الحرب التي رفضها حمدوك…!!

في إفادته أشار خالد سلك لرفض حمدوك مقترح البرهان المتعلق بالقضاء على قوات الدعم السريع في ستة ساعات، إذا ما وافقت قوى الحرية والتغيير على منح الجنرال خليفة الدكتاتور المغرور الغطاء السياسي، وعلل حمدوك رفضه بأنهم أتوا لتحقيق السلام والاستقرار- بحسب إفادة سلك، وعليه لا يمكن أن يوافقوا على إشعال حرب من المؤكد أنها ستدوم لسنوات قادمة، في قارة موبوءة بالصراعات المسلحة ومشهورة بالحروب الطويلة الأمد، وتصديقاً لما ذهب إليه حمدوك فإنّ حرب الجنوب التي خاضها النميري والصادق المهدي والبشير، دامت فترة قاربت ربع القرن من الزمن، الشاهد في قول وزير شئون الرئاسة السابق خالد، أن كيان الحرية والتغيير كان على علم، بما سوف تؤول إليه الأوضاع بعد إشعال الحرب المخطط لها سلفاً، لذلك وقع قائد الدعم السريع في فخ الانقلاب المعد مسبقاً، والمرتب له من قبل بقايا فلول النظام البائد الذين يرأسهم البرهان قائد الجيش، وبحديث خالد أصبح من اليقين بمكان الدور السلبي الذي لعبته القوى المدنية – الحرية والتغيير – وتقصيرها في تمليك الشعب المعلومة الخطيرة في الوقت المناسب، لقد صمتت القوى المؤتمنة على ثورة ديسمبر المجيدة دهراً، ونطقت كفراً على لسان ناطقها الرسمي سلك، كيف تهيأ للحاضن السياسي لحكومة الانتقال – قحت – ان ينزلق هذا المنزلق الخطير، ويهبط لهذا الدرك السحيق؟، لماذا خشي هذا الحاضن ابتزاز وتهديد وترهيب قوى الظلام الإخوانية؟، هل جاء ذلك نتاج للوشائج الأسرية الرابطة بين بعض قادة الحاضن وشخصيات نافذة في حكومة الجبهة الإسلامية – الاخوان المسلمين؟، أم أن الأمر له علاقة بدولة ست وخمسين التي استمرأت إعادة انتاج الأزمة الوطنية جيل بعد آخر؟.
الحروب لا يعرف مآسيها إلّا الرجال الذين خاضوها، ولا يدرك كنه خطورتها إلّا الشخصيات الأممية التي واكبت أزمات وحروب القارة الإفريقية – حمدوك مثالاً، وحرب الخامس عشر من أبريل التي أشعل عود ثقابها الدباب الموتور علي كرتي وجوقته الإخوانية المتطرفة، رفضها الدكتور حمدوك الذي لا يملك ناطحة سحاب واحدة في الخرطوم، يخشى تدميرها بقذائف مدفعية الطرفين، فهو الأكثر حرصاً على عدم استنساخ تجارب الشعوب الأفريقية البائسة، التي دفعت ثمناً باهظاً حتى تعيد الحياة إلى مجاريها، ونسبة لجهالة الجاهلين من أبناء الوطن الذين ضلوا طريقهم باعتناقهم للفكر المتخلف الذي انتجه الحسنان (البنا والترابي)، دشنوا حملات مغرضة استهدفت الرجل – حمدوك – ووجهوا آلتهم الإعلامية لاغتيال شخصيته، حدث هذا دون أن يطالب أحد بسيرة ومسيرة رئيس الوزراء المجمع عليه من جمهور الثورة المجيدة، لقد صاح الرجل في وادي الصمت ولم يجد من يصغي إليه أو يقدر جهده المبذول، حتى وقعت الفأس على الرأس وبكى الشعب السوداني على اللبن المسكوب، بعد أن وجد نفسه مشرداً في بلدان العالم والإقليم، يتكفف الناس أعطوه أو منعوه، فبين ليلة وضحاها تصدرت شاشات التلفزة المحلية والعالمية، أخبار الأعداد الكبيرة من هذا الشعب المبتلى بحفنة سيئة من أبناءه، الذين غُسلت أدمغتهم بتعاليم الكتب الصفراء القادمة من الجوار، فامتلأت منصات الإعلام المرئي والمقروء بأكوام الجثث المتعفنة، المكتظة بها أزقة وحواري وأحياء المدن السودانية، التي كانت لوقت قصير قبيل تفجر فتيل الحرب، تهتف بشعار الحرية والسلام والعدالة وتحلم بالوطن الذي يسع الجميع.
