أهم الأخبار والمقالات

علاء الدين نقد يكشف تفاصيل زيارة حمدوك للقاهرة

المتحدث باسم (تقدم) علاء الدين نقد يكشف لـ(راديو دبنقا) تفاصيل زيارة حمدوك للقاهرة ويقول:

  • الانقلاب في الموقف المصري إزاء الحرب في السودان بدأ بمشاركتها في منبر المنامة..!!
  • ليست هناك لقاءات سرية بيننا والكتلة الديمقراطية و(تقدم) ترحب بكل من يرفع شعار (لا للحرب)..!!
  • خارطة الطريق وإعلان المبادئ هما مقترحا (تقدم) للحكومة المصرية..!!

في تطور لافت للأحداث في السودان يزور رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) د. عبدالله حمدوك القاهرة هذه الأيام تلبية لدعوة من الحكومة المصرية ، وتأتي أهمية الزيارة باعتبار أنها تمثل جزءً من انقلاب الموقف المصري إزاء الحرب العبثية التي تدور رحاها في السودان مخلفة أكبر كارثة إنسانية ، ويرى مراقبون أن التحول المصري بدأ بمشاركة مسؤولين مصريين في منبر المنامة ، ومن ثم دعوتها لـ(تقدم) للتباحث حول وقف الحرب في السودان ..وللوقوف على تفاصيل الزيارة والمقترحات التي ستدفع بها (تقدم) إلتقى (راديو دبنقا) بالمتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية د.علاء الدين نقد وخرج بالإفادات التالية.
حاوره بأديس أبابا – أشرف عبدالعزيز
*تفاجأ الجميع بدعوة من الحكومة المصرية تطلب فيها زيارة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية للقاهرة، ما هي دلالات هذه الدعوة؟ ولماذا اختارت الحكومة المصرية هذا التوقيت بالتحديد لتحسين علاقتها بـ(تقدم)؟

  • الرحمة والخلود والمغفرة لشهداء الثورة وشهداء الحرب من مدنيين وعسكريين، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة الظافرة للمفقودين، وربنا يفك أسر المأسورين. والاستقرار للسودان.
    الدعوة من الحكومة المصرية جاءت بعد طلب تقدمت به (تقدم)، وهذا ما يحدث عادة في اللقاءات ( لقاءات القمة الأفريقية.. ..لقاءات الإيقاد ..الزيارات لعدد من البلدان الأفريقية).. حيث تتقدم (تقدم) بطلب للزيارة، ومن ثم تأتي الموافقة والدعوة من الطرف المضيف.
    ولكن تطورات الأوضاع، وبالذات الخطوات الإيجابية الكبيرة جداً، التي حدثت في منبر المنامة، والتي تمت بمشاركة مستوى رفيع من الطرفين المتقاتلين (نائب القائد العام للجيش الفريق أول شمس الدين كباشي، وقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو) والتي كانت بمبادرة مصرية إماراتية، هي التي مهدت الأجواء لزيارة (تقدم) مصر، فضلاً عن الجهود المصرية لوقف الحرب والتي تمثلت إجتماع دول الجوار ..مصر تتأثر بصورة كبيرة بما يحدث في السودان، ما يحصل الآن في مصر نتيجة الحرب هو استمرار تدفق اللاجئين هذا بالإضافة لتعطل العديد من المصالح الإقتصادية وهذان العاملات يشكلان ضغطاً على الحكومة المصرية واقتصادها .
    السودان محاط بدولتين من الشمال ومن الجنوب الشرقي (مصر واثيوبيا)، وأي حالة من عدم الاستقرار في السودان تؤثر على الدولتين.
    كل هذه العوامل مجتمعة بالإضافة إلى بروز دور كبير جداً للإسلاميين بصورة واضحة في الحرب، وبروز الدور الإيراني بصورة واضحة ايضاً، يهدد البحر الأحمر الآن، والملاحة والتجارة فيه، ومصر لا تغامر بقناة السويس ..كل هذه العوامل جعلت المناخ مهيئاً لهذه الزيارة.

*في تقديرك ستؤثر التحولات في الموقف المصري عل الحرب في السودان إيجاباً؟!

