مقالات سياسية

دور المرأة في الاحتفال بعيدها العالمي وتحدياتها في ظل الظروف العالمية

✍️ طه هارون حامد

عيد المرأة العالمي هو مناسبة تُحتفل بها في الثامن من مارس من كل عام، وهو يُعتبر فرصة للاحتفال بإنجازات النساء في مختلف المجالات والتأكيد على دورهن الرئيسي في تطوير المجتمع والمشاركة في بناء الأمم. ومع وجود العديد من التحديات التي تواجه المرأة في جميع أنحاء العالم، فإن هذه المناسبة تأتي كفرصة للتأمل في الإنجازات المحققة والتحديات المستمرة التي تواجهها.

هذا العام عيد المرأة العالمي في ظل العديد من التحديات العالمية، بما في ذلك تداعيات الحروب والنزاعات والأزمات الإنسانية التي تؤثر بشكل كبير على النساء والفتيات. يعاني العديد من النساء في مناطق النزاع من انتهاكات حقوق الإنسان وتشريد وتشرد العائلات، مما يجعلهن أكثر عرضة للفقر والاستغلال والعنف. وفي هذا السياق، يُظهر عيد المرأة العالمي أهمية تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وضمان حماية النساء في جميع الأوقات والظروف.

يأتي عيد المرأة العالمي في فترة مهمة للعديد من المجتمعات الإسلامية، إذ يقترب شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك. ومع الاستعداد لاستقبال هذه المناسبات الدينية العظيمة، نجد الكثير من النساء أنفسهن مشغولات بتحضيرات الاحتفالات والعناية بالأسرة والمجتمع.

تتعرض النساء في هذه الفترة لمزيد من الضغوطات، حيث يجدن أنفسهن يجتهدن في الاستعداد للاحتفال بعيد المرأة العالمي، بالإضافة إلى تحضيرات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. يتعين على العديد من النساء تحمل المسؤوليات المنزلية والاجتماعية بجانب مشاركتهن في الأنشطة الاحتفالية والاجتماعية الاخرى.

فإن عيد المرأة العالمي يمثل فرصة لتقدير إسهامات النساء في جميع المجالات، وتشجيع المجتمعات على تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. ويجب أن يكون هذا اليوم فرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت حتى الآن والعمل على تحقيق المزيد من التقدم في سبيل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

عيد المرأة العالمي يذكرنا بأهمية دعم حقوق المرأة والعمل على إزالة العوائق التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار النضال من أجل حقوق المرأة والعدالة، فإن هذا العيد يأتي كتذكير بأن النساء لا يزالن يواجهن تحديات كبيرة، وأنه من الضروري العمل معًا لتحقيق تقدم حقيقي والتغلب على العقبات التي تعيق تحقيق المساواة والعدالة للجميع.

تعليق واحد

  1. مقال أسلامى رائع يصب فى قنوات هويتنا و اصالتنا و حضارتنا الباذخة السمحة , خاصة فى فقرة الكاتب التى يقول فيها :
    يتعين على العديد من النساء تحمل المسؤوليات المنزلية والاجتماعية بجانب مشاركتهن في الأنشطة الاحتفالية والاجتماعية الاخرى.
    فلا ينكر أحدهم أن المرأة هى الجسر الذى ينقل هويتنا الخدراء السمحة عبر الاجيال , فيتعاظم دورها وهى تحقن الجيل الاغبش تلو الاخر بمعارفنا السامية السامقة الباسقة الاصيلة الفريدة.
    لذا تكون المرأة هى حجر الزاوية الذى تركن اليه الامم فى تحقيق أهدافها و رسم سياساتها الاجتماعية , فحملت المرأة السودانية نصيبها بين نسوة العالم تجسيرا لحضارتنا السمحة , فكانت تغمر من الاثارة عند رؤيتها البطان حتى لو تمثيلا لتعظيم العادات السودانية , وهو ما ذكره الشاعر و الفيلسوف و المفكر الأخدر الحساس الدوش فى قصيدته :
    عشان البت سعاد , أصلى عارف جنها فى زول بيركز و ينجلد ..
    فكانت البت سعاد وهى تردى الرحط تصرخ من النشوة و تصل الى مرحلة الاورغازم مرات عدة وهى تشاهد البطان , لذا كان الختان لجاما لم يطلب أهله فكه من البرهان . و انفرد الكابلى بعبقريته بغناءها رغم عدم اصالته وكونه غير أخدر و لكن ذلك مقام أخر ..
    أما عن دورها الاقتصادى , فأسهامها الثقافى فى حصر الأصناف الغذائية كان له ابلغ النتائج فى وقف زراعة الاصناف الغربية التافهة , حتى بات حمدا للمزارع و المواطن السودانى الاخدر الاصيل _ ان لا يعلم مسمياتها _ ناهيك عن زراعتها.
    كما أن هذه الاصناف من اللايوق تعزز قيمة الاوكسلات فى الدم مما تسبب فى الفشل الكلوى السمح , الذى تدر عائداته العلاجية الكثير من الضرائب و الاتاوت السمحة.
    لكل هذه الاسباب اعلاه , يتحاشى المجتمع الدولى و العالمى المرأة السودانية و يعاملونها كأنها فيروس قد يحقن حضارتهم , المساكين لا يعلمون بأنها و حضارتنا الباذخة , ستخلصهم من عذاباتهم و تعود به الى الطريق القويم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..