مقالات وآراء

رئيس حركة العدل والمساواة يتفقد قواته بمعسكر التدريب بكسلا!!!

ارتدي جبريل ابراهيم الزي العسكري لحركته, العدل والمساوة ،واضعا الكودمول حول رأسه ،مع نظارات سوداء تغطي ما تبقي من وجهه،يحيط به العشرات من حرسه الخاص،علي الرغم من وجوده وسط جنوده!!!.…يا لها من مفارقة !!،جبريل ابراهيم يحتمي بحرسه خوفا من افراد جيشه، فما بالك باهلنا في الجزيرة الذين وعدهم  جبريل بتحرير ارضهم ومنازلهم من قبضة جنجويد حزام البقارة. علما  بأن   اهلنا يتوجسون ريبة وشكا من كل الحركات الدارفوريه المسلحه…!!!..…خاطب جبريل ابراهيم جنده ومن حوله حرسه الخاص ،يراقبون كل شاردة ووارده ،خوفا علي قائدهم المفدي الذي لم تلد حواء الدارفوريه مثيلا له!! ،داعيا جنده للانضمام لمعركة الكرامة ضد الجنجويد!! لم يهتف جنده بهدم العمارات، ولم يطالبهم جبريل بالسكن فيها،لان العمارات سبقهم إليها الجنجويد هدموا منها ما شاؤوا وجلبوا اهلهم من دارفور وغرب إفريقيا للسكن في ما تركوه قائما منها…..قادة .الجيش المؤدلج المهزوم لم يتعظوا من فعلهم الشائن مع الجنجويد الذين خرجوا من رحم جيشهم المهلهل كما زعموا،،،ويعاودون الكرة مع اعداء الامس حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،دربوهم اعلي تدريب وسلحوهم والبسوهم زي الدعم السريع وتحت الطاولة ،قالوا لهم اذهبوا فانتم الطلقاء،اسرقوا واغتصبوا واقتلوا واهدموا العمارات بما فيها والمتهم الاساسي هو الدعم السريع....(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ). ..وطالما انتم ترتدون زي الدعم السريع فلن ينالكم لوم اوضيم...هزيمة الدعم السريع لن تكون النهاية،بل سيتعبها هجوم حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه كما توعدونا دوما علي ما تبقي من الجيش المؤدلج المهلهل ،وضرب الولايات التي لم تطالها يد الجنجويد الغاشمه،خاصة وان جيوش الحركات لها وجود عسكري لا يستهان به في بورتسودان وكسلا والقضارف ودلقو المحس ونهر النيل لحماية مناجم الذهب التي يملكها قادة الحركات ،وغيرها من القري والحلال في تلك الولايات... اللهم ارفع الضيم والكرب والبلاء عن اهلنا, ورد كيد الكائدين واجعل كيدهم في نحرهم ،..اهلنا في بلاد النيلين لن ينسوا ما حاق بهم من ضبم و مسبغة من قتل نهب واغتصاب واهانة ومزلة علي يد جنجويد دارفور ،لن يغفروا وسيردوا الصاع صاعين،ولن يسمحوا ببقاء الدارفوريين بين ظهرانيهم مجددا بعد ان غدروا بهم.…ويبقي خيار فصل أرض النيلين من دارفور هو الخيار الذي لا بديل له ،وهذه فكرة احد المعلقين في الراكوبه،ويا لها من فكرة،لان الدارفوريين ترعبهم دعوة  فصل دارفور وفطامهم من خير الجلابه……شئنا ام ابينا السودان لن يكون كما كان قبل معركة طي الخرطوم ،ستتغير الجغرافيا والديموغرافيا ولا مكان للشعارات الباليه،بلد حدادي مدادي ،كل البلد دارفور..…لن تنعم أرض النيلين بالامن والامان والاستقرار أساس التنميه ودارفور جزءا منها..…كان الله في عون بلادنا..

‫2 تعليقات

  1. هذا هو الراى الصواب . حان وقت انفصال دارفور،لن ينعم الشمال إلا يإنفصال دارفور، حتى يرتاح الشمال من مصطلحات الجلابة، دولة ٥٦ ، وغيره. كفاية احقاد تجاه الشمال المعدم العايش فى اوساط الصحراء الجرداء. فلتذهب دارفور كما ذهب الجنوب حتى نعيش فى استقرار . ماذا جنينا من شعار كل البلد دارفور !!!!!!!

    1. طيب لية انت عايز نفصل دارفور نحن كسودانيين عايز ين دارفور في حضن السودان اذا عاجبك اقعد ماعاجبك افصل شمالك وارتاح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..