مقالات وآراء
بينهم مرشد الاخوان المسلمين،محكمة مصريه تصدر حكما بالاعدام علي 8 قيادات اخوانيه

..السلطات المصرية لا تهادن مع قيادات تنظيم الاخوان الارهابي ،بل تنزل عليهم العقاب الرادع والمستحق ،ليس هناك هبوط ناعم او مساومة تاريخية.
..بعد استيلاء الاخوان علي السلطة في مصر بدأوا سياسة التمكين في كل مرافق الدولة الحيويه ،القضاء،الجيش،الامن العام ،الاقتصاد ،.. …اتعظ المصريون من تجربة الاخوان في السودان لان ما حدث في السودان هو النموذج الذي يطبقه الاخوان أينما دانت لهم السلطة،وكان انقلاب السيسي،وبه تم ايداع كل قيادات الاخوان واتباعهم السجون وتتجاوز اعدادهم عشرات الالوف وتمت تصفية المئات منهم… …قارنوا ما حدث في مصر بما حدث في السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة . ..ثورة ديسمبر المجيدة التي وصفها عراب الهبوط الناعم الصادق المهدي ب( بوخة المرقة) رغما عن ذلك فرض ( الامام) نفسه علي الجميع ساسة وعسكر مع علم الجميع بانه حصان طروادة الكيزان.. …وجد الأمام ضالته في حمدوك قليل الخبرة السياسيه كما وصفه تأدبا فولكر، وليس كما وصفه شباب الثورة بانه ضعيف الشخصية ،سهل قياده لم يكن ثوريا شجاعا مصادما، وظهر ذلك جليا بعد ان اصبح مستشاره الأول في الخفاء الشفيع خضر ،صاحب بدعة المساومة التاريخية وكان له ما اراد،اذ نسق لاجتماع ضم حمدوك والمجرم القاتل ( الغازي صلاح الدين ) في رئاسة مجلس الوزراء ،ولا ندري مع من اجتمع حمدوك من قيادات الكيزان بترتيب من الأمام والشفيع خضر!!.. ..قرار المحكمة المصرية الحاسم وصدور حكم الإعدام في مصر ضد قيادات الاخوان المجرمة يعيد الي ذاكرتنا مماطلة (النائم ) او( الخائن) العام تاج السر الحبر، ولجان تحقيقه، المطاطيه الوهميه وسياسة التسويف والمماطله ،التي مارسها ولازال نبيل اديب ولجان تحقيقه الفشنك في مجزرة القيادة العامة.. … رغما عن سياسة الهبوط الناعم والمساوامة التاريخية ووضع البشير ورهطه ومن تم القاء القبض عليهم من قيادات الكيزان ،في مستشفى علياء الفندقي السياحي، وقصر الضيافة داخل القيادة العامة ،واطلاق سراح بعضهم ،انقلب الكيزان علي من سامحهم واحسن اليهم ومد بد العون اليهم، لان ذلك هو ديدنهم وخلقهم الذي تربوا عليه. …هل نتعظ مستقبلا ونعي درس تجربة الاخوان المريرة في بلادنا والتي ادت الي الانحطاط الخلقي وتدمير انسان السودان، وكان نتاجها الدمار الاقتصادي والعمراني الذي حاق ببلادنا في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق،بين الجيش المؤدلج المهزوم المهلهل، وابنه العاق الذي خرج من رحمه الدعم السريع…؟.. هل نتعظ من تجربة الاخوان الفاشلة المدمرة في بلادنا ،ونطبق شعار الثورة ( أي كوز ندوسو ندوس) ام نتركهم يسرحون ويعربدون كما شاؤوا..؟؟.. ..كان الله في عون بلادنا..
العهدة علي تسربيات في اوساط الفلول وقيادات الحركة الاسلامية … يقال ان بعض قيادات الكيزان في مصر حاولة مغادرة القاهرة الي الدوحة ولكنهم فوجئوا بان بالمنع من المغادرة في المطار والسبب ان اسمائهم ضمن قائمة افراد عليهم حظر من مغادرة الاراضي المصرية وان هذه القائمة تم توزيعها علي كافة المطارات والمعابر المصرية حسب اقوال ضباط الامن في مطار القاهرة !!
يبدو ان السيسي قلب ظهر المجن علي الجماعة 11
وجد الأمام ضالته في حمدوك قليل الخبرة السياسيه كما وصفه تأدبا فولكر، وليس كما وصفه شباب الثورة بانه ضعيف الشخصية ،سهل قياده لم يكن ثوريا شجاعا مصادما!!
هب حمدوك كان ثوريا شجاعا مصادما زي ما ذكرت جعجعتن! هل ظننت انه كان سيتغير الواقع او ما آلت اليه الأمور كما نراها الان حرب و خراب! هل ظننت يا مسكين ان حمدوك لو كان بطل فيلم مشن امبسبل ل توم كروز كان سيغير ضمائر البرهان و زمرته من العسكر العرر مثلا!! و هل ظننت ان حمدوك لو خلى بين الشعب و ازلام النظام البائد المتخفي بزي الجيش او القضاء سيستطيع ان يفعل شيئا و كان الثوار يقتلون في الشوارع ايها السطحي و بتلك السطحية تقدم خدمة لقوى الظلام و الاجرام المتحكمة في مفاصل الدولة بتضليل الرأي العام . لا ادهش من سطحية كتاب المقالات و هم لا يستطيعون قراءة الواقع يا راجل اذا كان الرجل شغال وسط دسائس و مؤامرات و لجنة أمنية مجرمة و يأتي من يلوم حمدوك على واقع مزري زي واقع السودان شعب مبعثر في كل شئ و ضعف امكانات هائل و حثالة البشر من الدولة العميقة تحيكالدسائس و الفتن. لن يتعرف غالبية الشعب من الجهلاء او أصحاب الغرض بأن حمدوك أعظم شخصية وصلت لرئاسة الوزارة و حقق نجاح عظيم كان سيخرج البلد إلى بر الأمان قبل ان يقع انقلاب خوازيق العسكر و لكن ارادة الله أرادت ان يتم ذلك إلا بعد أن تتعافى البلد من دنس الكيزان و قاذورتهم من العسكر الأوغاد و الارزقية و كل الفساد و ان يرتفع وعي الجماهير من الرجرجة و الدهماء حتى يتحقق المستقبل المشرق لهذا الوطن
لماذا لم يستقيل حمدوك اذن ؟؟؟
المسؤول الصادق يستقيل اذا وجد أن هناك من يعيق مجهوداته و لا يستطيع ايقافه
يستقيل و بعد الخروج من السودان يبين للشعب المشاكل التي واجهته و لكن حمدوك ظل يسفسف حتى خلعه و لم يحاسب حتى لجنة وجدي تمكين بخصوص الاموال الى جمعتها اللجنة بل دافع عنهم مع ياسر العطا كاسات و فكي منقة
أتفق معك تماماً يا أيها الإنسان الوطني في كل حرف كتبته عن حمدوك وان كل ماقيل عنه من ضعف وعدم معرفة بالسياسة إنما هي اكاذيب الكيزان الانجاس وللأسف رددها معهم كثير من الناس
انت جنجويدي
حمدوكك خاين وعميل يا اخنث
السنابي قحاطي اجوف