أخبار السودان

للتشاور حول جهود وقف الحرب.. تنسيقية “تقدم” في السودان تزور القاهرة

يصل وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” برئاسة عبدالله حمدوك إلى القاهرة، اليوم الجمعة، للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.

ويضم الوفد حسب معلومات العربية/الحدث، قيادات من الحرية والتغيير مثل فضل الله برمة ناصر وعمر الدقير وبابكر فيصل وطه عثمان ومحمد حسن التعايشي.

وسيعقد الوفد لقاءات مع الرئاسة المصرية ومع أمين عام الجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد من النشطاء السودانيين المتواجدين بمصر.

وأشارت التنسيقية في بيان عبر فيسبوك إلى أن الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية بين الشعبين وضمن الجهود التي تبذلها “تقدم” مع الدول الصديقة “من أجل العمل على إطفاء نار الحرب الدائرة في السودان، ومخاطبة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يرزح شعبنا تحت وطأتها والعمل على الاستجابة الفعالة لها بما يخفف من حجم هذه المأساة”.

وأضاف البيان أن الوفد سيبحث سبل الوصول إلى حل سياسي سلمي يؤسس لسلام مستدام في السودان، مشيرا إلى أن هذا يتطلب توفر إرادة الأطراف الرئيسية وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في تيسير بلوغ هذه الغاية بأسرع ما يمكن.

وذكر أن الزيارة ستشهد أيضا لقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد واسع من الفاعلين السودانيين الموجودين بمصر.

كما أشاد البيان بمصر على استضافتها لمئات الآلاف من السودانيين الذين لجأوا إليها من جحيم الحرب، وقال “نأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة في تكثيف الجهود وتنسيقها لوضع حد للحرب الطاحنة التي يجب أن تتوقف فورا”.

كانت تنسيقية “تقدم” قد عقدت اجتماعا، أمس الخميس، مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان، والتي شكلها الاتحاد الإفريقي في يناير، في إطار بحث الحلول الرامية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي في السودان.

كما عقدت التنسيقية الشهر الماضي لقاءات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي وعدد من رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية “الإيغاد”.

وتعد زيارة حمدوك إلى القاهرة هي الأولى له بعد الانقلاب الذي نفذه المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي على حكومة حمدوك في 25 أكتوبر 2021.

يذكر أن القاهرة استضافت اجتماعات لتحالف قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية في وقت سابق هذا الشهر.

العربية

 

‫3 تعليقات

  1. القياده المصريه ادركت ان كل الحلول لوقف الحرب عند المؤسس
    البروف عبد الله حمدوك بعد ان وضح لها ان عبد الوهاب البرخان
    يلعب عليهم ويخدعهم ويكذب عليهم في كل مره.
    ب
    القياده المصريه اتضح لها ان جيش الكيزان جيش من ورق ساكت
    خصوصا وهو يتجرع الهزيمه تلو الهزيمه تلو الهزيمه علي ايادي شوية
    شفع صغار بسفنجات كل تسليحهم فد كلاشنكوفات ولكنهم يملكون
    قلوب لاتعرف الخوف ولا تهاب الموت.
    القياده المصريه ذات التاريح العريق الطويل والوزن السياسي الثقيل علي
    مستوي المنطقه وعلي مستوي العالم ادركت ان الرهان علي الفاشل السكران
    المهزوم عبد الوهاب البرخان رهان فاشل بل ادركت الاخطر من ذلك الا وهو ان
    السكران الفاشل قايد جيش الكيزان يلعب عليهم لصالح تنظيم الاخوان الارهابيين
    وان خطوتهم التاليه والتي ستأتيهم من السودان علي ايادي الفاشل البرخان هو القفز علي مصر لاستعادة سلطتهم التي حازوها بانتخابات مخجوجه
    والتي اسقطها شعب مصر الذي لايعرف اليأس في ثورة 25 يناير المبارطه المجيده بقيادة
    رئيس مصر المبجل الثعلب عبد الفتاح السيسي.

  2. اولا مايسمى بتنسقيه تقدم بقيادة حمدوك هى الجناح السياسى لجنجويد محمد بن زايد والشعب السودانى هو صاحب القرار وهو الذى يحمل السلاح ولن يسمح بعملاء المخابرات الذين اشعلوا الحرب ان يحمكوا السودان مره اخرى مايسمى بتقدم عملاء ولصوص .

  3. أبحث وفتِّش عن الدور الإماراتي الخبيث والمحرِّض علي إشعال وإستمرار الحروب والمشاكل في كل دُول جوار السُّودان. كل الندوات والمؤتمرات التي يقوم بها نشطاء قحت ثم تقدم يدفع ثمنها وتكاليفها شيطان العرب. عبدالله آدم حمَدوك أصبح عبارة عن عميل ومرتزِق ضعيف الشخصية ومتواضع الأداء ؛ واضعف رئيس وزراء في تأريخ السُّودان. الشعب السُّوداني الصًّابر تجاوَز كل هؤلاء العُملاء وسماسرة السياسة وفوَّض أمره وثقته في الله ثمَّ في قيادة الجيش لإدارة شؤون البلاد والعباد. من أجل مستقبل أجيال السُّودان حاضرا ومستقبلاً الجيش سِيد البلد عسكرية الي الأبد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..