جوبا فقدت صلاحيتها فلا تلعب بالنار يا جبريل

مزامير الزمن ناحت على الحب الفتر ولّى وبقيت مصلوب على الجرح الصعب والليل وحيد في مسرح الهجرة مطارات السفر يا ليل بكت من ظلمة الرحلة وشبابيك الغُرَف جنّت من الأحزان وبالذكرى أشيل قلم الصبُر واكتب عن الجبل الشهق حسرة عن الحُب النزح في التيه عن الجمرة الأبت تصحَا عن المطر النزف فجأة وشقا التلِج الصبح لعنة هاشم صديق لا تتناطح عنزتان بأن الجهة السياسية التي وراء اصدار فرمان حظر التجول ومنع التجمعات والمظاهرات والارتكازات مؤخرا في بورتسودان مهددة بالويل والثبور لكل من يخالفه من منسوبي هيئة الموانئ البحرية احتجاجا ورفضا لإطلاق يدها طولا وعرضا في القضايا الجوهرية التي لا تكتفي باللحم بل الايغال طحنا في عظم التركيبة البنيوية والمؤسسية للهيئة هي حركة العدل والمساواة كحركة ضغط وثقل (سلطوي) وليس جماهيري ومع ذلك تسرح وتمرح في المياه الإقليمية لحكومة ولاية البحر الأحمر التي يبدو انها اختارت وبإيعاز من مجلس السيادة السير في طريق مكرها أخوك لا بطل تحت شعار (خادم الفكي مجبور على الصلاة) .. (2) لكن اللافت للنظر هنا ان حركة العدل والمساواة التي لا نعرف من يمثلها الأن بعد سحب صندل البلاط من تحت قدمي جبريل تستغل بحرفنة عالية وخبث شيطاني قميء ظروف السودان المعزول دوليا والمهدد من عصابات آل دقلو لإعادة الروح في جثة ما يسمى باتفاقية جوبا المنتهية الصلاحية منذ انزلاق الوطن كله في هاوية حرب عبثية حرقت الأخضر واليابس وسفكت الدماء وانتهكت الأعراض وحولت الملايين الى نازحين ولاجئين ومشردين في فجاج الأرض و لا زال حبلها على الجرار. (3) اتفاقية جوبا المشؤومة التي أشبه بوعد بلفور رفضتها أقاليم الشرق والشمال و كردفان منذ التوقيع عليها بليل ومن طرف واحد ولم يترك الرافضون بابا الا طرقوه ولا حجرا الا قلبوه لإلغائها او إعادة صياغتها لأسباب كثيرة يعرفها القاصي والداني تتصدرها القسمة الضيزى لأكثر أقاليم السودان تخلفا وبؤسا وهو شرق السودان كما شهد الراحل جون قرنق فقد نقل على لسانه خلال زيارة له أيام الإنقاذ لمنطقة (همشكوريب) التي لا تطرح أرضها سوى أشجار الشوك والدوم والزقوم (طعام أهل النار) فعلق ساخرا (هذه المنطقة أكثر بؤسا وتخلفا من الجنوب فلماذا لا يحمل أهلها السلاح قبلنا ؟ ) . (4) أضيف الى المعايير المزدوجة لاتفاقية جوبا عدم أهلية الموقعين عليها وبالذات فيما يلي إقليم الشرق .. لقد رفعت أبرز المكونات المناطقية صوتها برفض للاتفاقية ولكن لم تجد سوى عقاقير التخدير من شاكلة تأسيس منبر تفاوضي جديد فذهب صوتها كما يعلم الجميع أدراج الرياح ولولا التشظيات والانقسامات التي استثمرها أنصار الاتفاقية لكانت جوبا الآن في خبر كان. المبرر الذي بنى عليه جبريل ورهطه تبعية الموانئ لمصلحة النقل ظاهره (الرحمة) وهو حقها بحكم الدستور واللوائح نقل بعض الإدارات الى المصلحة ولكن باطنه (العذاب) وهو تفكيك هيئة الموانئ من الداخل وتجريدها من كل الصلاحيات . (5) الملفت هنا أن خطاب الدكتور خليل إبراهيم ووظيفته هنا ليست وزير المالية كما تعودنا ولكن