الكتلة المدنية التي يقودها حمدوك بحاجة لمراجعة الأوراق وللمكاشفة فيما بين رموزها، قبل أن تخوض في شئون مستقبل العملية السياسية، فهي تحوي رموز الحكم الانتقالي – الشق المدني المسنود إليه تحقيق تطلعات ثوار ديسمبر في السلام والحرية والعدالة، على حمدوك وبحكم موقعه كقائد للكتلة أن يقيم محاكم تفتيش داخلية وحصرية بين مكونات الكتلة، للمحاسبة في التقصير الذي تم من رموز الحكومة الانتقالية المنقلب عليها كل حسب موقعه، وزراء وأعضاء مجلس سيادي وولاة وحكام أقاليم، وذلك لتصحيح المسار ومعالجة أخطاء الممارسة التي من بينها انعدام الشفافية بينهم وبين الشعب الذي استأمنهم على منجزات ثورته، ولتلافي حالة الغموض التي اكتنفت مرحلة الانتقال السالفة، فالثورة ثورة شعب
وواجب من قبلوا بتحمل المسؤولية، أن يكونوا على قدر عالٍ من المصداقية والوضوح والصراحة، تلافياً لتكرار الأخطاء القاتلة التي ارتكبها غالب من تنسموا الوظيفة الدستورية بحكومة حمدوك المستقيلة، فللمضي قدماً في (تقدم) تفرض الضرورة القصوى استلهام العبرة والدرس، مما سبق من تجربة الإخفاق الانتقالي الذي أودى بحياة الناس، وأهلك الممتلكات العامة والخاصة وأفقد الوطن الأمن والاستقرار، فوقف الحرب يتطلب اجتثاث جذر المجموعة الساعية للعيش تحت ركام الجماجم، واستبعاد قاطعي الرؤوس الممثلين بالجثث أعداء الحياة، فقد كان حمدوك حكيماً حين أبان موقفه الرافض لسوق الصراع السياسي إلى العراك المسلح، من معركة مدنية وسلمية بدأت منذ فجر ثورة ديسمبر، وبما أن سيف الديمقراطية المسلول ما يزال يمثل الرغبة العارمة لغالب أفراد الشعب لا نشك أبداً في الوصول إلى وقف دائم للحرب.
خالد سلك كذاب و يتنفس الكذب و البرهان و المجرم حميدتي كانا سمنة علي عسل و اشتركا في الانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية و في عهد البرهان تمددت قوات المرتزقة
في مواقع استراتيجية مهمة لم يكن يحلم بها المجرم حميدتي بموافقة من البرهان إلا ان وسوس شيطان دويلة الشر الأمارات في أضان المجرم حميدتي في ان يكون الرجل الاول في الدولة.
ابو عزو أانت الهدهد!! شايفك اتيتنا بخبر يقين
يا أبو الخداع و السواقة بالخلا , انت تعرف ان شيطان دويلة الشر وسوس للبرهان مرات كثيرة حيث كانت كشوفات فصل ضباط الشرطة تأتي من هناك و تمرر لوزير الداخلية الهارب عنان قريب برهان و يوافق عليها برهان و لا تنس ميناء ابو علامة و الذي حدث جهرا و ليس مجرد وسوسة مزعومة
و لا تنس ان الشرطة اختفت منذ الساعات الاولى للحرب اختفت بشكل كامل ,مما يعني ان هناك توجيهات من الرتب الكبيرة بذلك و وزير الداخلية ليس فقط من طرف برهان , بل قريبه في الدم , هل وزير الداخلية من مرتزقة غرب افريقيا ؟
من وقع عن الحكومة على ميناء ابوعلامة هو حبريل ابراهيم وزير المالية حتى يومنا هذا و حليف برهان
فسر لنا سبب اهداء برهان لهذا الميناء بتراب الفلوس و قارن هذا بصفقات المصريين مع دولة الشر , لتدرك الشر الحقيقي الذي يهددنا نحن في السودان
الجهلول مناضل لا يوجد ميناء بإسم ابو عمامة حتي يتنازل عنها البرهان لدويلة الشر الأمارات و انما هو ميناء مقترح من قبل دويلة الشر الأمارات و شراكة مع اسامة داؤود و حتي يومنا هذا لم يبدأ العمل فيه و لن يبدأ.