  • افتكر أن التأثير بدأ فعلياً، منذ مشاركة القاهرة في اتفاق المنامة ومبادئ الحل التي وردت فيه، والتي تتطابق تماماً مع خارطة طريق تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، وتتفق مع جميع الوثائق الديمقراطية التي تسعى إليها القوى المدنية، سواء كانت في الاتفاق الإطاري أو مواثيق اللجان، ومنها بناء وتأسيس الجيش السوداني بصورة تضمن التنوع وتضمن العدالة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية وداخل الجيش، وداخل الجهاز المدني، وأن تكون السلطة سلطة مدنية، كل هذه المبادئ التي وجدت في اتفاق المنامة تشكل دفعة كبيرة جداً لإعادة التحول الديمقراطي، ولإنهاء الحرب في السودان.

*من جانب آخر، هنالك حديث عن أن الدور المصري قد يساهم في خلق تحالفات جديدة منها تقريب الشقة بين (تقدم) و(الكتلة الديمقراطية)، هل ستقدم (تقدم) تنازلات في هذا الصدد وتلتقي بالكتلة الديمقراطية؟

تقدم لم تمانع أي لقاء قوى سياسية عدا المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وحلفائهما، ولكن الشرط الأساس لـ(تقدم) للقاء أي تنظيم هو أن من تقابله يرفع شعار (لا للحرب) وهذا.
الأساس في (تقدم) هو أنها نتاج لجبهة مدنية عريضة لإيقاف الحرب، ومن أتى لاحقاً ومن حضر في اجتماع أديس أبابا وغير ذلك يجب أن يرفع شعار (لا للحرب)، فأي طرف يرفض هذه الحرب، ويرفض المشاركة فيها ويدعو لإيقافها، ستقابله (تقدم. ) ..المشكلة في من يدعو لاستمرار الحرب، ويكون لديه مقاتلين مع أحد الطرفين، ويدعو لاستمرار الحرب واستمرار سعيرها، ويهلك الشعب السوداني هذا يعمل عكس مصالح الشعب السوداني.
هذا هو الأساس في تقدم لمقابلة الآخرين أو لضم الآخرين، كل من يرفع شعار لا للحرب فهو من (تقدم) و(تقدم) معه، ولكن من يدعو لاستمرار الحرب هذا هو الذي تتعارض دعوته ومبادئه مع (تقدم).

*هل هنالك لقاءات ثنائية، أو لقاءات سرية جمعت بينكم وبعض أطراف الكتلة الديمقراطية؟
حتى الآن ليس هناك أي مقابلات بإسم (تقدم)، إلا أن يكون هناك تمهيد لأحد كيانات (تقدم) في اتجاه إنها تدفع العمل فتلتقي بأحد المكونات وتدفع بأجندة (تقدم)، وتحاول الحديث معه حتى تمهد للقاءات (تقدم)..لكن لم يلتق وفد من (تقدم) بالكتلة الديمقراطية حتى الآن.

  • حمدوك التقى في وقت سابق بمناوي، هل كان هذا اللقاء في هذه الصدد؟

افتكر لقاء السيد عبد الله حمدوك مع مناوي، لقاء من كان في الفترة الانتقالية رئيساً لمجلس وزراء سابق مع حاكم لإقليم دارفور ما زال يحمل هذه الصفة، فهذه اللقاءات لا تتعدى عن كونها حوارات شخصية تسهم في الدفع في اتجاه الحوارات الرسمية، افتكر أي سوداني الآن، داخل او خارج (تقدم)، بصورة شخصية أو نيابة عن مؤسسة، سيستخدم كل علاقاته الشخصية والرسمية للدفع بلا للحرب، قد يكون السيد رئيس مجلس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية تقدم بصفته الشخصية أجرى هذا اللقاء.