رئيس الحركة (العدل والمساواة) والقائد الأعلى لقواته معنون الى البرهان عنوانه تخصيص وظائف في هيئة الموانئ البحرية وفقا لاتفاقية جوبا لسلام السودان منها 10 وظائف في مناصب قيادية وتخصيص 20 وظيفة في مناصب وظيفية متوسطة و 50 وظيفة عمالية فهل يسعى جبريل توظيفهم بالاستغناء عن العمالة الموجودة أصلا سيما وأن هيئة الموانئ التي يطلب منها جبريل هذه الاستحقاقات تعاني كما يعترف أهلها بالعديد من الاختلالات الهيكلية وعلى رأسها زيادة العمالة فوق الحاجة over staff . هذا طبعا بخلاف متطلبات أخرى منها 700 مليون دولار تدفع سنويا لدارفور مع اعفاء كل طلاب الإقليم من رسوم الدراسة. (6) المشهد أمامنا اليوم كارثي فهناك 92 حركة مسلحة منها 87 داخل دارفور بينما تنشط 5 في كردفان والنيل الأزرق ووسط وشرق البلاد والحرب الآن تمددت الى 70% من مساحة السودان 60% منها تحت سيطرة الدعم السريع ..جبريل الذي ترك غرب السودان (سلة غذاء العالم) بعد انزلاق المنطقة في فوضى شاملة ناتجة عن صراعات لوردات حروب فشلت الجبهة الثورية عرابة اتفاقية جوبا عن السيطرة عليها فلجأت بجيوشها الى البحر الأحمر . (7) أقول أن جبريل أعلن في تصريح مشهور له عن انخفاض إيرادات البلاد بأكبر من 80% كاشفا عن نهب 2700 كيلو جرام من الذهب من مصفاة الخرطوم فهل (مكابسته) في ميناء أبو عمامة وهيئة الموانئ البحرية هو للتعويض عن الأموال المنهوبة لإيجاد تمويل لاتفاقية جوبا وهل هذا طوق النجاة الذي يتبرع جبريل برميه الى سفينة الاقتصاد السودانية التائه ؟..حقا انها كلمة حق أريد بها باطل . (8) لا أحد يرفض التطوير ..لا أحد يرفض التحديث ..لا أحد يرفض الاستثمار ولا أحد ينكر ولاية وزارة المالية على المال العام ولكن العبرة دائما بالنهايات فاذا كان الهدف من وراء هذه المشروعات التنمية والإصلاح وتغيير حال الناس الى الأفضل فهو على العين والراس أما اذا كان الهدف تحويلها الى ما يسمى بصندوق دارفور فدونه المهج والأرواح ..نحن في محنة غير مسبوقة انتهى فيها الوطن على كف عفريت ومن العار والسفه والجنون فتح صفحة سوداء جديدة .
لك خالص التحايا والتقدير استاذ حسن. نعم اتفاقية جوبا أصبحت في خبر كان كذلك يجب أن يذهب جبريل ومناوي وكل هذه الفئة الضالة في خبر كان. هؤلاء يملأ قلبهم الحقد والحسد على السودان النيلي والسودان الشرقي. الان الوضع في دارفور وفي كل السودان أسوأ مما كان قبل هذه الاتفاقية المعطوبة التي اهملت المواطن واهتمت بتوزيع المناصب. ويكفي ما يحدث في الجزيرة الآن هذه الرقعة التي لها الفضل على جميع بقاع السودان وخاصة أهل دارفور الذين لم تجد منهم إلا نكران الجميل والفضل ولا يعرف الفضل إلا ذويه. هؤلاء عبارة عن قطاع طرق وسفاحين عجزوا ان يتعايشون مع بعضهم البعض فكيف لهن ام يتعايشوا مع الآخر المختلف المسالم الذي لا تعرف ثقافته سفك الدماء والنهب والسلبي والاعتداء على المساكين العزل فهم لا يتمتعون بصفات خال فاطمة الذي لا يقاتل المسكين ولا يسولب الضعيف. الوجع شديد يا ابو زينت والله كل لغات الدنيا لا تستطيع التعبير عنه والله المستعان.