انت تكذب و تتحرى الكذب يا ابيض البطن و بغباء منقطع النظير
تم توقيع الاتفاقية باسم ميناء ابو علامة و هو ليس مجرد مقترح ايها الغبي
مقتبس من موقع أخبار السودان ( يعد الاتفاق المبدئي الذي تم التوقيع عليه لبناء وتشغيل ميناء أبو عمامة والمنطقة الاقتصادية على البحر الأحمر من أكبر الاستثمارات حيث يكلف من المال ما يبلغ ستة مليارات دولار، قوبل بالتأييد …. و كان الاتفاق وقع بين حكومة السودان ومجموعة أبو ظبي للموانئ وإنفيكتوس للاستثمار لبناء وتشغيل ميناء أبو عمامة والمنطقة الاقتصادية على البحر وسيشمل المشروع، الذي يقع على بعد حوالي 200 كيلو متر (124 ميل) شمال بورتسودان، وتعتبر منطقة اقتصادية ومطار ومنطقة زراعية بمساحة 400 ألف فدان، وأمن الجانبان خلال مراسم التوقيع على أن طريقاً بطول 450 كيلو متر سيربط ميناء أبو عمامة بمنطقة أبو حمد الزراعية بولاية نهر النيل السودانية)
تعال ولول يا غبي و قول كذب كعادتك اللئيمة
حمدوك لم يرفض الحرب حمدوك متحالف مثل حزب الامة مع الدعم السريع حميدتي قام انقلاب مثل برهان و فشل الكذب و الكذب لن يغير الحقيقة المشكلة الكبيرة منتظر السودان هئ انتهاء الحرب.
يا ريد الجميع يتحالف مع حميدتي لدرش الكيزان في السودان
ياىشيخنا سلام عليك.. خالد سلك يقول ليكم البرهان قال لينا و سوى لينا ، و ان قال قايلين دة كان ح يغير شى من القاعد يحصل، ابدا و الله . قبل ما يجي خالد سلك الناس ديل ارتكبوا كل الموبقات في سبيل الانفراد بالحكم لارجع النظام البائد بالشباك بعد ما خرجته الثورة من الباب. خلونا من الورجغة الكتيرة، ارجعوا من اول يوم لإعلان سقوط البشير ، ناس خالد سلك كانوا في عش الدبابير عسى و لعل المركب لا يغرق و انت جاى تطالب بالشفافية مع الأوغاد و هم مسيطرين على مفاصل الدولة مع شعب غالبيته دراويش يسهل توجيهه حسب رغبة الفئة المجرمة التي تراها الان في بورتسودان. انت مع تركيبة سودانية لا علاقة لها بالمنطق . و زمان قالوا الفي البر عوام ، كان تجي انت تمسك مكان خالد سلك مكان ملئ بالالغام مع حثالة البشر ديل المتدثرين بلباس الجندية و الشرف و الوطنية في وقت اي سياسي من ثورة ديسمبر ممكن يتم اغتياله بواسطة هؤلاء الحثالة الأوغاد . انتوا وهمانين ساي و الفي البر عوام و كتابة المقالات للتنظير و الجعجعة
اها خليت حميرتي بعد عفت هزيمته ودماره ودخلت خلف حمدوك تكسر له الثلوج ؟ حمدوك لن يفيدك وليس له نكهة ولا شخصية قيادية ولا سياسة
زويل ساكت
صراع الكيزان مليشيات جيشهم المسلخ وجنجويد الدعم السريع
حميدتي حمايتي
من رحم القوات المسلحة
مافي ابن مقنعة يرفع راسو بنقطعها
اكسح امسح ماتجيبو حي
جغم بس
بل بس
هل هذا من فعل المدنيين كان احزاب سياسية او منظمات مجتمع مدني او هيات اوفئات اوشخصيات عامه
بل هي حرب الكيزان بكل مليشياتهم واولهم الجيش والدعم السريع
ضد ثورة السودان التي جردتهم من اغلى شي عندهم
السلطة والثروة
فهولاء الغوغاء لا يعيشون ولا يتنفسون الا وهم حكام يتسلطون على رقاب المواطن بالبطش والقهر والتنكيل الا وهم لصوص مال الشعب كانزي الذهب والفضة والدولار الجبايات الضرائب الباهظة
الا لعنة الله على الكيزان ومن ساندهم ومن ايدهم ومن هتف لهم ومن سار على نهجهم الى يوم الدين
الاخ محمد صدقني لا فرق بين الكيزان و بقية الأحزاب المنكوبة كلهم سيئين و المرتزقة اسوء منهم بعد سقوط البشير و إبان الحكومة الانتقالية قام افندية قحت المركزية بإقصاء الآخرين و كأنهم مفوضين من قبل الشعب السوداني مما أدي الي إضعاف المكون المدني و وجدها البرهان فرصة للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية
بالإضافة الي تكوينهم ( عش الدبابير ) حين ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري ( لجنة أمن البشير ) في وقت كان المكون المدني هو الأقوي بفضل الله و بفضل الثوار في اعتصام القيادة الذين القالوا ابنعوف في سويعات من تعيينه.