  • هنالك من يرى أن زيارة الدكتور حمدوك إلى القاهرة قد لا يكون لها تأثيراً كبيراً.. ماهي الأطروحات التي قدمتها تقدم للحكومة المصرية حتى الآن؟
    رئيس مجلس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك هو الآن رئيس الهيئة القيادية لـ(تقدم)، و(تقدم) أكبر تجمع مدني حتى الآن يسعى لوقف الحرب، (تقدم) تم استقبالها ودعوتها لكثير من المنابر التي لم تدع إليها تجمعات مدنية من قبل، حيث أنها حضرت اجتماعات الإيقاد، وعلى هامش اجتماعات القمة الأفريقية التقت عدد من الرؤساء، فلا غريب أن يتم استقبال تقدم ووفدها، والسيد رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك رسمياً بجمهورية مصر العربية.
    تقدم دائماً تحمل نفس أجندتها، خارطة الطريق وإعلان المبادئ، وتسعى لحلحلة كل الإشكالات وسوء الفهم، وتوضيح كل المواقف، وتوضيح أسباب الحرب، وتوضيح ماهيتها، وتوضيح المستفيد منها ومآلاتها وتأثيرها السلبي على الشعب السوداني لجميع من تتم المقابلة معه، وهذا ما حدث في الإيقاد وحدث في هامش اجتماعات القمة الأفريقية، والآن يحدث في جمهورية مصر العربية، وسيحدث في كثير من اللقاءات القادمة والزيارات القادمة لتقدم.
    الأجندة السودانية دائماً تحمل حسن الجوار مع الإقليم، هذا هو فهم القوى المدنية السودانية، وأن تكون العلاقات مبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل، والمنفعة المتبادلة وتحقيق أهداف الشعبين في أيٍ من الدول الجارة للسودان، والنأي عن التحالفات الإقليمية المضرة، والتي تشكل تهديداً لأيٍ من دول الإقليم، أو للسلم والأمن الإقليمي أو العالمي.
  • دبنقا

‫13 تعليقات

  1. علا الدين يكذب كما يكذب عملاء السفارات . الناطق الرسمى بأسم وزارة الخارجية قال الحكومه المصريه لم توجه دعوه للسكران حمدوك

    1. ولي ما يكون الناطق بإسم الخارجية هو الكاذب؟! إنتي كنتي معاهم يا مرض الله يمرضك و يخلصنا من تخلفكم و غبائكم ده

  2. سوى قدمت له أو تطفل .. ففد أوصل صوت الشعب ومطالب ثورة ديسمبر..
    ما كان يضيرك يا نادية محمد إن اشعلتى ذهنك وحكمتى ضميرك فى ما يقوله وكيل خارجية حكومة الانقلاب والمغتصب للمنصب، وما يطرحه السيد رئيس الوزراء دمتور حمدوك؟
    قليل من التناسق لايضير

  3. ودا توريث جديد واللا شنو.. وعاملين تقدميين . الفرق شنو بينكم وبين حزب الامة و الاتحادي .

  4. لاتقدُّم ولاتأَخر؛ هؤلاء مرتزقة سماسرة سياسة عُملاء للسفارات الأجنبية وبائعي الذٍّمم والشعب السوداني تجاوزهم لعمالتهم للأجانب. لا للمدنِية التي ينادِي بها سُفهاء اليسار السُّوداني الفاشل والضعيف. لا لعودة أحزاب الفوضي والخراب الجيش سِيد البلد الجيش وبس . مِن أجل مستقبل أجيال السُّودان حاضرا ومستقبلاُ الشعب السٌّوداني الصَّابر يفوِّض قيادة الجيش بإدارة شؤون البلاد والعباد.

  5. اي خبر عن تقدم أو قحت طوالي الكيزان يسهلوا ويطرشوا لينا اوساخهم هنا . يا كيزان يا ملاقيط كملتوا اسماء الرجال وبقيتوا تستخدموا اسماء النساء العاهرات. قال نادية قال شوف الكوز الما بخجل ده عديم الرجولة.

