الجزيره!!!! مما يدل على انه لم يستوعب مايدور حوله من مؤمرات كيزانيه هدفها الانتقام من الشعب السودانى الذى ثار ضدهم ونبذهم فى سلة المهملات، فكان قرار افتعال هذه الحرب تنفيذاً لفتوى الداعشى الارهابي عبد الحى بجواز قتل ثلث الشعب السودانى حتى يستطيع اخوان الشيطان من الاستمرار فى نهب ثروات البلد. الم يكن الدعم السريع فى يوماً ما خط احمر لا يجب تخطيه؟ الم يقل المجرم البرهان ان الدعم السريع هو الوليد الشرعى للجيش؟ الم يقم البرهان نفسه بشطب الماده ٦ التى تخوله حق التصرف فى قوات الدعم بدمجها او بحلها وتسريحها؟ الم يرّفع البرهان قائد الدعم الى رتبه فريق اول وجعله نائباً له ليس حباً فيه ولكن لعدم ثقته به وليكون تحت المراقبه والسيطره. فلماذا التباكي الآن وقد سبق السيف العزل؟ انها حرب الاجنحه الكيزانيه المتشاكسه ذات المصالح المتعارضه ووجهات النظر المختلفه ضد بعضهم البعض؟ ولا عزاء ولا اهميه للمواطن المغلوب على امره لدى الطرفين. وسيطول انتظارك ابد الدهر اذا كنت تأمل فى ان يتحرك جيش على كرتى لأنقاذ اهل الجزيره.
وغدا سنسمع انسحاب حامية المناقل ودخول الدعم إلى المناقل وبعدها ست جه الدعم السريع إلى القضارف وكسلا ومن ثم بورسودان ومن ثم هروب البرهان َوجميع من معه من الفلول إلى تركيا لان نساءهم واولادهم هناك.