الدارفوريون وقادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه مازالوا في غيهم يعمهون ،عائشين في وهم هتاف الثورة البائس ( كل البلد دارفور) ..
… كل البلد تعني لمرتزقة دارفور ،ان كل ثروات واموال السودان ومصادر دخل السودان وكل الوظائف في القطاع العام والخاص هي ملك خالص للدارفوريين دون غيرهم من اهل السودان.!
…جوبا بالنسبة للدارفوريين وخاصة قادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه، تمثل لهم الوادي المقدس طوي ،وان حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه اتت بالرسائل والاوامر منه ولا راد ولا رادع لها لانها رسائل مقدسة،خاصة وان ( رب الفور) هو من يحميها..
…يا اهل شرقنا الحبيب اتعظوا بما حدث في الخرطوم ،والسبهلليه واللامبالاة التي جابه بها سكان الخرطوم الوجود الدارفوري المسلح بين ظهرانيهم، والتهدبدات بهدم العمارات وقتل الجلابه العنصريبن وسبي نسائهم،لم يعيروا لكل ذلك أي اهتمام ,الي ان وقعت الطامة الكبري في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق كما توعدنا بها الجنجويد.
…الاستاذ حسن ابو زبنب عليكم بالتصدي لحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه، قبل ان يغدروا بكم،ولا تعتمدوا علي الجيش المؤدلج المهزوم ،والا ستصبح بورتسودان ومدن الشرق ركاما ورمادا كما حدث في الخرطوم..
..الا هل بلغت اللهم فاشهد..
خلاص بعد الحرب دي تقيف والجيش ينتصر مافي شئ اسمو اتفاقية جوبا تلغي اتفاقية جوبا لانو كل الوطن الان متضرر بل كل الوطن مفروض ياخذوا حقو من دارفور ودارفور تدفع لكل اقليم ضرائب ونعمل عقوبات علي دارفور يحرم علي ابناء دارفور الخروج من دارفور ويطردوا من كل الاقاليم والجامعات ومانشوف تاني دارفوري بتاع دكان او ترزي او مكروجي او بتاع ترمس وتسالي او بائع في السوق لفي تاني خارج دارفور لابد من اصدار عقوبات علي دارفور وابناء دارفور ونعمل مراجعها لكل الجنسيات في الداخل والخارج خلال السفارات اي زول ماخذ جنسية وليس سوداني تسحب منو ونطرد كل غريب لبلدوا ومافي شئ اسمو تعليم مجاني لائ زول الكل يدفع او يعفي ومافي مناصب لابناء دارفور الذي عندوا خبرة وشهادة يقدم مثلو مثل اي زول تاني مافي واسطة في شغل او اي شئ كل شئ يتم بي القانون وبس وكل مناجم الذهب ترجع الي الحكومة مافي خاص تاني
لا بأس استاذنا ابو زينب على ما ورد في المقال لكن للأسف مقالك كان ممكن يكون له قيمة اذا كان في وضع طبيعي ! القصد هو ما هو الموضوع الذي لا يمكنك الكتابة عنه بقرف و اشمئزاز؟ هذه قصة جبريل، و ماذا عن باقي القصص!!
الدارفوريون وقادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه مازالوا في غيهم يعمهون ،عائشين في وهم هتاف الثورة البائس ( كل البلد دارفور) ..
… كل البلد تعني لمرتزقة دارفور ،ان كل ثروات واموال السودان ومصادر دخل السودان وكل الوظائف في القطاع العام والخاص هي ملك خالص للدارفوريين دون غيرهم من اهل السودان.!
…جوبا بالنسبة للدارفوريين وخاصة قادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه، تمثل لهم الوادي المقدس طوي ،وان حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه اتت بالرسائل والاوامر منه ولا راد ولا رادع لها لانها رسائل مقدسة،خاصة وان ( رب الفور) هو من يحميها..