الشكر الجزيل للأستاذ اسماعيل عبد الله على هذا المقال التوعوي الرصين الذى يحمل من الحقائق ماهو غائب عن اعين الببغاوات التى مازالت ترتدى نظريه المؤامره اجنحه لتحلق بها فى فضائات الوهم والكذب والتدليس، حتى بعد ان اقلع عراب هذه النظريه المجرم الموبوء ياسر العطا عن تكرار التبجح بها لكى يخفى عجز كتائب على كرتى وانهزام جيش الكيزان.
ويبقى حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعى الذى اتت به قوى ثوره ديسمبر المجيده، ونعم والف نعم لممارسه النقد الذاتى والمحاسبه على الاخفاقات والاخطاء الجسيمة التى ارتكبها البعض من اعضاء (قحت)
وعلى القوى المدنيه الجديده فى (تقدم) ان تعمل على مراجعه الاخفاقات التى صاحبت الفتره الانتقالية ولتعلم هذه القوى ان لا سبيل للتنازلات وللمحاصصات السياسيه فى مستقبل السودان بعد زوال هذا الكابوس الكيزانى بشقيه الجنجويدى و البرهانى وإلقاء اتفاقيه جوبا اللعينه، وان شعارات ديسمبر وفى مقدمتها شعار ( العسكر للثكنات والجنجويد وكل الحركات المسلحه تنحل) لا بد من تنفيذها على ارض الواقع.
ثم تأتى المحاسبه العسيره لمن اشعل فتيل هذه الحرب ولكل من اجج اوارها وشارك فيها بالفعل عملاً او بالقول تحريضاً
وهم معروفين جميعاً وفرداً فرداً سوى فى داخل السودان او فى القاهره وتركيا ولندن.
العنصري البغيض.
يا ريت لو كان بيقرأ التعليقات التي يكتبها القراء ليعرف قدره.
وتلك النوعية من البشر التي تتخيل نفسها فوق الناس اولا اعرف انك مكروه منبوذ لأنك منافق فهو يعتقد اننا علينا ان نبصم بالعشرة على تفاهاته التي ينفثها على الملأ.
اولا لا حميتي ولا حمدوك مرحبا بهما من قوى الثورة التي يجب أن تتخلص اولا من حثالات جيش الكيزان وتنقية الكوادر الأمنية والشرطية
ثانيا وهو الأهم لتعلم جيدا ان غرابي سيحكم السودان مافي وعليك أن تدخر مجهوداتك لتأسيس دولتكم في مملكة دارفور وغرب كردفان
والختام نحن في الشمال من سيهدم دولة ٥٦ لنخرج بلادنا من سودان الانجليز واصلا دارفور لم ولن تكون جزءا من السودان
الحرية والتغيير – وتقصيرها في تمليك الشعب المعلومة الخطيرة في الوقت المناسب، لقد صمتت القوى المؤتمنة على ثورة ديسمبر المجيدة دهراً
لماذا صمتت .. ولماذا اصلا وافقت على مشاركة العسكر فى السلطة … ؟
والله ماقاله فولكر هو الحق المبين فى حمدوك … حمدوك سياسي فاشل وقد افشل الثورة
حمدوك ليس سياسي و انما اكاديمي ( افندي ) و اكبر خطأ هو تعيينه رئيس وزراء في مرحلة خطرة و حساسة و كان يمكن الاستفادة منه في وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي و الاستفادة منه في العلاقات الدولية.
الفترة الانتقالية كانت محتاجة لشخص لديه كاريزمة و قوي الشخصية علشان كل قرد من قرود النكب السياسية يطلع شجرتو.
انت يا ابوالذل غبي و جاهل في آن واحد
هل حمدوك أكاديمي ؟ في اية جامعة كان يدرس قبل تعيينه رئيسا للوزراء ؟
هل كلمة أفندي تعني اكاديمي ايها الجاهل الغافل امعة الامنجية و ببغاء الكيزان ؟
حمدوك كان موظف منظمات و هذه الصفة مثل الصحفيين , تستعمل في بعض الاحيان كغطاء لجهات انت تعمل مع مثلهاا
الحقيقة حمدوك حذر من التشظي العسكري لكن البرهان وحميدتي كانا يقولان دي أوهام ومخاوف غير مبررة من قبل المدنيين وأنهما عسل علي لبن وكل القوة العسكرية علي قلب رجل واحد (وهذا غير صحيح والجميع مدرك أن هناك خطر داهم ونذر معركة تلوح في الأفق) .