مقالات سياسية
المدفع سَكَتْ من ضَرْبَة الفَرار !!

القلابات الشرقية وقطاعها الذي سمي بالعطبراوي شموخا وخيرا ، عروس اللالوب الحلو مذاقه مدينة( مهلة ) التي تزينت بالامس بطولة ونضالا وفدائية بتخريج كوكبة من أبطالها الأماجد ، هذه البلدة الصالح أهلها غورت في أسبار تاريخها تقصيا وقراءة وعلمت أنها واحدة من قلاع الشريط الحدودي الذي خلد لوحة خالدة بلون البطولة جنبا إلى جنب نضالا وجهادا وزودا عن حياض الوطن منذ عهد المهدية والتي كان عنوانها : (المدفع سكت من ضربة الفرار) ! ورسموا لوحة أخرى وضعت في بوتريه ناصع البياض بوقوفها القوي والصلب مع القوات المسلحة في معركة الفشقة التي إسترد فيها الجيش السوداني أراضي كانت مغتصبة ردحا من الزمان
منطقة (مهلة ) بالأمس تحدثت عن رجال كالأ سود الضارية اقسموا قسما مغلظا علي أن يحرروا كل شبر دنسه هؤلاء الأوغاد في الجزيرة والخرطوم ودارفور ويختموا بالجنينة ، إنها الملحمة التي إمتزجت بلون الإنتصار وعبقت باريج المشاركة في دعم قوات الشعب المسلحة بقافلة من الذرة والسمسم والويكة وتبرعن نسائها (بِطَرق) الأبري مساهمة منهن لإفطار الصائمين منهم في الثغور الأمامية
والي ولاية القضارف خرج عن (مُودِه) المعروف وحمل (السفروك ) وعرض عرضة الذي يمتليء فرحا وفخرا وزهوا حركاته تعبر عن مستقبل مشرق لولايته ونومة قرير العين هانيها لأن ولايته محروسة بهولاء الرجال أهل وشباب وفتيات مهلة ، وزير التربية إنبري أمام باحة الاحتفال بعرضة يحمل عصاه لايهش بها غنمه… لكنه يلوح بها ترنما وله فيها مأرب أخرى تغيظ من تمرد مشهد جد كان بديعا بمشاركة رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية الذي وضع يديه امام( قاشه) ممسكا به وصنع الصقرية العسكرية المعروفة برغم كبر سنه لكن بها إمتلا حيوية وشبابا
قرابة ألف متخرج نالوا قسطا متقدما في التدريب العسكري القتالي دمهم شعب واحد وجيش واحد وروحهم معلقة بسماء الكبرياء كبرياء هذا الوطن وباسطة علي ارضها من أجل التطهير من كل نجس ، شباب إذا رايتهم حسبتهم لولوءا منثورا عزة وشموخا وفتيات يملأن عين الشمس بطولة وفداءا وعطاءا لاينقطع برزن في التدريب سلوكا وانضباطا و(تنشينا) !
إني من منصتي أنظر حيث أري أن محليات القضارف ومناطقها إذا كانت بنفس الطعم الوطني الذي رايته في مهلة فلن تضام الولاية ولن تؤتي من تغرها ولن يضيع تراب هذا الوطن طالما فيه أبطال يبطشون في الأرض سموا وتفردا، إذن مهلة رفعت تمامها وقالت بقوة : نحن هنا…. وأنا بكل فخر أقول : مهلة التي رأيت…. هي السودان ! .
فرار اليضربوه بيك في نص راسك يافاسد يبتاع العملة أنت وقريبك غير المؤتمن الأكل أموال الذكاة تفووووو عليكم.
اقتباس من خاتمة المقال:
“إني من منصتي أنظر حيث أري أن محليات القضارف ومناطقها إذا كانت بنفس الطعم الوطني الذي رايته في مهلة”
رأيته يا ود الفادنية … ولماذا لم تحمل كلاشك حتي يسكت مدفعك ضربة الفرار … الجهاد الجهاد يا استاذ ياسر الفادني !!
مالي اراكي تكرهين الجنة ؟؟
شكلك عبيط قوي كلامك مالوش معنى سفسطة وهبلنة يا كديس ليه صارت هترشاتك كثيرة سوق الدولار السودا ما ماشي الحال فيها ،؟شواربك ضنب كلب لو دفنت ،٤٠ سنة ما تصرشي ساوي يا بهدلة يا زمن رديء الزيك فيه يطق حنك باسم يتكلم
لا حول ولا قوة إلا بالله
الكوز المطرقع صاحب الكتابات الركيكة العايفة المسيخة ياسر المسيخ تااااااني جاء راجع
لكن ما جننتونا يا محرري الراكوبة
الكويز ياسر المسيخ هى حصلت؟!!
محن والله العظيم محن
اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات وجدادهم الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة والثوار.
المعلق عدو البلابسه الملاعين
اقول عكس ما ترمى اليه فى تعليقك ان ظهور مثل هذه الفطريات من عفن الكيزان انما هو امر جيد وذلك من جهتين الاولى انه كلما أكثر هذا الكوز المعتوه من (الردحى) كلما بان غبائه أكثر وفاحت نتانته بشكل أقوى فعرف الجميع أنه مجرد بوق صدئ ليس له من الأمر شى سوى الأنكسار لعسكر الكيزان والتملق لأسياده وليس له من شيم الرجال سوى مدح بطوله الفتيات وهو جالس ينظر لهن من منصته وهن يتدربن وبينهم من انصاف الرجال من يتمايل رقصاً ، الم تقراء له
اقتباس
“وفتيات يملأن عين الشمس بطولة وفداءا وعطاءا لاينقطع برزن في التدريب سلوكا وانضباطا و(تنشينا) !”
انتهى الاقتباس
فما قولك فيمن لا يملك من شجاعه الفتيات ما يجعله يرقى لمستواهن فيترك التملق ولعق الجزم ويحمل نفسه على التدريب العسكرى مثلهن، ثم ينزل لملاقاة العدو
اما الجهه الثانيه فهى
ان كل كتاباته انما تصب فى خانه تأجيج نار هذه الحرب التى ذهب ضحيتها عشرات الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب وتشرد مثلهم فى بقاع الارض فهو بكتاباته هذه انما يضع نفسه ويضع تنظيمه الشيطانى فى خانه اعداء الشعب فيستقطب المزيد من الكراهيه والمقت له ولكيزانه.
الموت والدمار للكيزان اعداء الشعب
تحياتي اخص الجزء الأخير من حديثك اللبق.
نعم انه واحد ممن يساهمون في تأجيج نيران الحرب والسؤال لماذا لانه يريد استمرار الحرب ولا يهمه ماذا يحدث للمواطن.
يجاهد بكل طاقاته لحافظ على الوضع الذي ظل يمارس بعض أفراد أسرته أكرر بعض إذ لا يجوز رمي كل أفراد أسرته بالسوء بعض أفراد أسرته يمارسون تجارةةالعملة والتي استنوا منها وأثرها ثراء فاحشا فلابد أن يستمر نظام الكيزان التوافه لكي تظل تلك الممارسات السيئة
لكن الغبي ولايمكن إلا أن نقول ينافق فبعد نهاية الحرب ولايهم من سيستلم السلطة سيتغير الوضع كليا. ولنفرض أن جبهة الكيزان انتصرت فهناك وجوه جديدة وحراميه جدد يملأون الساحة ولن يكون للصوص القدامى اي دور
ليس بعد الكوز خزي عيب
غشيتو اولاد الدمازين
يكفي انك كوز، وهل بعد الكوزنة سوء؟