  6. هذا هو حال السودان لو لم تتغير السزاجة والانقياد للدول وقسما بالله لا نتقدم خطوة ولا نتطور ولا تكون في تنمية وبلد له سيادته وخصوصيتهم كل البلاد في العالم قادرة تعمل خصوصيات وسيادة وطنية تمنع اي دولة ان تضحك علينا بالصداقات والعلاقات الازلية والعمق الاستراتيجي المعشش في رؤسكم السازجة انظر وشوف كل البلاد هل تفرق بين دي دولة مجاورة او دولة مسلمة او بين الشعوب بنقالي او مصري او سوري او لبناني او هندي او باكستاني او فلبيني ؟ كل العالم الاجنبي يدخل بشروط وسيادة الدولة لا حريات اربعة لا اسلام لا مسيحي لا كافر تدخل حسب مصالح دولتهم الا السوادان تدخل في هذا الزريبة بمزاج عقلية تحكم السودان من الاستقلال من غير خطة ادارية لمصلحة هذا الشعب هذا الشعب هو الذي سوف يعيش علي هذا الوطن وليس الاجانب هو المفترض تقدم له الخدمات وليس الاجانب الاجانب بعد ما يعيش المواطن في رفاهية يدخل الاجنبي بشروط يفيد ويستفيد . بقوانين ادارية تضعها الدولة.لمصلحه المواطن مثل ما تعمل دول الخليج كيف يدخل لها الاجنبي كان زيارة او عمل مافي اجنبي يدخل من غير فيزة عمل وتحت كفالة مؤسسة سودانية ليستفيد المواطن من دخول الاجنبي كان خبرة كان ادارة محل لجلب فنين ومهندسين من كل بقاع العالم بالراتب وبعقد مكتوب ولا تخير دوله عن دولة ولا صداقات ولا علاقات ازلية تسمح لك تدخل للعمل في السودان الكفاءة وبس فلبيني مصري باكستاني مغربي هندي بنقلاديشي يمني اثيوبي ارتري تشادي كلهم واحد يدخل بالقوانين ويعمل بالقوانين السودانية والجوازات والشرطة هذا دورهم مراقبة الجدود والاقامات والزيارات وكل مخالافات الاجانب بدل القعاد مع ستات الشاي ولا ننسي بان مصر هي من وقفت مع المجلس الانقلابي راعي المليشيات ومحتله حلايب وكل مصائب السودان من مياه النيل لحدي ملاين الشاحنات التي تدخل لحدي الخرطوم صناعة مصرية نحن لسنا في حوجة لكل هذا المستورد المصري ويجب التقليل منه حسب ظروف السودان الاقتصادية وليس حسب العلاقات الازلية التي تدمر في السودان بعدم الوطنية من كل مسؤول مره علي حكم هذا السودان لو اديتني مصلحة واحدة للسودان يستفيد منها من مصر انت تكون شاطر لا توجد مصالح اقتصادية يوجد دمار لموارد السودان من مصر بسبب السياسة المصرية بعدم حصولنا علي كهرباء عالية تعم كل السودان ليكون لنا مدن صناعية ومشاريع صناعية وزراعية لكي لا تطلع مواردنا بهذا الطريقة العشوائية لمصر ولغير مصر ويكون سوقها داخل السودان وليس فى الامارات ومصر واثيوبيا وفرنسا وامريكا . السودان يحتاج لرجال غيورين علي هذا الوطن وشعبة وما اكثرهم لكن يتم ابعادهم من الاشرار الفاسدين ومن جنرالات الجيش الفاسدين الذين يسلحون المليشيات ويدمرون بها الوطن والمواطن لكل من يخالفهم ويفسد عليهم فسادهم وشركاتهم

  7. واضح موقف مصر من الاخوان المسلمين التصالحي تبعا لمصالح مصر والاستفادة من موارد السودان ..ينسجم موقف مصر مع أي حكومة تضمن لها تدفق الموارد ..لكن الخليج غير موقف مصر تجاه مناصرتهم للإخوان الكيزان المنبطحين لامريكا وروسيا فالكيزان يؤجلون عذاب الدول ان دعت الضرورة لذلك ..للاسف سياسة الدول مع السودان ليست مصلحية كما هو معروف بل استغلالية لحد الهوان والذل ويشتغلون على اختلاف الفرقاء السياسيين…اذا الحرب من أجل السلطة والمواطن اخر من يفكر فيه الفيلة ..نحن فاهمين الاعيب الكذابين اخباركم الله….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..