أكد مجلس السيادة السوداني على لسان ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش اليوم (الأحد) أنه لن تكون هناك هدنة في شهر رمضان إلا إذا نفذت «قوات الدعم السريع» اتفاق جدة الذي تم توقيعه في مايو (أيار) الماضي.
ونقلت صفحة القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» عن العطا قوله إن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة، وهي «عندما يلتزم التمرد بتنفيذ مخرجات ديباجة جدة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأكد مساعد القائد العام للجيش أنه «لا مكان سياسياً أو عسكرياً لأسرة (قائد الدعم السريع محمد حمدان) دقلو في تشكيل مستقبل السودان ولا في القوات المسلحة».
واعتمد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وأيدت 14 دولة المشروع الذي قدمته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت.
وطالب العطا وزير الدفاع بالمضي قدماً في إكمال عملية دمج كل قوات الحركات داخل الجيش ليكون السلاح بيد الجيش الوطني فقط، وتشكيل حكومة حرب «لتتولى قيادة الدولة لإكمال حسم التمرد» وإعمار البلاد بعد الحرب.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في وقت سابق اليوم على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السودانية واستعداد الجامعة لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية لإيقاف الحرب، وذلك خلال اجتماعه مع عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدم) في القاهرة.
كان نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، أكد أمس (السبت) خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية الذي عُقد بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، التمسك بمخرجات اتفاقية جدة التي تشدد على تنفيذ الترتيبات الإجرائية التي تسبق إعلان وقف العدائيات والفصل بين القوات.
الشرق الاوسط
السيد ياسر العطا السودان دولة وليس ملك ابوك لكي توزع المناصب السياسية والرتب العسكرية علي هواك يا وهم وانت الان مجرم حرب لانك ترفض السلام ومصر علي الحرب
وجدة كان فيها كل دارفور وكل كردفان وكل الجزيرة وتخوم سنار كان فيها الخرطوم بس يابيت بيتين وجتي في دي وين القاء القبض علي رؤوس،النظام السابق من طرف جيش الكيزان وخروجهم من الاعيان المدنية مثل الدعم السريعىوغيره من البنود التي تخص كاسات