…يا اهل شرقنا الحبيب اتعظوا بما حدث في الخرطوم ،والسبهلليه واللامبالاة التي جابه بها سكان الخرطوم الوجود الدارفوري المسلح بين ظهرانيهم، والتهدبدات بهدم العمارات وقتل الجلابه العنصريبن وسبي نسائهم،لم يعيروا لكل ذلك أي اهتمام ,الي ان وقعت الطامة الكبري في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق كما توعدنا بها الجنجويد.
…الاستاذ حسن ابو زبنب عليكم بالتصدي لحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه، قبل ان يغدروا بكم،ولا تعتمدوا علي الجيش المؤدلج المهزوم ،والا ستصبح بورتسودان ومدن الشرق ركاما ورمادا كما حدث في الخرطوم..
..الا هل بلغت اللهم فاشهد..
الاهم انصر اهلنا علي اعدائنا الذين تكالبوا علي بلادنا..
اينما حل جبريل ابراهيم ,حل الخراب.
يا عماد عثمان وين مكان العمار ! اكلمو ليكم ما يحل في فكي جبرين! إيه
الملاحظ انه الكاتب و كل المعلقين رموا او نسبوا تدهور السودان لجبريل و سكان اقليم دارفور و وصفوهم بالحقد و الحسد و خلافه. في اعتقادي دي كلها اشياء غير منطقية و عقلانية و انما كتابات مبنية علي العواطف. الكاتب يتحدث عن شوية وظائف في الهيئة لا تسمن و لا تغني من جوع بالاضافة لاموال من المفروض انها توضع في صندوق لاعمار دارفور بعد حرب دام ل20 عام دمرت فيها البني التحتية الشحيحة و فقدت فيها الارواح و ممتلكات المواطنين و جعلتهم يعشيون في معسكرات النزوح. شعب دارفور لم يكن يوما من اسباب تخلف السودان لانه لم يكن لديهم سلطة سياسية و لا اقتصادية في السودان فقط مجرد تابعين للحكام في الخرطوم و هم من الشمال بالرغم من مساهمتنا في الاقتصاد الكلي بالعمالة و الثروة الحيوانية و الانتاج الزراعي. الناس البتكلموا عن الحقد و خلافة دي اشياء نسبية بالنسبة لنا لانه حتي الان فية ناس قعدين في دارفور و عايشين ما فيه زول سالهم او اعترضهم عشان هم ما من دار فور
نعم كل المعلقين يتحدثون بصوت واحد هذا دليل قوي على أن ما بيننا وبين دارفور يجب أن ينقطع ليس لأننا افضل منهم او ندعي ذلك الناس سواسية ولكم دارفور لم تكن ولن تكون جزءا من السودان.
اما مسألة حقد الدارفوري والغرابي فنحن لم نجترها من عدم ما بالك حتى بفكي جبرين يكفي ٥٠% من الوظائف العمالية للدارفوريين يعني يريد أن يحل الدارفوريون محل السكان الأصليين في منطقة لاتقع ضمن نطاق إقليم دارفور. لماذا لانه التعالي وازدراء الاخر ليس هناك تفسير اخر.
و مبالك باستاذ جامعي وهو القميء مادبو حينما يتهمنا نحن الشماليين بننا من خدعنا همج الرزيقات ودفناعهم للحرب. وكأنه لايدري أن الغرابي جبل على قتل النفس البريئة دون سبب.
نعم يجب فصل دارفور لينعموا بالاستقرار والتنمية في موطنهم الغني جدا بالموارد.
الفكى جبرين مناوى ترك التور هجو اردأزول الجاكومى مبارك الفاضل اسماء فى حياة العمالة والارتزاق اسماء فى تدمير الوطن برفقة الخونة البرهان ابراهيم جابر الكباشى ياسر العطا
عبيد على كرتى واحمد هارون وعلى عثمان ونافع والجاز وانس عمر والمجرم البشير وبقية الكيزان الخونة امثال الحاج ادم وإبراهيم محمود وعلى محمود وبقية الأوسط الغذرة
ما يسمى بالجيش هو كارثة السودان وهو سبب تدمير الوطن منذ الاستقلال وحتى تاريخ اليوم
* الأوساخ وليس الأوسط
القذرة وليس الغذرة .. مع كامل الإحترام اللغة أمانة ، أوصيك بتوخي الحرص عند الكتابة والله من وراء القصد.